رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم سحر حسين
البارت 32
المصيبه 32
لحق يا كبير في ....................
رد عز الدين و قال
خبر ايه يا وش المصايب انت ده وجت تيجي فيه
قال برعي
الحق يا كبير الحكومه بجت في كل مكان
قالت هدي
ايه ازاي ايه اللي جابهم دلوقتي
قال عز الدين
مفيش وجت همي يا هدي
مد عز الدين ايده في جلابيته و خرج منها مسدس و بعدين راح مسك ايد هدي و خدها في مكان وراي صخره كبيره و سط الجبل و قالها
خليكي اهنه و اني شويه و هجيلك متخافيش
مسكت هدي ايده و قال
عز الدين خلي بالك من نفسك هستناك
فرح عز الدين و قال
هرجعلك هرجعلك يا اخرت صبري
و راح باس راسها و بعدين دخلها و قفل الصخره تاني و طلع يجري عشان يلحق الرجاله المهم
بعد ما دخلت هدي المكان لقت ممر صغير شويه و آخرته اوضه فيها سرير و كنبه و و ترابيزه صغيره و ستائر حمراء وفيها نجف ومنوره من كل ناحيه الغريب مش هنا الغريب ان لما هدى دخلت المكان ده لقيت صورها متعلقه في كل حته في الاول هدى خافت وقالت ان ممكن يكون عز الدين مجنون بيها لدرجه تخوف بس وهي بتلف في الاوضه دي لقت حاجه زي دفتر صغير محطوط على الترابيزه فتحته واللي كان مكتوب فيه فرحها جدا تعالوا بقى لما اقول لكم كان مكتوب فيه كان بيوصف هدى بطريقه جميله جدا كان بيقول ........
"هدى انتي الفرحه اللي دخلت حياتي انتي النور اللي نور العتمه اللي كنت عايش فيها كنت عايش طول عمري وانا ما عنديش جلب جلبي كان دايما بيدج بس عشان اعيش بس اول ما شفتك ما كنتش خابر ايه اللي حوصل اني كنت بخاف عليكي ايوه اني في لاول كنت عايزه اجتلك واخلص بس مقاديرش اني كله ما ببص في خلقتك بحس اني مبسوط طول الوقت كنت حاسس اني عايز احضنك بس خفت وطول الوقت واني خايف تسيبيني وتهربي او حتى يجي طارق وينقذك من اهنه عافرت كثير و جلت لع هحاول اهرب منيها لكن مخابرش ايه اللي كان يحصل معايا كنت كل اما اجي اهرب منيها الاقي حالي اجرب منها اكثر واكثر وهنه اتاكدت اني بحبك يا هدى ايوه اني بحبك و عمري ما حبيت حد أجده .......
هدى كانت بتقرا الكلام ده وهي فرحانه جدا وكانت لسه هتكمل وفجاه لقيت عز الدين داخل عليها وكان واخد طلقه في كتفه و سايح في دمه واول كلمه قالها
همي يا هدي يلا خدها يا برعي هم اوام
اتكلمت هدي و هي مخضوضه عليه و قالت
اده في ايه ايه اللي حصل لك
قال
همي يا بنت الناس مفيش وجت
قالت
انا مش هسيبك يا عز الدين
قال
يا بنت الناس اني أجده ولا أجده ميت انما انتي لع يا اما تهربي يا اما اطلعي و جولي لطارق اني خطفطك وهو جي اهنه عشان ينقذك همي
قالت
انا مش عايزه ارجع ولا عايزه اسيبك يا عز الدين انا هفضل معاك انت فاهم
اتكلم عز الدين و هو بياخد نفسه بالعافيه من شده التعب و قال
همي يا هدي مفيش وجت
كانت لسه هتتكلم و بعدين لقته بدأ يدوخ و كان هيقع راحت سنده و خدت ايده السليمه و حتطها علي كتفه و قالت
الحقني يا برعي
قال برعي و هو كان بيسنده من الناحية التانية
همي يا ست هدي ناخده من اهنه بسرعه همي
قالت هدي
هو فين مكان تاني
قال برعي
الجبل كبير و احنا حافطينه اكتر من الحكومه همي
المهم فعلا خدته هدي و برعي و مشيوا وراحوا مكان في الجبل بس فاضي مفهوش اي حاجه المهم و هما كانوا بيخرجوا من مكانهم الاول هدي شافت محمد و هو في العربيه لكن محمد ما شافهاش المهم بعد ما دخلوا المكان ده حطه عز الدين علي الارض و هو مكنش حاسس باي حاجه خالص و بعدين راح برعي عشان يولع ولعه و ينور المكان و في الوقت ده كانت هدي قاعده جانب عز الدين و مسكه ايده و كانت بتقول وهي بتعيط
اوعي تسبني انت كمان يا عز الدين خليك معايا
و بعدين رفعت راسها لسما و قالت
يارب طولي في عمره يارب انت خت مني كل انسان انا حبيته بس سبلي ده ياربي انا حبيته بجد و مليش غيره و انا مش عايزه حد تاني غيره ياربي انت عارف اني عشت حياتي كلها بدور علي حد احبه و يحبني بجد فا يارب مش يوم ما القيه تاخده مني و نبي يارب طولي في عمره و خليه معايا يارب اسمع مني دعائي
و راحت باصه تاني علي عز الدين و قالت
استحمل شويه و أن شاءالله هتبقي احسن و اوعي تغمض عينك
ابتسم عز الدين و اتكلم و هو بياخد نفسه بالعافيه و قال
اني مقدرشي اغمض عنيا و ضيع عليا فرصه اني اشوف خوفك عليا يا هدي
قالت
طيب خلاص خليك مفتح عنيك و باصص عليا
ابتسم و قال
اني اول مره اشوفك حلوه قوي أجده
قالت و هي بتعيط
يا سلام يعني الاول كنت وحشه ماشي انا هحاسبك علي كلامك ده بعدين
ضحك و بدأ يغمض عينه و بعدين بدأ يترعش و هنا هدي خافت جدا و فضلت تنده عليه و تقول
لا لا فتح عينيك يا عز الدين اوعي تسبني لوحدي عز الدين
و بعدين ندهت علي برعي و قالت
يا برعي الحقني يا برعي
جه برعي جري و كان معاه سكينه و شال طويل و ازازه خمره المهم قال
خبر ايه يا ست هدي خبر ايه
قالت
الحق عز الدين بيموت
قرب برعي منه و حط ايده علي رقبته و قال
لع متخافيش لسته عايش الكبير ما يمتش بسهوله أجده اني هطلعه الرصاصه و بعديه هيكون بخير متخافيش
و بدأ برعي يخرج الرصاصه و كانت هدي خايفه جدا علي عز الدين و في نفس الوقت كانت خايفه من المنظر اللي بتشوفه قدمها المهم بعد شويه كان عز الدين بيصرخ بصوت عالي جدا من شده الوجع و كان طول الوقت ده ماسك في ايد هدي المهم تعالوا بقي نشوف اللي بيحصل مع طارق لحد ما برعي يخلص اللي في ايده .......
طبعا طارق كان مضايق أنه معرفش يوصل لاي حاجه بس هو مسك كام واحد من الرجاله بتاعت عز الدين بس الناس دول ميعرفوش اسمه حتي المهم و لما كان بيهجم علي المكان لقي البس بتاع هدي اللي هي كانت لبسها بما اتخطفت و هنا طبعا اتأكد انها كانت موجودة هنا المهم خد هدومها و راح اداهم لمحمد و قاله
هو ده البس بتاع هدي
رد محمد و قال
ايوه هو ده لبسها و كانت لبسه اللبس ده في نفس اليوم اللي اختفت فيه
قال طارق
يبقي هي كانت هنا فعلا
اتكلم محمد و هو مستغرب و قال
كانت يعني ايه كانت
قال طارق
مش. عارف
قال محمد
امال هي فين
قال طارق
لما كنا و صلنا مكنتش هي موجوده و مكنش فيه غير الهدوم دي بس
اتكلم محمد بعصبيه و قال
نعم امال حضرتك بتعمل ايه هنا ما دور عليها مش هي دي مهمتك
اتكلم طارق بعصبيه هو كمان و قال
انا عارف شغلي كويس جدا مش هتيجي انت و تعرفني شغلي
اتكلم محمد بعصبية و قال
اقسم بالله العظيم لو هدي حصلها حاجه لشيلك المسؤوليه و قلب الترابيزه عليك انت كل ده و لسه مفتش وشي تاني
قال طارق
انت بتهددني
قال محمد
لا انا بعرفك اني ممكن اشيلك من منصبك اللي انت فرحان بيه ده و نشوف حد تاني يستاهل مكانك ده يا طارق باشا
و بعد كده سابه محمد و مشي و راح يقعد في عربيه تانيه مع العساكر عشان يمشوا المهم طارق بعد ما سمع كلام محمد خاف من جوه فعلا و كأنه عارف ان هو فاشل فعلا المهم تعالوا بقي نرجع لبرعي عشان نشوفها عمل ايه ......
و فعلا برعي خرج الرصاصه من كتف عز الدين و هدي كانت قاعده بتعمله كمدات و لما أكد أنها هتخلي بالها منه و لما برعي شاف نظره الحب و الخوف في عيون هدي سابهم لوحديهم و مشي بعيد عنهم و بعدين حصل نفس المشهد لما كانت هي اللي تعبانه المهم و هي كانت جانبه كانت ماسكه ايده و كانت بتتكلم مع نفسها و تقول
يعني معقول لما اجي احب حد احبك انت طول عمري وانا مستنيه احب حد بجد و تحب و في الاخر القي اللي بدور عليه مع حرامي و قتال قتله ياربي انا مش عارفه اعمل ايه انا معرفتش حته اسيبه و امشي بس برضوا مش هعرف اكمل حياتي كلها هنا بس انا بتمني اكمل حياتي كلها جانبه انا بجد بحبك عز الدين و عندي استعداد اكمل حياتي معاك بس لو بعت أن الحرام ده و بقيت انسان محترم يارب ساعدني و خليك جامبي و جانبه و خليه يتغير و يبقي احسن واحد في الدنيا
و بعد كده سكتت هدي و غمضت عينها عشان تنام و بعدها فتحه عز الدين عنيه و بص علي هدي و قال لنفسه من غير صوت
و اني عندي استعداد اترك كل حاجه عشانك يا هدي و هتغير و هبجي واحد تاني لو فعلا فضلتي جانبه و متخلتيش عني ....
و بعدين هو كمان غمض عيونه و نام و هي كمان نامت و فضلوا نايمين جانب بعض و ماسكين في ايد بعضهم و بعد دقايق داخل عليهم برعي و قال
يا كبير الحق يا كبير الحق..........
تابع
•تابع الفصل التالي "رواية الفتاه المنحوسه " لكي تظهر لك كاملة