Ads by Google X

رواية اسياد الحب والحرب الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم ياسمينا احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية اسياد الحب والحرب الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم ياسمينا احمد

اجتمع افراد العائلة لتخطيط للزواج العاجل واتمام كل الاجراءات اللازمه فى سرعه وفى الاعلى كانت تتزين فرحة بسعادة بالغه , حيث ان اليوم سيهديها زين شبكتها ،،كان قلبها يقفز بالدقات وهو تتوق لرؤيته باسرع وقت فقد اشتاقت اليه .....
كانت تتابعها امها بابتسامه ونادتها مازحه :
- اللى واخد عقلك ...
اتسعت ابتسامة فرحة وهتفت
- هو عقلى بس ... دا واخد قلبى وروحى وعيونى انا اصلا مش وياكم انا معاه
لطمت زينات يد ابنتها بلطف وهدرت بهدوء :
- اتحشمى يا بت ...
ضحكت فرحة ضحكتها التى تنير الكون وهتفت ممازحه :
- مش حلالى ولا حرام الواحدة تعاكس جوزها وتحبه

رفعت امهاحاجبيها بسخط وهدرت بجدية :
- طيب براحة على نفسك يا فرحة واعقلى يا حبيبت امك بدل ما يرجع فى كلامه بعد الجواز ويرجعك تانى الراجل بيحتاج ست عاقله تسد معاه وتشيل زيه المسئوليه تدلعه وما تدلعش وتكون
قاطعت فرحة امها بان رفعت يدها فى وجهها كعلامة لتوقف
- بس بس بس هو عايزنى زى مانا خالى النصايح دى على جنب عشان بتجيب معايا نتيجة عكسية
زمت امها شفتيها وحركت راسها بياس من جنون ابنتها الذى بدء بالتزيد من وقت ان كتبت على ذمة زين
وهدرت بجدية :
- طيب خلصى يا اختى بيستنونا تحت عشان تلبسى الشبكة
توقفت فرحة عن النقاش واسرعت فى انهاء كل شئ
فى الاسفل ..
جلس زين مع اعمامها فى انتظار العروس كان زين فى غاية من التوتر ينقر باظافرة على تلك العلبة القطيفه التى بيده اصابة الملل من الانتظار كما انه اشتاق لمحبوبته التى تتمنع عن وصاله وتتدلل دار بعينه فى المكان ليشغل تفكيرة باى شئ حتى يتجاهل تأخيرها وفجاة عاد ببصره مرة اخرى باتجاة السلم اذ ظهرت ساحرته الصغيرة اتسعت عينية فور ظهورها وبدى على ملامحة الاعجاب اذا ان البهجة التى على وجها الان كانت افضل من كل مساحيق التجميل نزلت خطوة خطوة الى جانب امها وقلبها يخطو امامها تود ولو يمر الوقت سريعا ويفرغ العالم الا منهم حتى تعيش فى كنفه العمر كله

بارك الجميع وعلا صوت الزغاريط فى الارجاء وجلس العروسان بجوار بعضهم البعض
وبدء زين فى اخرج هديته للعروس وتابع ارتداء الخاتم وهو يعلق بصره بليل عينيها الساحر بينما هى لم تشعر بانها تحلم وقد فاق الحلم كل توقعاتها ظلت تتابع كل عضلة فى وجه بابتسامة بلهاء بينما هو لم يفوته تتبعها بطرف عينه وجاهد اخفاء شبح ابتسامته بصعوبة

وهمس اليها دون ان يلاحظ احد :
- اهدى شوية مش كدا كله بيبص علينا
حركت يدها على جبهتها وتحيرت اين تذهب بوجهها من فرط الاحراج
اتم زين الزينه الخاصة بها وقدم لها خاتمه الفضى المستدير حتى تلبسة اياه
لمسته باطراف اصابعها وحدقت الية ماليا اذا كان شكلة غريب ولم ترى فى حياتها مثله كان عريض ذو خطوط داخلية مزخرف وكانه صنع خصيصا شيئا يليق بكونه زين المميز
تقدمت بيدها نحو يده وبدء التوتر والارتجاف فاستكمل هو ارتدائه وعلى وجه ابتسامة تسلية
***************************

بقى فرحة وزين مرة اخرى معا بمفردهم كانت فرحة تفرك اصابعها بخجل وسكون
نظر اليها زين وهتف ممازحا :
- هنقعد كدا ساكتين قومى نتمشى فى الجنينه شويه
استجابت ليده الممدودة وتحركت معه باتجاه الجنينه ., كانت فرحة تحاول ان تختلق حديث ولكنها لا تدرى ما هو لم ترفع رأسها من الارض وصارت تختلس النظر الية بطرف عينيها
وان كان هو يلاحظ ويبتسم لمع خاتمه الفضى من وسط الظلام فتوقفت فجاة وامسكت يده براحتيها وبدأت تحدق فى خاتمة وكانها تحاول كشف ماهيته
اتسعت ابتسامته وهتف :
- عاجبك
رفعت كتفيها بتعجب واجابته :
- غريب

سحب يده ووضعها نصب عينه وهدر بجدية :
- هو فى حاجه بينا مش غريبه
نبش فيه بطرف ظفره حتى ازاح لاصقة تشبة لونه تماما ازاحها تماما تحت انظارها المتعجبه فتفرقت الدبلة الى اربع على اصبعه
اتسعت عينيها بدهشة وهدرت بتساؤل وفمها مفتوح :
- ا يـــــــــه دا ؟
نظر الى عمق عينيها وهتف وهو يقلب يده فى وجهها :
- انتـى الاربعه اللــى على ذمــــتـى

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كانت كلمته الاخيرة بثت قدرا وافيا من البهجة والسعادة داخل نفسها
فقد عشقها وحدها دونا عن سائر نساء العالمين واعلن بذلك الخاتم انه اكتفى بها ولا يريد المزيد
ظلت نظراتها تعانق نظراته فى سكون وحركت شفاه بعشق قائله :
- مش هبطل احبك طول عمرى
مال بجبينه اليه وتاملها عن كثب وهو يضيع فى سودوية عينيه باستسلام وبارادته الكاملة

وهتف بهيام :
- وانا مش هبطل اضيع فى عنيكى دى هفض اسرح فيهم وانام واصحى جواهم انتى حالة نادرة وحب ما ممرش عليا بحــــــــــبــــــــــك يا حب عمرى

سكتت شفاها وبدى قلبها بالتراقص اخيرا يا عشقى ابتعدت عن المناوشه والشجار والعناد والغرور واجبتنى عن كل سؤال واستفض الجواب

********************************************************************
فى الصباح

كانت تتجهز فرحة بسعادة لم تضاهى احد تتصرف مثل الفراشة
وكانت الى جوارها امها التى لا تقل سعادة عنها فاخير ضحك لها

الزمان وستزوج ابنتها بشخصا تحبة واطمئن قلبها عليها كما انها
هى ايضا اخيرا كتبت على اسم يحيى بعد سنوات من الانتظار والعذاب

كان وجها يشع بهجة وحيوية وكانها فى عمر الخامسة عشر فقد احياها العشق وكافائتها الايام بما تستحق

ومر يوما بسلام ...........
***********************************************************

فى غرفة زين فى احدى الفنادق

ارتدى زين بدلته السوداء وقميصة ابيضا

وصفف شعره بعناية وبدى ساحر للغاية وانضم الى جانبة صديقه ياسين الذى بدى شارد
فسأله زين بغرور :

- اية رأيك

انتشاله من شرودة الذى ازداد

اجابة ياسين بسؤال :

- قوالى يا زين انت حسيت باية وصلك لهنا ؟ يعنى ايه بداية الشعور لقصة حبك الملغبطة دى ؟

رفع زين حاجبه فى دهشة وهدر بابتسامه :
- سؤال غريب....... وبما ان لسه قدامى وقت اقولك ...... امممم حسيت بانجذاب نحيتها من اول مرة شفتها

حاجة غريبه زى المغناطيس حاجة خدتها رمتها عليا وانا استسلمت ....بعدين حسيت انى عايز اسعدها

...... بقيت بهتم بيها ... خايف عليها عايز احميها ..مستعد اضحى عشانها ... وشويه حجات كدا
....................وفى النهايه عشقتها
حرك ياسين يده على طرف ذقنه وسكت تماما

وكزه زين فى كتفه :
- مالك يا ابنى انت من الصبح مش معايا

ابتسم ياسين ابتسامه صغيرة وهتف :
- ما تشغلش بالك انت ........

عاد زين الى المراه وهندم الجاكت الخاص به وهتف بجدية :
- طيب يلا بقي نروح للعروسة

********************************************************************
فى منزل القناوى ,,,

لم تتوقف الفتاتان عن سرد ما مر بهم من معاناه وفرح وامل وكل شئ اثناء تجهيزات فرحة كانت زينات سعيدة بسعادتهم وجمعهم مرة اخرى حالفتهم السعادة اخيرا بعد كم من المعاناه

نزلت حنين الى القاعة السفلية حتى تتأكد من وصول العريس المنتظر زين ولكنها تقابلت مع ياسين الذى وقف على اعتاب الباب ينتظر احد يبلغه باحضار العروس بينما انشغل الجميع فى زفاف عزام

اشار لها ياسين ان تحضر فاتجهت نحوه وهى ترمقه بدهشة , وما ان اقتربت منه حتى اندفع الى صلب الموضوع مباشرا وهدر برسمية :

- انا عرفت ان فية لعبة حقيرة اتعملت على اخت جوزك عشان تقع فى مصيدة الجوازة دى ....
اتسعت عين حنين وكانها وجدت طوق النجاه وهتفت سرعة :
- يعنى انت عرفت انها بريئه

حرك راسة واجابها :
- ايوة سمعت الحوار بين عريسها ووالده حاجة شبيه بالطار انتقام ما فهمتش كويس بس انا اتاكدت ان هو حقير

اؤمات حنين باصرار لتوكد :
- جدااا

ضم حاجبية وسأل :
- طيب وبعدين ؟

رمقته فى رجاء :
- هتسعدنى ,,, اصل ما فيش حد مصدق انها بريئه غيرى

دس يده فى جيبه واخرج هاتفه وقال :
- ادينى رقمك وانا هتواصل وياكى ونحل الموضوع دا

اخرجت هاتفها وقدمته اليه دون تردد

نزلت فرحة الى الاسفل بفستانها الابيض الامع يتراقص قلبها فرحا اخير ستنال زين عشق عمرها

كانت رائعه الجمال وكان سر جـمالهـا الـحقيقي هو فرحة قـلبهـا بــإختيـار شــريـك حيـاتـهـا والى جانبها امها التى بدتت تقربها فى العمر من فرط وجهها الذى اضاء سعادة وتوقفت تنتظر دخول زين لا ستلامها وسط حشد من نساء الدار والمعازيم

مالت هنية الى اذن صابحة وهتفت بامتعاض :
- شوفى كيف السعادة هتتنططت على وشهم

نفخت صابحة بضيق وحنق :
- هنية باعدى عنى الله لا يسيئك انا على اخرى انهاردة

استرسلت هنية بابتسامه صفراء :
- يا اختى لى اهى غارت اللى كانت مضايجاكى

هدرت صابحة بشرود :
- وجات الالعن منها

دخل زين من الباب الرئيسى ليرى تلك الحسناء التى افقدته عقله وسحراته لتدفعه للقدوم على ذلك الجنون وقف الى طرف الباب قليلا ليستوعب قدر جمالها والنور المنبعث من وجهها الذى زادها جاذبيه وجمالا

تقدم نحوها خطوة تلو الاخرى وقلبه لا يستوعب كم الشوق الذى يكنه لها فهو مشتاق اليها من وقت ظهورها فى حياته وتمنى ان يغرق فى بحر سحرها الاخاذ ولكن منع نفسه

تماما حتى هذة الليلة كان يريدها امام الله والجميع ليس فقط مجرد نزوه عابرة امسك يدها وتعلقت هى فى ذراعة وبدء الجميع فى مباركتها وتوديعها بحراره خرجت معه ودعها اعمامها وانتقلت الى سيارته وانطلقا معا نحو منزلهم ,,,,,,
و تبقى لهم فرح عزام ,,,,,

********** عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent