رواية هوس الأسد الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم ياسمين

الفصل 37 🦋🌺
يصل كل من غزل و أدهم إلى القرية .....
يأتي لؤي لاصطحابهما .....
على الطريق يبقى أدهم ينظر إلى القرية و يقول: لؤي تتذكر أول مرة أتينا إلى هنا! قلت لك أنني أشعر بالاختناق و الكره 
لؤي: و الآن عينيك تشع منهما الحب و السعادة 
تبتسم غزل و أدهم يقول: فعلا هناك شعور غريب في قلبي أنا سعيد للغاية 
لؤي: و أنا سعيد من اجلكما و الآن هل تذهبان إلى المنزل أو منزلكما!!؟؟ 
أدهم: في الأول إلى المكان الذي اتفقنا عليه و بعدها إلى منزل عائلة غزل و غدا سننتقل إلى منزلنا الجديد 
غزل: الجديد!!!!
أدهم: هل سنبقى في منزل عائلتك طوال الوقت! 
غزل: لا و لكننا نملك منزل ! 
أدهم: لا لقد صممت منزل 
يضحك لؤي و يقول: وقح 
غزل: لماذا! 
لؤي: لاشيء 
أدهم يغمز لها و يقول: حين نصل ستعرفين 
غزل :  أين سنذهب قبل أن نعود إلى المنزل! 
أدهم: مفاجأة 
غزل: ألم تنتهي المفاجآت!
أدهم:  المفاجآت معي لن تنتهي ابدا ....
بعد دقائق يتوقف لؤي و أنهم ينزل من السيارة و يفتح الباب لها 
تبتسم غزل و تقول: شكراً لك
يغمض  عينيها بيديه..
غزل: ماذا تفعل! 
أنهم: انتظري قليلا..... 
تمشي برفقته و بعد مدة يتوقفان 
يهمس 
لها بنبرة هادئة و يقول: غزل العامري ! 
غزل تبتسم...
يسحب يده و يقول: افتحي عينيك 
تفتح  عينيها اذ تجد عيادة مكتوب عليها عيادة الدكتورة غزل العامري 
تدمع  عينيها و تقول: هل فتحت عيادة باسمي!!!!! 
أنهم: أجل هل أعجبتك! 
تبقى  تنظر الى العيادة و تقول: لا أصدق هذا لماذا فعلت شيء كهذا!!!!! 
أدهم: كي أعتذر على طردي لك كنت ساهديك اياها قبل الزواج و لكن كان هناك بعض التعديلات لم تكتمل ...اعتبريها هدية زواجنا 
تمسك غزل بيده و تقول: أدهم أنت.....
أنهم: وقح! 
تبتسم  و تقول: ملاك! 
أدهم: و أنتي معجزتي لو لم تقعي في حبي لما تغيرت لبيقت ذلك أدهم القاسي العنيف الشيطان 
تعانقه بقوة و تقول: لم تكن شيطان كنت و لازلت طفل صغير بريء أحبك... أصبحت أحبك كل يوم أكثر من اليوم الذي مضى 
أدهم: و أنا أحبك أكثر
تقترب غزل من العيادة و هي ممسكة بيده و تقرأ اللافتة مرة أخرى و بعدها تقرأ ....
الدكتورة غزل العامري مختصة في طب النساء و الولادة 
تنصدم غزل و تقول: يعني عيادة للنساء فقط! 
يضحك  و يقول: هل تعتقدين أنني كنت أمزح! بالتأكيد تخص النساء فقط 
تضحك  و تقول: أنت غير معقول
أدهم: هل انزعجتي!!! 
تنظر  إليه بحنان و تقول: بالطبع لا 
أدهم: اعتذر و لكني لن أسمح لك بأن تعالجي رجل أعلم أنك درستي و تعبتي و كنتي تعملين طبيبة مستقلة و لكن ليس بيدي الآن يديك لن تلمس رجل آخر حتى لو كان مريض هناك مستشفي هنا يمكنهم أن يتعالجوا فيه و لكن أنتي ستعالجين النساء فقط 
تلامس  وجهه و تقول: حسنا سيدي 
يبتسم  و يقول: سيدك! 
غزل: أنت مالك هذه العيادة أليس كذلك! 
أدهم: بل أنتي إنها ملك لك 
تنظر  إليه و تقول: و أنا ملك لك أليس كذلك! 
أدهم: بالتأكيد 
غزل: اذا كل شيء املكه هو ملك لك فيجب علي أن احترم قرار رئيسي و زوجي 
يقبل د يديها و يقول: أتمنى لك التوفيق حبيبتي 
تقبله من خده و تقول: شكراً يا نبض قلبي 
يبتسم  و يتجهان إلى المنزل....
ثريا و الجميع يسلمون عليهم و جودي تهمس لها و تقول: لقد زاد وزنك 
غزل: مادخلك! 
تضحك و تقول: لا شيء فقط أخبرتك بذلك واضح كنتي سعيدة....
غزل: وقحة
ثريا: ابني  كيف حالك! 
أدهم: بخير يا أمي و أنتي! 
ثريا: اشقت لك 
غزل: ماما توقفي لم تقولي لي هذا لي أنا 
ثريا: لأنني لم اشتق لك كنتي تذهبين إلى. المدينة لقد اعتدت على فراقك أما أدهم فلا 
يضحك أدهم و يقبل يدها و يقول: و أنا أيضا إشتقت لكم 
غزل تعقد حاجبيها و تقول: أين أبي! هو الوحيد الذي يشتاق الي 
ثريا: لقد وصله اتصال مهم ذهب مسرعا 
غزل : المهم سارتاح قليلا 
يضحك أدهم و يقول: الن نذهب الى منزلنا الجديد! 
ثريا: هل ستنتقلان! 
أدهم: أجل 
ثريا: هل رأيتي العيادة! 
غزل: هل تعلمين! 
ثريا: أجل إنها رائعة يا طبيبة النساء 
تضحك غزل و تقول: أجل إنها كذلك 
جودي: اذا سانجب ابنتي هناك 
غزل : عندما تحملين ستلدين هناك 
تضحك جودي و تقول: أجل بعد كم شهر 
تنصدم غزل و تقول: أنتي حامل! 
جودي: أجل 
تضمها غزل بقوة و تقول: لا أصدق اختي ستصبح أم! 
بينما أدهم يعانق لؤي و يهمس له و يقول: لقد سبقتني 
يضحك لؤي و يقول: إيه أسرع قبل أن يسبقك نبيل 
جودي تهمس لغزل و تقول: و أنتي أيضا يجب أن تسرعي 
تضحك غزل و تقول: لا تتدخلي في اموري .....
يجلس الجميع و يضحكون و يتكلمون حول الرحلة......
في المساء يذهبان إلى منزلهما الجديد ....
يفتح أدهم الباب و يقول: مرحبا بك في منزلنا 
تنظر غزل إلى المنزل و تقول: إنه رائع يشبه منزل عائلتي أقصد منزلك أقصد منزلنا...
يضحك  و يقول: منزلك....
  يحملها أنهم و يقول: يجب أن ندخل بهذا الشكل ...
تبتسم  و يدخلان إلى الداخل....
تنظر  إلى المنزل و هي سعيدة فكل شيء كما تريده و يذكرها بمنزلها ....
أدهم: هل أعجبك المطبخ!!!؟ 
غزل: أجل إنه رائع 
أدهم: ستطبخين لي أليس كذلك! 
غزل: سنرى 
يضحك أدهم و يمسك يدها و يدخلان إلى غرفة النوم 
تنظر غزل إلى الغرفة و تقول: جميلة 
أدهم: ألم تلاحظي شيء ! 
غزل: الحمام مفتوح مع غرفة النوم أجل لاحظت وقح 
يضحك  و يقول: انظري فوق السرير 
تنظر غزل اذ تجد مرآة كبيرة فوق السرير على السقف
تنصدم  و تقول: لماذا! 
أدهم: إنه أحدث التصاميم 
غزل: وقح  لماذا أنا... 
أدهم: تخجلين! لا عليك ستتعودين عليها 
تغمض د عينيها و تقول: مغفل 
يضحك  و يقول: هل نجرب السرير و المرآة!!!! 
تبتعد  عنه و تقول: لالالالا يجب أن نعود أنا متعبة  يضحك أدهم و يقول: لن نذهب إلى أي مكان سنبقى هنا و غدا ستذهبين من هنا إلى العيادة 
غزل: يجب أن أتكلم مع أبي 
يمسكها أدهم بقوة و يقول: غدا ستتكلمان 
غزل: أدهم
يلامس وجهها و بيده الاخرى يبدأ بفتح ازرار قميصها
تتنهد غزل و تقول: الست متعب من السفر! 
أدهم: ارتحنا و نمنا قليلا 
غزل: دعنا سنحتفل بوجودي و لؤي 
أدهم: و متى سيحتفلون بنا!!!! 
غزل: لا أعلم
أدهم : دعينا نعمل على ذلك 
تخجل غزل و تقول: ليس بيدنا عندما يحين الوقت ساحمل 
أدهم: أجل و لكن يجب أن نعمل أكثر أريد أطفال بسرعة 
يقترب  منها و يحملها و يضعها على السرير و يقول: ستكونين اجمل أم في العالم 
تبتسم غزل و تقول: و أنت ستكون أفضل أب في العالم 
أدهم: أعلم هذا
تضحك غزل و تلامس وجهه و تقول: أحبك 
أدهم يقبلها بقوة و.....
في اليوم التالي ترتدي غزل ملابسها و تذهب إلى العيادة  الخاصة بها تدخل 
غزل إلى غرفتها لتجد باقة ورد تقرأ 
البطاقة لتجدها من طرف أدهم مكتوب عليها: مبروك يا قطتي الجميلة لا تتاخري بالعودة إلى المنزل أنا بانتظارك 
تبتسم غزل و تقبل البطاقة و تجلس.....
بعد دقائق من بقاءها في الغرفة تدخل إمرأة إلى الغرفة 
غزل: تفضلي. ..
تبقى تلك المرأة تنظر إليها و بعدها غزل تقول: حسنا ما اسمك!!؟؟ 
المرأة: لم آتي إلى هنا للمعاينة 
غزل: لم أفهم! 
المرأة: لقد بحثتي عني! 
غزل: ماذا! 
المرأة: كنتي تبحثين عن والدة أدهم!!؟ 
تنصدم غزل و تقف و تقول: لا 
المرأة: أنا هي والدته ....

•تابع الفصل التالي "رواية هوس الأسد" اضغط على اسم الرواية

تعليقات