رواية شجن الفصل الخامس والاربعون 45 - بقلم Lehcen Tetouani
.. تتجه شجن نحو ايمن وتضمه ابني مرحبا بك
قال مجد دائما كنت أشعر أنك تشبهني وأنا صغير
قال مدحت يبدو أنني البطة السوداء هنا على كلا أهلاً أخي الضابط
قال مجد على العكس أنا أجمل بجعة في حياتي مدحت وأنت من سأعتمد عليه في الشركة من الآن وصاعدا
تعالي لحضن والدك ثم يضمه مجد
فتمسكه شجن من ذراعه ودموعها تجري على خدها
أيها الأح.مق أنت الأفضل عندي فأنا أرى وجه أخيك مازن من خلالك ولن أفتقده بسببك وعندما أخبرتني سعدات أنك لست ابنها توقعت أن تكون ابني وكنت حزينة أنني لم أستطع أن أكون أما لك قبل أن
قال مدحت أموت أليس كذلك ؟
قالت شجن لا تقلها يكفي أنني فقدت واحدا ولن أتحمل خسارتك ثم تمسك بيده وبيد أيمن فيتجه مجد نحوهم ويمسك بيدهم أيضا ثم يقول أخيراً سنكون معا نحن الأربعة
يفلت أيمن يده من يد شجن ومجد آسف سيد مجد ولكني لن أبقى معكم فلدي أسرة بالفعل وسأعود إليها
قالت شجن ولكنك ابني أنا كيف تذهب لتعيش معهم بعد أن عرفت الحقيقة
قال أيمن سامحوني ولكن سأرحل وسآتي لزيارتكم مرة كل أسبوع فلكن لن أترك أمي التي تعبت وربتني وعمري يوم واحد حتى صرت رجلاً
قالت حبيبة انظري شجن كنت دائما ألوم نفسي على مافعلته باحفادي ولكنهم في النهاية عادوا كأفضل ما يكون
صحيح لا تكرهوا شيئا عسى أن يكون خيرا لكم
لقد فقدت طفلين وعاد إليك رجلين بمعني الكلمة
والآن تستطيعين نسيان الماضي والبدء من جديد
قالت شجن كيف استطيع نسيان الماضي؟
لن أستطيع حتى لو حاولت ففي ذلك الماضي ليس فقط ماعانيته من ألم الفراق ولكن هناك ذكرياتي مع مازن ابني الذي فقدته للأبد
قالت حبيبة لا يابنتي مازن لم يمت وأنت قلت منذ قليل أنك عندما تنظرين لمدحت ستريت اثنين من ابنائك في الوقت نفسه مازن ومدحت
قالت شجن قلبي يحترق فلا تنسى أن مازن هو الوحيد الذي تربي في حضني
قالت حبيبة في نفسها أنا الآن أحمد الله أنك لم تربي ثلاثتهم وإلا لكانوا جميعاً انانين وعديمي المسؤولية مثل ثم تتجه نحو ابنتها قائلة أن الأوان أن ينطفئ هذا الحريق للأبد لقد كان معك ابن وأصبح لديك اثنان
والآن مارأيكم يا أحفادي نريد شيئا سعيداً يدخل حياتنا
قال مجد مثل ماذا ؟
قالت حبيبة مثلا إقامة حفل زفاف مدحت على ريماس وأهدب على أيمن بعد أسبوعين من الآن
قال أيمن انتظري جدتي يجب أن أخبر أمي وأبي أولا
قالت شجن أنا موافقة طبعاً فرؤيتكم في الكوشه سيكون أسعد يوم في حياتي
قال أيمن أنا أقصد أمي التي ربتني فلن أفرح من دونها
يأتي صوت حسناء من الخلف أنا موافقة حبيبي فلن أقف في وجه سعادتك أبدا
تطلق الجدة وسعدات زغرودة
قالت شجن كنت أظن أن زوجة ابني هي من ستشاركني فيه ولكن يبدو أن كل واحد من أبنائي ستشاركني فيه أم أخرى
سعدات لا تقلقي أنا لن أخذه منك لأني لن أترككم من الأساس
قال مدحت وهو يضحك كل واحد له أم واحده وأنا وأخي لنا ثلاثة أمهات
يبتسم أيمن ويهمس في أذنه لا تبتسم كثيرا فمن الصعب إرضاء أم واحدة فمابالك باثنتين
قالت شجن فيما تتهامسان هل تخططان لشئ ما
قال مدحت نعم أخبره ألا يقبض على
أتذكرين المرة التي قابلني فيها في المساء كنت أنوي سر.قة الفيلا ولكنك أعطيتني ما أريده وانصرفت دون أن أسر.ق
تشده سعدات من أذنه لقد أخبرتني أنك اقترضت المال من صديقك
قالت شجن اتركي إذن ابني أنت تؤلميه
قالت حبيبة لي شجن أرجو ألا تتدخلي فبصراحة تربية سعدات أفضل من تربيتك
قالت شجن أمي لقد عدت توب.خيني من جديد
قال مدحت يكفي جدتي لا تزعجي أمي الثانية
قالت سعدات من وجد أحبابه نسي أصحابه
قال مدحت يبدو أن الأمر صعب فعلا هيا بنا ياأخي لننفد بجلدنا
قال أيمن أبقى مكانك أنا سأخرج ولكن مع خطيبتي
هيا بنا يااهداب
قال مدحت أين تذهبان أنا لن أسمح لك بأن تخرج مع أختي
قال أيمن ألست أنا أخوك أيضاً
قال مدحت نعم أخي
قال أيمن أختك تخرج مع أخيك ما المشكلة في ذلك
يهرش مدحت في رأسه أظن أن معه حق
يضحك الجميع بينما يخرج أيمن مع اهداب
قال مدحت أخي يخرج مع أختي وأخي يريد الزواج من أختي انتظر أيمن لقد خدعتني ثم يجري نحو الباب بينما يضحك الجميع بصوت مسموع
بعد عام مدحت يتصل بشجن أمي هاتي أمي وتعالي للمشفي بسرعة ريماس ستلد بعد دقائق
يكون الجميع في المشفى ويقفون أمام غرفة العمليات ينتظرون ولادة ريماس
بينما يجلس أيمن وأهداب في زاوية
قالت اهداب أشعر بشيء غريب يحدث معي
قال أيمن لا تقولي أنك ستلدين أنت أيضاً
قالت أهداب لا أعتقد ذلك فالمفترض أن أمامي عشرة أيام أخرى ربما أتوهم بسبب ولادة ريماس
بعد دقائق تخرج الممرضة وهي تحمل طفلاً
أنه صبي من الجدة منكم
ذهبا سعدات وشجن في وقت واحد نحن هات الطفل
قالت شجن راتركيه لي سعدات أريد أن أراه جيداً
قالت سعدات حسنا خذيه قليلاً ثم أعطيه لي
قالت شجن ماذا تسمية يامدحت
قال مدحت سأسميه مازن على اسم أخي المرحوم وهكذا سيكون ابنائك الثلاثة معك مدحت وأيمن ومازن
شجن لسعدات خذي الصغير لأحضن ولدي
ثم تضمه شجن شكرا حبيبي
قال مجد الحمد لله اخيرا عادت عائلتي كما كانت
تطلق سعدات وشجن الزغاريد
بينما يتجه أيمن نحوهم أمي سيدة سعدات تعالوا ساعدوني فأهداب تلد هي الأخرى ثم يحملها ويضعها على السرير المتنقل ويتجه بها لغرفة الولادة
بينما تزغرد سعدات وشجن وتنضم إليهم حسناء بعد أن اتصلوا بها لتشهد ولادة أول حفيد لها
وعاش الجميع حياة مديدة وسعيدة
أنتهت القصة عشنا مع قصة شجن تقريبا شهرين تأثرنا واستمتعنا و تخيلنا في افكارنا كل واحد فينا اماكن القصة احداثها عشناها في مخيلتنا ابتسمنا وغضبنا بدون شعور
عشنا مع القصة مغامراتها واحداثها واماكنها سافرنا بمخيلاتنا إلى اماكن بعيدة تخيلنا اشخاصها كيف يبدو واماكن لم نكن نعلم في يوم ان نتخيلها في خيالنا
أرجو ان لا قد كنت ثقيل عليكم وجعلتكم تنتظرون كثيرا لإنهاء هذه القصة كما أقول دائما في نهاية القصص الناجحة هناك من إنتظر وهناك من صبر وهناك من مل وهناك من غضب وهناك من تلفظ مع اني كنت مركز كثير على أن أكمل هذه القصة بمجهودات مخفية لا تعلمون عنها شيئاً
كنت معكم هاذا انا Lehcen أخ وليس أخت كما يظن بعض وأرجو ان لا قد كنت ثقيل عليكم وجعلتكم تنتظرون كثيرا واتمنى ان تكونو قد استمتعتم بي القصة وأخدتم العبرة منها لكم مني خالص التحيات 🌹🌹🌹💕💕💕
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية شجن دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية شجن" اضغط على اسم الرواية