رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثلاثون 30 - بقلم سحر حسين
المصيبه 30
و راح اتجاه الباب و لسه بيفتح باب الشقه و ..................
محمد فتح هو الباب و اول ما شاف طارق قال
طارق باشا خير في اخبار جديده عن هدي
رد طارق و قال
للاسف مفيش جديد بعد ازنك
و خرج طارق من غير ما يقول اي كلمه تانيه و بعد ما محمد قفل الباب وراه بص لهاله و امه و قال
هو في ايه
اتكلمت هاله و هي منهاره و قالت
الحقني يا محمد هدي مخطوفه و مش عارفين مين اللي خطفها
قال
مخطوفه ازاي
قالت
طارق جاب فديوا و هي بتتخطف و كان جاي يسالني لو كان في مشاكل مع هدي
سكت محمد و فكر لدقائق و قال
طيب اهدي يا حبيبتي وانا هتصرف و أن شاءالله خير
رجع لف وشه تاني اتجاه الباب و هنا امه اتكلمت و قالت
انت رايح فين يا ابني
قال
نازل خمسه كده و جي يا ماما
و سابهم و خرج بسرعه عشان يلحق طارق و عقبال ما نزل تحت كان طارق مشي المهم راح عنده القسم و طلب يشوفه و لكن طارق مكانش هنالك المهم فضل قاعد مستنيه لحد ما يرجع و لما جه و شاف محمد قال
خير يا استاذ محمد في حاجه
قال محمد
انا عايز اتكلم مع حضرتك ضروري جدا
قاله
خير اي الموضوع
اتكلم محمد و قال
تقريبا كده انا عارف مين اللي خطف هدي
اتكلم طارق باستغراب
ازاي يعني
قاله
ممكن نتكلم في مكتبك
قاله
اه انا اسف جدا اتفضل
دخل طارق و محمد المكتب و قعدوا هما الاتنين مع بعض المهم قال طارق
انت بتشك في حد و لا متاكد
قال
لا بصراحه انا شاكك مش متاكد
قال طارق
مش مهم قولي انت شاكك في مين و انا هتاكد هو ولا لا
قاله
تقريبا كده حد من طرف ولاد عم صالح
استغرب جدا طارق و قال
ولاد عم صالح ازاي هما جم
قال محمد
لا هما بعتوا محامي عشان يبيع الحاجات بتاعت ابوهم و ياخدوا فلوسهم
قال طارق
و بعدين
قال محمد
و ساعتها هدي شبه طردت المحامي و انهارت جامد و اتخنقت مع المحامي بتاعهم
قال طارق
انت قصدك أنهم عملوا كده عشان يعلموها الادب حتي لو كلامك ده صح هستفادوا ايه من خطفها
قال
ازاي بقي ده هما اول ناس هيستفادوا من خطفها ما هو لما هدي هتختفي مش هيكون في قدمهم اي عائق تاني
قال طارق
يبقي أجروا حد عشان يخطفها
قال محمد
اكيد عشان هما يفضلوا بعيد
قال طارق
طيب انا هتصرف و هفضل وراه الموضوع ده بس قولي ليه الاستاذه هاله مقالتليش الكلام ده
قال محمد
محدش يعرف حاجه عن اللي حصل في الورشه ساعتها غيري انا و هدي
قاله
تمام انا هتصرف و لو وصلت لحاجه هعرفك و انت كمان يا ريت تعرفني لو افتكرت حاجه تانيه
قاله
اكيد
و خرج محمد من عنده و فضل طارق يدور شمال و يمين و يحاول يوصل لاي حاجه و مكنش بينام الليل بسبب خطف هدي و فضلت هاله منهاره و كانت كل ما تفتكر اي ذكره عشتها مع هدي تعيط و كانت حماتها قاعده معاها في الشقه بتاعت هدي و محمد في شقته و للاسف فضل الوضع كده شهرين و مكنش في أي حاجه جديده في الموضوع و كانت هدي بدأت تتأقلم علي العيشه في الجبل و كل ما تحاول تهرب تفشل لحد ما استسلمت و كانت مستنيه اليوم اللي هتموت فيه و كان الراجل الغامض مخلي باله منها جدا و مكنش بيسبها لحظه المهم بقي تعالوا لما اقولكم مين هو الراجل ده
اولا اسمه عز الدين و لقبه عز الرجال و هو عايش في الجبل من و هو عنده 12 سنه و هو دلوقتي عنده 26 سنه بس ايه طول بعرض يعني حاجه كده ماشاء الله يعني و طبعا بقي حافظ الجبل حته حته المهم ابو عز ده كان أكبر راجل في الصعيد و كان بيشتغل في كل حاجه مش قانونيه طبعا فهمتوا المهم عز الدين كان ابنه الوحيد و كان في ناس كتيره عايزه تخلص منه راح بعتوا الجبل و عز الدين فضل هناك و مرجعش البلد تاني من ساعتها و كان أبوه هو اللي بيروح يزوره كل فتره و التانيه لحد ما جاله خير وفات ابوه و هنا كانت الصدمه لعز الدين و حلف لياخد حق ابوه من اللي قتله و اكيد طبعا عرفتوا مين اللي قتله ايوه صح اللي قتله طارق و ده كان السبب أن طارق يترقى في شغله و يعرف يخطب بنت اللواء بتاعه المهم لما عز الدين عرف كده فضل يراقب طارق و طبعا من حظ هدي النحس أن في الوقت ده كان طارق بيهتم بيها من بعيد فا طبعا عز الدين فهم أن هدي غاليه علي طارق فا عشان كده خطف هدي و كان ناوي أن هو يقتلها بس يشاء القدر أن يحس احساس تاني خالص
تعالوا بقي نشوف ايه اللي اتغير مع عز الدين و ازاي هدي قدرت تغير نظرت عز الدين ليها
في الشهرين دول في حد من رجاله بتاعت عز الدين هو دراعه اليمين و هو أقرب حد ليه و اول ما لحظ حاجه غريبه راح و اتكلم مع عز الدين و قاله
يا كبير ممكن اتحدد معاك
قال عز الدين
خير يا برعي عايز تحدد في ايه
قال برعي
اني ملاحظ كده انك متغير اليومين دول يا كبير
قال عز الدين باستغراب
كيف يعني
قال برعي
ما خبرش حاسس أكده زي ما يكون بتحب الست هدي
بص عز الدين بغضب و قال
ايه حديدك الماسخ ده انت اتجنيت و لا ايه يا واكل ناسك انت
قال
متزعلش مني يا كبير بس اني خايف عليك
قاله
من ميته و عز الدين عنده جلب عشان يحب يا برعي
قال
امال ايه مش عايز تجتلقها و تخلص عليها
قال عز الدين
هيحصل
قال
ميته بس يا كبير
قاله
جريب و جريب جوي كمان
قاله
ماشي يا كبير بس .....
قاله بعصبية
خلص الحديد و معيزشي اسمع حسك في الموضوع ده تاني و خفي من قدامي اخفي
سابه برعي و مشي و كانت هدي واقفه بتسمعهم بس محدش لحظ أنها موجوده و بعد ما برعي ما خرج دخلت هي و تكلمت بعصبية و قالت
يلا يا كبير اقتلني يلا اقتلني مستني ايه
قال
انتي كنت بتتسمعي علينا
قالت بعصبية
هو ده كل اللي فارق معاك انا عايزه اعرف انا ليه لسه عايشه لحد دلوقتي ايه كل مستني طارق يجي عشان تقتله انا هنا بقالي شهرين و هو مش سائل فيا لو كان بيحبني مكنش جه عشان ينقذني
قال
صوح حديثك يمكن طارق مش بيحبك بس ......
انهارت و قالت بزعيق
بس ايه افهم بقي لا طارق ولا غيره بيحبني انا مش فارقه مع حد يعني لو قتلتني محدش هيزعل عليا اقتلني بقي خليني ارتاح انا تعبت من الانتظار
قال باستغراب
انتظار ! لساتك مستنيه طارق يجي ينقذك
ضحكت بسخريه و هي بتعيط و قالت
لا انتظار الموت انا كل يوم بسال نفسي هموت ازاي ولا امته كل شويه اقول يمكن دلوقتي أو بكره حرام عليك
قال
جوليلي انتي مش بتحبي طارق
قالت
لا والله مش بحبه الاول انا مكنتش فاهمه مشاعري و كنت طفله هبله و كنت محتاجه حد يقف معايا مش اكتر و لما كان هو واقف جامبي قولت بس ده بيحبني بس
ابتسم عز الدين و قال
طب ليه يا بنت الناس عايزه تموتي
قالت
و هعيش ليه ولا حتي لمين انا مليش حد في الدنيا و كل اللي بيحبوني ماته و انا خلاص تعبت من الدنيا دي و عايزه اموت
و قربت منه و فضلت تخبط علي صدره بعصبية و هي بتعيط و قالت
موتني بقي موتني بقي انا عايزه اموت انا عايزه اموت
فضلت كده لحد ما مسك اديها الاتنين و قال
تعالي معايا
و مسك اديها و جرها منها قدام كل الرجاله و هنا برعي فهم أن رايح يقتلها المهم خدها عز الدين و ركبها العربيه بتاعته و هي كانت طول الطريق و هي بعيط و كانت خايفه و قالت لنفسها أنها خلاص هتموت و هو كان بيسوق بسرعه جدا لحد ما خدها في مكان بعيد عن مكانه و لكن في الجبل برضوا و لما وقف خرج من عربيه و راح فتح الباب بتاعها و قالها
انزلي
بصت في وشه و متكلمتش و كانت قاعده مكانها راح ماسك اديها و نزلها بالعافيه من العربيه و بعد ما قفل الباب خدها قدام خطواتين و وقف وراها بشويه و هدي و قفت وكانت مغمضه عينيها و كانت بتتشاهد راح قايل
ضرخي اهنه براحتك طلعي كل اللي جواكي
فتحت هدي عنيها و راحت لفت وشها و قالت
يعني ايه
قال
خرجي اللي جواكي
قالت باستغراب و دموعها بتنزل منها زي الشلال
ليه ..... ليه .....ليه
و كانت في كل مره صوتها بيعلى اكتر و اكتر المهم فضلت كده و هو واقف بيتفرج عليها لحد ما هدي انهارت و قعدت علي ربتها في الارض جري عليها و مسكها من دراعها و قومها و لما هدي قامت اترمت في حضنه و كانت منهارة و خايفه لدرجه كانت بتترعش جامد عز الدين لما شافها كده سابها متعلقه في رقبته و فضل حاطط ايده جامبه و كان بيقول
متخافيشي.... متخافيشي
فضل يقول كده عشان يهديها و فين و فين لما هدي فاقت و لحظت أنها في حضنه لما و اول ما فاقت بعدت عنه بسرعه و قالت و هي يتمسح دموعها و كانت مكسوفه
انا ..... انا اسفه
اتكلم عز الدين و هو كمان مكسوف و قال
لع ..... لع محصلش حاجه عادي بتوحصل
هدي كانت بتعدل هدومها و هو كان بيهرش في رأسه المهم قال
هااا بقيتي زينه دلوجيتي
قالت
اه الحمدلله انا كويسه بس ممكن اسالك سؤال
ضحك و قال
لع انتي أجده بجيتي زينه و رجعتي لروحك اسالي
قالت
انت هتقتلني ولا لا
سكت شويه و بعدين قال
هو المفروض اني اجتلك لكن معرفش
قالت باستغراب
يعني ايه
قرب منها شويه و قال
يعني مجدرش اعملها و اجتلك يا هدي
ابتسمت و بصت في عينه و هو كمان ابتسم و بص في عنيها........ هيييييح المهم قال
بتضحكي ليه
قالت
اول مره تقولي يا هدي
ابتسمت و هو كمان و كان جو جميل و رومانسي الي حد ما يعني لحد ما حصلت .......
•تابع الفصل التالي "رواية الفتاه المنحوسه " لكي تظهر لك كاملة