Ads by Google X

الروايات كاملة عبر التلجرام

رواية اسياد الحب والحرب الفصل الثاني والاربعون 42 - بقلم ياسمينا احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية اسياد الحب والحرب الفصل الثاني والاربعون 42 - بقلم ياسمينا احمد

عاد معا الى منزلهم فى سعادة جلس معا على احدى الارائك الموجودة بمنتصف الشقه في احضان بعضهم فى عشق وانسجام
قاطع هدوئهم رنين الهاتف الخاص بزين التقطته باليه وقضب جبهته لرؤيته ارقام غريبه
لم يشاهدها من قبل

سألته فرحة بتوجس :
- فى ايه ؟

لوى فمه وهو يجيبها :
- مش عارف ,,,,,, ضغط زر الايجاب وهتف :
- الو
جائه صوت متهلل بسعادة :
- ايوة يا زين يا ابنى انا ام فرحة الحمد لله عرفت اتصل ....انتو عاملين

زال تشنج وجه وهتف بسعادة كبيرة وهو يحدق فى وجه فرحه :
- الحمد لله يا حماتى احنا كويسين خالص انتى ازيك

اعتدلت فرحه فى سرعة وامسكت الهاتف بتحمس :
- ايوة يا ماما وحشتينى اووووى انتى ازيك

هتفت زينات بسعادة وحنو :
- انتى عاملة ايه انتى اللى وحشتينى خالص . عمك يحيى جابلى التلفون دا عشان اطمن عليكم انتى وحنين

ابتسمت فرحة وهتفت فى تسلية :
- وعروستنا الحلوة عامله ايه ؟لو زعلك قوليلي انا ليا ضهر جامد قوى

اجابتها امها بصرامه :
- احترمى نفسك يا بت شكلك نيستى العلقة اللى بدهالك والله اجى اربيكى
مالت فرحة الى كتف زين وهتفت بدلال :
- زين حبيبى مش هيرضاه وهيدافع عنى
دفعها زين مازحا :
- لا انا ماليش دعوة انا ممكن اساعد وياها ماشى

اتسعت عينها بغل له وهتفت فى توعد :
- بقى كدا ولله لاوريك
بينما قهقة زينات على مشاكستهم :
_ هههههههههههه ربنا يسعدكم يا ولاد ما تزعلش منها يا ابنى دى عقلها واقف على عشر سنين

قهقه زين وهو يجيبها عبر الاسبيكر :
_ هههههههههههه ما انا عرفت من غير ما تقولى
كانت فرحة تشطات غضبا وهدرت بتعصب :
- كدا طيب اقفلى بقي وانا هكلمك وقت تانى عشان انا عندى تنفيض
اغلقت الهاتف ورمته على الاريكة باهمال وهى تعقد ساعديها استعدادا لتاديب زين الذى رفع يده مستسلما بمرح :

- انا ما قولتش حاجه هى اللى قالت

اندفعت نحوه بكلتا يدايها فقفز يركض وهو يصطنع المقاومه :
- انا مالى يا فرحة

ركضت وراءه وهى تهدر بتعصب :
- عايز تساعدها انا يا زين اللى هكلك دلوقتى بسنانى
هتف ساخرا :
- لىيييه هتحوالى ولا ايه

ركض معا فى اتساع الشقه وهى تقذفة بالخدديات وهو يتفادها فى سرعه
حتى توقف زين وبدء بالتقدم نحوها ببطء فتوقفت هى ايضا عن الهجوم وبدأت بالتراجع فى توجس

من نظراته الغامضة :
- فى ايه ,,,ايه هتضرب ولا ايه
ابتسم عابسا :
- اومال اسيبك تضربينى
شعرت فرحة باقترابة الوشيك فركضت فى سرعه فاسرع هو وامسك ظهرها
ورفعها عن الارض صرخت بجنون وهى تركل فى الهواء :
- لا حرمت خلاص

دارها لوجه و حاوطت اسفل قدمها وحملها بين يدية ثم مال بجبينه الى جبينها وهتف بهدوء :
- انا اللى هكلك دلوقتى
حاوطت عنقه وهتفت فى دلال :
- واهون عليك
داعبت ارنبة انفها بانفه فشتت ما بقى من عقله , هتف هو بجنون :
- بشكل دا تهونى وتبقى تستاهلى كمان
تحرك بها نحو الاعلى فقهقت هى :
- ههههههههههه مجنون
هتف بهدوء :
- وما يحلاش الجنون الا معاكى

&&&&&&&&&&&&&&&&
ملئت الشمس غرفة زين فتح عينه ببطء وانتبه ان الشمس تقريبا اصبحت فى منتصف السماء
اعتدل فى نومته وامسك هاتفه ليحاول التقاط الساعه التى اشارت على الثانيه عشر
حدق فى دهشة لانه قد ابلغ فرحة فى المساء ان توقظه تزحزح من الفراش قليلا ظنا انها لم ترى رسالته
ولكن تفاجاة بورقه الى جواره مكتوب بها الاتى :
- قوم الساعه عشرة
ابتسم لظرافة الموقف وحرك رأسه للجانبين من جنونها المتزايد ونهض من اعلى الفراش نهائيا وآثر البقاء فى الغرفة وعدم مواجهتها
بالاسفل كانت فرحة
نفذ صبرها للغايه
تسالت بجنون :

_هو واحشنى كدا لى ؟ لما اقوم اتخانق معاه

تحركت على اطراف اصابعها لتصعد الى غرفتهم وتتأكد من استيقاظه من عدمه فتحت الباب بهدوء لتجد فراشه فارغا تسللت بهدوء كاللصوص باتجاه الورقه لتتأكد من قرائته لها
بينما هى تتحرك لم تلاحظ ان باب الحمام مفتوح خرج زين يتسلل مثلها بالمنشفه حول خصره

امسكت الورقه بسعاده بينما هو امسك تلابيب بجامتها الخلفيه وجذبها لاعلى
شهقت بفزع .ورفعت كفيها لاعلى فى اشاره لتسليمها كالمجرمين ....بينما هو هتف بغل :
- اعمل فيكى ايه دلوقتى ؟
بدأت التوتر وهتفت متصنعة الشجاعه :
- ليه وانا عملت ايه يعنى ؟
مال براسه وهو يهدر فيها بضيق متصنع :
- اخرتينى على شغلى يا هانم
اجابته معلله :
- الله ما انا صاحيتك اهو وانا ذنبى ايه يعنى انت اللى ما صحتش
اخفى شبح ابتسامته وهتف وهو يضيق عينه :
- دا انا هعذبك على العملة دى ..... ححطك فى اوضة الفيران
بدات تبتعد قليلا وصاحت بقلق :
- لا والنبى الا دى ؟اى حاجه تانيه الا دى
هنا ترك زين تلابيبها وجذبها من خصرها اليه بقوة وهدر بخبث :
- اى حاجه اى حاجه

اومأت براسها فى رضاء وهتفت با بتسامه :

- اى حاجه اى حاجه
اسبل زين عينيه وهدر يوهمها بانه شرس :
- احنا فى الحالات اللى زى دى بنلجا للطريقه 661
حركت راسها فى تسائل
فاجابها وهو ينفس هواء الكلمه على وجنتها برقه :
- الاغتصاب
اتسعت عينيها وفمها معا بينما هو ابتعد قليلا ليشاهد تلك التعبير التى لن تتكرر
لاحظت تمعنه بها فهتفت غير مباليه :
- وانا موافقه

اتسعت عينيه بدهشة وسألها :
- موافقه كدا بكل بساطه
رفعت ساعدها اعلى كتفه بدلال :
- ومش هقاوم كمان مش جوزى يا جدع
ازدادت ابتسامته اتساعا ومال بجذعه ليرفعها بين يديه وهدر :
- يا بنت الذين عرفتى تضحكى عليا

قهقهة فى سعادة فسرعان ما ذاب جليد خصامهم فالخصام بين العاشقين يشبه الجليد تماما بمجرد ان تسقط عليه الشمس يذوب وكانه لم يكن
****************************************************************** عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent