رواية هوس الأسد الفصل الرابع والثلاثون 34 - بقلم ياسمين
الفصل 34 🦋🏵️
غزل : لابأس يا أبي المهم انك رأيت خطوبتي و وافقت على الزواج
أبتسم خالد و يقول بينه وبين نفسه: ساجعلك ترتدينه في يوم زفافك لهذا انتظري قليلا......
نبيل : هل يمكنكم قطع الكعكة؛!!
أدهم: حسنا....
وقف كلاهما أمام الكعكة و غزل أمسكت السكين ثم وضع أدهم يده عليها قائلا: لا أصدق هذا
غزل: و لا أنا
أدهم: أحبك
خجلت قائلة: هيا نقطع الكعكة....
وضع قطعة من الكعكة في فمها قائلا: هل اعجبتكي!
غزل: أجل
أدهم : اطعميني
وضعت قطعة من الكعكة في فمه
أدهم: تسألني اذا اعجبتني!؟؟
غزل : هل اعجبتك!
عض شفتيه قائلا : إنها بذوق الفروالة كيف لن تعجيني!!!!
احمرت خدودها و نبيل قال: لماذا خجلتي!!!
خالد أبتسم ثم مسك يد ثريا قائلا : سنذهب أنتم احتفلوا شباب فيما بينكم
غزل: أوف أبي هيا لم اطعمك بعد
أخذت غزل قطعة و أطعمته قائلة: أبي حبيبي
خالد : أتمنى لك السعادة في حياتك يا نور عيني
أبتسم أدهم و اخذ قطعة من الكعكة و أطعم ثريا
ثريا: إبني أتمنى لك السعادة
رفعت غزل حاجبيها قائلة : أنت تفعل هذا مجددا كي تغضبني! حسنا
خالد : نحن في المنزل هيا يا عزيزتي
سلمى : لماذا ذهب!!!؟
أدهم: لأنه علم أن ابنته خجلت و أنه هناك أشياء عليا فعلها
غزل بقلق شديد قائلة : ماذا تقصد لا تبدأ
أقترب منها قائلا : لم ابدأ بعد
ضحك نبيل بسخرية قائلا: ستجنبان اطفال و لازلت تقول. لم أبدا بعد!
خجلت غزل و ابتعدت عنه و ذهبت الى جانب النافذة
ذهب ورائها و حضنها من الخلف قائلا : سننجب و نحن لم نفعل شيئاً
ابتسمت بخجل قائلة : توقف
أدهم: لقد قمت بالحجز
أومأت برأسها قائلة : حجز ماذا!!!!
أدهم: طاولة في مطعم 🙄
استدرات قابلة : هل سنتعشى في الخارج!
أدهم : اقصد عن شهر العسل
غزل: متى!
أدهم: الاسبوع القادم يعني بعد أيام قليلة و يغمز لها و يعض شفتيه
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة : ماذا تعني بطريقة كلامك!!!
أقترب منها هي عادت إلى الوراء إلى أن تصطدم بالحائط أقترب منها أكثر ليقول بسخرية : أقصد س....
تلبكت ثم قالت : س ماذا!!!
عض شفتيه و يقول: سنتحلى
غزل: نتحلى!
أدهم: ساتكلم عن نفسي ساتحلى بفراولتي
أغمضت عينيها بألم قائلة: الجميع هنا يا أدهم
لامس عنقها قائلا : لاتقلقي ليلتنا الاولى ستكون في شهر العسل
غزل : حسنا
أدهم : هل نذهب الى الغرفة! اريد تقبيلك
أردفت بخجل توقف: لم تنتهي الحفلة
نظر حوله فيجد غرفة صغيرة مسكها من يدها و اتجه نحو تلك الغرفة
لاحظ نبيل ذلك ليقول : إلى أين!!!
أدهم : لا أحد يأتي إلى هنا
نبيل : ممممممم عيب عيب هناك عازب هنا
خجلت و همت إلى الغرفة بينما لحق أدهم بها قائلا : ماذا بك!؟؟
غزل : أنت تخجلني
أردف أدهم بنبرة هادئة: لايهمني
غزل : و لكنه يهمني
دفعها بلطف على الحائط ثم قال : أنتي قلتي أدهم اتخذ القرارات و ها أنا انفذ طلباتك
غزل : لم أقصد أن...
قاطعها و يقبلها بقوة
غزل : أدهم دعني اكمل كلامي
نظر إلى شفتيها قائلا : ماذا أفعل! قلت لك حين تتكلمين تثريني أكثر
غزل خجلت و لاترد
لامس وجنتيها بحنان قائلا: أنتي متوترة! أقصد لشهر العسل!
غزل : ممممم
أدهم: ممممم!!
غزل : أجل
أدهم: أعدك ستكون أجمل ليلة
غزل: دعنا نعود
لامس شفتيها قائلا : إنها خطبتي سافعل الذي اريده لن أقيم علاقة معك على الاقل دعيني اقبلك حتى اشبع
ضربته على كتفه قائلة : توقف عن هذا الكلام
أدهم: صغيرتي حبيبتي زوجتي العلاقة بين الزوجين تسمى اقامة علاقة جسدية في الحقيقة يطلق عليها اسم آخر و لكن إنه قذر أكثر
غزل : وقح
أردف بخبث : و لكنك مغرمة بهذا الوقح
غزل: كثيرا
أقترب منها أكثر قائلا : و أنا مغرم ببرائتك ...
أغمضت عينيها بينما قبلها بقوة دون توقف و هي تتجاوب معه بقوة ....
بعد بعض الوقت توقف عن تقبيلها قائلا : حسنا يمكننا الخروج و سنكمل في غرفتنا
غزل : مغفل
مسكها من يدها و خرجا من الغرفة : لقد اكملت اه اقصد لقد أتينا
الجميع يضحكون و ......
في الغرفة كانت غزل مستلقية على السرير تفكر في شهر العسل و هي متوترة
جاء أدهم و عانقها من الخلف و يقول: عمري!
غزل: أنا متعبة أريد النوم
أبتسم بخبث قائلة : لابأس يا صغيرتي
غزل : لا تقل صغيرتي لست صغيرة
أدهم: حسنا يا قطتي
أردفت بلطف: لاتقل قطتي
أدهم: حسنا يا فرولتي
غزل : صغيرتي افضل
ضحك بقهقهة قائلا: تصبحين على خير احلمي بي
غزل: أشعر أنني في حلم لا داعي للحلم
أبتسم ثم قال بينه وبين نفسه: انتظري لترين الحلم الذي حلمتي به ساحقق لك كل الذي تتمنيه .... قبل أدهم جبينها و نام
في اليوم التالي ذهب أدهم إلى منزل لؤي من أجل الاتفاق حول موضوع الزفاف .....
جودي: هل جهزت كل شيء!
أدهم: كما هو مكتوب في الدفتر و لكن لن أعثر على نفس الفستان يجب عليك أن تهتمي بالأمر أنتي من ستجهزه
جودي : و لكن كيف هذا! ماذا لو لم يكن جميلا!!
! أدهم: ماذا سنفعل! لو لم يكن الأمر مفاجأة كنت سأذهب لاشهر مصمم ازياء في العالم و لكني مجبور
جودي : وقح في حين يجب أن تقول لا أنتي مصممة جيدة لا تتمسخر علي!
أدهم : أمزح
لؤي: إيه يا أخي زوجتي مصممة رائعة
أدهم: سنرى روعتها في فستان غزل الشيء الذي أعرفه أنه صعب واضح من رسمتها
جودي : لاتقلق أنا من ساخيطه .....
أدهم : كيف ستفعلين! و المقاسات!!! لا يجب أن تعرف أو تكشف خططنا
جودي : اه فعلا.... تبقى تفكر و بعد مدة تقول: تذكرت صديقتي لارا ستتزوج الاسبوع القادم
أدهم : و مادخلي أنا في لارا هذه
جودي : المهم وجدتها لاتقلق فقط اعطني الدفتر
أخذت جودي الدفتر و قامت بتصوير الفستان....
أدهم: ماذا!
جودي : لاشيء وجدت الحل المهم يجب أن أبقى في منزلنا هذه الأيام
لؤي: اه هل سابقى لوحدي هنا!!!!
أدهم: الا تستطيع!
ضحك لؤي بخبث قائلا : لا أستطيع
أدهم : إذا تعال معها المهم لدي عمل جودي أنا اثق بك
جودي: حسنا لاتضغط علي
ذهب أدهم إلى الشركة كي يهتم بالأعمال قبل أن يذهب إلى شهر العسل ....
جلس على الكرسي و يشعر بالألم
بقي يتألم لبعض الوقت و بعدها شرب دوائه و يكمل عمله.....
في منزل غزل
دخلت جودي صارخة : أمي أمي أين معدات الخياطة الخاصة بي
ثريا: لماذا!!!!
غزل بحيرة : ماذا حدث! هل هناك طلبية!
جودي : لارا تعلمين أنها ستتزوج الأسبوع المقبل
غزل: من لارا!
جودي: غزل أنتي أصبحتي لاتعرفين سوى زوجك
تعرفين من أكون أليس كذلك!!!
غزل : غبية ، مابها لارا!
جودي : لقد تمزق فستانها و الزفاف بعد أيام قليلة و طلبت مني أن أجهز لها فستان آخر
غزل : و هل يمكنك!!!!
جودي: أجل و لكن لا أملك أي موديل جديد لاشيء كيف ساصمم لها فستان!
غزل : ادخلي على الانترنت
جودي: مرة اعجبها فستانك الذي رسمته
و لكن لم أرغب في أن أعطيها الصورة
غزل: اه لماذا!
جودي: لأنك كنتي تريدين أن ترتديه!
ضحكت ببراءة قائلة : غبية لا ابدا الآن أنا متزوجة حسنا صممي لها الفستان ساذهب و أحضر الدفتر دقيقة واحدة
جودي: لاداعي فلدي صورة في هاتفي
غزل : حسنا أين هي! كي تاخذ المقاسات
جودي: اه لقد وصلت ...
دخلت لارا و تسلم عليهم .... و بعد مدة تقول: شكراً غزل ٱنه فستان الذي حلمت به دائما
غزل: إنه من نصيبك
من جهة أخرى لارا و جودي تتفقان على كل شيء و بعدها تأتي غزل و تجلس معهما
لارا تمثل أنها تتكلم على الهاتف...: ماذا! سآتي على الفور
لارا: اه جودي كيف سنأخذ المقاسات أمي مريضة في المستشفى يجب أن أذهب
جودي: ماذا سنفعل!!!
لارا: غزل مقاساتنا متشابهة ارجوكي ساعيدها يالا باي يجب أن أذهب.....
غزل توافق وتبدأ جودي في تصميم الفستان......
في المساء يدخل أدهم إلى الغرفة يجد غزل جالسة شاردة
يقترب ط منها و يقول: حبيبتي
غزل: لقد تأخرت
أدهم: اعتذر لماذا أنتي حزينة!
غزل: لاشيء
أدهم: مالأمر!
غزل ( كانت تفكر في الفستان حتى و لو هي رفضت الزفاف و لكن سيبقى فستانها الذي كانت تحلم بارتداءه ..)
ابتسمت ثم قالت : دعنا نتعشى
أدهم : حسنا......
على طاولة الطعام خالد يقول: بعد يومين سأذهب إلى المدينة لدي عمل مهم
ثريا: اذا سأذهب معك لقد مر وقت طويل لم أذهب الى منزلنا هناك
أدهم: أمي انتظروا نحن سنذهب إلى شهر العسل و أنتم اذهبوا بعدنا
خالد: حسنا
لؤي: ولكن إلى أين ستذهبان؟!!!
أدهم : لا أعلم ..... و يغمز لغزل ....
بعد أن انهوا الطعام....
في الغرفة
أقترب أدهم منها و يقول: الا تريدين أن تعرفي مكان شهر العسل!
توترت قائلة : بلا أريد أن أعرف
لامس وجهها قائلا : أسئليني
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة : إلى أين!!!
أدهم: لن أقول إنها مفاجأة...
غزل: اوف ..
ابتعد عنها و لامس شعره بتكبر و غرور و يقول:
إيه يا غزالي يجب أن تتعودي على التوسل
اقتربت منه أكثر قائلة: هيا يا حبيبي إلى أين!!!!
أدهم: لايمكنني أن اخبرك
غزل: حسنا هل المكان بارد أو ساخن!!
أدهم: لماذا!
غزل: كي اجهز الحقيبة اذا كان المكان بارد ساضع ملابس مناسبة لذلك و نفس الشيء اذا كان المكان ساخن
أدهم: لا أعلم
أقتربت منه و هي تنظر إليه بنظرة حب قائلة: أرجوك قل لي 😔
أبتسم بسعادة قائلا : لايهم اذا كان المكان بارد أو ساخن هل تعلمين لماذا!
رفعت حاجبيها و تقول: لماذا!!!!
أقترب من من جسمها أكثر و يضع يديه على خصرها و يقول بنبرة هادئة جدا: لأنني لن اتركك تخرجين من الغرفة أبدا لن تحتاجي للملابس لاتقلقي
شعرت أن دقات قلبها تكاد أن تتوقف فتتنفس بصعوبة و تقول: أوف..
وضع يده على قلبها ليردف بهدوء : لا تتوتري سنخرج لدقيقة أو خمس دقائق
عض شفتيه قائلا : أنتي أيضا ستطلبين مني أن نبقى في الغرفة
أحنت رأسها قائلة : دعنا ننام
أدهم: ننام! من أي ناحية!
غزل : من ناحية النوم كل شخص في جانبه الخاص به و..
أدهم: و بملابسه
غزل : أجل ....
أدهم : هذه الأيام ساتاخر في العودة إلى المنزل بسبب الأعمال لاننا سنغيب كثيرا
فيجب علي أن أجهز كل شيء
غزل: لاتقلق أعمل براحتك....
......
بعد أيام قليلة ( ليلة الزفاف...)
دخلت جودي صارخة : ايييي
غزل : أوف ماذا حدث!
جودي: اركضي ساعديني غدا زفافها و لم أكمل الفستان
غزل: إنه جاهز
جودي: فقط ارتديه ارجوكي
غزل: انتظري ساستحم و سأعود
دخلت إلى الحمام و تستحم و تعود و ترتدي الفستان
في نفس الوقت من جهة أخرى ذهب أدهم ليجهز نفسه في منزل لؤي منزل لؤي
ارتدا بدلته السوداء و وضع ربطه عنقه
لؤي: أنت سعيد جداً
أدهم : كيف لن أكون سعيد! و أنا ساتزوج من الفتاة التي أنا مغرم
لؤي : لم أتوقع أن أرى أخي أدهم في هذه الحالة
فعلا وجودك في هذه القرية غيرك
أدهم: لم يغيرني فقط بل جعلني انسان آخر
قبل أن آتي إلى هنا كنت إنسان من دون روح انسان هدفه الوحيد هو الانتقام ... الانتقام فقط
كنت إنسان أخاف من أن أذية غيري
و لكنها جعلتني مختلف إنها معجزة غزل معجزتي
أجل هناك ثنائيات يحبون بعض و لكن أنا! لا تتخيل كم أحبها
اعشقها يا لؤي و هذا و نحن فقط لم نتقرب من بعضنا البعض كزوجين
لؤي: فعلا!
أدهم: أجل و لكن هذا لا يهمني فأنا أحب روحها شخصيتها القوية و البريئة و الطفولية أحب غزل و ليس جسدها هل فهمتني!!!
لؤي : هذا هو الحب الحقيقي
أدهم : لايهم امتلاك الجسد المهم أنني أمتلكت قلبها و أصبحت ملك لي هذا هو المهم
نبيل : لا يا اخي الجسد هو أهم شيء
أخذ حذاء و يرميه على نبيل
نبيل: ااااي لقد قمت بحرق يدي و الآن تريد كسر راسي!!!
لؤي : المهم كل شيء جاهز! فرح ستأتي! فرح!
أدهم: أجل و لكن
لؤي : أعلم أمي لن تأتي و هذا شيء طبيعي المهم
دعونا نذهب و نرى التجهيزات.....
في منزل
غزل بعد أن قامت بارتداء الفستان تقول: إنه رائع
دمعت عينيها قائلة : لم أتخيل أنك ستصمميه بهذا الشكل .....
جودي : ايه اختك مصممة مشهورة
غزل : أجل فعلا ...
جودي : حسنا الآن ضعي بعض المكياج قالت لي أن تعرف مالذي سيليق على وجهها
غزل : ممممم أنا أفضل المكياج الخفيف
وضعت المكياج الخفيف و جودي تسرح لها شعرها
غزل: لماذا!
جودي: كي نرى الفستان كيف سيكون
بعد أن أكملت نظرت إليها و تقول: واو يا اختي أنتي كالاميرات
تدمع غزل عينيها و تقول
: فعلا كما تخيلته
جودي تقوم بتصويرها دون أن تلاحظ غزل ذلك و تقوم بإرسال رسالة إلى لؤي بأنهم جاهزون
لؤي يرى الرسالة و يقول: غزل جميلة جدا
أدهم: لا أريد أن أرى يجب أن أراها مباشرةً
لؤي: إنها كالاميرات
أدهم : اذا سنذهب!!!!
لؤي: أجل
من جهة أخرى بقيت غزل تنظر تنظر إلى نفسها في المرآة
جودي تذهب و تجهز نفسها و بعد مدة يأتي ساهيل مسرعا و يقول: غزل
غزل: ماذا!!!!
جودي : أدهم
غزل : ماذا حدث!!!
جواد : لقد وقع من على الحصان
غزل : ماذا! أين هو!!!!
جواد : هيا اتبعيني
أسرعت و هي لاتزال مرتدية فستان الزفاف لم تنتبه حتى له....
ركضت لبعض الوقت و فجأة يتوقف جواد
غزل: ماذا ؟ أين هو!!!!
جواد: أنظري إلى هناك.....
نظرت إلى جهة اليمين إذ أن هناك شخص على حصان أبيض متجها نحوها
بقيت تنظر إليه إلى غاية وصوله
عادت إلى الوراء و هي في صدمة و تقول:
أدهم على الحصان!!!؟؟ بقيت جامدة مكانها و الدموع تملأ عينيها
أقترب أدهم منها و الجميع يخرجون من مخبأهم و يصفقون لهما
بقيت تنظر فقط إلى أنهم لم تنتبه على المكان الذي هي متواجدة فيه أو وجود عائلتها لاشيء أبدا....
بقي فوق الحصان قائلا: إذا يا غزل الإدريسي هل تقبلين الزواج بي!!!!! يبتسم أدهم و يضيف: هل أعجبتك المفاجأة!!!!
غزل: ماذا! ...
نزل من على الحصان و أقترب منها و مسك يدها و يقول: حبيبتي ألم يكن حلمك!!!
دمعت عينيها قائلة: لا أصدق هذا
أدهم انظري الى هنا...
استدارت اذ بها تجد كل عائلتها في المكان الذي حلمت بأن تتزوج فيه
مجهز بالكامل كما هي تخيلته أزهار الجوري الورود الحمراء و البيضاء و غيرها من الأزهار المفضلة لديها ...
كل شيء كان مجهز بشكل فخم كما لو كان زفاف امير و أميرة.....
و فجأة تبدأ الفرقة الموسيقية بالعزف اغنية غزل المفضلة....
دمعت عينيها قائلة ؛ لا أصدق
أدهم : أنتي جميلة جداً لم أتخيل أنني ساتزوج من أجمل امرأة في العالم
يلامس أدهم وجهها و يقول: أنتي أجمل امرأة في العالم يا غزل .....
لقد كان حلمك أن يأتي زوجك على حصان ابيض!!!؟
لقد فعلت هذا حلمت بارتداء هذا الفستان! لقد فعلنا ذلك
حلمت بأن يكون الزفاف هنا في هذه المنطقة أمام البحر! سيكون هنا
بكيت بحرقة قائلة : أنت غير معقول
مسح دموعها قائلا : وعدتك من قبل أنني ساحقق كل شيء تتمنيه
اذا حلمتي بالقمر سآتي به يا غزل
غزل: لم أشك أبدا لم أتخيل أنك ستفعل هذا اعتقدت أنك نسيت الموضوع
يقبل أدهم يديها و يقول بنبرة هادئة: في المساء سنذهب إلى شهر العسل كيف سيكون هناك شهر عسل من دون زواج!!!؟؟
لامست وجهه قائلة : أنت فعلا ملاك أنت تحقق لي كل شيء أريده
أولا جعلتني أقع في حبك جعلت قلبي يدق علمتني الحب علمتني كيف تكون حياة العشاق
ثانياً جعلت حياتي مختلفة لاتقتصر فقط على الطب و المستشفيات لا فحياتي أصبح لها لون آخر بفضلك أنت
ثالثا أنت صبور معي لدرجة كبيرة لا أصدق أنك تفكر بكل شيء بادق التفاصيل
عض شفتيه قائلا : أجل أنا أفكر بادق التفاصيل اذا دعينا نتزوج بسرعة كي انفذ خططي المتبقية
غزل: سننفذ كل شيء
أدهم: لم تخجلي!
غزل: لا أشعر بشيء الآن سوى السعادة
عانقته بقوة مضيفة: شكراً يا نبض قلبي
صعد على الحصان و مد يده إليها و يقول: اصعدي كي نذهب إلى منصة الزواج
ابتسمت بلطف قائلة : لبضع خطوات!
أدهم: اصعدي
صعدت و مسكته بقوة من خصره و أدهم قال: سنعود بعد قليل
الجميع يضحكون عليه
بينما ذهبا في جولة بالحصان و بعدها يعودان ....
نبيل يلتقط لهم الصور والفيديوهات.....
نزل أدهم و يجعلها تنزل و يتقدمان نحو المذبح .....
نظرت إلى جودي قائلة: محتالة
جودي: أنا و أدهم نشكل فريق رائع
نبيل: و أنا حرقت يدي من أجلك هل نسيتم أعمالي الجيدة!!!
غزل : لقد تخيلته بهذا الشكل بالضبط أقسم لك و لكن اقد انصدمت كيف لم انتبه لاتفاقكم! و اليوم زفافنا
دمعت عينيها قائلة : لا أصدق أشعر أنني في حلم
أدهم : لستي في حلم و لكن العيش معي سيكون كالحلم يا صغيرتي ...
غزل : أعلم
أدهم : دعينا نتزوج لا اتحمل لقد صبرت كثيرا
عانقت جودي قائلة : روحي شكرا لك كيف سارد لك جميلك!!..
جودي: أريد شيك بقيمة عشر ملايين دولار
غزل : دولار!
جودي : أجل في اقل من أسبوع صممته أنا أولى من المصممين المحترفين العالميين
أدهم : سارسل لك الشيك ايتها الطماعة....
لؤي : لاداعي إنها هدية الزواج
غزل: شكراً لكما
اتجها إلى المذبح و تتساقط عليهما الازهار و الورود بكل انواعها ورد الجوري و القرنفل بألوانها المتعددة و الورود البيضاء اللتي ترمز إلى الحب النقي الطاهر
تلاحظ غزل ازهار الزنبق فتقول : لم اضع ازهار الزنبق في اللائحة!!!
أدهم: إنها تعبر عن الجمال المبهر و أنتي جمالك مبهر يا غزل يجب أن تكون موجودة
غزل : و ازهار التيوليب!!
أدهم يهمس لها و يقول: إنها تعبر عن الحب الغير عادي
غزل: حبنا غير عادي أنت محق
قبل يديها و يجلسان إلى جانب القاضي و تبدأ مراسم الزواج.....
بعد إتمام الزفاف
أقترب منها قائلا : أعدك لن احزنك ابدا
أعدك سابقى إلى جانبك مهما كانت الظروف
أعدك أنك كنتي و ستبقين أول إمرأة في حياتي
أعدك لن اتغير و لن أغير تفكيري أبدا، لن أتخلى عنك مهما كان السبب
أعدك لن اقسى عليك لن اجرحك حتى بالكلام
اعدك ستبقين أنتي دائما فراولتي اللذيذة و قطتي الجميلة و أنا سابقى مجنون غزل مجنونك للأبد.......
أعدك أنه دائما سيبقى أدهم لغزل و غزل لادهم ...
غزل : و أنا أعدك أنني سأبقى لك للابد و أنني لن أتخلى عنك حتى لو أنت طلبت من ذلك
أعدك سابقى معك إلى أن نشيب على وسادة واحدة
أعدك ساثق بك و لن أشك في حبك لي أبدا
أعدك ساهتم بك طوال الوقت
أعدك بأنني لن أجعلك تحزن في حياتك بل ستكون حياتك سعيدة دائما
أعدك سابقى دائما حبيبتك غزل كما أنا و لن اتغير
أعدك بأنني ساغرم بك كل يوم أكثر من اليوم الذي مضى..... أعدك أنك ستبقى مجنون غزل و أنا سأبقى فراولة أدهم للأبد ......
أعدك أنه سيبقى دائما أدهم لغزل و غزل لادهم
الجميع يصفقون لهما
جاء خالد و هو يحمل العقد و يقول: استديري
غزل: اه لقد وجدته!
أدهم: بل كان يخفيه من أجل هذا اليوم
غزل: أبي حتى أنت
خالد : هو من قرر كل شيء
إبتسمت و وضع خالد لها العقد و يقبلها من جبينها و يقول: الآن أنا مرتاح لقد رأيتك اجمل عروس في العالم
أنا اسعد أب في العالم
قبلت يده قائلة : شكرا يا أفضل أب في العالم
أخذ خالد ساعة و أعطاها لادهم
أدهم: لا شكرا
خالد يمسك يد أدهم و يضع الساعة فوق يده و يقول: حين تتأكد أنني لم أفعل لكم شيء و في اليوم الذي ستتقبلني كأب زوجتك و كأب لك ارتديها أرجوك
ضغط أدهم على يده و وضعها في جيبه
غزل : شكراً لك لأنك لم تخجله
غزل عانقت والدتها : ماما
ثريا تهمس لها و تقول: لا تخجلي الولد صبر عليك كثيرا كوني جريئة و لو قليلا هل فهمتي!
غزل: شكرا على تمنياتك لي بالسعادة يا أمي
....
______
غزل: أنا سعيدة
أدهم : لا تبدئي ارجوكي عندما اقبلك تبكين و عندما اريد معرفة السبب تقولين سعيدة!
غزل: أقسم لك أنني سعيدة بكل شيء حدث بالاخص الزفاف و هذه الرحلة
لا أعلم لم أتخيل أنني سأعيش قصة مثل الافلام
هل أنت إنسان حقيقي أو أنك حلم!
أدهم دائما كنت. أتخيل أن أكون مكان شخصية في رواية تتكلم عن الحب
و أتيت أنت و حققت لي حلمي هل تعلم مالذي يسعدني أكثر ؟!!!
نظرت إلى و الدموع تملأ عينيها....
غزل: أن قصة حبنا استثنائية و بالأخص من طرفك أنت
لم تتخلى عني أبدا حتى بعد كل تصرفاتي السيئة معك
اعتذر عن كل كلمة سيئة قلتها لك
أدهم : اه يجب أن تعتذري كثيرا
ابتسمت بلطف قائلة : ساعتذر
أدهم: حسنا...
غزل : شكراً لأنك لم تتخلى عني شكراً لأنك لم تترك يدي
ضغط على يدها قائلا : كيف لي أن أترك قلبي!!!.. اذا تركتك سأموت
وضعت يدها على فمه قائلة: لاتقل هذا الكلام ...
وصلوا إلى الفندق في جزر المالديف
دخلوا إلى الجناح ..
بقيت غزل تنظر إلى الجناح كيف مزين بالشموع و الورود و الاضواء.....
كل شيء مزين الأرض السقف كل شيء و على الأرض الشموع و فجأة تنطلق أغنية رومنسية
غزل: لقد اهتميت بكل شيء
أدهم: أجل كل شيء و ينظر إلى السرير
نظرت إلى السرير اذ تجد صورتهما فوق السرير و علامة الحب الابدي فوق السرير تتسارع دقات قلبها
أدهم: هل اعجبك التصميم!!!!
غزل: أجل أتركني
رتبت ملابسها قائلة: كل شيء جميل ...
قربها من جسده قائلا : هيا أرتدي هذا الفستان
غزل: إنه قصير
أدهم : هيا
ضغطت على يدها و دخلت إلى الحمام ل تغير ملابسها و ترتدي الفستان الأسود القصير العاري .....
خرجت من الحمام و هي تحاول أن تجعل الفستان يغطي جسمها و لكن من دون فائدة ......
أدهم: واو
غزل : إنه قصير جدا
أدهم : لايهم بعد قليل سيخلع تماما
تتسارع دقات قلبها و تقول: أدهم
مسك يدها قائلا : يا أجمل امرأة في العالم زوجتي حبي الأبدي هل تسمحين لي بهذه الرقصة!!
غزل: اكيد
وضع يده على خصرها و هي تضع يديها على كتفيه و يرقصان
أدهم: نحن الآن لوحدنا لن يأتي أحد و يزعجنا لا جودي لا نبيل لا أحد
لامس وجنتيها و يضيف: تشعرين بالحر؟
غزل: أجل
أدهم: و أنا أيضاً
غزل : لماذا!
أدهم بنبرة هادئة: لأننا قريبين من بعضنا البعض
غزل: دائما أشعر بهذا الإحساس
يمسك يدها و يضعها على وجهه و يقول: عندما تلامسين وجهي اذوب
غزل: أنت تجعلني أشعر أنني أميرة كل هذا لا أصدق
أدهم: تأكدي من أن حياتنا المستقبلية ستكون على هذا النحو
غزل : أدهم
أدهم: قلبه
غزل تضع رأسها بالقرب من رقبته و تقول: أعشق رائحتك
أدهم: تكلمي تكلمي
غزل: اه لم أقل شيء
أدهم: هل أعجبتك الأغنية!
غزل: لا أستطيع التنفس أين الحمام!!؟
أدهم: لماذا! هل الحمام غرفة اوكسجين!!؟؟؟ و بالإضافة إلى ذلك لم نفعل شيء لنستحم!
غزل: أريد دخول الحمام أرجوك أشعر بالحر
أدهم : إنتظري دعينا نجلس هنا لا تهربي أنا أيضا أشعر بالحر و هذا طبيعي
غزل بتلبك :ماذا!!!! هل نشرب شيء بارد!!
أدهم : حبيبتي أنظري إلى الطاولة
تنظر غزل اذ تجد طاولة بيضاء اللون مزينة بالورود و الشموع و صحن تحلية الذي يتضمن فراولة مغطاة بالشوكولاته
غزل: اه أعشق هذه التحلية
يسحب أدهم الكرسي و يقول: تفضلي يا أميرتي
غزل: شكراً يا أميري
أخذت الصحن و أكلت دون توقف
أبتسم لأنه يعلم أنها متوترة و يجلس على الطاولة و يقول: هل يمكنني أن آكل حبة واحدة!
غزل تناوله الصحن و تقول: اكيد
أدهم: أنتي اطعميني
أخذت حبة و تطعمه
نظر إليها بحنان قائلا : إنها لذيذة
غزل: أجل كثيرا
تواصل غزل في أكل الفراولة
حتى اقترب من شفتيها و يقول: لقد انهيتي الطبق
غزل: آه لم انتبه
يلامس أدهم شفتيها و يقول: ماذا سأفعل!!!
غزل: اتصل بهم و سيحضرون طبق آخر
يقترب أدهم منها أكثر و يقول: لايمكنني الإنتظار
وضع شفتيه على شفتيها و يقول: ساتذوق من هنا
أغمضت عينيها لتردف بهدوء: حسنا
أبتسم يقبلها و هو يفتح الساحب
ابتعدت عنه قائلة
أدهم: لا تقولي توقف لأنني لن أتوقف يا غزل
تقف غزل و تقول: بطني يؤلمني
أدهم: ماذا!
إلى الحمام مسرعة و تبقى لبعض الوقت و في تلك الفترة أدهم يجهز نفسه و يطلب الشراب....
بعد أن خرجت : هل أنتي بخير!
غزل : لقد اكلت الفروالة كثيرا لقد استفرغت كل شيء
أدهم يرفع حاجبيه و يقول: إيه لانك لم تتركي لي شيء لقد حسدتك
غزل: أجل
لامس وجنتيها بحنان قائلا: تريدين أن ترتاحي!
هل ننام!!؟؟
غزل: أجل دعنا ننام
أدهم: حسنا 😏 يشرب كأس من الشارب و يدخل إلى الحمام
لاحظت أنه حزين ... فتقول: أوف مالأمر!!! هل أنتي غبية أو ماذا!
حسنا لقد مر وقت طويل على زواجنا و أنظري ماذا فعل لك! أنتي الآن في حلم يا غبية أدهم حقق لك كل شيء تمنيته و الآن أمنيته الوحيدة هي أن تكوني معه
أغمضت عينيها و تقول: لا أعرف ماذا سأفعل و لكن لن أفسد هذا اليوم
شربت نصف كأس من الشراب ليمدها بالطاقة و الجرأة و تجلس على السرير
خرج من الحمام و يقول: حبيبتي أنتي بخير أليس كذلك! لماذا لم تغيري ملابسك!
تقف غزل و تقول: هل سننام!
أدهم : أجل أنتي متعبة
غزل: أنا بخير
أدهم: متأكدة!!!
غزل: أجل
أدهم: ممم
غزل: ألن تقبلني!
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية هوس الأسد" اضغط على اسم الرواية