رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثامن 8 - بقلم سحر حسين
بقلم سحر حسين عزت
البارت الثامن :
المصيبه الثامنه
اول ما دخلت الزنزانه الست الكبيره بتاعت المره اللي فاتت اكيد فكرنها المهم اول ما شافتني قامت و قفت و قالت
اهلا وسهلا بيكي يا حلوه شرفتي
وهي قامت من هنا والكل راح واقف بس مش عارفه ليه اول ما وقفت رحت جريت عليها و حضنتها و فضلت اعيط من غير ما احس تقريبا كنت محتاجه الحضن ده اووي مش مهم من مين بس فعلا كنت محتاجه الحضن ده اووي المهم الست دي اتفعلت معايا ودي كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة ليا لقتها بتحضني و بتقولي
اهدي يا بنتي مالك بس في ايه
من كتر ما كنت خايفه مكنتش عارفه اتكلم راحت قالتلي
طيب عيطي لحد ما ترتاحي و متخافيش انا معاكي
مش عارفه ليه أو حتي ازاي بس انا كنت مرتاحه جدا في حضنها جدا اول مره اجرب الاحساس ده بس كنت مبسوطه جدا و مرتاحه اووي مع انها غريبه عني بس فعلا ارتحت المهم بعد ما خلصت عياط و حسيت نفسي بدأت اهدي قولتلها
انا اسفه جدا بس ....
ما لحقتش اكمل الكلامي و راحت قالتلي
ولا يهمك و متخافيش انا موجوده جامبك و مش هخلي حد يقرب لكي طول ما انتي هنا بس قوليلي بقي انتي هنا ليه
و راحت مسكتني من ايدي و قعدنا في الارض و بعدين قالتلي
احكيلي مالك بقي وانتي هنا ليه
و فعلا بدأت اتكلم واحكي كل حاجه حصلت معايا اول مره وتاني مره و مش عارفه ليه لما اتكلمت كل الستات ضحكت بس بصراحه هي راحت مزعقه ليهم و قالت ليهم
اللي هسمع صوتها هجبها من شعرها
و فعلا الكل سكت و راحت بصتلي و قالتلي
كملي يا بنتي
ردت و قولت
بس و ده كل اللي حصل معايا لحد دلوقتي
ردت و قالت
متخافيش يا هبله موضوعك عبيط و هتخرجي منه بسهوله وكل العياط ده عشان اللي انتي قولتيه ده
ردت باستغراب و قولت
يعني كل اللي انا قولته ده عادي
ضحكت و قالت
اه يا قلبي كل ده بسيط جدا و علي رأي المثل اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته
ردت و قولت
ازاي كل ده بسيط
ردت عليا و هي بتضحك و قالت
شايفه كل الستات دي كل واحده من دول ليها قصه و حكايه لو عرفتي قصتهم هتعرفي قد ايه موضوعك بسيط جدا و مش كده هتحمدي ربك علي اللي بيحصل معاكي كمان
ردت و انا عندي فضول كبير
و ايه قصتهم
راحت شاورت لوحده و قالت لها احكي يا ام نسمه انتي جيتي ليه
اتكلمت ام نسمه و قالت
منه لله جوزي هو السبب اللي جابني هنا بص يا ستي انا جوزي كان مدمن مخدرات و باع كل حاجه معانا عشان كيفه و لو مش معاه فلوس كان بيفضل يضرب فيا انا و البنات وانا عندي 3 بنات و صغيرين و علي طول كان بيطلعني استلف فلوس من الناس عشان الهباب اللي بيشربه و عشان الناس عارفه أن هو مش بيدفع مكنش حد بيقبل يديلو فلوس و عشان كده كنت بستلف انا منهم وطبعا كله كان بوصلات امانه لحد ما الفلوس بقت كتيره وعشان كلها باسمي انا اتحبست وهو هرب منه لله
ردت وانا مستغربه
هو في جوز يعمل في مراته و عياله كده منه لله فعلا
ردت الست و قالت اه صح اسمها المعلمه عصمت قالتلي
هاااا ايه رايك عايزه تعرفي حاجه تانيه ولا كفايه عليكي قصه واحده
رديت و قولت
اه انا عايزه اسمع قصه تانيه
ضحكت و قالت خلاص يا ام محمد قولي انتي هنا ليه
رديت و قولت
و انتي يا معلمه عصمت حضرتك هنا ليه
ضحكت و قالت
لا انا قصتي قصه و موالي موال مش بحب اتكلم عن حياتي يا بت
قولتلها
طيب براحتك
المهم راحت ام محمد كانت لسه هتتكلم راح الباب اتفتح و العسكري داخل و نده عليا و قالي
تعالي الظابط طارق عايزك
قومت بسرعه و قولت
اخيرا
قالت ليا المعلمه عصمت
كده انتي مصدقتي ولا ايه يا بت
قولتلها
هجيلك تاني بس هجيلك زياره مش اكتر
قالت لي
يلا روحي و اوعي تيجي هنا تاني لا زياره ولا غيره
فرحت و خرجت من الزنزانه مع العسكري لحد مكتب طارق و اول ما دخلت قالي
تعالي يا هدي اتفضلي اقعدي
رديت و قولتله
مش مهم اقعد المهم بعد اذنك في أي خبر جديد
ضحك و قالي
انا قولتلك متخفيش وان شاء الله خير
رديت و قولت
ايوه يعني ايه
قالي
يعني مرات علي اعترفت أن انتي ملكيش علاقه بالموضوع ده خالص
ضحكت و قولتله
بجد وربنا يعني انا كده خلاص براءه
ضحك و قالي
اه انتي كده براءه
قولت
يعني امشي
قالي
اه امشي براحتك محدش هيمنعك
روحت عند الباب و بعدين وقفت و رجعت أقوله
انا متشكره جدا يا طارق باشا
ضحك و بص في الارض و بعدين قالي
ولا يهمك ده شغلي انا معملتش حاجه
ابتسم و بعدين رجعت عند الباب مره تانيه و بعد شويه وقفت ورجعت تاني عشان أقوله
عايزه اطلب من حضرتك طلب تاني ممكن
قالي اتفضلي
اولا انا مش بدخل في أمور شغلك بس عايزه طلب منك انك تساعد الستات اللي في الزنزانه فيهم ناس بريئه كتير و محتاجين حد يقف معاهم و يصدقهم بس مش اكتر
لقيته بصلي و كان لسه هيتكلم روحت قولت
انا اسفه لو تجاوزت حدودي مع حضرتك بعد ازنك انا لازم امشي و اتمني انك متزعلش مني مره تانيه
روحت خارجه من الباب بسرعه و مشيت من غير ما ابص ورايا و جريت من القسم علي طول وانا كنت مبسوطه جدا أن الحمدلله خرجت من هنا وكنت اتمني اني مرجعش هنا تاني بس في نفس الوقت كنت بتمني اني اشوف طارق تاني المهم روحت علي البيت عشان ارتاح شويه و اول ما دخلت دخلت علي الحمام اخد دوش عشان فعلا مكنتش طايقه نفسي من القاعده في الزنزانه و بعد ما خرجت دخلت قعت علي السرير افكر في حياتي انا لزم اشتغل الفلوس معايا خلصت و مش معايا غير دهب امي و ستي بس انا مش عايزه اصرف منهم حاجه عايزه اشتغل عشان اكمل دراسه و كنت ناسيه أن انا بقالي يومين او ثلاثه مرحتش المدرسه المهم نمت و فضلت نايمه لحد تاني يوم صحيت بدري عشان المدرسه لبست لبس المدرسه و نزلت علي طول وبعد الطابور روحت عند مس بسمه بس هي اول ما شافتني دورت وشها الناحية التانية و عملت نفسها متعرفنيش ضحكت و بصراحه مهتمتش اووي عشان عارفه أن هي كمان اقتنعت اني منحوسه المهم دخلت فصلي وانا معنديش صحاب المهم جت السكرتيرة و قالتلي أن المديريه عايزاكي في مكتبها و فعلا نزلت عند المديره و قالتلي
انتي غايبه من المدرسه بقالك كام يوم و ده اخر تحذير ليكي بعد كده هعملك رفض من المدرسه خالص
قولتلها
انا اسفه انا بس كان عندي .....
و لسه كنت هكمل كلامي سكتتني و قالت
مش عايزه اسمع اعذار كدابه بعد كده مش هدخلك المدرسه من غير والي امرك
الكلمه دي وجعت قلبي اوووي وفضلت افكر فيها المهم خرجت من المكتب وانا مش سامعه اي حاجه ولا اي حد و متأثره اووي من كلمه والي امرك هو انا مين والي امري و طلعت الفصل اخذت شنطتي و مشيت وهو اصلا كان موعد المروح وانا ماشيه لقيت راجل كبير قالي ............
تابع
بقلم سحر حسين عزت
•تابع الفصل التالي "رواية الفتاه المنحوسه دليل الروايات " لكي تظهر لك كاملة