رواية حصون هاوية الفصل الرابع 4 - بقلم دهب محمد
الفصل الرابع
واقفه هى تتابع ما يحدث كعين الصقر لا تترك كبيره ولا صغيره
منذ أتى و هو متغير ليس التغير الذى أصبح عليه بعد الحادث و لكن تغير مختلف لا تعلم كيف تصنفه و لكن هناك شئ خطأ ليس هذا زيد الذى سافر بل هو شبح عنه خيال يظهر أنه يضحك يتفاعل و لكن الحقيقة هناك شئ بعيد يكاد يكون غير ظاهر يؤكد احساسها و هى لن تكذب احساسها و سوف تتبعه حتى تصل لما حدث له أو ما يحدث
خديجه : يلا يا عائش علشان نروح السكن قبل ما يقفل عندنا محاضرات بكره من الصبح
عائشه : اوك يلا بينا
ما أن خرجت من المنزل حتى ترددت و هى تحاول اظهار عدم الاهتمام
عائشه : بقولك يا ديجه
خديجه : امم قولى
عائشه : مش تحسى زيد متغير شويه
لمعت عيناها و هى تنظر لها بخبث
خديجه : و انتى بقى لاحظتى يا صغنن
اهتزت حدقتا عيناها لحظه و لكنها استعادت السيطرة على هدوئها قبل أن تلاحظ شيء
عائشه : عادى يا بنتى زيد زى اخويا و متربين مع بعض فاطبيعى الاحظ إذا اتغير ولا لأ
عادت خديجه لطبيعتها فى الحديث و احباط داخلى أن ما قد تتمناه لأخيها و ابنه عمها لن يحدث كلما تقترب من الشعور أنهم من الممكن أن تتغير علاقه الاخوه إلى أكثر من هذا ياتى ردهم مختلف مما يحبطها و يفشل مخططاتها تجاههم
خديجه : فعلا متغير بس ممكن لانه بقاله فتره مسافر
عائشه : ممكن..........
********************
فى صباح يوم جديد و احداث جديده قررت عائشه أنها سوف تراقب جميع تصرفات و حركات زيد حتى تعلم ما غيره هكذا
اتجهت عزه سعيده بلم شمل أسرتها الصغيره مره اخرى الى غرفه زيد
ابتسمت بحنان و هى ترى صغيرها نائم على فراشه فى منزله اخيرا لقد عاد إليها و لن تتركه يذهب مره اخرى
اتجهت إلى ستائر الغرفه و هو تفتحها بينما تصيح
عزه : يا زيـــد يا بنى اصحى الضهر قرب يأذن .....زيــــد
تململ و هو يحاول تغطيه وجهه من اشعه الشمس
عزه : زيد يلا بقى انا مستنياك علشان نفطر سوا
القى غطائه و هو ينظر لها بحنق
زيد : يا امى حرام عليكى عايز انااام
عزه : طب هو انا قلت حاجه قوم أفطر معايا و نام تانى
زيد : ازاى بقى هيكون النوم طار
وضعت يدها على رأسه تحرك شعره بهدوء و هى تنظر له بحنو
عزه : انا مستنياك بقالى فتره طويله ايه مش عايز تقعد مع امك شويه
اختفت ابتسامته و هو يتذكر ما كان يحدث فى الماضى كان كما يحدث الان الفرق فقط أن هناك أشخاص اختفت و أشخاص تغيرت فما عادت الحياه كما كانت و لن تعود
زيد : اكيد طبعا يا امى عشر دقايق و اكون عندك
أعطته اجمل ابتسامتها و هى تتحرك للخارج و قبل خروجها نهائيا التفتت له و هى تتسائل بتقرير تعلم إجابته بالفعل و لكنها أرادت إيصال رساله من خلاله
عزه : زيد انت بتصلى
تجمدت يده على مقبض الخلاء و هو ينظر لها ببهوت لم يكون يتوقع هذا السؤال و لم يكن لديه اجابه يستطيع لسانه نطقها لذالك ظهرت على وجهه كوضوح الشمس
تنهدت عزه بحزن و هى تغلق الباب خلفها بل و تغلق معه آمالها أن تكون إجابته عكس ما ظنت و لكنها جائت كما توقعت تماما ..
يتبع عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية حصون هاوية" اضغط على اسم الرواية