رواية صالحة أخت منصور الفصل الرابع 4 - بقلم حياة محمد الجدوى

 رواية صالحة أخت منصور الفصل الرابع 4 - بقلم حياة محمد الجدوى  

الجزء ٤
١
في وسط الزحام دخلت صالحه بفستانها الاحمر المنفوش بشعرها الأسود الطويل وسمارها الجميل وعيونها إللى بلون الدهب الذائب وشفاها المزينه بالروچ وإيدها في إيد أخوها منصور بالقميص الابيض والبنطلون الاسود وعلى أكتافه العبايه الكاشمير إللى ب٣ألاف جنيه
أول ما متولى شاف منصور وهو لابس العبايه اتجنن وركبته كل عفاريت الدنيا لكن بيومى مسكه بالعافيه
متولى: إنت مش شايف العبايه بتاعتى شايف
بيومى وهو بيضحك: أبوس إيدك ماتفضحناش الفرح مليان ناس كبيرة رجال أعمال ودكاتره في الجامعة
متولى: إبن الك...ب بس هو مالوش ذنب دى حركات صالحه الملعونه
حسانين وهو فطسان ضحك: البت دى عليها عفرته تودى في داهيه نفسى اعرف اخدتها إزاى
متولى: سرقتها أم إيد طويله بس والله لأقطعها لها.
بيومى: وبعدين معاك
متولى: ماتخافش مش هاعمل حاجه دلوقتي خلى الفرح يخلص على خير ويبقى ليا حساب تانى معاها إما ربتها من اول وجديد مبقاش أنا
دخلت العروسه القاعه وبدأت الزفة وارتفعت الزغاريد والكل بيصقف وعلى جنب كانت صالحه بترقص ومنصور بيصقف لها
مرت ساعات وصالحه بترقص وتشاور لجدها إللى بيضحك لها
أما متولى فكان بيراقب العبايه بحسره
فبالرغم إن منصور شاب في السادسة عشر من عمره إلا إنه قصير والعبايه طويله جدا وكبيره عليه وشكله مش مظبوط وهو لابسها ويبدوا إنه مش مهتم بها لأنه كل شويه يلمها وهو بيصقف لصالحه وشويه يغير من صالحه وهى بتدور بفستانها فيدور زيها بالعبايه فيحمر وش متولى من الغيظ. وشويه ويرفع طرفها ويربطه على خصره عشان يرقص بها في هذه اللحظه إرتفع الضغط على متولى وقعد على الكرسي بتعب وهو بيقول: خلاص مش قادر اشوف حاجه تانى حد يروح يقعد بنت الكلب دى
بيومى بضحك: خلاص هروح اقعدها مع إن البت دمها سكر وعامله جو حلو في الفرح
وقام بيومى وشالها وهو بيبوس خدها ويقول: إقعدى بقى شويه جنب جدك استريحى وبعدها ابقى إرجعى إرقصى تانى بس لما عمك يروق شويه
منصور: وأنا كمان يا عمى هرقص
بيومى وهو بيبص على العبايه إللى اتوسخت واتبهدلت وقاله: أرقص هو إنت دريان بحاجة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدى الفرح على خير وفي اليوم التالي إجتمع الرجال الثلاثة مع والدهم في الأنتريه يفطروا ويشربوا القهوه سوا ويتكلموا
متولى: بس الفرح كان حلو أوى وفخم أوى
بيومى: طبعا ده العريس من عائله كبيره اوى
ده أبوه نائب محافظ وأمه كمان مديرة مستشفى استثمارى كبيرة
الحاج سعيد: ماشاء الله بس شكلهم ناس محترمين وطيبين هو جوز البت بيشتغل إيه
بيومى: ده هياخد الدكتوراه من ألمانيا
الحاج سعيد: ماشاء الله
حسانين بضحك: انا طول الليل كل ماافتكر شكل متولى لما دخل منصور وهو لابس العبايه أفطس من الضحك
ضحك الأب وقال: وأنا مستغرب اقول الواد جاب العبايه دى منين أتاريها بتاعت عمه
متولى: بس أنا لازم اربى البت دى
الأب بحزم: إياك تمد إيدك عليها
متولى: لأ يا أبه دى لازم تتربى دى بتمد إيدها واحنا لو سكتنا لها هتتمادى في السرقه
بيومى: أنا معاك إن البت غلطانه بس الضرب مش حلو
حسانين: إنت بتقول فيها دى بتنضرب مننا ضرب بس برضو إللى في دماغها بتعمله تقولى جسمها نحس من كتر الضرب.
الحاج سعيد: وليه ما اخدتش العبايه منه اول ما شقته لابسها
متولى: مانت عارف منصور كان هيفتح في العياط ومش هيسكت
بيومى: طب هتعمل ايه هاتاخدها منه
متولى بغيظ: وأعمل بها إيه دى بقت زباله وبعدين خلاص مبقاش لها أى قيمه بعد مالبسها منصور واخد زهوتها
حسانين: في دى عندك حق كل الناس شافت منصور لابسها يعنى لو لبستها هيفتكروا منصور.
متولى: شفت ابقى انا اخد فضلة منصور
الحاج سعيد: يعنى هتسيبها الواد تصدق احسن برضوا.
متولى بغيظ نادى: ملك إنتى يا ملك ماتلعبيش مع البت دى عشان دى حراميه
بص له بيومى بغضب وقال: إنت اتجننت إزاى تقول كده لبنتك حرام عليك البت كده هاتتعقد
متولى: لو خايف على بنتى فهى مؤدبه وبتسمع الكلام
بيومى: أنا بقول على صالحه
متولى: لا دى زعيمة عصابه ولا بيفرق معاها حتى بص اهى لمت العيال كلها وعامله زعيمة عليهم
ناداها بيومى: تعالى يا حبيبتي
فقربت منه صالحه
فمسكها متولى من ودنها وقال: جيتى لحد عندى ده أنا هوريكى
فهب الحاج سعيد وبيومى يبعدوا صالحه عن متولى: إبعد عن البت يا متولى هتعمل نقرك من عيله
متولى: بتسرقى عبايتى يا حراميه أنا لازم احرقك بالنار
صرخت صالحه بخوف وجريت تحتمى منه في حضن جدها إللى حوط عليها بإيديه ويقول: اوعى تقرب من البت اوعى
بيومى: بس يا متولى بس فضحتنا
تعالى يا حبيبتي
فقربت منه صالحه وقالت بدموع: نعم يا عمى
بيومى: ليه بتاخدى عبايت عمك مش عيب
صالحه: منصور كان زعلان وبيعيط
متولى: يادى منصور إللى بلزق فيه كل حاجه
بيومى: بس يا متولى... بص لصالحه وقال: طيب ليه منصور كان بيعيط
بصت صالحه لعمها متولى بحذر وقالت: عشان عمى جاب للعيال كلهم لبس جديد للفرح واحنا لأ
بص بيومى لأخوه بلوم.
كملت: كلهم كلهم كانوا فرحانين ولابسين حلو واحنا لأ
بيومى: طيب خلاص يا حلوه روحى إلعبى
و بعدها وجه كلامه لأخوه: كده يا بيومى
بقى تجيب للعيال لبس للفرح وتنسى اولاد اخوك تصدق تستاهل إللى عملته فيك البت
الحاج سعيد: وأنا كل مره بتغلط البت بس أول ما بسمع منها الاقى عندها حق بصراحه ماعرفش أقول لها إنتى غلطانه
متولى:يا سلام دلوقتي بقيت انا إللى غلطان طب انت يا دكتور يا كبير ليه ماجبتش لهم انت ليه مش انت عمهم زيي ولا كل حاجه على دماغى أنا
بيومى: أنا مش عايش معاهم عشان أعرف عايزين إيه ولا محتاجين إيه
متولى ': وأدينى سايبها مخضره كلها كام شهر ويخلص البيت وساعتها هسيب لهم البيت كله
سعيد: شايف يا بيومى بيقول ايه ؟
متولى: وزعلان ليه ولا عايزنا نتكوم فوق بعض
سعيد: ياينى انا مش صغير وعايزكوا حواليا
متولى: ويعنى هنروح فين ما احنا جنبك وقت ماتعوزنى هتلاقينى جنبك.
رجعوا البيت وفعلا بعد كام شهر نقل متولى
وراح بيته الجديد و بعده بسنه نقل حسانين وفضل منصور وصالحه مع جدهم في الدوار الكبير
&&&&&&&&&&&&&&&&&٥
يا صالحه سمارك حكايه
غار البيض منك
وطابع الحسن يا حلوه
مرسوم على خدك
ميلى علينا وغنى
ودوبى العاشقين
ده قربك يا صالحه مكسب
يندفع فيه ملايين
وقفت قدام المرايه مسكت المشط تمشط شعرها الطويل الاسود كما الليل .
مين قال البياض شرط الجمال فصالحه طويله سمراء لكن سمارها عجيب بلون سنابل القمح لما تنضج, وعيونها كحيله بلون الدهب ورموشها كثيفه ربانى كبرت وخرطها خراط البنات وبقت عروسه تملى العين وتشرح القلب في ال١٩ من عمرها
دخلت على جدها في الصاله وهى شايله صنية الفطار وقالت: صبحك ربي بالخير يا سيدي
الجد: صبحك ربي بالخير يا صالحه
حطت صالحه الصنيه على الطبليه وخرجت شرائط الأدويه وقدمت لجدها الدوا كوبايه الميه وقالت: خد وسمى بالله
الحاج سعيد:بسم الله....إلا هو فين الواد منصور هو لسه نايم
ضحكت صالحه وقالت: لأ يا سيدى ده صحى من بدرى
الحاج سعيد: طب هو فين
صالحه: هيكون فين يعنى اكيد في الزريبه من ساعت ما ولدت المعزه بتاعته وهو قاعد جنبها عمال يبوس في الجديان الصغيرين
ضحك الحاج سعيد أوى وقال: طب يا بنتى بالله عليكي روحى ونادي عليه عشان نفطر سوى
صالحه: حاضر يا سيدي
وقامت صالحه وحطت الحجاب على راسها أى حاجة ومشيت لحد الزريبه ودخلت براحه تشوف منصور بيعمل ايه
كان منصور قاعد على الأرض وشايل معزه صغيره على رجله وماسك ضرع المعزه وبيحلب اللبن وهو بيوجهه على فمه
ضحكت صالحه عليه وقالت: إيه ده يا منصور مش قلت لك مليون مره ما تشربش اللبن من المعزه .
ضحك منصور ببراءه ((فبالرغم من إنه شاب عمره ٢٨ سنه إلا إن عقلة عقل طفل صغير))
منصور: شفتى المعزه الصغيرة حلوه
قعدت صالحه جنبه وهى بتلمس وجه المعزه وأذنها الطويله وقالت: حلوه اوى يا حبيبي
سميتها إيه؟
منصور: صالحه
صالحه بغضب مصطنع: حرام عليك يا منصور كل حاجه بتسميها صالحه المعزه صالحه والخروف صالحه حتى الحمار اسمه صالحه أنا تهت بينهم
ضحك منصور ببراءه
صالحه: يالا يا حبيبي تعال عشان نفطر مع سيدى
قام منصور بسرعه وقال' : يالا أنا جعان
صالحه: ياسلام واللبن إللى رضعته من المعزه ده كله ماشبعكش
ضحك منصور وهو بيهز رأسه بلأ
ضحكت معاه اخته وقالت: طيب الأول اغسل ايدك ووشك قبل ما نفطر
على الطبليه قعدوا ياكلوا
منصور: عايزين حشيش للمعزه يا صالحه المعزه جعانه
صالحه: ماشى بعد مانفطر ناخد العربية الحديد والحماره ونجيب
الحاج سعيد: بس الجو حر يابنتى استنوا للعصر احسن
صالحه: مش هينفع يا سيدى عشان النهارده حنة البت رشا صاحبتى وأنا وأصحابى متفقين هنروح سوا بدرى
منصور: ونجيب دره يا صالحه
صالحه : ماشى وهشويه لك بس على شرط ماتجيش معايا الفرح
((برطم منصور بزعل))
الحاج سعيد: ماتخديه معاكى يا صالحه بدل ما يزعل
صالحه: ماينفعش يا سيدي دى حنه يا جدى يعنى احنا بنات مع بعض هيحى منصور وسطنا يعمل إيه
الحاج سعيد: أهو يقعد وسطكوا
صالحه: لا يا سيدى ماينفعش وبعدين احنا بنات بنبقى هايصين مع بعض والبنات بتتكسف من منصور
الحاج سعيد بضحك: أهو ده اللى انتوا فالحين فيه تهيصوا بس وكل شويه عمك يجى يزعق لك
صالحه: ويزعق ليه اساسا هو احنا بنعمل إيه يعنى احنا بنرقص
الحاج سعيد: ماهو ده اللى مزعل عمك يقول مابتبطليش رقص
قربت منه وباست خده وقالت بمرح: ياسيدى البنات كلها بترقص مفيش واحده دلوقتى مابتعرفش حتى ملك بنت عمى بترقص بس مش عارفه اشمعنى أنا إللى يجى يزعق ليا
وبعدين ده فرح صاحبتى وعايزنى ما أرقصش يعنى
ضحك الجد وقال: لا ارقصى بس براحه شويه. عقبالك يا صالحه تصدقى يا بت انا نادرها عند ربنا يوم فرحك لأحطب في فرحك بالعصايه وازفك بإيدى لعريسك
اختفت ابتسامتها وقالت بسخرية: طيب ربنا يديك الصحه وطول العمر أصل اعمامى عارفين بندرك ده فحابين يريحوك.
وبعدها قامت وقالت: قوم قوم يا منصور قبل ما الدنيا تحرر علينا .
واخدت اخوها وخرجت
فقال الحاج سعيد بأسى: الله يسامحكوا يا عيالى ظلمتوا الغلبانه دى لا تعليم عدل علمتوها ولا جواز راضيين تجوزوها وكل صاحبتها بيتجوزوا واحده ورا التانيه وانتوا موقفين سوق البت لحد ما هتبوروها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&٢
في المساء وقفت صالحه أمام المرايه تعدل في المكياج قبل ما تروح الفرح وخرجت على جدها وقالت: إيه رأيك يا سيدي
الحاج سعيد: بسم الله تبارك الله ماشاء الله عليكى يا بنتى مفيش واحده في البلد كلها في جمالك
صالحه بفرحه: بجد يا سيدى بس انا سمرا مش بيضه
ضحك الحاج سعيد وقال: يا هبله السمار نص الجمال وانتى سمارك بيغيروا منه البيض مش كانت النسوان بتغنى كده وانتى صغيره
ضحكت صالحه وقالت: انت لسه فاكر يا سيدى اهى كانت غناوى المهم انا ماشيه
خبط الباب ففتح منصور وقال: عمى جه عمى جه
نفخت صالحه في ضيق وهى شايفه عمها متولى داخل البيت
متولى: مسا الخير يا أبه وقرب وباس إيده
وبعدها رفع عيونه فشاف صالحه فقال: بتنفخى ليه ليكون مش عاجبك مجيتى
صالحه: لا إزاى تنور وأهو تسلى جدى ومنصور على ماأرجع
متولى:راحه فين يا بت
صالحه: راحه حنة صاحبتى
الحاج سعيد: استنى اعملى لعمك حاجه يشربها
متولى: ماتعمليش حاجه بس اترزعى هنا لا تروحى ولا ترجعى
نفخت صالحه بضيق
الحاج سعيد: سيبك من البت وقولى عملت ايه مع ابن الحاج اسماعيل كان بيتكلم على البت
لمعت عيون صالحه وهى منتظره رد عمها
متولى بعدم اهتمام: قلت له كل شيء نصيب
صرخ في وشه الحاج سعيد: ليه بترفضه ليه فيه إيه يتعيب بن الحاج اسماعيل
متولى: مايتعيبش بس البت لسه صغيره وملهاش في الجواز
صالحه بسخرية : كتر خيرك يا عمى انا راحه يا سيدي حنة صاحبتى وبصت لعمها وقالت: منورنا يا عمى
متولى: شوف البت بتعمل ايه قليلة الادب والتربية عشان أقولك إنك مدلعها
الحاج سعيد: سيبك من البت وخليك معايا
متولى: استنى يا بت إياك أسمع إنك رقصتى ولا عملتى حركه من حركاتك هاجى أموتك
صالحه: طب مابناتك كانوا بيرقصوا إمبارح اشمعنى أنا. وبعدين إنت لسه قايل أنا لسه صغيره ومليش في الجواز . وسابته ومشيت
متولى: عجبك كده يا أبه
الحاج سعيد: رد عليا ليه ملهاش في الجواز ليه كانت هبله ولا مش دريانه بنفسها حرام عليك يا متولى هتضيع البت
متولى: أنا يا ابه
الحاج سعيد: أه انت البنات بتبقى لها زهوه ويومين فتجوز البت في يومينها دول قبل ماتروح زهوتها وتبور البت وصالحه بيجى لها عرسان كل يوم ليه مش راضي مش كفايه ميلت بختها ومخلتهاش تاخد شهادة عدله
متولى: مش هنعيد ونزيد في الكلام ده وبعدين اهى اخدت الدبلوم وكفاية عليها عشان تاخد بالها منك ومن اخوها ولا عايزها تروح الجامعه ومنصور واقف على باب الجامعه ومستنيها بالحبل
الحاج سعيد: طيب الشهاده مش مهمه لكن ليه مخيب رجاها ورفضت العريس
متولى: اهو عريس واترفض وبعدين ده انا لسه هدير بنتى مااتجوزتش وهى ٢٥ سنه ولا حتى ملك اروح اجوز صالحه العيله وانت عارف اساسا البنات بتعوز شوال فلوس على ما تتجهز وتتجوز ابقى اجيب لها منين
الحاج سعيد: الله الغنى عنك وعن فلوسك البت عندها أرضها تجهز نفسها منها
متولى: اشمعنى دلوقتى موافق تبيع الأرض
الحاج سعيد: زيها زيك وبعدين البت ورثها ٨قراريط كل قيراط بحوالى ٤٠ ألف جنيه
يعنى أرضها تجهزها احسن جهاز .حرام عليك ارحموا البت الغلبانه دى ستروها وحطوها في رقبة راجل يصونها بدل ما تشيلوا ذنبها
&&&&&&&&&&&&&&&&
تانى يوم في الفرح كانت الاجواء شديدة وحماسيه لأن العريس عمل مسرح كبير سد بيه الشارع كله غير الزينه والانوار إللى غطت الحاره من اولها لأخرها
نزلت العروسه من العربيه وإيدها في إيد زوجها اما صديقات العروسه كانوا كلهم مطقمين بفستان تركواز حجاب بنفس اللون وقفوا على الجانبين. مشيت العروسه مع عريسها وصديقاتها ماشيه معاها لحد ما صعدت المسرح وهناك بدأت الفرقه الموسيقيه بالعزف والمغنى يغنى والعروسه بترقص سلو مع زوجها .وبعد شويه إرتفعت الموسيقى ومسك المطرب المايك وبدأ يغنى والكل هايص بيصقف ويزغرط وصالحه مع صاحبتها بيضحكوا ويصقفوا وكل شويه تبص على منصور اخوها تطمن إنه بخير وان مفيش حد بيضايقه
وبعد شويه طلعت صالحه على المسرح فإرتفع التصفيق والتهليل وخاصه من الشباب وشاورت للفرقة وإنها هترقص على الطبله بس
ووقفت وربطت خصرها وعازف الطبله قريب منها وبدأ يضرب وصالحه منسجمه وبترقص وعايشه في دنيا لوحدها مش مهتمه بالموبايلات إللى إرتفعت ولا بالصور إللى إلتقتت لها هى في جو لوحدها عايزه تفرح وتنبسط وبس
ومن بين الحضور كان واقف وهو مبهور وعيونه بتاكل البنت السمراء أم عيون جميله إللى بتهز قلوب الشباب بحركاتها الرشيقه و ابتسامتها الحلوه.
ده يبقى ياسر إبن العمده وهو مهندس بترول درس في القاهره وبعدها سافر سنين بيشتغل في أرامكوا في السعوديه ولسه راجع البلد من فتره قصيره والفرح ده اول فرح يشوفوا في البلد عشان كده كان مبهور بالبنت دى
شاور ياسر لصاحبه مدحت وقاله: مين دى إللى كانت بترقص
مدحت: مش عارف دى مين دى صالحه من اجمل بنات البلد
ياسر: بنت مين تعرفها
رد سعد: ومين مايعرفهاش دى البلد كلها تعرفها.دى بقى مفيش فرح ولا مناسبه إلا وتلاقيها بتوجب زى ما شفت
ضحك ياسر وقال: احلى واجب والله طب ودى سكتها إيه
ضحك سعد وقال: كل حاجه وأى حاجه وولا حاجه
ياسر: يعنى إيه مش فاهم
قاله احمد: يعنى سمعنا عنها كلام كتير وطلعت إشاعات كتير بس بصراحه ماشفناش حاجه
سعد: بس مفيش دخان من غير نار
احمد: اهو كلام بنسمعه بس بزمتك انت شفت حاجه
ياسر : قصدك أيه
سعد: يعنى كل شويه يجى واحد يقول انا أنتمت معاها بس بيطلع في الأخر مااخدش منها لا حق ولا باطل وهى منفضه له وهو طلع عليها الكلام ده من غيظه منها
ياسر: ياسلام يعنى مفيش حد قدر عليها ليه إيه سكتها
مدحت: بص شايف الراجل الأهبل إللى هناك ده اهو هو ده سكتها الوحيد
ياسر: ليه هى متجوزه الأهبل ده
مدحت: لأ ده يبقى اخوها الوحيد ومفيش حد في الدنيا بتحبه اكتر من منصور اخوها.
ابتسم ياسر وقال: يبقى سكتها منصور الأهبل.
&&&&&&&&&&&&&&&&&
رجعت صالحه مهدوده من كتر الرقص واخوها كان بينام منها فدخلته أوضته ودخلت اطمنت على جدها إنه نايم فدخلت غيرت لبسها ودخلت سريرها ونامت على طول
في اليوم التالي دخلت المطبخ تجهز فطار وبعدها انتبهت إن جدها لسه ما صحيش فخافت وجريت على أوضته ولسه بتصحيه لقت جسمه بارد ونفسه ضعيف فجريت بسرعه: منصور إلحقنى يا منصور سيدى تعبان إلحقنى.وجريت بسرعه تصرخ في الشارع فإلتم الجيران على صراخها وهى بتبكى وتقول الحقونى سيدى تعبان هيموت منى
جري الناس بسرعه وفجأه اخترق الكل بصوته الواثق وقال: وسعوا وقرب من الراجل العجوز وقال شيلوه معايا اخده على المستشفى.
فعلا ساعده الناس ووضعوه في سيارته الفخمه وركبت صالحه معاه وانطلقت السياره بسرعه ووصلت للمستشفى.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد ساعه دخل حسانين وعفاريت الدنيا بتتنطط في وشه وأول ما شافها وكان هيضربها. حاولت صالحه الهروب من إيده لكنه كان عصبى وقال في غصب: إنتى إللى عملتى
فيه كده احنا إللى غلطانين إللى سايبين ابونا لبنت زينك
صالحه بخوف: والله يا عمى ماعملت حاجه
خرج الدكتور وقال: الصوت لو سمحتوا
حسانين بخوف: أبويه فيه إيه
الدكتور: عنده جلطه بس مش قويه لأنهم لحقوه في الأول.وجابوه على المستشفى
حسانين : يعنى هيقوم منها هيبقى كويس
الدكتور:إن شاء الله هيقوم منها بس هيحتاج اهتمام ومتابعة فهيقعد عندنا كام يوم لحد مايتحسن بس بعدها لازم تراعوه خد بالك الحاج مش صغير .
حسانين: ماتقلقش يا دكتور هو يقوم بس بالسلامه.
كانت صالحه بتبص لغرفة جدها وعيونها مليانه دموع خايفه عليه لأنه مش بس جدها ده ابوها إللى اقتربت تحت جناحه وهو كان حمايتها وأمانها
جه متولى وهو خايف وصرخ فيها: تعرفى لو ابويا حصل له حاجه هتبقى نهايتك على إيدى
صالحه بخوف: والله يا عمى ماعملت حاجه
متولى: هو انتى فاضيه تعملى إنتى جاهزه تلفى وتتنططى من بيت لبيت بس والله العظيم يا صالحه لأربيكى من أول وجديد
خرج حسانين وهو ببقول: اهدى يا متولى ابوك مفيش فيه حاجه.
كان واقف بعيد وبيراقب الوضع وقال: مالهم كلهم بيهاجموا البت دى ليه بدل ما بحمدوا ربنا انها مراعيه أبوهم .
الدكتور: يا جماعه قعدتكم هنا ملهاش لازمه المريض واخد علاج هينيموا فتره طويله وفالأحسن تسيبوه يرتاح وبكره تيجوا تتطمنوا عليه
متولى: انا إبنه وهقعد معاه مرافق
الدكتور: المريض في العنايه يعنى مش هيكون له مرافق فلو سمحتوا اخرجوا
وقفت صالحه فجأة وقالت برعب: منصور
حسانين: انتى سايبه اخوكى وقاعده هنا ده انتى موتك حلال اخفى من وشى شوفى اخوكى
قامت صالحه بسرعه وهى تايه ووقفت توقف توكتوك عشان تلحق اخوها فقرب منها بالعربيه وقال: تعالى بسرعه اوصلك
بصت له صالحه بخوف وقالت: لأ
ياسر: انتى مش عارفانى انا ياسر إللى اخدتك انتى وجدك في عربيتى تعالى عشان أرجعك
صالحه: كتر خيرك بس أنا ماعرفكش
ياسر: انا ياسر بن العمده تعالى عشان تلحقى اخوكى تعالى هرجعك
عند البيت نزلت صالحه من عربيته وقالت: شكرا أوى يا استاذ ياسر
ضحك ياسر وقال: باشمهندس على فكره وبعدين مافيش بنا شكر احنا اهل صح
ابتسمت صالحه وقبل ما ترد شافت منصور فسابت ياسر وجريت لأخوها.
&&&&&&&&&&&&&&&٣
بعد يومين اتحسنت حالة الجد وتم نقله لغرفه عاديه
دخلت صالحه عليه وجريت بسرعه ترمى نفسها في حضنه وهى بتبكى
الجد سعيد بتعب: بتعيطى ليه يا صالحه
صالحه: خفت عليك اوى يا سيدي
الحاج سعيد: ماتخافيش يا بنتى أنا بقيت بخير وكويس أهو
متولى: براحه يا بت على جدك جدك مش مستحيل
الحاج سعيد:سيبها يا متولى انا كويس .هو فين الواد منصور
جه منصور حضن جده وقعد يبوس في إيده ورأسه ويقول: اوعى تموت يا جدى انا بحبك يا جدى
حسانين: فال الله ولا فالك خلى لسانك حلو يا منصور
الحاج سعيد: سيبو يا حسانين يقول إللى عاوزه الموت علينا حق
صالحه بدموع: بعد الشر عنك يا جدى
الجد: الحمد لله على كل شيء
بعد فتره خرجت صالحه مع منصور عشان يروحوا فإتفاجأوا بالعربيه إللى وقفت قبائلهم ولقت ياسر بيخرج من العربيه بوسامته الشديده ولبسه الانيق وريحة البرفان الغالى
وقف وقال: إزيك يا صالحه أخبار جدك
سرحت صالحه في وسامته الشديدة وبعدها قالت: الحمدلله جدى بخير
ياسر: طيب تعالى اروحك
صالحه: لأ معلش احنا هنركب توكتوك
ياسر بلوم: هو أنا كل ما اقولك تعالى تقولى توكتوك
منصور: يالا يا صالحه نركب انا نفسي اركب العربية دى
ياسر: يالا حتى عشان خاطر اخوكى
منصور: يالا عشان خاطرى
فإبتسمت صالحه وقالت ماشى
بعد ما وصلوا
ياسر: فرحان يا منصور
منصور ببراءه::أوى أوى أوى
ابتسم ياسر وقال: العربيه وصاحبها تحت امركوا في اى وقت.( وبعدها بص لمنصور وقال): ماشى يا بطل
منصور بسعادة طفوليه: ماشى انا بحبك أوى
ياسر: يا من توصيله واحده ده انا لازم افسحك كل يوم ( بص لصالحه وقال) عشان تحبنى اكتر
ابتسمت صالحه بسعادة وهى بتحس بإحساس جديد اول مره تحس به احساس كله فرحه وسعاده اول مره تحس باهتمام شاب بها ومش كده وبس ده مهتم بأخوها مش بيكرهه ولا بيبص له بقرف احساس جميل هو ده اللي بيقولوا عليه الحب هو ده الفارس إللى جدها كان بيحكى عنه إللى بيخطف حبيبته على حصانه الابيض.
مرت ايام كان بيمر عليها ياسر يوصلها حتى إنه اخد منصور معاه مرتين يفسحه والغريبة ان منصور حبه وخرج معاه من غير خوف ومن غير صالحه
&&&&ـــ&&&&&&&ـ
راحت المستشفى ودخلت غرفة جدها لقت سريره فاضى فخافت بسرعه و سألت الممرضه إللى طمنتها إنه اتحسن وأولاده خرجوه من المستشفى.
خرجت بسرعه مع منصور وعيونها بتدور على ياسر إللى كل يوم بتلاقيه عند المستشفى لكنه ماجاش.
ركبت توكتوك وراحت عند عمها متولى لقت جدها هناك نايم على السرير فقعدت معاه وبعدها رجعت بعد ما خلاص انأكدت انها مش هتعيش مع جدها تانى وكأن كل إللى بتحبهم سابوها مره واحده.جدها وياسر
مرت شهور وشهور
كان بيكلم صاحبه على التليفون المحمول
سعد: إيه يا عم الغيبه دى كلها
ياسر: أعمل إيه اجازتى كانت صغيره بس لو كنت اعرف إنى هنبسط في البلد اوى كده كنت طولتها كمان شويه
سعد: شكلك طبيت يا حلو وقعتك أم عيون دباحه
ياسر: فشر مش أنا إلا بجد إيه اخبارها
سعد: اتغيرت على الاخر بقت دايما ساكته وحزينه حتى بطلقت ترقص ولا تغنى وكل مانعدى من جنبها تتلفت يمكن تشوفك
ابتسم ياسر بسعادة وهو بيسمع كلام صاحبه
سعد: هتيجى أمتى
ياسر: قريب كلها شهر يخلص المشروع وهاخد اجازه كبيرة
&&&&&&&&&&&&&&&&
منصور بدلع طفولى: صالحه أنا زهقان عايز أخرج
صالحه: هنروح فين بس يا منصور
منصور: تيجى نروح عند سيدى
صالحه: كنا هناك إمبارح وبعدين مرات عمك بتضايق مننا لما بنروح كتير
منصور:خالتى منال وحشه مش بحبها ولا ليلى كمان ببزعقوا لنا
صالحه: خلاص إيه رايك نروح الغيط نقعد عند الترعه
منصور: لأ زهقت انا عايز اركب العربية مع ياسر ونتفسح
قالت صالحه بحزن : ونجيب ياسر منين اهو راح زى إللى بيروحوا
قعد منصور بزهق فقالت له صالحه: معلش يا حبيبي أنا هبقى أخدك نخرج شويه بس أول الشهر واحنا بنجيب المعاش عشان مش معايا فلوس دلوقتي ماشى
منصور بزهق: ماشى
صالحه: طب قوم إلعب مع المعزه
منصور ،: لأ ياسر نطحنى بقرنه
ضحكت صالحه علي منصور دايما بيسمى الحيوانات بأسماء إللى يحبهم المعزه صالحه والجدى اسمه ياسر
بعدها اتنهدت وقالت: ربنا يجيبك بالسلامه يا ياسر.
&&&&&&&&&&&&&&&&
مدحت: حمد لله على سلامتك يا ياسر جيت إمتى
ياسر: بقالى يومين
مدحت: بقى انت هنا من يومين ومانشوفكش
ياسر: كنت تعبان وبعدين إيه اخبار البلد
مدحت بخبث : البلد حلوه والناس زى الفل
ياسر: مدحت ماتتلائمش عليا وقولى إيه اخبارها
ضحك مدحت وقال: مش بتظهر كتير وبطلت ترقص في الافراح
ياسر: ليه
مدحت: بتسألنى أنا يا مكار ده انت وقعت احلى بنات البلد كلها
ضحك ياسر وقله طيب اتوزع انت
مدحت: اوع تكون رايح لها طب خدمة معاك
ياسر: اخدك فين هو إنت اتهبلت عايز تيجى معانا بقى في أول يوم اخد معايا عازول
ضحك مدحت وقاله: ماتخافش العازول موجود وده لزقه مابتفكش
ياسر: مين ده
مدحت: منصور طبعا
ياسر: ماتفكرنيش ده أنا حاجه خنيقه بس فيه مثل بيقول لأجل الورد يتسقى العليق
شاف منصور العربية فجرى بسرعه يناديها: صالحه يا صالحه تعالى ياسر جه
بصت له صالحه بعدم اهتمام وقالت: أنا هدبح ياسر ده عشان اريحك منه
منصور: ياسر العربية ياسر
صالحه: عربية مين مش قاصدك الجدى
منصور: ياسر أهو
خرجت صالحه بفرحه وهى مش مصدقه: ياسر
بص لها ياسر بفرحه وقال: عيون ياسر وقلبه
ابتسمت صالحه بخجل وقالت: عيب الكلام ده وبعدين انت كنت فين ليه طولت اوى كده .
ياسر: وحشتيني يا صالحه
احمر وشها اوى وقالت : أنا همشى
ياسر,: واهون عليكى تسيبينى بعد الغياب ده كله
صالحه: إنت بتقول كلام يكسف
ياسر: خلاص انا همشى
صالحه: على فين بالسرعه دى
ضحك ياسر وقال : هبقى اجى لك تانى
سابها ومشى وابتسامتها بتنور وشها وفرحه كبيره في قلبها
&&&&&&&&&&&&ـ&&&&
وقفت تشوف نفسها في المرايه وتتأكد من مكياجها . النهارده فرح بنت عم ياسر وهو مصر إنها تحضر فلازم تكون اجمل واحده في الفرح اجمل من العروسه نفسها
دخلت مع اخوها إللى لابس اجمل لبس عنده وعلى اكتافه العبايه إللى اخدها من عمه
قعدت جنبه اخوها بثقه إبتسمت لياسر لما شافته على المسرح وهو لابس بدلة رمادى فخمه جدا .
منصور بسعاده: صالحه شوفى ياسر أهو
صالحه: زى ماقلت لك يا منصور انت هتقعد زى الرجاله الكبار دول مش هترقص ماشى
منصور: بس أنا عايز ارقص زيهم
صالحه: لأ عشان يقول الناس لك هيبه زى الكبارات بتوع البلد ماشى عشان خاطرى
منصور بزعل: ماشى
بعد فتره قعد جنبها صديقاتها وقالوا:: يالا يا صالحه قومى أرقصى
صالحه: لا ماينفعش
البنات: وماينفعش ليه قومى خلينا ننبسط قومى ده الفرح دمه تقيل
قامت صالحه وطلعت المسرح فهاج الناس بالتصفيق والتصفير.
قالت عايزه ارقص بالطبله.
بدأ الراجل ينقر بالطبله وهى ترقص وتميل حتى انفك حجابها و انكشف شعرها الاسود لكنها كعادتها ماهتمتش وكملت والكل بيصقف والمصور بيدور حوليها والكل بيتفرج على اجمل بنات البلد .أما ياسر كان واقف يتفرج عليها وعيونه بتاكل جسمها وبتتفرس كل شبر فيها وهو بينفخ دخان سجارته المحشوه.
بعد الفرح رجعت صالحه البيت وهى مرهقه مرت فتره طويله مارقصتش والنهارده رقصت
احلى من كل مره النهارده كانت بترقص بفرح وسعادة لحبيبها.
اما في مكان مش بعيد كان ياسر ببشرب سيجارته المحشوه وهو بيقول: خلاص مش قادر أنا لازم اروح لها
سعد: تروح فين يا مجنون احنا في نص الليل
ياسر: إن شالله نكون الفجر .انا مش هسيبها بعد ما هيجتنى برقصها ودلعها
مدحت: إنت هتودينا في داهيه
ياسر: ليه إن شاء الله مش انا دلعتها ودلعت اخوها الاهبل كل ده ببلاش انا رايح يعنى رايح لو انت جبان وخايف روح لكن انا مش قادر
مدحت: طب واحنا هنيجى معاك ليه
ياسر: عشان تشاغلوا اخوها المجنون على ما اخد راحتى معاها
سعد: طب واحنا هنستفيد بإيه إن شاء الله
ياسر: وانت عايز ايه
سعد بوقاحه: ندوق زيك ولا انت تنبسط واحنا لأ
ياسر: ماشى بس انا انبسط الاول وانتوا بعدى حلال عليكوا
وصلوا البيت كان منصور بيقفل الشباك عشان ينام فوجد ياسر بيشاور له
بص له منصور بفرحه وقال: ياسر جاى نتفسح بالعربيه
ضحك ياسر وقال بخبث : ايوه افتح يالا
فتح منصور الباب وهو فرحان
سحبه ياسر بره وقاله: خليك قاعد مع الرجاله هنا وأنا هدخل جوه شويه مع صالحه وبعدها نبقى نتفسح ماشى
منصور بفرح: ماشى بس بسرعه
ضحك ياسر وقال: لا الحاجات دى محتاجه روقان ودخل في حين كان مدحت وسعد بيضحكوا عليه وقاله له::تعال يا منصور تعال اقعد معانا هنا على مايخلص
دخل الأوضه كانت صالحه لابسه جلابيه بيتى بنصف كم وبتمشط شعرها الأسود الطويل فإتفاجات بياسر بيدخل عليها غرفتها
صالحه بخضه: ياسر انت....إنت هنا إيه
قرب منها ياسر ومسكها من اكتافها وهو بينظر لها بشهوه وقال' طلعتى مزه جامده يا بنت الإيه ده الحجاب بيدارى حاجات كتيره
خافت منه صالحه وقالت برعب: إنت عايز إيه إمشى من هنا
ياسر: امشى مين بعد ما شفت الجمال ده كله بعد ما جننتينى برقصك ودلعك
صالحه بخوف: طب امشى عشان خاطرة ولو على رقصى هارقص لك بس إمشى
ياسر: هو أنا اتجننت اسيبك وامشى مستحيل
وجذبها له بشده وصالحه بتقاومه وهى بتقول: لأ يا ياسر حرام عليك لو بتحبنى تحافظ عليا تحمينى مش تأذينى عشان خاطري ابعد ولو عايزنى روح اخطبنى من عمى وهو عمره ما هيقولك لأ
ياسر: اخطبك إنتى ليه فاكره نفسك مين ده انا مااخدش واحده الناس اتفرجت عليها وصورها في تليفونات الشباب
صالحه: وكنت بتلعب عليا بتضحك عليا لحد ما خلتنى احبك
ياسر: طيب يالا ورينى حبك ده
صالحه: ده على جثتي عمرك ما هتقرب منى
سحبها ياسر بقوه وقال: لو مش بمزاجك هيبقى غصب عنك فاحسن يبقى بمزاجك وماتخافيش انا هبقى اشوفك وهدفع لك اكتر لحد من غير
صالحه بغضب: غيرك مين يابن الك...ب ده أنا اشرف من عيلتك كلها وامشى من هنا بدل مااصوت والم عليك الناس
ضحك ياسر وقال: وهتلمى مين وانتى عايشه لوحدك
صرخت صالحه بأعلى صوتها منصور يا منصور
ضحك ياسر بقوه وقال: بتستجدى بمين بمنصور الأهبل
صرخت صالحه: إلحقنى يا منصور
(( في الخارج كان منصور بيضحك مع الشباب وفجأة قال: صالحه بتنادى))
ضحك الشباب وقالوا: لا دى بتضحك سيبك منها وخليك معانا
ضحك ياسر وقال: نادى من هنا لبكره محدش هيخلصك منى
فقالت صالحه بضعف: يارب
فضحك ياسر اقوى وقال: لأ دى جديده من ربع ساعه كنتى بتغرى الشباب ودلوقتي بتقولى يارب .على إيه هيلحقك وهجم عليها بقوه..
اما في الخارج كان الشباب بيصحك وفجأة سمعوا صرخه و.....
&&&&&

•تابع الفصل التالي "رواية صالحة أخت منصور " اضغط على اسم الرواية

تعليقات