رواية اسياد الحب والحرب الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم ياسمينا احمد
فى غرفة زين
دخل وهدان غرفته بحرج وقف فوق راسه فاستيقظ زين سريعا واعتدل فى نومته
هتف وهدان بحرج :
- معلش يا ولدى كنت عايزك فى كلمتين اكده
مسح زين من وجه اثار النوم الذى لم ينعم به :
_ اتفضل انا تحت امرك
زفر وهدان انفاسه المتحيرة وجاهد النطق وهو يحرك يده اعلى فمه وذقنه كان زين يتتبع حركاته باهتمام وكانه يقراء افكاره
اخير هتف :
_ بص يا ولدى انت عارف اننا صعايده والشرف عندينا اغلى من الارض والدم ,,,,,انا جاى اسئالك واتمنى انك ما تكذبش عليا ,,,, بتنا بختم ربنا ولا لع
اطلق زين العنان لمرور الهواء الذى احتبسه فى رائتيه وهو يخمن الامر , وهدر بثقه لا يشوبها اى تزيف :
- انت شايفنى ايه حرامى ... نصاب ... معدوم الاخلاق ... انا ظابط اتربيت انى احمى مش اغتصب
حرك وهدان راسه بضيق وكان الاجابه لم تشفي صدرة :
- انى ما جولتش عليك حاجه انى بجول راجل وواحدة غايبين ادلهم مدة والشيطان ما جدرش عليهم
اوم زين وهو يسحب ياقة التشيرت الخاص به فى حركه دائريه بضيق ملجم :
- امم انت عايز الحقيقة الكامله بنت اخوك لو كانت لو ظهرت قدامى لابسه ايه ولا مش لابسه خالص عمرى ما هبصلها اطلاقا انا مدرب على الحاجات دى واعرف كويس
اتحكم فى نفسي فاتاكد وارتاح ان ما حصلش بينا اى حاجه لا فى وعيها ولا غير وعيها
لاح على وجه وهدان الابتسام وحرك راسه فى اعجاب وابتسم ابتسامه راضيه تماما عن الصدق النابع من عينيه
********************************************************************
جلس وهدان مع اخية امين فى جلسة مغلقة ونحوا فتح الله بعيدا عنهم لعدم رجاحة عقله وتفكيره المادى البحت
وضع رؤسهم فى رؤس بعض لانهاء كل المشكلات التى قلبت ميزان حياتهم واتعبتهم وذهبت بالنوم بعيدا عن اعينهم
وصلا لنقطة معينه وابتسم معا ابتسامة راضيه الى ما توصل اليه وهتف امين :
- على جولك ما فيش حل غير اكده
بادلة وهدان ابتسامة راضيه وهتف ايضا برضاء :
- على بركة الله , انا طالع وانت كمان جوم ريح
انفض المجلس واتجه وهدان نحو غرفة ابنه وفتح الباب دون سابق انذار ليجد زوجته تجلس الى جواره تمضض جراحه بينما هو يطرق راسه فى ضيق
هدر وهدان بعنف :
- صابحة اطلعى برة
لم تكف صابحة بدحجة بنظرات غاضبة بل زادت بتعصب :
- جرى اية يا وهدان هو انى غريبه عنيكوا ولا ايه ؟
صاح بها وهدان بضيق :
- جولت اطلعى يبجا تطلعى
قذفت ما بيدها وهمت بالخروج وهى تدق الارض بقدمها من تحتها بغل
اغلق الباب من خلفها ودار فى الغرفة بخطوات هادئة امام اعين ابنه وهو يرمقه بنظرات غاضبه :
- ابنى انى زينة شباب الصعيد اللى الكل بيعمل حساب لكلمته يستجوى على حرمه
تحير عزام اين يضع وجه من والده وهتف بتوتر :
- ااا نى كنت عايز اغسل عارى يا ابوى
صاح به وهدان منددا بما فعل :
- عار اية انت كنت داخلت عليها كنت قطعت الشك باليقين ...... مالك بيها جولنا تجوز بت عمك على جولة ابوها ستروها عاجبتنى لما جولت انى يا ابوى فرحت بيك انك كد كلمتك
وعلى جولك عتربيها وتوعيها على عويدنا وطالع عمك جايل اكده من راسة والبت بندرية ومتعلمة وما عايزاش تتجوز فى بلدنا ولا تاخد على عويدنا خلاص نجوزها غصب ندفنها بالحيا يا اما تتجوزك
هتف عزام بتبرم :
- يا بوى انت ما خبرش حاجه
تشنجت عضلات وجه وهدان وهدر بتعصب :
- ما تجوليش ما خابرش اللى فى راسك دا مش حجيجى انت ما ع تعشجهاش
- (بتعشقهاش )
اتسعت عين عزام بصدمة من استشفاف والده امر عشقها
استرسل والده وهو يقترب منه :
_ ما عشجتهاش يا ولدى دا الكبر والغل اللى زرعته امك فى جلبك انك عظيم وكبير وما حدش يجولك لع وامر تطاع هو اللى جربك منيها جات هي وجالت لع الغل ملا قلبك من ناحيتها قبل العشق
عمى عينك و ركبت دماغك وحلفت تكسر مناخيرها
حيلك يا ولدى البت تبجا من دمك ولحمك تجعد اهنه زى اختك تصونها ما تمدش يدك عليها العشج يا ولدى
حاجة تانيه خالص فيه الجلب (القلب ) بيسبق العجل (العقل ) اليد دى ,,,ورفع يده ليفهمه ,,, ما عتمدش الا للطبطبه مش لا الاذيه لو حبتها ما كنتش تضيج (تطيق )تشوف دمعه من عنيها
بدى عزام مقتنعا بحديث والده الهادى وحرك راسة فى استجابة
ربت وهدان على كتف ابنه وهتف بنبرة حانيه :
- هترجع ولدى بتاع زمان ولا هتفضل واد امك اللى مليان غل
................_
*****************************************************************************
رحل فتح الله سريعا الى مصر عندما اخبره يا سين بمكان زوجته عواطف فسافر مسرعا كعادته لا يهتم لامور ابنته وزوجته
وبقى امين ووهدان يجلسان فى وسط المنزل برضاء تام وسط همهامات زوجتهم صابحة وهنيه الجانبيه
نزل عليهم عزام يرتدى جلبابا بنى زداه هيبة وتحرك فى ثقة نحوهم
تعجبت صابحة من حالة ابنها التى تغيرت مائة وثمانون درجة بعد جلسة ابيه المطولة
هتف عزام بصوت عالى :
- السلام عليكم
اجابة الجميع :
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استرسل عزام قائلا :
- انى رايح مشوار فتكم بعافيه
لوت صابحه فمها وتسائلت بصوت عال :
- رايح فين ؟
لم يجبها فقد تجاوز الباب الخارجى
فهتف وهدان مبتسما :
- سبيه لحاله
علا صوت يدا تصفق وصوت خشن يهتف من جانب الباب الخارجى
- ياساتر
التف وهدان وجه باتجاه الصوت وهتف :
يحيى اتفضل
نهضت صابحة وهنيئه الى الداخل بينما تقدم يحيى الدمنهورى باتجاهم واولاه امين وهدان اهتماما فهو نادرا ما ياتى الى هنا
هتف امين مرحب :
- ياا هلا يا اهلا
جلس يحيى على استحياء ثم هدر بتوتر :
- انى هدخل فى الموضوع على طول ,بجى يا حاج وهدان انت خابر زين انى رجل عايش وحدانى من بعد ما مرتى ماتت وولدى اها كمان اتجوز وبجي مشغول فى المستشفى وبيته وانا بجيت محتاج حد يونسنى واتسند علية لما اتعب
حرك وهدان راسة :
- حجك يا واد عمى لو عايز عروسة نشوفلك من الصبح
هتف يحيى بحرج :
- الصراحة انى كنت جايلك بصفتك كبير البلد جايلك تتوسطلى عند منصور عزوز عشان اتجدم لزينات ام فرحة
اتسعت عين امين ووهدان فى دهشه زهتف معا :
- كيف الكلام دا
استكمل يحى موضحا :
- انى مانش لسة صغير عشان اتجوز صبية صغيرة خصوصى انى عايزها للونس وانى عرفت من مدة ان ام فرحة اتطلجت
وزعو نظراتهم المتوجسة بينهم بين البعض وساد الصمت لدقائق ثم
حك وهدان طرف فمة بشرود وهتف :
- سبنا شوية يا يحيى وهنبجا نرد عليك
*************************************************************
دخل عزام المنزل وبيده رجل يرتدى عمة وجلباب يبدو انه ماذون شرعى
ابتسم وهدان اثر دخول ابنه الذى ينتظره وتذكر ما تبقى من حديثه الى ولده
- جولت ايه يا ولدى
ضغطت عزام على راسة بحرج تام من والدة وهتف :
- انت خلفت راجل يااباه وهيفضل راجل
ابتسم وهدن وتلى عليه ايات الكتاب الحكيم ببسمة :
- سورة (فصلت
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (3
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
استسلم عزام الى ارادته والده واسترسل والده بهدوء وهو يربت على فخذية
- بكرة تجيب الماذون يكتب كتاب بت عمك ويطلع على بت الشرشيرى يكتب كتابك انت كمان
بادله عزام والدة الابتسام وتقدم وهو يصيح بصوت جهور :
- اتفضل يا شيخنا
تقدم الماذون وهتف :
- مبارك ربى يجعل داركم كلتها افراح
مال وهدان الى اخية وهمس اليه :
- جوم هات الضيف من الجنينه
بينما صعد عزام للاعلى باتجاه غرفة فرحة وتبعه والده بابتسامة رضاء على نفس الجانب كانت فرحة ترتدى عباؤتها السوداء بجوار والدتها النائمه سمعت طرقات الباب فاتجهت فى سرعة لتفتحه حتى لا توقظ امها النائمة وما ان رأت جثة عزام تتوسط الباب حتى تراجعت فى خوف
مال عزام راسة ولم يرفع عينة باتجاها لقد اصبح الان ابرد من تشعله نيران الغل من جديد
هتف بهدوء :
- صحى مرات عمى واتجهزى الماذون تحت جاى يكتب كتابك على الظابط
كادت تجن من كلماته فآخر من كان يسعدها هو عزام فما رائت منه سوى الرهبة والخوف والكره
ما هى المعجزة التى حدثت حتى ياتى اليها بذبلك الخبر السعيد
سألته وهي تفتح فاها :
- انت بتكلم جد
رفع عينه بقدر الذى يسمح له برؤيته سعادة عيناها وهتف وهو يزفر انفاسه :
- الماذون تحت وانى اللى هشهد على العجد بنفسي .....انهى كلماته بمزحه خفيفه كى يعتذر عن ما بدر منه فيما سبق
- اخلصلى بدل ما نرجع فى كلامنا
لوحت بيدها فى وجه كطفلة صغيرة وهدرت بسعادة بالغه :
- لالالالالا انا هنزل على طول
هرولت نحو امها فى سرعة بينما هو ابتسم وغادر على الفور
حركت امها فى سرعه ما كادت تسع الدنيا حجم سعادتها وهتف :
- ماما ماما قومى ياماما بتك هينكتب كتابها اية قولى عقد حياتها قولى فرحت قلبها قوالى يا سعدك يا هناكى خدى اللى قلبك عشقوه
نهضت زينات وهى ترمقها بتعجب وسالتها :
- فى ايه اتجننتى ولا ايه ؟
حركت فرحة راسها وقفزت الى اعلى الفراش بسعادة :
_ايوة اتجننت اتجننت خالص هتجوز زين يا ماما زين هيتجوزنى
وقفت تتمايل فى سعادة لا تتسع لها
هسمع كلامه وتحت امره فى اللى يقوله عليه
وباى شكله هريحه لو حتى هيطلب ايه
بعد انهاردة ما حدش غيره ليه عليا كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاته كام
انا همشى ايديا فى ايده ومش هخاف واخبى
وهقول الناس بحالها دا اللى اختاره قلبى
قهقهت زينات عاليا من جنان ابنتها ربما على سعادتها يبدو ان ذلك الساحر قد خطفها عقلها قبل قلبها
**************************************************************
نزلت فرحة وامها وسطت تجمع اهل المنزل على كتب الكتاب المفاجئ للجميع
جلسوا الجميع فى فسيح المنزل كانت قلوب العشاق تتراقص وهم يجلسون فى مواجهتة بعضهم البعض
فى بداية الامر امر وهدان الجميع بقراءة الفاتحة حتى تيسر لهم الامور ويتم الزوج بصورة سليمة
ويبارك للعرسين فى حياتهم رفع زين وفرحة يديهم بقرب من فمهم كما فعل الجميع
وتلو الفاتحه باعين متعلقة ببعض لمعت اعينهم بسعادة جلية تحركت شفاهم المرتسمة بالبسمه بقرائة الفاتحة حرفا حرفا معا وكأنها تقراء بقلوبهم لا بشفاهم
من بعد مد زين يده نحو عمها وهدان ليصافحه ووضع المأذون منديلا ابيض و يده فوقه
وبدى يتلو الكلمات المشهورة فى اتمام الزواج وزين يردد من ورائه
كانت فرحة تقرع الطبول بداخلها تشعر بأنها نست كل معانتها فقد كان كل شئ بترتيب الهى واجمل ما حدث لها انقشع كل الظلام فى حياتها علقت سودية عينيها بشفاة التى نطق طلبها بالاسم من عمها وكانها تحلم ودت ان يتلاش الجميع وتنطلق نحوه وتحضنه مالت
امها الى كتفها بأعين دامعه وهمست لها بسعادة :
- مبروك يا بنتى
همست
احتضنت امها فى سعادة وكأنها نبهتها انها دقت ساعة الفراق
- يا حببتى يا ماما
قد انتهت المراسم وعلا صوت الزغاريط فى كل الارجاء خاصة من قبل صابحه التى كانت فى قمة سعادها برحيل تلك المزعجة عن ولدها
فرحة الى امها فى جنون :
- اروح احضنه دلوقت
وكزتها امها بابتسامه من وسط دموعها وهتف وهى تحبس ضحكاتها :
- اتلمى يا بت عمامك قاعدين بكرة ياختى ابقى احضنيه براحتك
صاح وهدان بسعادة بالغة :
- مبروك يام فرحة مبروك يا فرحة يا بتى
اجابته فى سعادة :
- الله يباركلك يا حاج وعقبال ولدك
وجه نظرة لزينات وكانه قفز الى ذهنه شئ معين وهتف :
- ام فرحة كنت عايزك فى موضوع اكدة تعالى معايا فى المندرة
حركت راسها فى استجابه بينما هو هما واقفا وهتف فى الجميع :
- جهزوا نفسكم عشان نروح نكتب كتاب عزام على زهرة بت الشرشيرى كمان شويه
هنا صرخت صابحة وهى تلطم صدرها :
- يالـــــــــــهوتى
رمقها وهدان بنظرات ناريه جعلتها تقفز من مكانها الذى اصابته الكهرباء وهرولت الى الاعلى
لم يتسع لها الوقت للفرح من خلاصها من فرحة وتلاحقت الاحداث عليها
تبعتها هنية واخرج امين وعزام المأذون لينتظر فى العربة قدوم ابية وهدان
وخلا المكان الا من فرحة وزين
شعرت فرحة بالخجل المفاجئ وهو يحدق اليها لاستمتاعه بخجلها
ثم هتف وهو يبتسم :
- مستنية اية يلا
رفعت وجهها الذى كانت تنكسه بالارض وكانها تتأمل السجادة الاعجمية
وقضيت وجها بعدم فهم :
- يلا ايه ؟
اتسعت ابتسامته وهتف بمكر وهو ضيق عينية بغمزة شقيه :
- مش كنتى عايزة تحضنينى
رفعت يدها سريعا نحو فمها كى تكتم شهقاتها الفجائية
بينما هو استرسل :
- قريت شفايفك وانتي بتسال امك على فكرة ومستغرب اوى من كسوفك دلوقت
يا بنتى دا انتى تربيتى انا عارف جنانك دا ممكن يوديكى فى داهية وبحبك عشان جنانك دا هههههههه اوعى تبطليه
كانت حقا فى خجل تام لا تدرى اين تتوارى منه فبعد ان اصبحت زوجته سارت لا تدرى ماذا تفعل معة
فقد اعتادت صده ولكمه عند محاولات اقترابه او نظره وايضا كانت تتمنى ان تعيش معه لحظات سعيدة
وتسمع اكثر كلمه اشتاقها قلبها اليه من بين شفتية( بحبك ) تلك النبته التى ستنبت وتترعع فى قلبها الى ابد الابدين
نهض هو من مكانه اثر سكونها وانتقل الى جوارها هتف متصنعا الجدية :
- قوليلى بقي عملتى اية فى العبد لله جبتية على ملا وشه من ايطاليا لمصر
ابتسمة للطافته وكذالك لاسلوبه الجدى فى المغازلة واجابته بضحكة لم تنكرها :
- انت اتعلمت الرومانسية فين ؟
اتسعت شفتاة بابتسامه تى بدت نواجزه :
- اووبا , انتى ببتريقى دا الموضوع دا عايزله قعدة
رفعت قدمها وهى تبتسم وهتفت :
- وماله نقعد
استدار لها وتأملها قليلا ثم هدر بجديه :
- عملتى فيا حتة عاملة يا فرحة هكدرك فيها اقسم بالله
اومأت براسها بسخرية :
- اممم ما انا عارفة
رفع حا جبية بتعجب وابتسم :
- عارفة ؟ وسكته ؟
وتعالت ضحكاتهما معا
على الجانب الاخر
كان وهدان كشف الامر تماما امام زينات
ووقف ينتظر اجابتها حول موافقته بالزواج من يحيى ام لا
هتف معللا :
- اوعك تكونى مفكرة انى بجول اكدة عشان ما عايزكيش
تعيشى وسطينا ححجك محفوظ وانتى علي العين والراس لكن انا جولت اجولك انتى صاحبة الشان
كانت زينات فى خجل ابنة السابعة عشر ظلت تفرك اصابعها فى توتر وتحير فهى لا تدرى
بما هو انسب لها وان كان يحيى هو الذى تربع على عرش قلبها من قبل زواجها
ولكن فتح الله وتعذيبه لها طول كل هذة السنوات قد فقدها كل معانى الحب ونست ان كان حتى قلبها ينبض
اجابته اخيرا :
- انا هجوز بنتى اللى حلتى وهتروح تعيش مع جوزها ومش هيبقى
ليها معنى قعادى وسطيكم خاصة بعد طلاقى من فتح الله
حرك وهدان راسه من اشارتها الغير واضحة بالقبول وهتف :
- خلاص الخيرة فيما اختارها الله , انى هروح اتمم كتب كتاب ولدى واعاود بالماذون اهنه مع يحي تكونى انتى كمان اتكلمتى مع بتك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية