رواية الفتاه المنحوسه الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم سحر حسين

 رواية الفتاه المنحوسه الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم سحر حسين

                 المصيبه 31
حصلت ............... 
بعد ما كانوا واقفين و عايشين لحظه رومانسيه حصلت حاجه غريبه جدا السما غيمت و فجأة المطر مطر و عاصفه ترابيه شديده قامت مره واحده اول ما الجو قلب كده شال  عز الدين الشال من علي كتفه و حطه علي راس هدي وخدها بسرعه علي العربيه و هو جري ركب مكانه و ساق بسرعه عشان يرجع مكانهم تاني المهم اول ما رجع لقا صابحه مستنيه جوه و هو داخل هو هدي و كانوا بيضحكوا بصوت عالي و كانوا هدمهم مبلوله جامد المهم اول ما شاف صابحه و تحول وشه و فجأة اترسمت عليه ملامح الغضب و قال 
ايه اللي جابك اهنه 
قامت صابحه و قربت منه و كانت هدي واقفه وراه المهم قالت 
اتوحشتك يا كبير خبر ايه اني بجالي شهرين معرفش عنك حاجه واصل 
قال 
اني جولتلك جبل أجده متعتبيش الجبل اهنه تاني حوصل ولا له 
قالت صابحه و هي بتبص علي هدي 
خير ايه يا كبير كيف بللت حالك أجده 
قال 
مش مشغلك اخرجي من اهنه 
هدي حست بالاحراج و قالت 
طيب انا همشي بعد ازنكوا 
قالت صابحه 
و انتي لساتك اهنه ليه 
زعق عز الدين و قال 
صابحه ملكيش صالح بيها و حديدك يبجي معايا اني انتي فاهمه 
خرجت هدي و كانت زعلانه المهم بعد شويه حوالي عشر دقائق كده خرجت صابحه و هي كانت بتعيط و اول ما خرجت بصت لهدي بصه انتقام المهم بعد شويه جه عز الدين و قال لهدي 
مش عايزك تزعلي منيها و هي معدتش هتزعجج مره تانيه متخافيشي 
قالت 
هو ايه اللي حصل 
قال 
متشغليش بالك انتي المهم ادخلي غيري خلجاتك 
قالت 
هو فيه هنا لبس حريمي 
قال 
مخبرش يمكن تلاقي لبس ........ 
و بعدين سكت و تكسف يقول إن اللبس اللي موجود هنا بتاع صابحه المهم قال 
ادخلي جوه و اني خمسه أجده و جي 
و فعلا دخلت بس كان جسمها بيترعش من السقعه المهم راحت علي السرير و اتكلفتت بالباطنيه و بعد ثواني نامت و كانت بتترعش المهم فضلت كده لحد ما هو رجع و كان معاه لبس ليها و اول ما دخل قال 
امسكي يا هدي جبتلك خلجات جديده 
و لما لقاها نايمه سبها و حط الشنطه علي السرير و راح يقعد علي الكنبه و كان باصص عليها و فضل يكلم نفسه و قال
 يا ابوي يعني بعد كل ده و جلبي يدج ليكي انتي اني عمري ما حسيت اني مبسوط أجده غير لما اكون معاكي اه لو تعرفي اني بحبك اد ايه يا بلوه حياتي انتي 
و هو قاعد بيتكلم مع نفس لحظ أن هدي بتترعش جامد المهم قام وراح عندها و حط ايده جانبها علي المخده و خبط عليها و قال 
هدي 
و كان لسه هيخبط تاني بس حس أن في سخونه جايه من نحياتها راح شال ايده من علي المخده و حطها علي رأسها و كانت سخنه جدا راح مسك هدي من كتفها و قال 
هدي ...... هدي 
هدي فتحت عنيها بس مقدرتش تتكلم و بعدين غمضت عنيها و رمت رأسها و هو حط كفه تحت رأسها بسرعه و بعدين نده علي مرعي بصوت عالي و قال 
برعي .... برعي 
جه برعي بسرعه و قال 
خبر ايه يا كبير في ايه 
قاله 
هم و هاتلي حاجه فيها مايه هم بسرعه 
قاله 
حاضر يا كبير 
راح بسرعه و جاب حاجه فيها مايه خده منه عز الدين و جاب الشال بتاعه و حطه في المايه و بدأ يحطه علي رأسها و بدأ يتكلم برعي و قال 
يا كبير هي لازم تغير خلجتها 
راح عز الدين شال من عليها الغطا و لقي هدومه مبلوله و شبه أن جسمها باين راح غطاها بسرعه و قاله 
هم يا برعي و روح جيب امك اهنه بسرعه هم يا برعي 
قاله 
حاضر يا كبير 
خرج برعي و فضل عز الدين يعمل لهدي كدمات لحد ما ام برعي جت و قال 
خير يا وليدي 
قال عز الدين 
همي يا حاجه هي لازم تغير خلجات هي مولعه نار همي يا حاجه 
قاله 
طب يا وليدي اطلعوا بره هموا 
و فعلا خرج عز الدين و معه برعي و وقفوا بره و بعدين قال برعي 
خير يا كبير هو اللي حصول بالظبط 
كان لسه عز الدين هيقول اللي حصل و بعدين رجع في كلامه و قال 
ملكش صالح انت اتجنيت ولا اييه انت هتحددت معايا اخفي من قدامي 
قال برعي 
أوامرك يا كبير حاضر  
و فعلا مشي برعي و بعد شويه خرجت امه و قالت 
امنيح فيك تدخل دلوجيت و خليك يا وليدي جانبها 
قال 
ماشي يا خاله 
مشيت ام برعي و دخل عز الدين و فضل جانب هدي و يعملها كمادات ..... 
تعالوا بقي نروح و نشوف طارق ايه اللي حصل معاه .... طارق كان قاعده في مكتبه عادي و فجأة دخلت واحده لبسه نقاب اسود و جلابيه سوده المهم اول ما دخلت قالت طارق 
مين حضرتك 
قالت الست 
انا صابحه عايزه ابلغ عن حد خطف بنت في الجبل 
طارق لما سمع الكلام قام و قف و قال 
اتفضلي اقعدي 
راحت و قعدت و بعدين رفعت النقاب وقالت 
في واحده مخطوفه في جبل و ...... 
كانت لسه هتكمل كلامها بص هو قال 
اسمها ايه 
قالت 
هدي 
طارق كان مصدوم و في النفس الوقت كان فرحان و بعدين قال 
و انتي عرفتي ازاي انتي مين 
قالت 
انا شوفتهم و هما بيخطفوها و سمعت حدا فيهم بيجول أنه هيروح عجبل 
قال 
طيب وانتي ليه جايه دلوقتي تبلغي 
قالت 
كنت خايفه و بعدين اني حرمه زي زيها فجولت اجي و عمل اللي عليا و جولك علي شوفته 
قال 
طيب فين في الجبل بالظبط 
قالت 
لع اني مخبرش فين بالضبط 
قال 
طيب انتي لازم تفضلي هنا لحد ما تأكد أن كلامك ده صح ولا لا  
قالت 
كيف يعني 
قال 
انا هقولك ازاي 
و راح طارق نده علي العسكري اللي واقف على الباب و أمره أنه ياخد صابحه علي حبس لحد ما يتأكد أن كلامها ده صح ولا لا و بعدين قعد يفكر هيعرف هاله و لا و كان قاعد بيفكر في كلامها اللي قالته في اخر مقابله فا قرر أنه يكلم محمد و يعرفه اللي حصل المهم اتصال بمحمد و قاله
 الو 
رد محمد و قال 
الو ازاي حضرتك يا طارق باشا خير 
قال طارق
تعالي عشان عايزك ضروري 
قال 
خير يارب في خبر جديد 
قال 
وصلت لحاجه جديده و لازم تعرف بيها 
قال محمد 
حاضر دقايق و أن شاءالله هكون عند حضرتك 
قال 
في انتظارك 
قفل معاه و فعلا بعد تقريبا ربع ساعة جه محمد و اول ما جه العسكري اللي واقف دخله علي طول و اول ما دخل قام طارق و سلم عليه و قاله 
ازيك يا محمد اخبارك ايه 
قال 
الحمدلله خير يا طارق باشا 
قال 
اتفضل اقعد الاول 
قعد محمد و راح طارق قعد قدامه و بدأ يحكي 
اللي حصل معاه و بعدين بدأ محمد يقول 
طيب هي مين و هي فين البنت دي دلوقتي 
قال طارق 
موجوده في الحبس لحد ما اتأكد أن كلامها صح و غلط 
قال محمد 
طيب هنعمل ايه دلوقتي 
قال طارق 
هاخد ازن و هاخد قوي معايا و هطلع الجبل بنفسي لازم اعمل كده 
قال 
طيب ممكن اطلب منك طلب 
قال طارق 
اكيد طبعا اتفضل 
قال 
انا ممكن اكون معاك 
قال طارق باستغراب 
اكيد لا طبعا مينفعش دي عمليه انتحارية بالنسبة لينا و مش هعرف اخد بالي منك في المهمه دي مستحيل انفذ طلبك يا محمد 
قال 
انا لازم اكون معاك متزعلش من اللي هقوله ده بس لو هدي شافتك هناك ممكن مترضاش  ترجع معاك عشان كده انا لازم اكون معاك 
سكت طارق لدقائق و بدأ يفكر في كلامه و بعد رد و قال 
ماشي بس لازم تنفذ قول اللي اقولك عليه 
بالحرف الواحد 
قال 
حاضر 
قال طارق 
طيب احنا هنتحرك علي 2 أو 3 باليل هبقي اتصل بيك 
قال 
تمام حاضر هستني اتصالك 
و بعدين خرج محمد من مكتبه و مشي و فضل طارق يفكر هيعمل ايه في المهمه دي و كان خايف ... تعالوا بقي نشوف هدي و ايه اللي حصل معاها فضل عز الدين  يعملها كمادات لحد ما نام و هو حاطط ايده علي رأسها المهم بعد شويه فاقت هدي و لما شافت عز الدين جانبها و بيهتم بيها فرحت جدا و كانت مبسوطه حاولت تقوم تقعد علي السرير و لما لحظت أنها غيرت هدومها صوتت جامد و زقت عز الدين من علي السرير و لما وقع علي الارض قام و اتكلم و هو مخضوض و قال 
ايه خبر ايه 
اتكلمت هدي و هي بتعيط و قالت 
انت عملت ايه يا زباله 
اتكلم عز الدين و هو مش فاهم حاجه 
اني مخبرش في ايه 
قالت 
فين هدومي 
اتكلم عز الدين و كان فاكر انها بتتكلم علي مكان هدومها و قال 
اهدي يا بنت الناس محدش سرق منك حاجه خلجاتك بره كانت مبلوله 
قامت و قعدت علي ربتها و مسكت المخده و بدأت تحدفها عليه و قالت 
هدوم ايه و زفت ايه مين اللي غيرلي هدومي و لبسني الفستان ده 
كان لسه هيتكلم راحت دخلت ام برعي و قالت 
اخيرا يا بنتي صحيتي قربي يا وليدي عشان تاكلوا لقمه تسندي بيها حالك 
قال عز الدين و هو مضايق 
معيزشي اطفح وكليها اهي وبجي جوللها مين لبسها خلجاتها 
رما المخده علي الكنبه و خرج و هو مضايق المهم قالت هدي 
مين حضرتك 
قالت 
اني ام برعي و تعبر ام عز الدين بردج هو جه أهنه و هو صغيير واني اللي ربيته 
قالت هدي 
هو حضرتك اللي غيرتيلي هدومي 
قالت 
اهااا امال هيكون يعني 
قالت 
اصلا انا افتكرت 
قالت 
لع يا بنتي عز الدين راجل هي ظروفه باعافيه شويه بس راجل و يفهم في الأصول 
حست هدي بالكسوف من اللي عملته معاه و بعد شويه خرجت عشان تروح تعتزر له علي اللي عملته و لما خرجت لقته واقف بيشرب سجائر و كانت الدنيا ضلمه المهم قالت 
عز الدين 
اول ما سمع اسمه منها لف و قال 
ايه جولتي ايه 
قالت 
انا اسفه انتي قولتلك....... 
كانت لسه هتكمل كلامها راح حط ايده علي بؤها و قال 
جوليها تاني 
ابتسمت و قالت 
هي ايه 
قال 
جولي اسمي مره تانيه 
كانت لسه هتقول و بعدين دخل برعي و بيقول 
لحق يا كبير في ..................

•تابع الفصل التالي "رواية الفتاه المنحوسه  " لكي تظهر لك كاملة
تعليقات