Ads by Google X

رواية اسياد الحب والحرب الفصل الرابع والاربعون 44 - بقلم ياسمينا احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية اسياد الحب والحرب الفصل الرابع والاربعون 44 - بقلم ياسمينا احمد

وقف معا فى المطبخ العاشقين الذين تخطى جاذبية الكون لم يحد الحمل من جنون فرحة وبادلها زين الجنون جنونا ها هم يقفان فى المطبخ يعدان الطعام معا
هتف زين وهو يقدم لها المعلقة :
- فرحتى تعالى دوقى كدا

اجابته فى توجس :
- اوعاك تكون عايز تلغبط وشى زى مره اللى فاتت
قهقة عاليا :
- ههههههههههههههه خلاص ما بقاش فى امان بينا ما انتى المرة اللى اللى فات يعنى سكتى مانتى بهدلتينى بالدقيق
تحركت باتجاه وهى تهدر :
- عموما مش خساره فيك ازازة الكاتشب دى ....والتقطت وهى تتحرك نحوه زجاجة الكاتشب
عض زين شفاه فى ترقب حتى يفعل ما يريد ويسرع من جوارها وما ان مالت حتى شوه انفها بالصوص الابيضواسرع يركض فى جانب المطبخ وهو سعيد بنجاح الامر
ركضت خلفه بينما هو رفع يديه هادرا :
- فرحة هتبهدلينى اسمعى بس .....
لم تتستمع لشي وضغطت على زجاجة الكاتشب فتطاير ما بداخها على وجه وملا بسه
شهق صدمة ولكنه وقف ثابت قليلا وما ان راأت علامات الغضب على وجه بدء بالتحرك حتى ركضت بعيدا

وهى تهدر :
- اااا يا ماما

امسك بها زين فى سرعه وحملها بين يديه احتضنت عنقه وبدأت بالتودد فهى تعرفه جيدا ان نوى اغضابها فهو يفعل هتفت وبدلال :
- زين حبيبى مش هتكدرنى مش كد ا عارفه انى ما اهونش على الحتة الشمال
اخفى شبح ابتسامته كى لا تنجح فى استمالته كعادتها
اجابها بغموض وبدء بالصعود الى اعلى :
- تؤ هناخد شور
فاحتضنت عنقه اكثر ومالت براسها الى قلبه وهتفت بتودد :

- انا لو خفت منك مش هلاقى غير حضنك انت اتحامي فيه انت الامان بالنسبالى
كان يعرف جيدا انها تحتال عليه ولكن موقن من ان كلماتها تنبع من اعماق قلبها توقف عند باب غرفتهم ومال عليها والتقطت شفاها فى حنوا وتوقفا عن المشاكسة وبدأو بالهدوء والاستكانه

وان كان زين ماهر فى اشعال النار كانت فرحة ماهرة جدا فى اخمادها وتحويل الامور بذكاء لصالحها كانت تعرف جيد من اين يؤكل الكتف
*************************************************************

زين وفرحة
ارهاقها اليوم متزايد ما عادت تشاكس به او حتى تبتسم لاحظ هو تململها على الاريكة بقلق وهتف:

- مالك يا فرحتى
اجابته بضيق :
- مش عارفة باينى حامل
ابتسم مازحا :
- والله كنت فاكر ان دا انتفاخ
لم تبتسم لدعابته بل بدت اكثر تهجم فاقترب منها متوجسا :
- مالك يا حببتى انتى حامل بجد ولا بتستهبلينى
هنا صرخت فى وجه فمزاجها سيئ لدرجة انها لم تحتمل مزاحه :
- ااااااه
امسك يدها ليساعدها على النهوض :
- طيب قومى نروح لدكتور
افلت يده وهدرت بنحيب طفولى :
- لا مش عايزة اروح
جلس مرة اخرى وهتف وهو يربت على شعرها فقد اصبحت فى الفترة الاخيرة تحزن لاتفه الاسباب بينما هو كان يعمل على تهدأتها واحتوائها بشكل جيد :
- حبببتى مالها مين مزعلها

انفجرت فى البكاء وهتفت بصوت غير مفهوم :
ااعيييييانحنلمانجيببيبىهتحبواكترمنىوانمشهتلعبمعايااانتبضحكعليالحدماولدوبعدينتروحتدورعلىحلشعرك
كان زين يفتح فمه مما هدرت هدر مستاءا :
- انا ما فهمتش ولا كلمة ايه اللى انتى قولتيه دا بتدعى عليا والا ايه
انفجرت فى البكاء من جديد فاحتضنها وهو يبتسم وهتف بحنو :
- بس الله اكبر الله اكبر ......مالك بس يا فرحتى انتى كنتى كويسه
دفعت يده هادرة بضيق :
- ابعد عنى انت بتضحك عليا ولما اولد هتروح تدور على حل شعرك
حاول زين تلطيف الجو ومازحها قائلا ويده فى خصرة i
- يا سلام وما دريش انتى على حل شعرك ليه ما انتى شعرك اطول منى
وكزته فى صدرة وهى تحبس ابتسامتها وهتفت :
- اخرس .......انا بحبك
غمز بطرف عينه بمشاكسه ووكز كتفها بخفه :
- طيب ما انا كمان بحبك يا فرحتى معقول زين حبيبك يعمل كدا وبدأ فى محاوطة كتفها من جديد
ارتخت جميع تعبيرتها المبهمة وسكنت قليلا وتحول كل ما فى راسها الى هدوء وبدت مسالمة مخدرة بين احضانه لحظات وصرخت عالياااا
- ااااااه ...ااااه
انتفض زين على اثرها وصاح :
- فى ايه فى ايه انا عملت اية تانى ؟
هدرت من وسط صراخها :
- مغص مغص جامد فى باطنى شكلى هولد هولد دلوقتى
اجابها فى فزع :
- انتى متاكدة عشان دى عاشر مرة نروح لدكتور ويرجعنا تانى المرة دى ممكن يطردنا فى الشارع بالترولى
صرخت بصوت اعلى :
- الحقنى هاتلى ماما وهاتلى حنين وعموا يحيى
هتف بصوت قلق :
- حاضر حاضر شكلك هتولدى بجد المرة دى ,,,فرحة انا اتجوزت عليكى كام مرة طول فترة حملك

اجابته من بين صراخها :
- اتجوز ......انشاء الله تتجوز العشرين بس خلصنى من اللى انا فيه
هنا اتسعت عينيه وهو يلتف حول نفسه :
- يبقا هتولدى بجد اخيرر ابنى جاى
تحرك بها زين الى المستشفى وبالفعل وثقت الطبيبه انها حالة ولادة هتفت الطبيبه :
- اتفضل حضرتك برة واحنا هنشوف الازم
هدرت فرحة من بين صراخها :
- لا يروح فين هو السبب خليه يجى معانا مش هولد غير بيه
امسك زين يدها بحنو وهتف :
- انا مش هسيبك يا حببتى ابدا
جذبت يده الى فمها وغرست اسنانها بهاب عنف لتنفض المها المتكوم فى اسفل بطنها اليه صرخ عاليا وجاهد لتخليص يده ولكن هيهات فقد احكمت اسنانها عليها واى محاولة للفرار تؤذيها اكثر صرخ للطبيبه :
- اااخ الحقينى اديها مهدئ ولا حاجه

هدرت الطبيبه وهى ترتدى زى العمليات :
- ايه اللى خالاك بس تديها ايدك
هدر من وسط صراخه :
- هو انا اللى عطهالها انا يدوبك مسكت ايدها عشان اطمنها راحت وخداها على بقها
ضحكت الطبيبة ونادت للممرضات ان يتبعهوها لغرفة العمليات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent