رواية العشق والغفران الفصل الخامس 5 - بقلم مريم غريب

 رواية العشق والغفران الفصل الخامس 5 - بقلم مريم غريب 

قصة العشق والغفران.

البارت الخامس:

باسل:نعم يا ماما حضرتك عاوزه ايه؟؟

ناهد:انا عايزه اكلمك فى موضوع مهم يخصك.

باسل:اتفضلى يا ماما اتكلمى انا سمعك.

ناهد:انت مش شايف ان مراتك اتاخرت فى الخلفه؟؟

باسل:يعنى ايه مش فاهم!!قصدك ايه يعنى؟؟

ناهد:قصدى انها ممكن تكون م بتخلفش.

باسل بعصبيه خفيفه:انتى بتقولى ايه احنا لسا مكملناش سنتين مع بعض لسا بدرى.

ناهد:اهو فى السنتين دول كان ممكن تجيبو فيهم عيال.

باسل بضيق:استغفر الله العظيم..انا نفسى افهم حاجه..انتى حاطه مريم فى راسك ليه م بتحبيهاش ليه؟؟ادينى سبب واحد يخليكى تكرهيها!!

ناهدبعصبيه:انا دلوقتى بكلمك فى موضوع محدد متخرجش عنه لو سمحت.

باسل:طب ماشى مش هخرج هاه..انتى عايزه ايه يعنى ياماما من الاخر؟؟

ناهد:عايزاك تروح بيها للدكتور وتشوف هى اتاخرت فى الحمل ليه؟؟وعلى فكره انا حجزتلك عند دكتور ايمن بكره.

باسل مقدرش يستحمل اكتر من كده وغصب عنه اتنرفذ وقالها:لا بقى..كده كتير انا عارف انك بتكرهيها بس مش هتوصل ل كده مش كفايه اهانتك ليها كمان عايزنى انا كمان اهنها.

انا بجد تعبت منك يا امى والله ومش عارف اخر الموضوع ده ايه؟؟

وهنا جه جلال.

جلال:فى ايه؟؟مالكو صوتكو عالى كده ليه؟؟

باسل بغضب:تعالى يابابا....تعالى شوف ماما بتقولى ايه؟؟

جلال بلوم ممزوج بغضب:انتى برده قولتيله.

باسل:مدام انت عارف الموضوع يرضيك كده يرضيك الكلام ده؟؟

جلال:والله يابنى انا قولتلها انك هترفض بس هى م سمعتش الكلام ومصره انك لازم تتج...

ناهد مقاطعا بسرعه:جلااال.

باسل:فى ايه انتو مخبين عليا حاجه ولا ايه؟؟

جلال بص ل ناهد لقاها بتبصله بصه معينه معناها متقولوش حاجه.

جلال:لا يابنى هنخبى ايه يعنى؟؟مافيش حاجه.

ناهد:بوص ياباسل..انا كبرت ومحدش ضامن عمره..ونفسى قبل م اموت اشوفلك عيال ولو انت رفضت طلبى ده هتاكد فعلا انك مش بتحب امك او بتهتم لامرها.

ومثلت انها بتعيط.

باسل اتاثر لما شافها بتعيط وقرب عليها وباس راسها وحضنها وقالها:حاضر ياماما هعمل اللى انتى عايزاه.

بس ارجوكى متعيطيش ده انا لا عشت ولا كنت عشان دموعك تنزل بسببى.

ناهد بابتسامه:ربنا يخليك ليا ياحبيبى وم يحرمنيش منك.

باسل ابتسملها وباس ايدها واستئذن منها هى وجلال وطلع الاوضه.

وبعد م طلع.

جلال بزهول:انتى اقنعتيه ازاى؟؟انا مش مصدق.. مش ممكن وافق ازاى؟؟!!

ناهد بابتسامه انتصار:اومال انت فاكر ايه هو انا بلعب.

جلال:انا هجنن معقول باسل وافق يتجوز؟؟!!

ناهد باستنكار:انت افتكرت ايه؟؟انا لسا م فتحتهوش فى الموضوع ده.

جلال بعدم فهم:اومال انتى كلمتيه فى ايه؟؟وهو كان متعصب ليه؟؟ولما قالك هعملك اللى انتى عايزاه..تؤ انا مش فاهم حاجه!!

ناهد بتنهيده:افهمك..انا بس قولتله يروح بمراته للدكتور يشوفها اتاخرت فى الحمل ليه؟؟ولو كانت بتخلف يبقى مش هقوله يتجوز.

اما بقى لو م بتخلفش ف دى ليها تصرفات تانيه معايا.

........................................................................................................................................................................................................................................

باسل طلع الاوضه.

مريم بقلق:مالك ياباسل وصوتك كان عالى ليه؟؟فى حاجه حصلت؟؟

باسل بارتباك حاول يداريه بابتسامه:مافيش حاجه ياحبيبتى ده انا وماما كنا بنتكلم عادى.

مريم بعدم تصديق:هعمل نفسى مصدقاك..اصلك لو كدبت على الدنيا كلها عمرك م هتعرف تكدب عليا.

باسل بصلها وابتسم ومسك ايدها وباسها وخدها وقعدو على السرير وقالها بارتباك:روما انا عايز اقولك حاجه.

مريم:قول انا سمعاك.

باسل:احم..انا..انا كنت عايز اخدك بكره للدكتور.

مريم:ليه هو انا عيانه؟؟

باسل:بعد الشر عليكى ياحبيبتى لا مش كده..انا بس كنت عايز اخدك اعملك كشف صغيركده عشان..عشان.

مريم:عشان ايه؟؟

باسل:عشان نشوف ونطمن عليكى على موضوع الحمل يعنى وكده.

مريم:ليه ياباسل..هو انت مستعجل اوى كده؟؟

باسل:يعنى انت مش نفسك ياروما؟؟

مريم:طبعا نفسى بس الوقت اللى قضيناه سوا مش كبير لدرجة اننا نروح لدكتور..وبعدين انت مش دكتور متكشفش انت عليا ليه؟؟

باسل:هههههههه عشان ده مش تخصصى ياحبيبتى انا جراح قلب.

مريم:يعنى انت مصمم..حاضر ياباسل هاجى معاك بكره فى الحته اللى انت عاوزها.

وقامت من جمبه وراحت تنام.

..................................................................................................................................................................................................................................

اما ناهد قاعده فى الاوضه على السرير و جلال نايم جمبها وكانت مبتسمه اوى وبتفتكر الحوار ده.

فلاش باك من 3 ايام ناهد اتصلت ب دكتور ايمن.

ناهد:ازيك يا دكتور.

ايمن:اهلا يامدام ناهد ازى حضرتك.

ناهد:انا كويسه الحمدلله..ااا بقولك يادكتور.

ايمن:اامرى يامدام.

ناهد:انا هطلب منك خدمه وهديك قصادها مقابل هيرضيك اوى.

ايمن:انا تحت امرك اتفضلى اطلبى.

ناهد:انا هبعتلك ابنى ومراته عشان تكشف على مراته وتعرف اذا كانت بتخلف ولالا.

ايمن:يشرفو ياهانم..بس هى دى الخدمه؟؟

ناهد:لا الخدمه هى انى عايزاك تقول لابنى انها مش بتخلف ومش هتخلف.

ايمن بتوتر:ايوه يامدام..بس افردى مرات حضرته حملت بعد كده سمعتى انا ممكن تبوظ.

ناهد:لا اطمن انا عملا حسابى.. من يوم م ابنى اتجوزها وانا بحطلها فى الاكل والشرب حبوب منع الحمل ف بكده عمرها م هتحمل..بس اهم حاجه يادكتور انك تاكدلو انها عمرها م هتخلف.

ايمن:حاضر يامدام.

ناهد بفرحه:متشكرا جدا..وانشاء الله بكره هيوصلك منى مبلغ محترم قصاد خدمتك ليا.

ايمن:انت تحت امرك ديما يامدام.

ناهد فاقت من الذكرى دى وهى على وشها ابتسامه عريضه مخيفه مليانه غل وكره.

وفى بالها:يا انا يا انتى يا مريم هطلعك من البيت ده زى م دخلتى منه بالهدوم اللى عليكى كمان.

....................................................................................................................................................................................................................................

فى اليوم التالى.

صحيت يارا على صوت الموبايل بصت فيه لقيت رساله من فارس مضمون الرساله"صباح الخير لو شوفتى الرساله يبقى انتى اكيد صحيتى ومدام صحيتى يبقى احب وياريت متكسفنيش اننا نفطر سوا.

ولو رفضتى يبقى انا مش هفطر ومش هاكل كمان باقى اليوم كله ف لو يرضيكى اموت من الجوع ارفضى طلبى اما لو ميرضكيش ف انا مستنيكى قدام بيتك لو هتيجى ياريت تكلمينى"

يارا قامت بسرعه من السرير وجريت على بلكونتها وشافت فارس واقف عند عربيته قدام القصر فابتسمت فى ذهول وكلمته وهى واقفه فى البلكونه مكانها.

فارس:صباح الفل.

يارا:انت ايه اللى جابك هنا انت مجنون افرض حد شافك.

فارس:متقلقيش انا واقف بعيد عن البواب هاه..هتيجى تفطرى معايا ولا هتخلينى اموت من الجوع؟؟

يارا بضحك:ههههههههههههههههههه فارس انت مجنون.

فارس بابتسامه:م انا عارف يلا بقى متتاخريش مستنيكى.

حبك هذيان بلا حسبان

يملأ القلب بثوران

ويسقط كينبوع النهر في الوجدان

ويرميني في مدن الجنون

نحو عالم الأشجان

لست ادرك ما يحدث بحالي الآن

هل اكتب شعرآ ام اعيش بالاحلام

أم أني قد وصلت الى حد الهذيان

فهل لعاشقه مثلي أن تقف عن الدوران

وان لا تستنشق اكسجين الحب بأنحراف وادمان

حبي مستنقع دافئ لا يستطيع دخول خلوته اي أنسان

حبآ يتغلغل بطبول النبض ولا يقبل الانحناء امام النسيان

حبآ يشبه الزهر ويعوض القلب عن كل الحرمان

يحوى بأنفاسه وطنآ لا يشبه باقي الاوطان

حبك هذيان ما كان بالحسبان

كنسيم الهواء يقطفني ويلملم عمري من الأحزان

يجعل من حضورك نثرآ لقصائدي شعورآ شاعرآ كالغليان

يعطيني الحب بلا حسبان

يجعلني أنثى مدمنة بالعشق من الراس حتى القدمان

حبك يمنحني شعورآ يشبه الفن ورسوم الفنان

لذا قررت أن اغرق غرقآ ولا اصحو

بقربك من عالم الدهشة والهذيان

يارا:ماشى سلام.

فارس:سلام.

ودخلت يارا وهى مبتسمه على مندهشه وكانت مبسوطه وراحت تغير هدومها.

اما فارس كان واقف قدام القصر وفجاءه عينه جت على اليافطه اللى مكتوب عليها"قصر جلال البحيرى"

ف اتصدم وفتح عينه على الاخر وافتكر ان ده الراجل اللى نصب عليه فى 750 الف جنيه وبقى مش مصدق نفسه وفضل يفكر كده لحد م يارا نزلتله وقربت عليه لقيته سرحان.

يارا:فارس..فارس...فاااااااارس.

فارس بانتباه:هاه..يارا انتى هنا؟؟

يارا:اومال هناك ههههههههههههههههههههه ايه مالك فى ايه؟؟

فارس بارتباك:لا ابدا مافيش يلا يلا بينا.

يارا عقدت حواجبها باستغراب وركبت معاه العربيه وراحو مطعم على النيل وفطرو هناك وبعد كده طلبو نيسكافيه..وفى الاثناء دى.

يارا:مالك يافارس؟؟متغير كده ليه؟؟

فارس:وانا مالى يا يارا م انا كويس اهو.

يارا:اصلك سرحان وشكلك زى م تكون مرتبك فى حاجه؟؟

فارس:لا ابدا هيكون فى ايه يعنى.

وحاول يغير مجرى الكلام وقالها:هاه اخوكى جابلك العربيه ولالا؟؟

يارا بابتسامه:اه جبهالى.

فارس:نوعها ايه؟؟

يارا:BMW

فارس:مبروك.

يارا:الله يبارك فيك.

وسرح تانى وهما قاعدين.

يارا:لاااا انا متاكده ان فيك حاجه يلا قول فى ايه؟؟

فارس:ليه الحياه بتبقى صعبه اوى كده على البنى ادم؟؟

يارا:الحياه مش صعبه ولا حاجه البنى ادم هو اللى فى ايده يخليها صعبه او بسيطه بالنسبه له.

فارس:بس ده كمان صعب اوى.

يارا:هو صعب فعلا بس عارف ايه اللى يخليه سهل.

فارس:ايه؟؟

يارا:الارااااده...بالاراده يافارس تقدر تعمل المستحيل.

فارس فضل يفكر فى كلامها وهما قاعدين.

يارا:سرحت فى ايه تانى؟؟

فارس:انتى ملاكى يا يارا..انتى ملاكى واللى حواليا كلهم شياطين.

يارا ابتسمت فى خجل وسكتت.

..........................................................................................................................................................................................................................................

اما عند باسل ومريم...مريم صحيت وصحت باسل ولكنها كانت متغيره شويه يعنى كانت مضيقه شويه من مقابلة الدكتور ده وكانت قلقانه.

باسل:مالك ياحبيبتى بتسرحى كتير ليه من ساعة م صحينا؟؟

مريم:لا ابدا مش بسرح عادى.

باسل:هو انتى زعلانه عشان قولتلك نروح لدكتور؟؟

مريم بابتسامه خفيفه:تؤتؤ.

باسل:ياحبيبتى انا عارف انك مضيقه بس الموضوع بسيط ومش هياخد اكتر من نص ساعه انا عايز اطمن عليكى بس.

مريم:ماشى ياباسل.

باسل قام طبع بوسه خفيفه على شفايفها وخدها فى حضنه.

وشويه وراحو للدكتور.

ياترى ايه اللى هيحصل؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية العشق والغفران" اضغط على اسم الرواية

تعليقات