Ads by Google X

رواية عبق الماضي الفصل التاسع 9 - بقلم روز امين

الصفحة الرئيسية

 رواية عبق الماضي الفصل التاسع 9 - بقلم روز امين

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز امين

الفصل التاسع

و نظر ناجي إلي عمهِ دياب مٌتساءلاً ٠٠٠ ها ،، قولت أيه في كلامي ده يا عمي ؟

أجابته الجده بنبرة صارمة ٠٠٠ قولنا لك قبل كده معندناش بنات للجواز ،، و بسمه أتخطبت لراجل محترم و بيعرف ربه و هيتقي الله فيها و يأكلها بالحلال و ده كل اللي يهمنا ،

و أكملت بنبرة تهكمية أثارت بها غضب ذاك الناجي ٠٠٠ و إنتَ بقا روح خلي المحروسة أمك تخطب لك واحده بفلوسك الكتير اللي جاي تتمنظر علينا بيها دي

و أكملت بنبرة تحذيرية ٠٠٠ و يلا قوم من هنا و خد الحاجات اللي إنتَ جايبها وياك دي وديها لنجيه، علي الله تشبع و تسد بيهم جوعها و طمعها اللي هيفضلوا ملازمنها باقي عمرها مهما لمت من فلوس

تجاهل ناجي حديث جدته المُهين و نظر إلي دياب و وجه سؤالهٌ إليه مباشرةً ٠٠٠ وإنت أيه قولك علي كلام جدتي ده يا عمي ؟

أجابهٌ دياب بنبرة صارمة ٠٠٠ ما أنتَ عارف إن الكلمة الأولي و الأخيرة هنا لأمي يا ناجي ،، و سبق و قولنا لك الكلام دِه قبل كده بس يظهر إنك ما بتزهقش و لا بتكل

إقشعر وجه ناجي و كسي ملامحهٌ الغضب و وقف و تحدث بنبرة تهديديه و هو يلوح بيداه بعدم إحترام سواءً لجدتهِ أو لعمه ٠٠٠ طب إسمعوا بقا نهاية الكلام عشان أنا مش هعيدة تاني ،، إبتسام مفيش راجل هيلمسها و لا هيدخل عليها غيري ،، و الواد اللي إتجرأ و إتقدم لها ده أنا روحت له و هددته ، و لو ما إتراجعش و كمل في عنادة أنا هتعامل معاه بطريقه هتندمه علي عمرة و هتندمكم إنتوا كمان ،، بس ساعتها هيبقا فات أوان الندم يا عمي ،،

و أكمل ٠٠٠ عشان كده أنا هسيب لكم مهلة يومين تفكروا فيهم كويس و بعدها تبلغوني و تقولوا لي قراركم الأخير

و أكمل بحده و ترهيب و نبرة تهديدية صريحة ٠٠٠ و خليكم فاكرين كويس أوي ،، بسمه مفيش راجل هيدخل عليها و لا هيلمسها غيري !!

هب دياب واقفً من جلستهِ و تحدث بنبرة حاده ناهراً إياه ٠٠٠ إنتَ عيل قليل الرباية و أخويا الله يرحمة قصر في ربايتك ،، و لولا إنها عيبه في حقي إني أضرب شحط أطول مني كنت عملتها و ربيتك من جديد و كملت اللي أمك و أبوك قصروا فيه

نظرت له الجده و أكملت بوعيد ٠٠٠ إوعاك يا واد شيطانك يوزك و تغرك فلوسك الحرام و نفسك الأمارة بالسوء تحرشك و تحاول تقرب من الشاب الإسكندراني ده ،،

وأكملت لتنبههُ ٠٠٠ الواد عيلته كبيرة و إنتَ و ناسك العفشة اللي ملموم عليهم مش هتقدروا عليهم

وقف غاضبً وأجابها بسفاقة و تحدي ٠٠٠ هنشوف يا جده مين اللي مش هيقدر علي مين

و تحرك بضعة خطوات أوقفهٌ دياب بصوتهِ الجهوري ٠٠٠ إستني يا ناجي

إلتف برأسهِ مٌطلاً علي عمه بنظرة حادة تشتعلُِ غضبً فأكمل دياب مٌشيراً بيده علي تلك الأكياس ٠٠٠ خد حاجتك معاك

قبض ناجي علي يده بشدة حتي ابيضت عرقه من شدة غضبه و تراجع للخلف حاملاً الأكياس بحدة و توجه مندفعً للخارج و الغضب يتطاير من عيناه و يتملك من جسده بالكامل

نظرت سٌعاد التي إلتزمت الصمت طيلة الحديث إحترامً و تقديراً لزوجها و والدة زوجها و تركت لهما مجال الرد

و لكنها لم تستطع الصمت أكثر و نظرت إلي والدة زوجها و تساءلت بنظرة مٌرتعبة ٠٠٠ و بعدين يا أما ،، هنعمل أيه بعد تهديد ناجي دي ،، أنا خايفه ليعمل حاجة في البت

تحدث إليها دياب بنبرة حاده ٠٠٠ إتجنن إياك عشان يعمل كده ،، ده أنا أدفنه مكانه و لا يتهز لي شَعره

أجابته بنبرة مُرتجفة مرتعبة علي صغيرتها ٠٠٠ و إحنا لسه هنقعد نستني لحد ما يأذيها يا دياب ؟

ثم وجهت بصرها إلي الجده لتري ردة فعلها وجدتها تستند بفكيها علي عكازها و تفكر بشرود

_______________________

عصر اليوم التالي بمنزل أل المغربي ،، و بعدما إنتهي الجميع من تناول وجبة الغداء

و أثناء ما كان الجميع يتناولون مشروب الشاي المفضل لديهم ،،تحمحم حسن و تحدث إليهم بإستحياء و عرض عليهم طلبهِ بنيتهِ بالزواج من تلك السمراء الأسوانية أصيلة النسب و العِرق

تبادل الجميع النظر بينهم بعضهم إلي البعض بإستغراب و تحدثت عزيزة بنبرة حادة مُعترضة ٠٠٠ كانوا خلصوا بنات إسكندرية كلهم لما هتروح تجيب لي عروسة من أخر الدنيا يا أبني ؟

نظر إليها زوجها صلاح المغربي و تحدث بهدوء ما قد يسبق العاصفة ٠٠٠ إهدي بس يا حاجة لما نفهم منه أصل الموضوع

ثم حول بصرةِ إلي ولده و تسائل بإهتمام ٠٠٠ تبقا من عيلة مين البت دي يا باشمهندس ؟

تحدث إلي والدهُ بإستغراب من سؤالة العجيب ٠٠٠ و هو حضرتك تعرف كل عائلات أسوان يا بابا ،، يعني لو قٌلت لك هي من عيلة مين هتعرف ؟

تحدث عمهِ مٌحمد موجهً الحديث إليه بنبرة جادة ٠٠٠ طبعاً يا أبني هيعرف ، لأن عائلات أسوان الكبيرة معروفين بالإسم في الجمهورية كلها

ثم نظر إلي ولدهِ عز و تحدث بنبرة جادة ٠٠٠ خد من إبن عمك إسم البنت و عيلتها يا حضرة العقيد و أعمل لنا عنهم تحرياتك !!

إتسعت أعين حسن و نظر إلي عمهِ بتعجب و أردف قائلاً بنبرة حادة رافضً لحديثه المهين لحبيبته و أهلها ٠٠٠ تحريات أية يا عمي اللي حضرتك إللي بتتكلم عنها ،، أنا بكلم حضرتك عن البنت اللي هتجوزها ،، مش بكلمك عن واحدة مشتبة فيها و لا نصبت عليا في حاجة علشان تطلب من سيادة العقيد يعمل لي عنها تحريات ؟!

ثم حول بصرهِ إلي أبية و تحدث بفخرٍ و آعتزاز ٠٠٠علي العموم يا بابا أحب أقول لك إني عرفت عنها و عن أهلها اللي يخليني أتجوزها و أنا مطمن علي نفسي و مأمن علي عرضي و إسمي و شرفي اللي هسلمهم لها و أنا مغمض عيوني و مطمن

وأكمل بصدقٍ ٠٠٠ و علشان أريحك أنا هقول لحضرتك علي كل اللي حابب تعرفة من غير ما أتعب سيادة العقيد في البحث و التحري

نظر لهٌ عز و تحدث إلية بنبرة مٌطمأنة في إشارة منه بأن يتمالك من حالة و يحافظ علي هدوئة و ثباتهُ الإنفعالي أثناء النقاش كي يستطيع المجابهه بذكاء و مهارة ٠٠٠ إهدي يا حسن و كل اللي إنتَ عاوزة هيحصل

تحدث إليه عمهِ صلاح بنبرة جادة ٠٠٠ مش لما الأول نعرف أصل و فصل الناس اللي هناسبهم يا سيادة العقيد ؟
ولا هناسب كده عمياني

تحدثت ثريا علي إستحياء لمؤازرة شقيقها ٠٠٠ أهم حاجة إن البنت عجبت حسن يا بابا و هو إتأكد من أخلاقها و سمعتها الطيبة

رمقها صلاح بنظرة حارقة ألجمت لسانها و جعلتها تبتلع ما تبقي من حديث داخل جوفها ،، فأنزلت بصرها للأسفل علي إستحياء و ألتزمت الصمت كي لا يصب والدها غضبهُ عليها

تحدث حسن بقوة و شجاعة و بدأ بسرد التفاصيل ٠٠٠ البنت من أسوان و أسمها إبتسام ،، عندها 22 سنه و متخرجة من معهد فني و بتشتغل في بزار سياحي ،،

و أسترسل حديثةٌ رغم نظرات الجميع المصوبة إلية بخيبة الأمل وكأنهٌ هدم لهم أحلامهم الوردية و أنهي عليها ٠٠٠ أبوها راجل بسيط جداً ،، عندة قطعة أرض صُغيرة مِلكه و بيشتغل فيها بإيدة و عايش من خيرها هو و مراته و أمه و أولاده ، و قاعدين في بيت من بيوت أسوان البسيطة اللي طبعاً كلكم عارفينها

ألقت راقية زوجة عبدالرحمن نظرة إلي منال الجالسه بجانبها و مالت عليها بجذعها بخفة هامسة لها بجانب أذنها بنبرة ساخره ٠٠٠ و نعم النسب اللي يشرف ،، البنت بتشتغل في بزار و أبوها حتة فلاح بيزرع أرضه بإيدة،، لا حقيقي نسب عالي يضيف لعيلة المغربي


نظرت لها منال و أبتسمت بجانب فمها بطريقة ساخرة و ألتزمت الصمت و هي ترفع قامتها للأعلي بغرور لتستمع باقي حديث حسن و تُقيمهُ من حيثُ وجهة نظرها المتعالية !!

ثم نظر حسن إلي عمه مٌحمد و تحدث بنبرة يشوبها اللوم والعتاب ٠٠٠ أظن كدة حضرتك مش محتاج تخلي سيادة العقيد يتعب نفسة و يعمل عنهم تحرياته يا عمي

إبتسم عمه ساخراً بجانب فمه و أردف قائلاً ٠٠٠ ده شكل كلمتي زعلتك أوي يا حسن

وأكمل بنبرة مٌعاتبة صادقة نابعة من قلبه المُحب لإبن شقيقهُ الغالي ٠٠٠ كل ده علشان خايف عليك ليتلعب بيك و تدبس و تدبسنا معاك في جوازة مش من مقامنا ؟

و أكمل بنبرة مُعاتبة ٠٠٠ طب يا سيدي حقك عليا ،، و علشان متزعلش أنا مش هتدخل في الموضوع ده نهائي ،، و هسيب الرأي النهائي لأبوك و لو وافق أنا أول واحد هيبارك و يهني و كمان شبكة العروسة عليا يا سيدي،،

و تساءل بإبتسامه ٠٠٠ ها،، كده مَرضي يا حسن؟

أجابه صلاح بنبرة محتقنة بالغضب و عيون حادة كعيون الصقر تٌطلق شزراً ٠٠٠ كلام أية ده كمان اللي إنتَ بتقوله ده يا محمد،، جوازة إيه دي اللي أوافق عليها ؟!

و أكملّ بنيرة حادة تنمُ عن مدي غضبه ٠٠٠ بقا بعد ما جبت له بنات من أكبر عائلات فيكي يا إسكندرية و البية كل مرة يرفض بحجة إنه ما بيفكرش في الجواز الوقت ،،

و أسترسل حديثهُ بنبرة مُتعالية ٠٠٠ أجي في الأخر و أوافق علي واحده شغالة بياعة في حتة بزار ؟

نظر إليه حسن بتعجب و أردف قائلاً بإعتراض ٠٠٠ حضرتك زعلان علشان بسمة شغالة في بزار ؟!

و أسترسل حديثهٌ بنبرة جادة ٠٠٠ طب لو ده السبب اللي مزعل حضرتك أنا هخليها تسيب الشغل من إنهاردة لو ده هيريح حضرتك ،، و أنا كده كده كنت ناوي أخليها تسيب الشغل لأني رافض فكرة شغل مراتي بعد الجواز حتي و لو كانت شغالة سفيرة

نظرت إلية منال و تحدثت بنبرة صوت يكسو عليها التهكم و السخرية ٠٠٠ هي المشكلة في شغلها بس يا باشمهندس ؟

و أكملت و هي ترفع قامتها و تنظر إلية بكبرياء و غرور ٠٠٠ طب و أهلها ،، و مركزنا الإجتماعي و نظرت الناس لينا و إحنا رايحين نخطب لك واحده ،، سوري يعني بباها حتة فلاح

ثم أبتلعت لٌعابها رٌعبً و أكملت سريعً بعدما رأت غضب مٌحمد والد زوجها و هو ينظر إليها و الشرر يتطاير من عيناه ٠٠٠ و طبعاً أقصد هنا بكلمة فلاح بإنه بيشتغل بإيده في أرضة ،،طبعاً مش زي حضرتك يا بابا إنتَ و عمو صلاح

و أكملت بتفاخر لنيل رضاهما ٠٠٠ أصحاب أراضِ و أطيان و الناس كلها بتخدمكم ،، و ليكم وضعكم و إسمكم الكبير اللي أشهر من نار علي علم في إسكندرية كُلها

و أكملت معترضة برأسٍ مٌرتفع بغرور ٠٠٠ و مش كفاية كمان يا باشمهندس إنه فلاح ،،لا ،، ده كمان فقير !!

نظرت إليها ثريا بحده و كذلك حسن الذي تحدث بلباقة و هدوء إستطاع بهما ضبط ثباته الإنفعالي كي لا ينفعل عليها و يُحزن زوجها ٠٠٠ تعرفي يا مدام منال أية هو الفقر اللي أبشع من فقر الفلوس ؟

نظرت إلية تترقب باقي حديثهُ فأكمل هو بحكمة ٠٠٠ فقر النفوس !!

إبتسمت بجانب فمها بطريقة ساخرة علي تلك الفلسفة العقيمة بالنسبة لها و كادت أن تتحدث مٌعترضة لولا أنها آستمعت إلي صوت عز الهادر بحدة و الذي وصل غضبه من حديثها إلي مٌنتهاه ٠٠٠ منااال ،، الموضوع ما يخصكيش لا من بعيد و لا من قريب علشان تدخلي و تقولي رأيك فيه

إزاي ما يخصنيش يا سيادة العقيد ،، هو الباشمهندس مش يبقا عم أولادي بردوا و اللي هيعملة ده هيأثر عليهم و علي مستقبلهم بالسلب ،،، كانت تلك كلمات شديدة الإستفزاز نطقت بها منال بكل كبرياء غير مُبالية بمشاعر ذلك الحَسن

رد عليها حسن بهدوء إحترامً لشخص عز و لعمه الجالس يتطلع إليها بضيق ٠٠٠ معلش يا مدام منال ، إبقي خلي أولاد حضرتك يتبروا مني قدام الناس و بكدة الجريمة اللي هعملها مش هتأثر علي مستقبلهم

تحدث عز إلي منال بنبرة صارمة أمرة بعد أن نفذ صبرة عليها ٠٠٠ إطلعي هاتي أولادك من برة و إطلعي بيهم علي شقتك

كادت أن تتحدث معترضة قاطعها بصوتهِ الهادر و عيونهٌ المشتعلة غضبً و التي تنمُ عن وصولهُ للمنتهي ٠٠٠ منااااال

إنتفضت واقفه بحده ثم رفعت رأسها بكبرياء و نادت بعلو صوتها الغاضب ٠٠٠ يااااسين

أتي الصبي سريعً و أردف مٌتساءلاً بإحترام ٠٠٠ أفندم يا ماما؟

أردفت قائلة بنبرة حادة أمرة ٠٠٠ هات إخواتك و حصلني علي فوق حالاً

و تحركت منسحبة للأعلي عبر الدرج و تلاها ياسين حاملاً طارق الصغير الذي بالكاد أكمل عامهٌ الثاني و النصف ،، و تجاورةِ شيرين

نظر صلاح إلي عز و تحدث بنبرة حادة بعد صعودها ٠٠٠ زعلان من كلام مراتك ليه يا عز ،، مش اللي قالته ده هي الحقيقة و اللي الناس هيقولوه بعدها و لا أنا غلطان ؟

تنهد عز بأسي و تحدث إلي عمهِ ٠٠٠ دي أمور عائلية خاصة جداً يا عمي و المفروض مكنتش تدخل من الأساس

ثم حول بصرهِ إلي حسن و أردف قائلا بنبرة أسفه مُعتذرة ٠٠٠ أنا أسف يا حسن بالنيابة عن منال ،، حقك عليا و ياريت متزعلش

تنهد حسن و تحدث بنبرة هادئة متفهمً الوضع ٠٠٠ ما تتأسفش يا عز ،، ده طبع منال الغالب عليها و أنا عارفة كويس ،، و نشأتها هي السبب في تكوين تفكيرها السطحي اللي أنا عازرها عليه و مقدرة

رد علية صلاح بنبرة جامدة حادة ٠٠٠ ده مش تفكير سطحي يا باشمهندس ،، ده تفكير الناس الصح اللي بتفهم و بتتبع الإصول

نظر لأبية بتمعن و أردفَ قائلاً بتساؤل ٠٠٠ معناه أيه كلام حضرتك ده يا بابا ؟

أجابهٌ بنبرة حازمة ٠٠٠ معناه إنك تنسي الموضوع ده نهائي و كأننا متكلمناش فيه ، و طالما نِفسك راحت للجواز و نويت يبقا تسيبني أنا أختار لك البت اللي تشرفك و تشرفنا معاك

نظرت لهٌ عزيزة بإستحسان و تحدثت بإعجاب ٠٠٠ كلام عين العقل يا حاج ،، يسلم فٌمك يا أخويا

ثم نظرت إلي حسن و تحدثت بسطحية و حديث عقيم بالي وعفا عنهُ الزمن ٠٠٠ و أنا ليك عليا هنقيها لك بيضا زي لهطة القشطه ،، بدل بتاعت أسوان السمرا اللي كفانا الشر لو كنت اتجوزتها و خلفت منها هتجيب لك عيال لونهم زيها ،، و المصيبة بقا لو جابت لك بنات

نظر إليها و آقشعرت ملامحهٌ و كسي عليها الإشمئزاز من ذاك التفكير العقيم و تحدث بنبرة حزينة ٠٠٠ من أمتي يا أمي و جمال البنت بيتصنف علي أساس لون بشرتها و عرقها ،، ما ياما بنات غاية في الجمال ظاهرياً لكن البشاعة مشوهه نفوسهم و عقولهم الفاضية

ثم نظر لأبية و تحدث بهدوء ٠٠٠ مع إحترامي لكلام حضرتك يا بابا ،، بس أنا خلاص إديت كلمة لأبو بسمة و شبة خطبتها منه ،، و أظن ميرضيش حضرتك إني أرجع في كلمتي و أطلع عيل و مش قد كلمتي قدام الراجل !!

وقف صلاح و دق بعصاه الأرض بعدما جن جنونه عندما آستمع لذاك الإعتراف الصريح من ولده و أردف قائلاً بنبرة غاضبة ٠٠٠

يُتبع عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية عبق الماضي" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent