رواية صالحة أخت منصور الفصل الخامس 5 - بقلم حياة محمد الجدوى

 رواية صالحة أخت منصور الفصل الخامس 5 - بقلم حياة محمد الجدوى  

صالحه أخت منصور
حياة محمد الجدوى
الجزء ٥
ضحك ياسر وقال: نادى من هنا لبكره محدش هيخلصك منى
فقالت صالحه بضعف: يارب
فضحك ياسر أقوى وقال: لأ دى جديده من ربع ساعه كنتى بتغرى الشباب ودلوقتي بتقولى يارب .على إيه هيلحقك وهجم عليها بقوه..
صرخت صالحه وهى بتقاومه بشده ويتنادى: يا منصور وبأقوى ماعندها دفعته عنها وجريت
وهى بتحاول تهرب لكن ياسر مسكها فجريت منه ودخلت المطبخ وفتحت الدرج بسرعه و خرجت سكين ومسكتها بقوه وقالت ': إبعد عنى وإلا
رد عليها بسخريه: إيه هتموتى نفسك ومش هقرب منك إلا وانتى جث،ه زى مابنسمع قديمه إتهرست فى مليون فيلم عربى وقرب في اتجاهها
رفعت السكينه ناحية وشه وقالت بقوه: هقتلك إنت قالتها وهى بتهدده بضربات سريعه عند وشه ( تهويش ) لم يتوقعها ياسر فأصابته ضربه من السكين فى وجهه
فجرحته جرح عميق أصاب خده وأسفل عينه لنصف أنفه.سالت منه الد،ماء
حط إيده على وجهه وقال بغضب: إنتى عملتى إيه
ردت بقوه: فاكرنى بهزر ولا بهوش
لكنه هاج بعصبيه وسحبها من إيدها بقوه ودفعها فوقعت على الأرض فقال بغضب: إنتى إللى اختارتى ولو كنت هرحمك بعد إللى عملتيه هاخليكى تتمنى المو،ت ومش هتلاقيه
وهجم عليها وهى على الأرض وبكل قوته حاول تقيد قوتها لكنها كانت مش ضعيفه ولا بتستسلم بسهوله فلمحت السكينه على مسافه مش بعيده عنها ففى لحظه وقفت مقاومه فظن انها استسلمت فخفف من قبضته عليها فاستغلت هى الوضع وفى لحظة سحبت السكينه وغرستها في فخذه فصرخ بقوه من الألم
اما في الخارج كان الشباب بيضحك وفجأة سمعوا صرخه
مدحت: سمعت ده صوت ياسر
سعد: تلاقى البت مش مريحاه تيجى نخش نشوف
مدحت: لا اخاف يكون بيعمل حاجه ويزعل
وفجأه سمعوا صوت خبطه قويه فقال سعد:
قوم قوم نشوف فيه إيه
في الداخل كان ياسر مصدوم وهو بيبص على السكينه المغروسه في فخذه وقال: إنتى اتجننتى ده أنا.. هدمرك
قامت بسرعه من الأرض وسحبت كرسي جدها الخشب وقالت: ده لو خرجت صباحى ورفعت الكرسي للأعلى نزلت به على ظهره فصرخ بسرعه دخل عيها سعد ومدحت إللى اتصدموا من شكلها .كان وجهها الأسمر اللطيف أحمر شديد الحمره وعيناها تحولت من لون الذهب للون جمرات من نار تحرق كل من يقترب منها
بصت لهم بقوه وقالت: مين دول كمان أاااه فهمت جايبهم عشان تحفلوا عليا تاخدونى بالدور.ورحمة امى ماهسيبكوا
وبسرعه سحبت السكينه من فخذ ياسر بقوه فصرخ من شده الالم وانفجرت الد،ما،ء منه
رفعتها صالحه في وشهم وقالت::قسم بالله ما هرحمكم هاخليكوا تكرهوا اليوم أللى جابكوا لحد عندى وبعدها صرخت: منصور أربطهم يا منصور
مدحت برعب: اااحناا هنعمل..... اللى إنتى عايزاه....بس ماتعمليش حاجه
سعد بخوف: اهدى بس ونتفاهم
قربت منهم وقالت: مفيش تفاهم نهايتكوا على إيدى انا كده كده راحه في داهيه
ياسر بوجع: امسكوها أوعوا تسيبوها
قالت صالحه: شكلك ماتعرفنيش لسه ده أنا علمنى جدى ذ،بح المعيز وسلخها من وأنا في أولى إعدادى وانا مايفرقش معايا معيز من كلاب هات الحبل يا منصور.
وقربت منهم بسرعه فدفعها سعد وهو بيهرب اسرع وجرحت ذراعه لكنه قدر يخرج من البيت.فرجعت بسرعه لمدحت وعيونها مضطربه وكأن مسها الجنون لقت ياسر بيتألم وهو بينزف فقربت من مدحت إللى ماتحملش فغرق ملابسه من الخوف وقال: انا اسف انا مش هاعمل حاجه بس ماتموتنيش أبوس إيدك أبوس رجلك
بصت له بقرف وقالت: ومادمت راجل على ماتفرج جاى هنا ليه ولا فاكرينى صيده
قرب منها منصور وهو ماسك الحبل فسحبته منه وربطت يدين مدحت بقوه ودفعته على الأرض. وبعدها بصت لياسر وقالت: هو هيبوس رجلى وانت
ياسر بضعف: أرحمينى ابوس رجلك انا بموت
صالحه: في ستين داهيه كلب وراح انا لو اقدر أ... إلتفتت وصرخت وقالت: ( منصور)
كان منصور بيرتعش وكل جسمه بيتشنج بصوره شديده فقربت منه لكنه كان خايف أوى منها فقربت منه وحاولت تهديه
في الخارج كان سعد ببجرى ولما حس إنه بعد مسافه كبيرة خرج موبايله واتصل بالشرطه
سعد بصوت مضطرب: أيوه أنا عايز ابلغ عن جريمة قت،ل.......فيه بنت اسمها صالحه قت،لت اتنين. واحد منهم ابن العمده ....أيوه متأكد...احنا قريه ( ......)
في نفس الوقت كان منصور بيبكى وهو خايف منها أوى وبيقول: ابعدى عنى ... انتى إيدك..د،م.
إلتفتت لهم بغضب وقالت: شفتوا عملتوا إيه في اخويا ده أنا لازم أقطعكوا واخلص الناس من قرفكوا...
صرخ مدحت: ابوس ايدك سيبينى
ياسر بضعف من شدة النزف: سيبينى. وانا مش هقرب لك تانى أرحمينى ابوس رجلك
في نفس الوقت كانت اصوات سيارات الشرطه والاسعاف بتقترب من البيت
وواحد من الغفر جرى بسرعه لبيت العمده وقاله الخبر
إلحق يا عمده البلد مقلوبه
العمده وهو بيتثاءب ليه يعنى
الغفير: الحكومه جايه وفيه إشارة ب
العمده: بإيه انطق
الغفير: بيقولوا واحده....قتلت ابنك الباشمهندس ياسر
العمده بفزع: انت بتخرف وبتقول إيه لأ ياسر ابنى نايم جوه
وبعد لحظات إرتفعت الصرخات في بيت العمده في حين كان العمده بيخرج بسرعه مع الغفر واتجهوا لدوار سعيد القديم إللى ساكنه فيه صالحه واخوها منصور
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل العمده وهو بيترنح فتفاجأ بسيارة الإسعاف المفتوحة والمسعفين شايلين ياسر وبيدخلوه الاسعاف
في حين كانت صالحه بتدخل سياره الشرطه في حين كانوا ساحبين منصور وراها وساندين مدحت إللى كان مش قادر يقف على رجليه
صرخ العمده رشدى: ياسر يابنى عملوا فيك إيه
الضابط: بقى نيجى هنا قبلك يا عمده
العمده رشدى: ابنى يابيه عملوا فيه إيه
الضابط: الإسعاف اخدته للمستشفى روح إلحقه ولما تطمن عليه لينا كلام تانى
أما أهل البلد كانوا بيضربوا كف بكف وكالعادة انتشرت الاشاعات والحكايات ما بينهم كإنتشار النار في قش الأرز.
&&&&&&&&&&&&&-&
وصل العمده قسم الشرطه وكل ملامح الغضب والغيظ مرسومه في وشه بعد ما اتصل بالمحامى الكبير وجابه معاه وكل اهدافه في الدنيا انه يودى البنت دى فى ستين داهيه ويخرب ببتها بعد ما يفضحها ويفرج عليها الناس
دخل العمده ومعاه الاستاذ ياسين المحامى
وكيل النيابة: اهلا وسهلا يا حاج رشدى احنا وصلت لنا دلوقتي التقارير الطبية من المستشفى
رشدى انا عايز أقدم بلاع واتنين وأعمل فيها محضر انا عايز بنت الكلب دى تروح في داهيه انا عايزها ماتشوفش الشمس تانى
وكيل النيابة: اهدى يا حاج رشدى وخلينا نتفاهم
الحاج رشدى: مفيش تفاهم البت دى لازم اخليها عبره ينضرب بها المثل.
الدكتور ياسين: اهدى يا حاج رشدى وكل إللى انت عايزه هيحصل
رشدى: هو مفيش حد من اهلها الكلبه دى عشان أبهدله وأمرمط به الأرض الناس ال.... هو دى عشان يعرفوا مقامهم .
الدكتور ياسين: اهدى بس يا حاج عشان ماتتعبش وكل إللى انت عايزه هنعمله وزيادة والحمد لله ان ابنك عايش وبخير
رشدى بغضب وبصوت عالى: بخير فين ده إللى بخير الواد د،مه اتصفى غير ماهى ضرباه في حته صعبه الله اعلم هيعرف يمشي تانى ولا لأ يعنى عاهه مستديمه بنت الكلب عملت له عاهه وشوهت وشه أنا هتجنن تعمل كده في ابنى ابنى انا تعمل فيه كده انا عايز اشوف البت دى
وكيل النيابة: هتعمل فيها إيه يا حاج أنا مقدر حالتك بس انت ماترضاش ليا البهدله
العمده رشدى: مفيش بهدله ولا حاجه انا بس عايز اتكلم معاها اعرف عملت كده ليا
الدكتور ياسين: وأنا عايز أطلع على ملف التحقيق معاها
بعد خمس دقائق دخل العسكرى ومعاه صالحه
دخلت وهى بتقول بصوت عالى: عايزه اعرف ماسكين اخويا ليه وحابسينه ليه منصور مالوش دعوه بحاجه خرجوا اخويا ودوه عند جدى
وكيل النيابة: اخرسى يابت لأبهدلك
صالحه: اعمل إللى انت عايزه بس اخويا يخرج انا بعترف انا إللى ضربت ابن العمده بالسكينة
وقف العمده بغضب شديد وقال: وبتقوليها بالفم المليان يابجاحتك
الدكتور ياسين: اهدى يا حاج رشدى
رشدى: اهدى فين بس بقى انتى يا صالحه تعملى كده في ابنى
الدكتور ياسين: انت تعرفها يا حاج
رشدى: دى صالحه جدها يبقى الحاج سعيد راجل غلبان محدش بيسمع له حس واعمامها ناس محترمه اما هى فزرعه شيطانى بقى انتى تعملى كده في ابنى ده انا هاخليكى تتمنى ده انا هاخليكى توطى على رجلى تبوسيها عشان ارحمك ومش هرحمك ده....
فجأة وبكل الاستفزاز إللى في الدنيا ضحكت صالحه ضحكه رنانه خلت العمده هيتجنن ويقول: بقى بتضحكى ماشى أما نشوف مين هيضحك في الاخر
صالحه بضحك: اصل ابنك قالى نفس الكلمتين دول مش هارحمك وهتبوسى إيدى وفي الاخر هو إللى باس رجلى
ماقدرش يتحمل العمده الاهانه فرفع إيده وضربها كف قوى جدا
هب وكيل النيابة بسرعه يبعده عنها وهو بيزعق في حين مسكه الدكتور ياسين.
لكن صالحه إللى حاربت الدنيا عشان تعيش مايهزهاش كف فقالت بقوه وبدون ماتنزل منها ولا دمعه واحده: انا غلطانه إن ماصورتش ابنك وهو بيبوس في رجلى عشان ارحمه بس بقولها لك انا إللى خبطة ويارتنى كنت موته وخلصت الدنيا من قرفه الكلب ده داخل بيتى وعايز يعتدى على شرفى واسكت له لا يا عمده مش كل الطير إللى يتاكل لحمه واهو ابنك جاى وساحب معاه كلبين وبيستقوى عليا بس خرجوا واحد على نقاله والتانى بالل نفسه زى العيال وواحد هربان زى النسوان .عارف ليه عشان معايا ربنا واللي معاه ربنا مايخسرش ابدا
امر وكيل النيابة برجوعها الحبس مره تانيه في حين سحب الدكتور ياسين العمده من إيده وخرج بسرعه
&&&&&&&&&&&ــ&&&&&
خارج قسم الشرطه
صرخ فيه الدكتور ياسين: اسكت بقى واسمعنى كويس عشان الموقف إللى احنا فير خطير اوى
الحاج رشدى: أنا عايزها تروح في ستين داهيه
الدكتور ياسين: اسمعنى كويس عشان انا مش هاعيد كلامى مره تانيه وانت حر للأسف مش هانعرف نعمل في البت دى حاجه ولو المحضر إللى جوه وصل للنيابه واخد مجراه هاتروحوا في مليون داهيه مش ستين بس
الحاج رشدى: بقى احنا أن إللى هنروح في داهيه نبقى المجنى علينا وابنى هو المتصاب واحنا إللى هنروح في داهيه
الدكتور ياسين: اه انت وابنك ومستقبلكوا كلكوا
الحاج رشدى: انت بتخرف وبتقول إيه
الدكتور ياسين : اه انت عارف المحضر مكتوب فيه إيه مكتوب ان ابنك واتنين معاه هجموا على البت في بيتها وكانوا عايزين يعتدوا عليها عارف معناها ايه معناها البت دى مش هتاخد ساعه واحده حبس عشان كانت في حالة الدفاع عن النفس ومش كده وبس ده هيتقبض على ابنك ويتحبس ولو عملوا لابنك تحليل مخدرات وأثبته انه كان متعاطى حاجه هتبقى قضيه تانيه
الحاج رشدى: انت عارف اننا كنا في فرح والواد شرب مع أصحابه يعنى
الدكتور ياسين: يعنى ابنك لابس مصيبه والمصيبه الأكبر بقى هى إللى هيحصل لكم بعدها
العمده وهيحصل إيه تانى غير ماابنى بتحبي
الدكتور ياسين: ياريت هتيجى على الحبس بس ده انت هيبقى إيه موقفك وانت عمده البلد وابنك يتمسك في قضايا زى دى .والمصيبه الأكبر هو ابنك محمود إللى طالع الاول على الدفعه في كليه الشريعه ومرشح يدخل سلك النيابه إزاى هيتعين واخوه ممسوك في قضيه تمس الشرف
العمده رشدى: يادى المصيبه السوده طب ولو قلنا إن البت سمعتها وسخه وهو شاب يعرفها زى باقي الشباب
الدكتور ياسين: ماينفعش يا عمده في النهاية قضيه تمس الشرف وابنك متهم فيها يعنى المفروض مايجيش سيره البت من اساسه لا من قريب ولا من بعيد
العمده رشدى: طب والمفروض اعمل ايه شور عليا
الدكتور ياسين: المفروض تنهى القضيه دى ودلوقتى قبل ما المحضر مايتحرك من هنا عشان لو الصبح جه عليه هتكون نهايتكوا كلكوا
العمده بهده: وأنهى الموضوع إزاى
الدكتور ياسين: بالفلوس يا عمده كل حاجه تتحل بالفلوس وكل واحد وله ثمن
العمده: يعنى أنا إللى هدفع ابنى يتصاب وأنا إللى هدفع
الدكتور ياسين: أه يا رشدى انت إللى هتدفع وتتحايل كمان وماتخافش اهل البت هيوافقوا لوضغطت عليهم لازم هيرضوا عشان مايتفضحوش واعمل اى حاجه ان شاءالله تجوز البت لإبنك
&&&&&&&&&&&&&&&ـ
بارت صغير بس كله أحداث واكشن
يالا يا حبايبى عايزه اعرف توقعاتكم هيحصل ايه لصالحه واخوها وصاحب التوقع الصحيح هاهدى البارت الجاي باسمه
لو حصلت على ١٠٠ لايك هنزل البارت الجاي بكره يالا بسرعه شجعونى بليك حلو وعشر بوستات وتعليق مشجع مع خالص حبي وتقديري للجميع وشكرا حياة محمد الجدوى

•تابع الفصل التالي "رواية صالحة أخت منصور " اضغط على اسم الرواية

تعليقات