رواية انا واخواتي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سلسبيل احمد

رواية انا واخواتي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سلسبيل احمد

انا بعدت وانا عارف انها مش النهايه يا ليلي وانا قولتلك اني هفضل مستنيكي


بصتله وعيوني بتلمع: عشان ايه كل ده؟


اتوتر شوية وبص فكذا اتجاه وبعدين بصلي بعيون مهزومه: مش عارف لو هينفع اقول كده بس عشان.. لأني....

خد نفس عميق وضحك وهو بيبصلي: عشان انا بحبك.. بحبك جدا بجد عمري ما حسيت بكده ناحيه حد عمر ما كان طبعي اني اتنطط واظهر من العدم لحد كده و افرض نفسي عليه بس كل حاجه معاكي اتغيرت و كانت مختلفه


ابتسم وبصلي: ممكن متعمليش بوشك كده عشان انتي كيوت؟ وانا مش هينفع اقرب تاني اطبطب عليكي


ناولني منديل: خدي ده عشان شكلك هتعيطي


مسحت عيني وانا بضحك بقمة الحزن: انا مش عارفه اقولك ازاي .. بس انا آسفه يا حقيقي انا مش هقدر ارد عليك ولا اعلقك بيا عشان انا .. انا مسافره بابا قرر يخليني اكمل تعليم بره انا بجد اسفه اني بقولك دلوقتي


" تعابير وشه اتغيرت تماما وسط كلامي ومكنش مصدق احساسه هو بالذات كان مختلف تماما عنهم حسيت اني صدمته بصلي وهو بيحاول يستوعب"


قال وهو بيحاول يفهم: يعني هتكملي الترم التاني والتلت سنين الباقين كلهم بره؟ باباكي قرر كده؟؟ وهتقعدي لوحدك! انتي اكيد بتهزري صح؟


- انا هسافر بكره يا زين يعني همشي انهارده بليل وهكون في المطار


= بكره !!!


- انا اسفه يا زين حقيقي آسفه


= أكيد لاء يا ليلي؟؟ عشان ايه كل ده و ليه اصلا تقعدي لوحدك هيبقوا مطمنين عليكي ازاي؟


- بابا هيبعت معايا حراس شخصين في الأول لحد ما احس اني هبقي تمام وانا لوحدي


= انتي موافقة على الكلام ده؟!


هزيت راسي بالإيجاب: انت عارف هما بيضغطوني قد ايه؟ شوفت يوسف حتي عمل معاك ايه؟


- ده الطبيعي يا ليلي ده خايف عليكي انا لو مكانه هعمل كده!


ابتسمت وانا عيوني مدمعه: الموضوع مش بس كده صدقني انا في حاجات كتير محتجاها


= انا مش موافق على الكلام ده على فكره ولا مقتنع بيه ومش عارف ازاي اخواتك موافقين


- هما لحد دلوقتي مضايقين مني.. حاسه اني همشي ومحدش فيهم هيجي معايا وهيفضلوا زعلانين وانا معنديش حل انا بابا مخيرنيش هو قالي اني لازم افكر ولما فكرت وافقت انا مش قادره اسيبهم بس في نفس الوقت انا لازم اتعلم وافضل لوحدي و اتعامل من غير ما ابقي طول الوقت خايفه ومستنيا حد فيهم يدافع عني! انا بجد بحبهم يا زين ومش عارفه هبعد ازاي مش قادره استوعب الفكره بس غصب عني!


"قرب عندي شوية صغيرين و مسح دموعي بالمناديل"


- متعيطيش يا ليلي! انا مش عاوزك ضعيفه مهما حصل انا عاوزك تروحي قوية وتفضلي قوية


"بصتله وانا بحاول افهم فا اتنهد"


"هو كان بيحاول يهندل نفسه وميبينش زعله"


- يعني انت فاهمني؟ مش زعلان!


هز راسه بالنفي: زعلان عشان هتبعدي بس فاهمك و فخور بيكي انك عايزه تتغيري وتكوني اقوي انا هفضل في ضهرك و بدعمك يا ليلي

ومش زعلان منك ابدا انا كده كده هفضل احبك مهما حصل وهفضل مستنيكي مهما المده طالت!


بصتله بعدم تصديق: لاء يا زين انا مش هقدر اخليك مستني كل ده أ..


قاطعني: و انا عمري ما هحب غيرك

صدقيني مش هعرف.. انا هفضل معاكي انتي مش عايز حد تاني ولا عايز انساكي و هكلمك كل يوم و هقرفك اوي عشان انتي كمان متنسنيش


بصتله وانا دموعي نازله: انا عمري ما هنساك يا زين!! عمري ما هنساك ابدًا


" مش هنكر انوه طمني شويه! وحسيت انوه اكتر حد فهمني لما شرحت له اسبابي اتكلمنا كتير و فضل يطمني مخفش وانا لوحدي و دعم قراري وكان هو اول حد يدعمني و ده شيء خفف من عليا كتير كمان صمم انوه يوصلني لحد الفيلا.. "


- خلاص كده دي اخر مره هشوفك فيها..


= ممكن متقولش حاجات تخليني اعيط؟


"ابتسم و قلع السلسلة الى كان لابسها و ادهالي"


- السلسلة دي غالية اوي خليها معاكي عشان تفضلي فكراني بيها


بصتله بعيون بتلمع: عمري ما هنساك يا زين


= خلي بالك من نفسك واوعي تخافي لو حصل اي حاجه صدقيني هجيلك زي فرقع لوز


ضحكت: وانا واثقة في ده


" ودعته يومها وقلبي حزين لأني حسيت انوه قلبي اتعلق بيه مشي وانا دخلت الفيلا و كنت لوحدي لحد بليل كنت حضرت الشنط وتميم كان بيساعدني بعد ما قرر يبقي جمبي في اخر كام ساعه لكني كنت حاسه بيه حاسه برفضه للموضوع وانوه مش مستوعب وحاسه بزعله و عْضبه لأنه كان ساكت"


" طلعت حاجتي كلها و فضلت قاعده انا وهو و بابا وماما واتفاجئت بيوسف داخل علينا وادهم جاي وراه وملك معاهم "


" وقفت وكنت مستنيا اي كلام منهم أدهم قرب وحضني جامد "


حضنته ومسكت فيه: انا اسفه


هز راسه بتفهم: هتنزلي لنا فكل اجازه فاهمه؟


" هزيت راسي بالموافقة وبصيت ناحيه يوسف أدهم شده وانا قربت عنده وحضنته وهو حضني بقوة "


- انا اسف يا ليلي على كل حاجه متزعليش مني


بصيت لعيونه: انا مش زعلانه منك و صدقني ده مش بسببك يا يوسف


"ملك قربت وحضنتني جامد هي كمان و اتفاجئت بدموعها!"


- انا عارفه اننا منعرفش بعض من بدري بس حقيقي انا بحبك انتي اختي الصغيره خلي بالك على نفسك!


" ودعتهم كلهم وبعدين اتحركنا كلنا على المطار وصلوني لحد هناك كلهم و عمي جلال كمان هو ومصطفي كانوا معايا و كان معايا الحراس بابا قالي أنهم هيفضلوا معايا فترة عشان يبقي مطمن اللحظه الى لفيت فيها و طلعت السلم و كنت في طريقي للطيارة لوحدي كانت اسوء لحظه مرت عليا في حياتي كلها!! خوفت ابص ورايا واشوفهم ارجع فقراري وانهي كل ده! مبصتش ورايا وكملت لحد الطيارة وخلاص بدأت تطير و بعدت.. "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في فيلا السيوفي ||


" يوسف طلع اوضته وكان رافض يتكلم مع حد و أدهم روح هو وملك "


" تميم دخل اوضته ولما بص على سرير ليلي دموعه نزلت ورا بعض ومقدرش يبطل عياط ولكن بعد ثواني شعور الغضب سيطر عليه.. وفضل يفكر في جملة ليلي لما قالت بابا الى اجبرني "


" كلم ياسين صاحبه "


- الو

= ايه يا تيمو اخبارك ايه

- انا رايح السبق بكره يا ياسين انا كده كده كنت مسجل اسمي

= مش رجعت في كلامك!

- اسمي متسجل يعني اقدر اروح في اي وقت عرف باقي الشلة اني هبقي موجود بكره

= تمام مستنينك يا برو


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في فيلا أدهم السيوفي ||


- أدهم انت كويس؟

= اه

- انا كنت عايزه اقولك على حاجه عارفه ان الوقت مش مناسب لكن ده قراري ولازم تعرفه


" أدهم مكنش مركز ولا بيفكر في حاجه غير ان ليلي خلاص مشيت "


ملك خدت نفس عميق وبصتله: انا مش هبقي موجوده الصبح هاروح لبابا لأني عاوزة اطلق


أدهم وقتها بصلها بتركيز: ايه!


- انت قولتلي امبارح لو مضايقه امشي انتي كمان مكنتش فاهمه انا كمان ازاي هو مين مشي قبلي وفهمت انهارده انك كنت تقصد ليلي! بس فهمت لوحدي انا مش هقدر اكمل كده يا أدهم انا همشي فعلا عشان احنا مش نافعين مع بعض انت مش بتشاركني اي حاجه حتي لما سافرنا مخرجناش كتير وكنت بتعمل كذا موبايل شغل الى كان مخليني مكمله اني.. كنت بشوفك بتحاول تسعدني و كويس معايا و بتستحمل حاجات كتير خوفي و توتري بس ده مش كفاية انا عمري ما هقدر اكمل وانا حساك بتعمل كل حاجه غصب عنك انا الى كنت عايزه اسألك ليه اتجوزتي من الأول؟


" نهت كلامها ودموعها نازله أدهم مردش عليها معرفش يرد يقول ايه كان وقتها وصل لدرجه ضغط موصلهاش قبل كده و حس انوه مش هيقدر يتحكم في نفسه فا قرر ينسحب بسرعه و خد مفاتيح عربيته و خرج من الفيلا "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في بيت في المعادي ||


- زين يا حبيبي اتأخرت كده ليه ؟

= مفيش يا ماما انا كنت

قاطعته: مالك؟؟؟


" زين كان باين جدا عليه الزعل و لأنها مش متعوده تشوفه زعلان ودايما كان مبسوط استغربت و قلقت عليه.. "


بصلها و عيونه بتدمع: مشيت


- هي مين يا حبيبي فهمني


"دخلوا قعدوا و زين كان نايم على رجلها وحكي لها كل حاجه بالتفاصيل "


- بس كده .. ودلوقتي مشيت


= كل ده ومخبي عني يا واد!


- مكنتش عاوز اقولك غير لما الموضوع يكمل كنت فاكر اني ممكن اتقدم لها تاني و باباها يوافق لأني خلاص هتخرج اخر السنه وجاهز


= مش انت بتحبها!


- بحبها اوي يا هدي


ضحكت: يبقي ان شاءالله هتكون من نصيبك يا زين وانا هدعيلك عشان شايفه الحب في عينك وعمري ما شوفته قبل كده هينط من عيونك بالشكل ده


- هو انا اصلا عمري حبيت يا هدهد


= لا.. بس يوم ما حبيت وقعت وقعه منيلة


- بحبها اوي انا قولت لها تكلمني اوصل لما توصل بس حاسس انها اول ما تكلمني هبقي عايز اروحلها


= شوف الواد المدلوق


طبطبت عليه: انت لسه قدامك كتير عبال ما تتخرج و تمسك مصنع أبوك على الأقل سنه فا حاول تلهي نفسك فالشغل وتكون ناجح عشان لو كانت من نصيبك اول لما ترجع هاروح اطلبها بنفسي


زين ابتسم وباس ايدها وحضنها: انا بحبك اوي يا ماما..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

صلي على محمد

|| تاني يوم الصبح ||


" يوسف صحي و متكلمش مع حد و راح على الشغل علطول عشان يتفاجئ ب أدهم قاعد في مكتبة "


- انت هنا من امتي!!

= من بليل تقريبا

- و مروحتش البيت ليه

= ما علينا.. انت عامل ايه و تميم عامل ايه؟

- انا زي مانت شايف و تميم متحركش من اوضته خبطت عليه اشوفه مفتحليش فا قولت لماما تبقي تدخله


أدهم وقف و بص لعيونه: مش عاجبني برودك


يوسف بص في كذا إتجاه: مش فاهم


- مش طبعك تفضل بالهدوء ده يا يوسف الا لو كنت ناوي على حاجه انا فاهمك وعارفك


يوسف بتوتر: انا مش ناوي على حاجه ومضايق فا سبني في حالي


أدهم: وانا مكـ. سور! مش مصدق اني ممكن ادخل الفيلا وهي مش هناك لحد دلوقتي مش مستوعب انها مشيت اصلا!


يوسف حاول يمسك نفسه ومنع دموعه تنزل: كله بسبب ابوك


- و بسببنا احنا كمان انت مش هتشوف ده بس احنا كنا بنيجي على حقوقها فاكر حتي التمرين الى قولتلها تقعد منه! لأنها مش محتاجه تتمرن دفاع عن النفس ماهي معاها تلت رجالة


= وايه الغلط في كده


- ان احنا لاغينا شخصيتها مبقتش فاهمه هي عايزه ايه انت تعرف اكتر حد مظلوم دلوقتي هي و بعدين تميم عشان هو مش هيقدر يتخطي عدم وجودها وهي مش هتتحمل فكره انها لوحدها من غيرنا كلنا


= انت ليه بتقولي الكلام ده مش فاهمك


- عشان كل واحد غلط بطريقه يا يوسف محتاحين بس نعترف بده ونتصالح معاه عشان نقدر نتخطي و لازم نكلمها وندعمها عشان تقدر تبقي كويسة وهي لوحدها هي محتاجه ده وعلى فكره انا مش بلومك احنا اتصرفنا كده من خوفنا عليها فا محدش فينا كان قاصد يآذيها حتي بابا جزء من ده عشان كده قرر يصلح كل ده بانه يسفرها.


" أدهم حضنه بعد ما خلص كلامه و بعدين مشي و طلع على الشركة.. لكن بعت رسالة لـ ملك وقالها تفضل في البيت عشان يتكلموا وهو هيعملها الى هي عاوزاه.. لكن هي مردتش عليه فا فهم انها مشيت خلاص "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في فيلا السيوفي ||

- تميم حبيبي مش هتفطر؟

= لا انا نازل عندي مشوار

- على فين؟ هو انت كويس يحبيبي

= هقابل صحابي يا ماما

- تميم استني! اتكلم معايا انا عارفه انك مضايق


تميم بصلها بلامبالاه: لا مش مضايق بعد اذنك


"سابها ومشي و فريده كانت قلقانه عليه.."


" ركب عربيته و وصل مكان السبق و كانوا بيجهزوا عشان يستعدوا ده "


- ياسين هما فين العيال ؟


= قاعدين هناك بنشجعك متقلقش


- لا انا مش قلقان انا عايزاهم يبقوا اقرب عشان يصوروني


= عيوني يابا المهم انت تركز انا عارف انك ممكن تفتكره سبق سهل عشان ده لسه مرحله اولي و تصفيات بس برضو ركز وخلي بالك


- متقلقش انا مركز جدا


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed


يوسف خلص شغل بدري وقعد في المكتب فضل يفكر في الى كان شاغله من اول ما ليلي مشيت وهو انه يكلم اسر ويطلب حاجات.. حاول كتير يمنفع نفسه يرجع للسكه دي بس مكنش قادر يستحمل الأحداث الى بتحصل.. وحس انه سبب في الى حصل وان ليلي تمشي وتسيبهم فا نزل وركب عربيته و اتحرك "


- يوسف !!؟؟

= نور ؟

- انت بتعمل ايه هناا! و عرفت مكان بيتي ازاي!

= بيتك؟؟

- ايوه انا ساكنه فالشارع ده انت هتمثل وتلف وتدور امال انت جاي لمين

يوسف ضحك بسخريه: جايلك

- مينفعش حد يشوفنا كده!

= معاكي حق يبقي تيجي معايا

- اجي فين انت مجنو*ن

= انا مجنو*ن اها .. ها هتيجي ولا اطلع جناني عليكي في قلب الشارع؟


" نور مشيت معاه بعيد لحد العربية "


- انا مش هركب معاك اخلص عايز ايه! هتقولي ابعد عن ليلي ؟ مش هي اصلا سافرت !


"يوسف لاحظ زعل شديد وعصبيه في كلامها"


- طب اركبي مش هنبعد ومتخافيش انا هتكلم معاكي وهرجعك


"نور بصتله بعدم رضا فا بصلها بعيون باهته"


= محتاج نتكلم


"ركبت معاه و نزل عند كافية لاقاه هادي و مش زحمه و لما دخلوا قعد و طلب لها عصير فراوله فا بصتله بدهشه"


- عرفت منين اني بحبه؟


= من ليلي.. انا عايز اسألك.. هي ليلي كانت بتتكلم معاكي عني صح


- أيوه


= كانت بتقولك ايه؟


"نور بصتله وسكتت وحست بالزعل في كلامه"


- انا عارف انها اكيد كانت بتشتكي ليكي صح


هزت راسها: ايوه.. بس كانت دايما بتنهي كلامها بأنها بتحبكوا يا يوسف اوي كمان


- تعرفي اني كنت رايح لواحد صاحبي اجيب منه حاجات من الى وعدتهم ابطلها


نور بصتله بدهشه: حاجات ايه


- مهي اكيد ليلي حكتلك برضو اني في فترة كنت مضايق فيها وشربت حاجات


برقت بعيونها: اوعي تكون عملت اي حاجه من دي !!


هز راسه بالنفي: افتكرتها.. افتكرت لما جت الاوضة و اتكلمت معايا و خلتني اوعدها اني عمري ما هعمل كده و أدهم كمان خلاني اوعده.. فا لقيت اني بغير طريقي وباجي هنا كنت لسه عارف العنوان بتاعك من وقت المشكلة الى حصلت معرفش ليه كنت عايز اشوفك قولت لو الحظ في ملعبي انهارده يمكن اشوفك صدفه وفعلا شوفتك


- وليه عاوز تشوفني انا؟ على حد علمي انك بتكرهني


ابتسم: المفروض.. بس حسيت لو شوفتك اني مش هعمل حاجه غلط عشان هتفكريني بـ ليلي انتوا شبه بعض بس الفرق إنك اجـ.رأ منها شوية


نور ضحكت: ده عشان القلم؟


يوسف قلب وشه: ما عيب بقا!


ضحكت مره تانيه: طب انا لازم اروح وأكيد معاك رقمي زي ما معاك عنواني.. لما تحس انك هتعمل اي حاجه كلمني وانا هفوقك


ابتسم: ماشي اشربي العصير و هروحك.


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في فيلا السيوفي ||


" يوسف روح و كانت الساعه 7 بليل دخل اوضة تميم ملقهوش فا استغرب كان ناوي يتكلم معاه و يفضفضوا سوا لكنه ملقهوش فا نزل يسأل فريده "


|| في السبق ||


ياسين: ركز يا تميم ركز ها !!


" الصفارة صْربت و الكل انطلق بسرعه جبارة و ياسين كان فاتح لايف وبيصور تميم والكل بيشجع و الجولة الاولي فاتت وبدأو التانيه و تميم كان اسرع واحد و متقدم على الكل "


- هو فين تميم يا ماما


= معرفش خرج من بدري ومرجعش لسه ولا راضي يرد عليا!


- امممم شكله نزل يقابل صحابه


= ماهو قالي كده بس مش بيرد ليه!


- هكلم ادهم يمكن قابله او يعرف هو فين


"يوسف فتح الموبايل لقي اشعار جايله ياسين مشير اللايف على صفحه تميم فا دخل وهو مش فاهم لحد ما شاف عربية تميم!!! بص بدهشه و بعد كذا خطوة عن فريده"


" تميم كان سايق بسرعه ولكن فجأة ظهرت جمبه وبتحْبط فيه! تميم اتعصب جدا وزعق انه يبعد عنه لكن المتسابق فضل يكــ. سر عليه و فاللحظه دي تميم مكنش مركز فا لقي عربية عدته داس بنزين على الآخر لكن فجأة جتله خبطه تانيه من المتسابق ولف الدركسيون بقوة عشان يتفادي انوه يخبط في باقي المتاسبقين لكن العربية اتقلبت ! "


" ياسين صرخ بقوة و الكل اتخض و صوت "


" اما يوسف فا مكنش مصدق عينه والموبايل وقع من ايده و وقتها فريده بصتله بحْضه!"


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


" نزلت من الطيارة و وصلت المطار و أول ما اتحركت حسيت بحاجه غريبة إحساس وحش فجأة معرفش جالي فضلت واقفه مكاني مش بتحرك لحد ما سمعت صوت بنت من الحرس "


- استاذة ليلي انتي بخير؟


قولت بصوت مرتبك: تميم!


- طب حضرتك احنا مفروض نتحرك؟

= انا مش هتحرك غير لما تميم يرد عليا!


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في فيلا أدهم السيوفي ||


" ادهم رجع من بره و اتفاجئ ان ملك لسه موجوده"


- انتي هنا!

= ايوه شوفت رسالتك فا استنيت مع اني شايفه الكلام ملوش لازمه يا أدهم احنا مش هينفع نكمل سوا تحت اي ظرف

- مين بقا الى قال كده

= كل حاجه بتوصل لكده

- احنا مكملناش سنه سوا يا ملك!

= سنه! انا مستحيل اقعد معاك سنه انت مش واخد بالك ؟ انت يا أدهم مش عاوزني! فاهم ده؟ انت مش محتاجني معاك


"أدهم اتنفس بهدوء وكان عاوز يقولها انوه بيحبها.."


- لا انا عاوزك معايا


= مش بالكلام! هو انت اتجوزتني ليه؟


سكت شوية بعدين بصلها: عشان ب.... عشان عاوز اعمل عيلة و استقر و لأنك مناسبة وانا مرتاح معاكي


ضحكت بسخريه: كنت فاكره ان اجاباتك الرسمية دي هتتغير بعدين وهنقدر نفهم بعض ويكون في بينا مشاعر تانيه خالص لكن ده محصلش


وقفت وبصتله: أنا رايحه لبابا و لو سمحت نفذلي طلبي يا أدهم


أدهم مسك ايدها قبل ما تتحرك: متسبنيش! انا بحبك


"ملك بصت لعيونه و لكن كانت خايفه تصدقه.. خايفه ترجع تحس تاني انها تقيلة عليه! "


عيونها دمعت: وانا كنت بحبك


- كنتي بتحبيني!؟


= انت سألتني وافقت عليك ليه.. انا من زمان وانا بسمع من بابا كلام عنك كلام يخلي اي حد مبهور بالي بيسمعه.. قد ايه متحمل المسؤولية و راجل بجد و قد ايه محترم و جنتل مان.. و كنت بشوف صورك حتي دايما في احتفالات الشركات و جيت مره او اتنين مع بابا بخصوص الشغل.. لكن انت مشوفتنيش! مختش بالك مني كنت مركز جدا فالشغل وقتها اضايقت بس رجعت قولت ده حلو انت مش بتاع بنات لحد اليوم الى بابا قالي فيه انك متقدملي مكنتش مصدقه وكنت فاكره انك بتحبني


كملت ودموعها بتنزل: بس طلع لاء... وقتها اول ما شوفتك محستش ان عندك مشاعر ليا!! فا حاولت اخليك تتكلم قولتلك مش هنبوظ الجوازه؟ اصل شكلك مجبور! واستنيت تقول انك تعرفني او متقدم عشاني انا او حتي معجب بيا مقلتش كل ده ولحد ما ظهرت ليليان جارتكم وبرضو مسألتكش عنها وليه كان شكلها غيران عليك انا استحملت كتير! عارف ليه؟ استنيت كل ده يتغير بعد الجواز!


بصت لعيونه و هي بتلومه: لكن مفيش! انت فضلت زي ما انت بتركز في الشغل و مش بتتكلم معايا مفيش مشاعر مفيش اي حاجه!!


أدهم حاول يقرب منها لكن هي بعدت وقالت بعياط: انا بجد حبيتك! وحبيت اخواتك و علاقتك معاهم انا كنت وحيده! بعد مو*ت ماما كنت وحيده جدا فا فرحت لما قربت منكم كان نفسي افضل معاك.. ومعاهم بس انت محبتنيش يا ادهم!!


"ملك مشيت وسابته وادهم دموعه نزلت موبايله كان عمال يرن وهو مش بيرد لحد ما زهق وفتح"


- الو أدهم بيه !! في حاجه حضرتك لازم تعرفها !


= في ايه؟


- تميم اخوك.


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في المعادي | في بيت زين ||


زين بصوت عالي : تميم !!!!!


هدي بحْضه: في ايه يا زين بتزعق كده ليه !!


" زين قام بسرعه و كان بيلبس الجاكيت و شبه اعصابه سايبه "


هدي: في ايه يا واد متحْضنيش !


- تميم صاحبي تميم عمل حادثه


= تميم مين ده !


- اخو ليلي يا ماما !!


= لا حول ولا قوة الا بالله استر يارب !


" زين كان نزل جري من البيت "


هدي بصوت عالي: ابقي طمني يا زين !!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed


|| في المستشفي في قسم الطوارئ ||


" عبدالرحمن كان اول واحد هناك هو وياسين و باقي صحاب تميم يوسف كان رايح بسرعه جدا هو و فريده ولما وصلوا لاقوهم "


فريده بدأت تنهار: هو جوه !! ابني جوه ؟؟ حصل ايه يا عبدالرحمن فهمني!! تميم كويس ؟؟


" عبدالرحمن فضل يطبطب عليها ويهديها وهو حابس دموعه ويوسف كان تايهه من الصدمه ومش مدرك اي حاجه حواليه منظر العربية وهي بتتقلب مش راضي يروح من باله ! "


" أدهم وصل لما شافهم جري ناحيتهم بسرعه "


- بابا فيه ايه ؟؟ فين تميم ؟


أدهم لقي عبدالرحمن بيهدي في فريده ويوسف واخد جمب وفي عالم تاني بصله ومسك كتافه


- حصل ايه ؟؟


يوسف مردش عليه بص لياسين و زعق: حد يفهمني !!


ياسين رد بعياط: كان بيتسابق و حد كسر والعربية اتقلبت


" يوسف كان بيحاول يستوعب الى شافه و اول ما سمع صوت ياسين و سمع كلامه كأنه خد القلم و استوعب كل حاجه عيونه اتملت بالدموع وبص ناحيه أدهم "


- انا شوفت العربية بتتقلب! شوفتها بعيني !


" أدهم وقتها حس ان قلبه خرج من مكانه و شد يوسف لحضنه و يوسف فضل يبكي بأنهيار دخل في نوبة عياط كان اول مره في حياته يعيط بالشكل ده أدهم مقدرش يمسك نفسه وكانت دموعه بتنزل بصمت هو كمان وجسمه سخن و سايب من الخضه"


" فات ساعه ومحدش من الدكاترة بيطمنهم لحد ما زين وصلهم اتجه ناحيه أدهم بسرعه وكان شايف حالتهم صعبه و ده بدأ يقلقه اكتر ! "


- أدهم! تميم كويس؟؟ الدكاترة قالت ايه؟


أدهم مردش فا زين فضل يطبطب عليه هو ويوسف: متقلقش ان شاء الله هيبقي بخير..


بص ليوسف ومسك رقبته: بصلي والله العظيم هيقوم بطل عياط هيبقي كويس!!!


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

صلي على محمد


|| بره مصر | في احدي المطارات ||


- يا انسه ليلي اهدي أكيد مشغولين بس وهيردوا عليكي


بدأت دموعي تنزل: محدش بيرد خالص!! أكيد في حاجه انا حاسه... تميم لاء يارب ونبي يارب تميم لاء


" البنت كانت عماله تهديني والحرس التاني كان بيحاول يتصل ب بابا لكن مفيش فايده! محدش بيرد علينا"


" لحد ما فكرت في زين فا كلمته بسرعه "


" زين لقي ليلي بترن خمن انها متعرفش حاجه فا بعد شوية و بعدين رد عليها "


- الو؟

= زين الحمدلله!!! انا محدش بيرد عليا خالص من البيت ولا ادهم ولا حد وانا قلقانه اوي هما قالوا هيكلموني !

زين خد نفس بهدوء ومكنش عايز يقولها: هما اكيد.. ممكن مشغولين في حاجه مش عارف

- طب ارجوك حاول توصل لأي حد يا زين وطمني

= حاضر.. انتي خلي بالك من نفسك يا ليلي انتي وصلتي صح؟

- انا في المطار.. انا مش هقدر اروح البيت هناك غير لما اطمن انهم كويسين

= لا يا ليلي روحي و انا هكلم حد واطمنك

- ممكن تتصل بتميم؟ معاك رقمه صح؟ انا معرفش هما زعلانين ولا مالهم محدش راضي يرد كلم تميم وخليه يكلمني يا زين أرجوك


زين دموعه نزلت ومسحها: حاضر هنزل دلوقتي اهو متقلقيش


" زين قفل معاها وراح ناحيه ادهم و خده على جمب حكي له الى حصل أدهم مكنش عارف يتصرف ازاي مكنش هاين عليه يقولها وهي هناك لوحدها! "


" أدهم فتح موبايله وكلمها "


"رديت بلهفه اول ما شوفت رقمه"


- أدهم!!! انتوا كويسين؟؟

= ايوه يا ليلي في ايه! انتي وصلتي بالسلامه؟

- اه هو تميم فين يا ادهم عايزه اكلمه

= انا.. في الشغل دلوقتي

- هو زين كلمك؟

= كلمني ايوه

- مكنش حد فيكوا بيرد عليا ليه؟ و بابا وماما؟


= تلاقيهم مسمعوش الموبايل ياحببتي وبابا فالشغل منتي عارفه


مكنتش مرتاحه لصوته: انت كويس؟ صوتك ماله!؟


- انا زي الفل بس في الشغل زي ما قولتلك ومضغوط وكده هرجع اكلمك تاني ياحببتي واخليكي تكلميهم


" قفل معايا وكأنه بيهرب مكنتش فاهمه حاجه شنطي كانت جاهزه و كنت مفروض اتحرك للشقه..! "


رجعت للحرس كانت البنت متوتره فا بصتلها: في ايه يا ندي ؟


" بصته للحرس التاني وانا مكنتش فاهمه مالهم دول كمان "


ندي بصتله: هي لازم تعرف يا محمد


بصتلها بستغراب: اعرف ايه؟


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


" مصطفي عرف الى حصل و راح بسرعه هو وجلال و كمان احمد والد ملك و ملك.. "


"و على وصلهم كلهم كان الدكتور خرج من العمليات يوسف اول ما شاف الد*م عليه قرب بأنهيار ناحيته"


- تميم فين ؟؟ ده د*م اخويا ؟؟؟ تميم فين !!


" فضل يزعق وكان عايز يدخل يشوفه بالعافيه ومصطفي و زين ماسكينه "


الدكتور: لو سمحتوا اهدوا!!! ده قسم طوارئ!! المريض كويس لكن ... عنده كسو*ر شديده و كذا كدمه ده غير جر*ح في راسه متحْيط


مصطفي: طب حضرتك هو كويس نقدر نشوفه ؟؟


الدكتور: للأسف مش هينفع خالص دلوقتي..


جلال: امتي نقدر نشوفه ؟؟


الدكتور: اول لما الحالة تسمح هنبلغكم.


فريده بدموع: يعني ايه الكلام ده ؟؟ انا عايزه اشوف ابني يا عبدالرحمن!!!! عايزه اشوفه دلوقتي !! اتصرفوا انا هشوف ابني يعني هشوفه !


" بعد ساعتين كان الوضع هدي شوية وصحاب تميم مشيوا لما عبدالرحمن طلب منهم يروحوا يرتاحوا وكمان والد ملك و جلال و زين مفضلش غير مصطفي وملك معاهم "


" أدهم خد عبدالرحمن على جمب وحكي له على موضوع ليلي "


- كويس.. محدش يقولها حاجه دلوقتي خالص


أدهم بصله: بس هي لازم تكون هنا!


= بعدين يا أدهم


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


بصيت لندي بتعجب: انتوا هتفضلوا تبصوا لبعض ؟


محمد: حضرتك احنا ممكن ناخد اول طيارة ونرجع


- نرجع ؟ مش فاهمه


= لما توصلي هتفهمي كل حاجه


- هو بابا كلمك قالك ترجعني يعني ولا ايه انا مش فاهمه منك حاجه


= لا حضرتك هو مبلغنيش بكده بس ..


ندي: في مشكلة في البيت احنا اتواصلنا مع حرس في مصر و عرفنا بس مش هنقدر نقول لحضرتك.. وبرجعونا هنكون بنخالف أوامر عبدالرحمن بيه لكن هو مش بيرد عشان نقدر نسأله نتصرف ازاي فا انا شايفه اننا نرجع و القرار الأخير لحضرتك


" قلقت اضعاف ما كنت قلقانه و مفهمتش حاجه غير اني قررت خلاص و هرجع مصر فورا ! "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في المستشفي ||


" فات ست ساعات و هما مكانهم متحركوش اطمنوا ان تميم خرج من العمليات و اتنقل اوضه تانيه لكن محدش عرف يدخله برضو فا فضلوا مستنين "


" ملك قربت ناحيه أدهم الى كان واقف لوحده "


- متقلقش هيبقي كويس ان شاء الله انا متأكده!


" أدهم مردش عليها فا طبطبت عليه وحضنته وهو بكي في حضنها "


- ملك انا اسف على كل حاجة..


رتبت على كتفه: ششش متقولش حاجه يا أدهم انا معاك و تميم شوية و هندخل نطمن عليه كل حاجه هتبقي بخير


" حاولت تطمنه على ما تقدر مع ان هي كانت قلقانه وعيطت اكتر منه! لأنها فعلا حبيتهم زي اخواتها "


- هي ليلي عرفت حاجه؟ انا لاقيتها كلمتني كتير


أدهم هز راسه بالنفي: معرفتش اي حاجه


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


( بعد مرور 16 ساعه )


|| في مطار القاهرة ||


" كنت فاكره ان لحظه الوداع هنا كانت اسوء لحظه لكن مكنش في اسوء من 12 ساعه الى عدوا عليا في الطيارة وانا قلقانه عليهم وندي ومحمد مش راضين يفهموني اي حاجه طول الطريق ساكتين "


"كنا في العربية و انا فاكره اننا مروحين على البيت"


- احنا رايحين فين..؟


= شوية و هنوصل


مسكت بطني بألم: انا مش قادره بطني مش قادره


ندي مسكت ايدي: اهدي ده من شدة القلق اهدي! وبعدين كلي اي حاجه


هزيت راسي برفض: انا عايزة اروح اشوفهم عايزه اشوف تميم و اشوف يوسف وكلهم


" محمد وصل تحت مستشفي نزلنا وانا بصتلهم بتعجب"


- انا مش تعبانه لدرجه اجي مستشفي !!


" محمد بص لندي بمعني يقول ايه فا ندي قربت من ليلي "


- طيب تعالي معايا ثواني


" طلعنا السلم وبعدين راحت سألت في الريسيبشن وسابتني معرفش ليه! اتحركنا وطلعنا دور كمان لحد ما شوفت ماما و بابا و ادهم ويوسف وكمان ملك و مصطفي مفهمتش اي حاجه و بصيت لندي بأستفهام"


"جريت عندهم بسرعه و هما اتحْضوا لما شافوني"


عبدالرحمن: انتي جيتي هنا ازاي !!!


- انا بقالي يوم كامل محدش بيرد عليا وانتوا بتعملوا ايه هنا ؟؟


"الكل سكت وادهم قرب ناحيتي وكان عايز يقول حاجه "


" بصيت عليهم بتركيز ومكنتش شايفه تميم "


- أدهم هو تميم فين؟


مردش عليا فا عيوني دمعت وبصيت لبابا: بابا؟ فين تميم يا بابا!


يتبع..

•تابع الفصل التالي "رواية انا واخواتي" اضغط على اسم الرواية

تعليقات