رواية صالحة أخت منصور الفصل العاشر 10 - بقلم حياة محمد الجدوى
صالحه أخت منصور
حياة محمد الجدوى
الجزء ١٠
فقالت سميحه: مالك واقفه متخشبه كده ليه وبصت في نفس الاتجاه وقالت: مين ده يا صالحه
ردت صالحه بصوت ميت: ده ياسر ابن العمده
بصت له سميحه بقلق وسحبت صالحه وقالت' : مالناش دعوه بحد يالا نمشي وماتبصيش وراكى
قالت صالحه بقوه: ليه ان شاءالله كان مهددنى ولا ماسك عليا ذله
سميحه ': ياصالحه احنا هنرجع القاهره النهارده يعنى كلها كام ساعه فمش عايزين مشاكل يالا يا حبيبتي عشان خاطري
هزت صالحه راسها ومشيت معاها وأول ماعدوا من جنبه وقف في وشهم وقال: على فين يا صالحه
بصت له صالحه بقوه وهى بتتأمل كل سنتى من وشه وقالت: ابعد عن طريقى يا ياسر
بص لها بقوه وقال: بتبصى عليا أوى كده ليه بتتفرجى على وشى إللى شوهتيه ولا جسمى اللى دمرتيه
بصت له وقالت: ملعون ابو البنت اللي تصدق بحاجه اسمها حب وتوثق في راجل .انا ببص في وشك وكل إللى شيفاه راجل غدار يستاهل كل إللى جراى له
ياسر: شيفانى استاهل انى ابقى عاجز كده وتدمرى مستقبلى
ردت صالحه بقوه: لا انا اللى استاهل انك تدمر مستقبلى وبعدها تقعد وتحط رجل على رجل وتفرج عليا.وانا ببوس رجلك ورجل ابوك عشان تتستر عليا صح.لكن سبحان الله ربنا مفضحنيش وكل ما ابوص في وشك هفتخر من نفسى عشان وشك إللى اتشوه دليل براءتى
وسابته ومشيت فقال من وراها: صالحه أنا بحبك
إلتفتت له بإستنكار
فكمل وقال: يمكن في الأول كنت بلعب بيكى عايز اتسلى لكن بعد كده اكتشفت إن التسليه قلبت بجد ويمكن لو ماكنتش شربت واتسطلت في اليوم المشؤوم ده وحصل إللى حصل كان زمانى اتجوزتك
ضحكت بسخرية وقالت: فعلا اتجوزتنى عرفى بورقتين من كراسه بخمسه جنيه وجيبت اصحابك الربع رجاله يشهدوا على العقد صح
رد بسرعه: يمكن كنت طايش بس دلوقتي
قاطعته وقالت: ولسه انت زى ما انت عايز كل حاجه بمزاجك وطظ في الناس يمكن تكون بتحبنى بس انا بكره كل لحظه شفتك وعرفتك فيها عشان بسببها اخويا الغلبان محجوز في مستشفى المجانين يدفع تمن طيشك وانانيتك
مسكتها سميحه وقالت: يالا يا صالحه
فقال بسرعه: انا على استعداد اصلح كل حاجه اتجوزك ورسمى واعمل لك فرح في وسط البلد عشان الناس كلها تعرف واجيب اخوكى هنا يعيش وسطتنا .بس
قاطعته بغضب وقالت: وإيه كمان يابن العمده وإيه كمان
إلتفتت صالحه وسميحه فوجدوا ملك بنت عمهم واقفه ووشها احمر من شدت الغضب
بصت لها ملك وقالت: جيتى ليه يا صالحه جايه تخربى البيوت وتوقعى بينى وبين جوزى
بصت لها صالحه بدهشه وبصت لياسر وقالت: اتجوزت بنت عمى وبعدها ضحكت بزهول
ردت ملك بقوه: ايوه اتجوزنى بس انتى بحقدك وغلك عايزه تيجى تخربى بيتى صح
ردت سميحه بهدوء: واضح ان بيتك خربان مش محتاج صالحه تيجى تخربه
قالت ملك بغضب: مالكيش دعوه انتى
وبصت لصالحه وقالت: عايزه توصلى لإيه يا صالحه: جايه تشمتى فيا وتفرحى بعد مادمرتى حياتى بقالى خمس شهور متجوزه وعمرى ماحسيت لحظه انى متجوزه جايه تفرحى فيا وانا عايشه مع راجل كل عقله وفكره معاكى انتى وانا راضيه ومستحمله حتى راضيه بحالته دى بس مش عاجب بيفكر فيكى انتى ياترى فرحتى شمتى فيا انك أخيرا انتصرتى عليا وهزمتينى
بصت لها صالحه وقالت: تصدقى مش صعبانه عليا وانتوا فعلا لايقين على بعض .أنا...
قاطعها وقال: فيه حاجه يا صالحه فيه حاجه يا ابله .؟
بصت سميحه وقالت بسرعه: لا يا عادل مفيش حاجه ده انا وصالحه كنا رايحين المقابر وهنمشى أهو
سحبت سميحه صالحه ومشيت فلحقهم عادل وقال: استنوا اجى معاكم لحد يضايقكم
فردت صالحه بسرعه' : شكرا احنا هنروح ونرجع على طول
قالت سميحه بصوت واطي: خليه يجى معانا بدل ما حد يعترض لنا تانى
قالت لها صالحه بنفس الصوت: عشان يتقال في البلد صالحه ماشيه على حل شعرها راحه مع راجل وراجعه مع راجل
قالت سميحه: صح فاتتنى دى وبعدها قالت: إرجع انت اقعد مع الرجاله يا عادل احنا مش هنتأخر
&&&&&&&&&&&&&&&&&
رجعت صالحه من المقابر ودخلت البيت وهى بتسمع وشوشات بين الستات لكنها طنشت لحد ماسمعت صوت العمده جوه بيقول بصوت عالى: البت دى لسه في البلد ليه مش أيام العزاء خلصت
فقال بيومى بصوت هادئ: احنا هانرجع القاهره بالليل
فقال العمده: يبقى تمشي من هنا وماشفش وشها هنا تانى لا زايره ولا متزاره وتحمد ربها انى خليتها قعدت الايام دي هنا وده عشان انا بعرف في الاصول والواجب واحد غيرى كان رماها بره البلد ومخلهاش قعدت يوم واحد فيها
قال حسانين بضيق: انت شايف احنا في حاله تسمح لكلامك ده
قال العمده: ومالها حالتك مانت حلو وزى الفل أهو وبعدين أنا قلتها ومش هكررها البت دى لازم تمشي من البلد
زقت الباب ودخلت عليهم الأوضه وقالت: ماتخافش يا حاج انا كده كده هامشى من البلد بس مش مطروده ولا خايفه منك لأ بس عشان قرفانه منها ومن كل إللى فيها بس اعرف واتأكد إنى ماشيه بمزاجى ولو عايز أرجع هارجع بمزاجى
قال العمده: مانتى بنت قليلة الربايه لو كنتى متربيه ماكنتيش دخلتى هنا ووقفتى تبجحى عليا وسط الرجاله
رد بيومى بغضب ' : وأنا ماسمحش لك تقول كده على بنت اخويا.
قال العمده: وانت عاجبك ان بنت اخوك واقفه كده قدام الرجاله بكل بجاحه وبدل ماتديها كفين على وشها تفوقها واقف ترد عليا انا طب قول لو مش عارفين تربوها سيبوها وانا هاربيها.
بص لها بيومى بغضب من الموقف كله وقال: ياصالحه لو سمحتى روحى جهزى شنطتك عشان نمشى
ردت وقالت: حاضر يا عمى.( بصت العمده وقالت)بس قبل ماامشى فيه كلمه عايزه اقولها لك انا هامشى وهانسى البلد كلها وهاكمل حياتى وبكره هاتعدى الأيام ولما ابص في وشك مش هافتكرك بس انتى عمرك ما هاتنسانى كل ماتبص في وش ابنك هاتفكرنى كل مايمشى ويدوس بعكازه على الارض هايفتكرنى كل مايعايرك العيال به ويقولوا الأعرج هاتفكرنى وعمرك ماهتنسانى.
وسابته وخرجت وهى بتسمع شتيمه العمده وصوته العالى وأعمامها وهما بيهدوا فيه
خرجت وهى غافله عن نظره اعجاب وفخر بيداريها من قوتها وجرأتها من عمها بيومى عشان العمده مايتجننش اكتر
ونظره اعجاب مع ابتسامه على وش عادل عادل .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد يومين كانت قاعده مع منصور في جنينة المستشفى وهى حزينه .بص لها منصور وقال: زعلانه ليه يا صالحه ؟
فبصت له وقالت: سيدى سعيد يا منصور
فإبتسم لها منصور بسعادة وقال: فين سيدى سعيد أنا عايزه
فقالت بدموع: سيدى سعيد مات يا منصور راح عند ربنا ورمت نفسها في حضنه وهى بتبكى
فطبطب عليها وقال ببراءة: انتى زعلانه ليه يا صالحه هو ربنا وحش
رفعت راسها من حضنه وقالت،: لا يا حبيبي ربنا حلو حلو أوى بيحبنا ومش بيعمل لنا حاجه وحشه ابدا
ففكر منصور شويه وقال: وانتى زعلانه ان سيدى راح عند ربنا إللى بيحبنا وساب الناس إللى مش بتحبنا .
مسحت دموعها وقالت: لا يا حبيبي انا زعلانه عشان خلاص مش هاشوفوا تانى.الفراق وحش أوى
رد منصور ببراءة: ليه مش هانشوفه انا شفته امبارح
بصت له وقالت بإيتسامه: بجد يا منصور فين
قال منصور: وأنا نايم جالى هنا وطبطب عليا وإدانى فطيره كبيرة أوى وقالى دى لك يا منصور كلها كلها بس أنا قلت له هاكلها انا وصالحه ضحك وقالى: ماشى كل حته وإدى أختك صالحه حته
بصت له صالحه وقالت: يعنى إيه
قال منصور ببراءة: يعنى أنا جعان وعايز اكل فطيره كبيرة
ابتسمت له صالحه وقالت: خلاص ماشي المره الجايه هاعمل لك أحلى فطيره تاكلها
فقال منصور: لأ انا هاكل حته وانتى هاتكلى حته زى ما قال سيدى.
$ـ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في البيت قعد متولى وحسانين وقدامهم اوراق ومستندات كتيره
حسانين: وبعدين يا متولى كده الحسبه غلط أوى وجايه علينا لخساره
رمى متولى الورق بضيق وقال: الأرض كده مش جايبه همها إحنا بنزرع الزرعه وبتكلفنا أد كده كيماوى وحرث ومبيدات وفي الأخر مابتجبش حتى تكلفتها كأننا بنشتغل ببلاش لافيه فلوس ولا فيه مكسب
رد حسانين: عندك حق يعنى لولا الوظيفه الحكومية كان زماننا بنشحت وبنمد إيدنا للناس
قال متولى: بنشحت وانت واخد من العمده نص مليون جنيه عملت بيهم ايه
رد حسانين: طاروا في الهوا تقولش مافيش فيهم بركه يعنى جبت عربيه ب٢٧٠ الف وركبه والتانيه وخبطت في العامود وبعدها حلفت ماهى ماشيه كل يومين واخدها للميكانيكى اما خربت بيتى وباقي الفلوس دفعتهم للواد عشان يخش الجامعه
رد متولى بضيق: يعنى لازم تدخله جامعه خاصه بالألفات مالها الكليات العاديه
قال حسانين بضيق: ماهو ماجابش مجموع في الثانويه العامه وهو كان نفسه يدخل الهندسه
قال متولى بضيق: طب وبعدين هانعمل إيه انا زهقت من شغل الأرض والزراعة انا بفكر في حاجه تانيه
حسانين: حاجه إيه بي
قال متولى: بفكر ابيع الأرض وافتح مصنع
حسانين: مصنع إيه بس ده اقل مصنع عايز ملايين وانت مش حيلتك حاجه والأرض الفاضله مش كتيره
قال متولى: واحد صاحبي قالى على مصنع أعلاف للطيور والحيوانات مصنع تكلفته مش كتيره ومكسبه مضمون.
حسانين: لا يا عم انا مش هاضيع الفلوس في حاجه مش بفهم فيها
قال متولى: طب وانت هاتعمل إيه
قال حسانين: انا هاقدم على قرض تربية بهايم ده قرض فوايده مش كبيره وفيه فتره سماح كبيره ومكسبه مضمون وخاصة انى هتزرع ارضى كلها برسيم فبكده هوفر كتير من تكاليف الاكل.
قال متولى: انت غاوى بهدلة وخلاث على العموم انت حر
&&&&&&&&&&&&&&&---&&&&
كانت صالحه بتجهز شنطتها عشان تروح تزور منصور لما رن التليفون فردت: أيوه يا ابله
انا هاروح لمنصور دلوقتي انا خلصت كل طلباتى .فقالت لها سميحه: طب استنى هاعدى عليكى ونروح نزوروا سوا
قالت صالحه: ماشى بس ماتتأخريش
بعد ماقفلت صالحه بصت له سميحه وقالت: أدينى عملت إللى انت عايزه وكلمتها بس مش هامش ولا خطوه إلا لما افهم بقى ليه
رد عادل بإرتباك: ليه بس إيه انا غلطان انى هاجى معاكوا عشان أتطمن ان محدش هيضايقوا
قالت سميحه بإصرار: ماتلفش وتدور عليا وجيب من الأخر ليه مصر انك تيجى معانا
قال عادل: بصراحه يا ابله انا معجب بصالحه
ابتسمت سميحه وقالت: طب ما انا عارفه
قال بدهشة: عرفتى منين
ضحكت وقالت: اصلك مفضوح وحركاتك كلها مكشوفه
عادل: بجد طب وهى رأيها إيه
فقالت سميحه بجديه: انت عارف ظروفها كويس اوى فتتوقع واحده شافت إللى شافته صالحه هاتعمل إيه اكيد هاتقفل اى كلام لأنها مش بتاعت لف ولا دوران
قال عادل بسرعه: ولا أنا والله بس بصراحه خايف اقوم بأى خطوه وأتصدم من ردها
فقالت سميحه: ولزقتك فيها كده هو إللى بطمنك
فقال عادل بضيق: مانتى شايفه هى مش بتدينى أى فرصه اقرب منها
فقالت سميحه: لا انت ولا غيرك ونصيحتى لك عايز صالحه يبقى تدخل البيت من بابه من غير لف ولا دوران
&&&&&&&&-::&&&&&&&&
كانت صالحه قاعده مع منصور في الجنينه وقالت' : جيبت لك هديه حلوه اوي يا منصور حزر فزر
فقال منصور بسرعه: جيبتى صالحه
خبطته صالحه على كتفه بضحك وقالت: يادى المعزه اللى جننتك لا ماجبتش صالحه جيبت حاجه تانيه
وحطت إيدها في الشنطة وخرجته لمنصور إللى صرخ بفرحه: ارجوز
قالت صالحه بفرح لفرحته: انا عافه انك بتحبه أوى عشان كده أول ما شفته في حفلة عيد ميلاد اخو صاحبتى جيبته على طول . تصدق الراجل لما عرف حالتك وانك بتعشق الارجوز ادانى ده هديه مارضيش ياخد فلوس.
ضحك منصور وهو بيلبس الارجوز في إيده وبيحاول يقلد صوته وبيقول: غنى يا صالحه زى الأرجوز غنى
ضحكت صالحه وقالت: مش بعرف يا منصور
أما عادل كان بيراقب ضحكتها الحلوه الصافيه إللى عمرها ما ضحكتها إلا لأخوها وبس
فقالت سميحه: للدرجه دى بتحبها
قال عادل: بحبها بس هى مش بتفكر إلا في اخوها وبس
فقالت له سميحه: صارحها يا عادل وتكون محظوظه لو ارتبطت بك
في نفس الوقت قرب دكتور من المستشفى منهم وقال: مساء الخير هو انتى تقربى إيه للمريض
فقالت له: أنا صالحه اخته
فقعد الدكتور قبالها وهو بيبتسم وقال: مش معقول انتى صالحه
فقالت يإبتسامه ايوه فيه حاجه
قال الدكتور وهو بيبص لها اصل المريض كان عدوانى اوى ورافض اى محاوله منا للعلاج بس من فتره بدأ يستجيب للعلاج وأظهر سلوك إيجابى جدا وحتى كان بيقعد معايا ويحكى كتير اوى عن صالحه انا بصراحه كنت متوقع ان صالحه دى تبقى والدته او جدته عشان يعنى الاسم
قالت: ماله اسمى عواجيزى يعنى
ضحك الدكتور ببساطه: ماقصدش بس هو فعلا عواجيزى شويه
جه جانبهم وقال: والله وإيه كمان
فقال الدكتور: انا اسف ماقصدش انا الدكتور إيهاب وأنا المسؤول عن حالة منصور
قال عادل بغضب: وإيه علاقة اسمها بحالة اخوها
رد الدكتور: انا ماقصدش انا اسف
فقالت صالحه: مفيش داعى للإعتذار يا دكتور
فقال عادل بغضب: والله انتى شايفه مفيش داعى
فقالت صالحه: مالك يا عادل متعصب ليه مفيش سبب للعصبيه دى كلها وبعدها قالت للدكتور: ممكن اعرف يا دكتور حالته إيه وهايقعد في المستشفى أد ايه
فقال الدكتور: بالنسبة لحالته فحالته احسن بكتير بس ملاحظ إنه مش بيتكيف مع الاغراب بسهوله
فقالت: فعلا احنا كنا مرتبطين مع بعض اوى
فقال الدكتور: واضح
فقالت: طب ممكن اعرف هيقعد اد ايه فقال الدكتور بصراحه: المسأله دى مش تخصنى لوحدى دى حاجه تخص رئيس القسم ومدير المستشفى هما اللى يقرروا مدى تحسن حالته وان كان ينفع يخرج ولا لأ
فقال عادل بسرعه: طيب فيه حاجه تانى ولا خلاص
فإنحرج الدكتور ومشى فقالت له بغضب ' : إيه إللى انت عملته ده
رد بنفس الغضب: إيه إللى انا عملته ولا إللى انتى عملتيه فاتحه مجال الكلام معاه ولا كأن فيه واحد واقف معاكى
ردت بغضب: خد بالك من كلامك انا مش واقفه اتساير معاه انا بسأله عن حالة اخويا
عادل: وانا كنت شوال بطاطس لما تقفى انتى تتكلمى معاه
صالحه: دى حالة اخويا وبطمن عليه وبعدين الدكتور كان بيتكلم بكل ذوق واحترام
عادل: غصب عنه لازم يتكلم بذوق واحترام ولا مستقليه بيا
صالحه: انا مش مسقليه بحد بس انا مش صغيره واعرف احمى نفسى كويس
عادل: والله يعنى انا ماليش لازمه اقعد في بيتى وخلاص
سميحه: صلوا على النبي مالكولم
قال صالح بضحك: بيتخانقوا زى الفيلم
ضحكت سميحه وقالت: تصدق عندك حق بس فيلم إيه
قال صالح: مش عارف بس الراجل ومراته كانوا ببتخانقوا كده
فقام عادل بغضب وقال: انا اصلا إللى غلطان عشان ضيعت وقتى وجيت معاكوا انا مستنى في العربيه
بصت صالحه لسميحه وقالت: ماله ده متعصب كده ليه
ضحكت سميحه وقالت: هو انتى بتسألى ليه
صالحه: بجد هو زعلان ليه
ضحكت سميحه وقالت: زعلان من العلاوه بقى منصور فهمها وانتى لأ .بجد ربنا يكون في عونك يا غلبان.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
•تابع الفصل التالي "رواية صالحة أخت منصور " اضغط على اسم الرواية