رواية حصون هاوية الفصل السابع 7 - بقلم دهب محمد
الفصل السابع
بلغْ سلامي إلى من لا أكلمهُ
إنّي على ذلكَ الغضبانِ غَضبانُ
بهاء الدين زهير
وقف يتابع تقدم العربات المحمله
بالماده المخدره بعيون ثاقبه لا يريد اى خطأ
وجد طارق يقترب منه بهدوء فنظر له ينتظر ما سوف يقوله و لم يتاخر حيث اقترب منه بخبث شديد وهو يضع يده على كتفيه ويقرب وجهه من اذنه
طارق : الباشا فرحان جدا بشغلك
و بيقولك فى جزء جديد بمبلغ كبير هيعجبك اوى
زيد : قلت لك اني عايز اقابله قبل ما اقبل اي شغل جديد
انقلب وجهه بغل قبل أن يتركه و هو يتجه إلى العمال
طارق : هرد عليك قريب اقولك وافق و لا لأ
زيد بوعيد : هيوافق ....اكيد هيوافق
---------------------------
سقوط الحصن الثانى :-
رغم ما حدث و الذى كان يجب ان اتعلم منه الا ان هذا الطريق قد سحبني الى القاع فأجد نفسى و انا اهدم ما نشأت عليه وهو " عدم الصلاه " لقد بعدت عن ربنا فساء كل شئ ليقع الحصن الثالث
°°°°°°°°°°°°°°°°°
أغلقت المذكرات و قد امتلئت عيناها بدموع الحزن و الالم من أجله لم يكن هذا الإنسان الذى عرفته لم يكن هو من أحبته لقد بدأ يتحول تدريجيا بدون شعور منها ليصير هذا الشخص الغريب عنها الان .......
وقفت تتجه للخارج لتساعد زوجه عمها بعد أن وضعت المذكرات فى حقيبتها حتى تعود إليها فى وقت آخر
فلاش بااك :-
نظرت للشخص الواقف أمامها فإذا بها زوجه عمها تنظر لها بحزن
عزه : بتعملى ايه هنا يا عائشه
عائشه : اان انا كنت
عزه : ورينى إلى فى ايدك ده
وقفت على قدميها بضعف و هى تمد يدها بالاوراق
نظرت لها عزه و هى مازالت متمسكه بها
عزه : انا مش هحاسبك على دخول اوضه ابنى بدون إذن و كمان دورتى فيها على حاجات شخصية اكيد انتى عارفه غلطك كويس
ألقت كلماتها الجارحه و هى تلتفت للخارج حامله معها كنزا كانت تريد أن تعلم ما به
و لكن لم يمر يوم حتى عادت لها و هى تعطيها الاوراق بدون تبادل اى حديث و انصرفت و من وقتها لم تتحدثا معا
باااك
يتبع
------------------
•تابع الفصل التالي "رواية حصون هاوية" اضغط على اسم الرواية