رواية هوس الأسد الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم ياسمين
فصل 33 🦋🏵️
أعتذر على كلامي و لكني أعرفها و اعرف ماذا فعلت و ماذا ستفعل مجددا لهذا قبل أن تطلب مني العودة إلى هنا فأنا أرفض هذا يا أدهم...
أردف بغضب: حين كان والدك مريض ذهبت معك و لازلنا هناك و حين..
قاطعته بحدة: إنها بخير يا أدهم
مسكت بيده قائلة: إذا كانت فعلا مريضة أنا سأطلب منك البقاء
أدهم: حسنا
و فجأة ردت دلال بحزن : لا أريد أن تبقي
أدهم: عمتي أنتي بخير!!؟؟
دلال: أجل بخير
لؤي مسك بيدها قائلا: أعتذر يا أمي آسف
دلال: أردت أن أكون معك في يوم زفافك
لؤي قبل يدها مضيفاً: أعتذر
دلال: لا بأس المهم أنك سعيد؟؟؟
لؤي: أجل يا أمي أنا سعيد.....
و فجاة مثلت دلال أنها لاتستطيع التنفس
أسرع أدهم إليها بلهفة قائلا: عمتي هل أتصل بدكتور؟؟؟
عقدت عزل حاجبيها قائلة : اعتذر و لكن من الواضح أنك نسيت أنني طبيبة!!!!
أدهم: لم أقصد
رفعت حاجبيها قائلة: عمتك إمرأة أليس كذلك! مسموح لي أن اعاينها!!؟
أبتسم بسعادة قائلا: أجل مسموح
اقتربت منها ثم وجهت كلامها لهم قائلة: هل يمكنكم الخروج يجب أن اعيانها على انفراد
خرج الجميع و غزل بقيت واقفة ثم قالت: حسنا يا دلال لا داعي لأن اعاينك أليس كذلك!!!!
دلال: ماذا تقصدين!!!
غزل: نحن لوحدنا لاتمثلي و لا أحد يتسمع علينا لاتقلقي الباب مقفل
دلال: لا أعلم ماذا تقصدين!!؟
غزل: مثلا أنكي الآن تمثلين أنكي بخير أنكي تريدين أن تفرقي بيني و بين أدهم... بين لؤي و جودي ؟!؟؟
دلال: أنتي مريضة نفسيا
غزل: أجل كما اتهمتي أدهم بأنه مريض!؟؟؟
من جهة أخرى كان أدهم سيتصل بالطبيب و لكنه لاحظ عدم وجود هاتفه برفقته : أوف تركت هاتفي في الغرفة يجب أن أتصل بالطبيب و اسئله عن وضعها... ...
أقترب من من الغرفة و لكنه توقف و سمع كلام غزل......
غزل: كنتي تريدين أن تجعليه يصدق أنه مجنون!!؟؟؟ كيف فعلتي هذا لطفل صغير!!؟؟ أنتي لستي إنسان ....
لقد اتصلت بنيها و طلبت منها المجيء كي يتذكر أدهم تلك الليلة كي يتذكر يوم اتهم بقتل تارا!!!!
فعلتي كل هذا كي يؤذيني كي اتركه و لكن لم يحدث هذا
اه بالمناسبة تلك العقربة هل بلغتك سلامي!!؟
دلال: أنتي العقربة
رفعت غزل حاجبيها بغضب قائلة: أجل أنا عقربة لهذا ابتعدي عني و عن زوجي و إلا سأبث بسمومي داخلك
ضحكت بسخرية مضيفة: و بالتالي سيكون كلامك صحيح الفرق فقط في نوع الحية افعى أو عقرب الاثنين نفس الشيء
وقفت دلال بتكبر قائلة: أجل أنا بخير لست مريضة ماذا! هل ستخبرين أدهم!! لن يصدقك
ضحكت غول بسخرية قائلة: لا غيرت رأي لن أخبره هل تعلمين لماذا!!؟ لا أريد أن يحزن لا أريد أن تتغير صورتك التي في رأسه إنه يحبك
و لكنك تكرهينه ملأت عقله بالسموم لن اتكلم عن موضوع أبي بل موضوع أنه يقوم بخنق من ينام معه أنتي السبب يا دلال لماذا احضرت نيها!!!
دلال: كي يفترق عنك أنا أكرهك
غزل: بل تكرهين أدهم لو أبعدته عني كنت ساحزن لم أكن مغرمة به لهذه الدرجة التي أنا فيها الآن
الآن أنا أعشقه لدرجة أريد أن اصفعك على وجهك و لكن بفعلتك كنتي ستنهين حياة أدهم لأن حياته هي أنا
دلال: معناه كنتي ستتركينه!
ضحكت بسخرية قائلة: هل تركته!!! لا و لن اتركه حتى و لو كان فعلا فعل تلك الحادثة كنت سابقى معه كنت سامسك بيده كنت سأنام معه على نفس السرير لأنه لم و لن يفعل لي شيء بل فعل ... أجل لقد فعل شيء مهم و كبير جداً هل تعلمين ماذا!!!!! لقد جعلني أشعر أنني إمرأة
كيف دمرتي حياته! ألم يكفي الذي عاشه!!!! الم يكفي الذي عانه!
طفل صغير عاش في الشارع طفل صغير أخذوا منه كليته!!؟ طفل صغير...
دلال: اذا صعب عليك تبرعي له
انصدمت من كلامها ثم قالت: أنتي مريضة نفسيا أقسم لك أنكي مريضة لو أدهم يحتاج إلى قلبي سأمنحه له هل فهمتي!!؟؟
فجأة دخل أدهم إلى الغرفة نظر إلى دلال بحزن قائلا : أعتذر نسيت الهاتف
انصدمت دلال و جلست بسرعة...
أدهم : عمتي قفي قفي لا تتوتري لقد سمعت كلامك
انصدمت غزا قائلة : اعتذر
امتلأت الدموع في عينيه قائلا: عمتي!!! لماذا فعلتي هذا؟؟؟؟
كنتي تعلمين أنني بريء؟!؟؟ أردتي أن أصبح مجنون! أردتي أن تفرقيني عن زوجتي!!!؟
كنتي تعلمين؟؟؟؟
وقفت بتوتر قائلة: دعني اشرح لك المسألة
أدهم: أجل تكلمي ...
دلال: هذه الوقحة...
صرخ بأعلى صوته قائلا: توقفي لا أريد سماع كلمة عن غزل لا تتكلمي إنها زوجتي و ستحترمينها هل فهمتي!!!!
دخل الجميع إلى الغرفة بعد سماعهم صراخ أدهم و ينصدمون من كلام دلال و تمثيلها للمرض
دلال : لقد استفزتني
أدهم : سمعت كل شيء لا تكذبي علي لقد جعلتني اصدق أنني قتلها ...
دلال: تارا لم تمت
أدهم: ماذا!!!!!
دلال: لقد هربت مع حبيبها حتى عائلتها لاتعرف حتى نيها
حبيبها هو من جلب الشرطة و كل شيء لهذا أخذت البراءة لأنه من الأساس لاتوجد جثة من الأساس
جلس و هو مصدوم من الحقيقة ثم قال: اخفيتي عني؟!
دلال: خفت لا أعلم و لكن خفت من أن ت....
أدهم: من ماذا!!!؟؟ غزل محقة أردتي أن أصبح مجنون أنتي من كانت تخبرني أن ارتبط مجددا و مجدداً و قبل أن أخرج من المنزل كنتي تذكريني بتلك الليلة
و فعلا كنت أحاول خنق أي فتاة تكون إلى جانبي أنتي يا عمتي...
أغمض عينيه بألم ثم قال : كل شيء أصبح واضح أمامي كل شيء كنتي تملئين. عقلي به أصبح واضح
دلال : اعتذر يا أدهم ...
نظرت إلى غزل و تقول: بسبب هذه الوقحة
كانت على وشك أن تصفع غزل و لكن أدهم مسك يدها و قال : لا تتجرأي على فعل هذا يا سيدة دلال لا تفعلي اياكي أن ترفعي يدك عليها اياكي...
لؤي: لا أصدق فعلتك يا أمي لقد جعلتي حياته جحيم
أدهم: كنت أعتقد أنك تريدين أن أكون أفضل أن أنتقم من الذي كان السبب و لكنك السبب الآن!!!!
عشت سنوات و أنا مريض و أنا اتعذب كلام غزل صحيح لقد زرعتي في عقلي الكره اتجاه الجميع و لكن لم تكوني على علم بأن القدر سيجعلني التقي بعزل التي ستجعلني أتحسن
إنها محقة أنتي كالافعى سممتي أفكاري و قلبي و لكن زوجتي!!!!
مسك يدها قائلا: جعلتني اتطهر من هذه السموم ليس لأنها طبيبة أو عن طريق الطب بل بحنانها و عطفها و ثقتها بأنني بريء في حين أنا لم أصدق نفسي غزل صدقتني في حين كنت أبتعد عنها هي كانت تتقرب مني
في حين كنت أصرخ وأقول اذهبي عني لا أريدك هي كانت تحتويني و تواسيني
في حين حاولت الانتحار بسبب عودت نيها و الذكريات السيئة التي جاءت بها بسببك أنتي....
غزل جعلتني أعيش جعلتني أعود إلى الحياة في بعض الأحيان تجد الحب و الحنان في أشخاص غير عائلتك
غزل..... دمع عينه مضيفا: شكراً لأنك أنتي
.... شكراً لأنك عرفتني أكثر مما أعرف نفسي شكراً لأنه مهما فعلت مهما كان كلامي مخيف مهما كانت تصرفاتي مخيفة أنتي معي
قبل جبينها قائلا : بزواجي منك جعلتني إنسان أفضل جعلتني زوج و أخ و إبن بسببك أنتي شكراً لك
دمعت عينيها قائلة : أعتذر لم أقصد أن تعرف الحقيقة أنا كنت أشك فيها و كنت شبه متأكدة من أنها أخفت عنك العديد من الأمور و لكن لم أكن أرغب في أحزانك أبدا
أبتسم بحزن قائلا: لم أحزن بالعكس فلقد عرفتها على حقيقتها
من اليوم و صاعدا لم يعد لي عمة انتهت علاقتي بك يا دلال الشيء الوحيد الذي سيربطني بك هو اخوتي لؤي و نبيل غير هذا
لم يعد هناك شيء اسمه ابن أخي أو عمته انتهى
دلال : سامحني يا أدهم أرجوك أعتذر أعدك سأحاول أن اتغير
أدهم : تغيري من أجل اولادك أما أنا فلست إبنك أبدا لدي أم واحدة و هي امي ثريا
دمعت عينيها قائلة: إذا دعنا نذهب إلى والدتك
أبتسم بحزن قائلا: دعينا نذهب .....
خرج كل منهما من المنزل و اتجها نحو منزل الإدريسي و بينما كان أدهم ساكتا لم يتفوه بأي كلمة
في الحديقه حاولت غزل ترطيب الجو فقالت : دعنا ننسى الذي حدث لا تهتم أنت الآن بخير و لايهمنا مالذي فعلته اليس كذلك!!!
أدهم: من السهل قوله و لكن من الصعب تنفيذه
غزل: أعلم و لكن أنظر إلى الجانب الإيجابي لقد عرفت أنك فعلا لم تفعل و أنها على قيد الحياة
أبتسم قائلا: أجل و لكن الجانب الإيجابي مختلف
غزل: كيف هذا!!!؟
أقترب منها قائلا: بما أن عمتي هي السبب في مجيئ نيها و تصرفاتي المخيفة و محاولتي للانتحار لما اعترفتي بحبك لي أليس كذلك؟؟؟!
أحنت رأسها بخجل قائلة: لا أعلم
رفع رأسها بيديه الاثنين و يقول: تلك الليلة ستبقى من اجمل ليالي حياتي
لامس وجنتيها بحنان قائلا : منعتني من الانتحار جعلتني أشعر بحنان يا غزل
كنت منهار ولكنك كنتي معي لم تتركيني أوه يا غزل اعشقك بجنون ......
أبتسم بسعادة قائلة: و أنا أيضا
أدهم: يجب علينا أن نتشكر دلال على ذلك
غزل: أجل ......
أقترب منها ليقبلها و فجأة يسمع : احم احم
استدار اذ بهما لؤي و بلال
أدهم: ماذا تفعلان هنا!!!!
لؤي: أنا من الأساس سأذهب إلى منزلي أنا و جودي أما نبيل فلا أعلم ....
أدهم: نبيل عد الى المنزل هيا
نبيل: أوف أمي ثريا دعتني على الغداء
أدهم: أمي!!!!
نبيل: هل هي أمك أنت لوحدك!!؟
أدهم: أجل
ضحك بخبث قائلا: و لكن حين اتزوج من بسلمى ستصبح أمي أنا أيضا
غزل : هل ارتبطت بسلمى!!؟ واو أنا سعيدة
أدهم: لماذا سعيدة!!! هذا الشاب أسوأ شاب عرفه التاريخ لن اقبل بك لا تحاول
غزل: و مادخلك؟؟!
أدهم: و مادخلك!!! اهتمي باشغالك
رفعت حاجبيها قائلة: لاتصرخ علي هل فهمت!!!
أدهم: لم أفهم! كيف ستشرحين لي؟!؟
غزل: عندما نصعد إلى الغرفة سترى ماذا سأفعل
عض شفتيه قائلا: عيب يا غزل نحن أمام اخوتي تكلمي باحترام
خجلت قائلة: لم اقصد شيء
نبيل : كلامك واضح أنت محظوظ يا أخي حتى عندما تحاسبك يجب أن تكون في الغرفة!!! واو ماذا ستفعل!
ضربه لؤي على رأسه و يقول: سأفعل لك نفس الشيء اذا لم تسكت
ابتعد عنه قائلا : اااااه ابتعد عني أنا احب الفتيات
الجميع يضحكون على تصرفاته ، جاءت سلمى قابلة: و لكن الفتيات لا يحبن شخص مثلك
نبيل : لأنني لم اهتم بك لهذا أنتي غاضبة!!!
سلمى: وقح
لؤي: اه بالمناسبة يا أدهم هل فعلا منعت غزل من ممارسة الطب! اقصد فقط للنساء؟؟؟
جودي: اه هل منعتها من معاينة الرجال!!
أدهم : بالتأكيد
نبيل: متملك ماذا لو حدث لي شيء! أنت أناني هل تريد مني أن أموت؛!!!
ضحك بخبث قائلا: هل هي الطبيبة الوحيدة في العالم! لابأس بها و لكن هناك اطباء و بالإضافة إلى ذلك فلقد سمحت لها باربع اشخاص فقط و هم والدها شقيقها أنت و لؤي
لؤي: واو شكراً لك على لطفك
أدهم: العفو
نبيل: يعني فقط نحن الأربعة!!!
أدهم: أجل
نبيل بسخرية: يعني أنت ممنوع!!؟؟
ضحك بخبث قائلا: لا أنا حالة خاصة
مسكت يده بحنان قائلة: لن يمرض و لن يحتاج إلى عناية
أبتسم بسعادة قائلا : ألم تقولي لي أنك أنتي من ستعالجيني إذا حدث لي شيء!!؟؟
غزل: ساعالجك أجل و ساضحي بحياتي من أجلك
نبيل: سلمى هل رأيتي الحب كي يكون!!!! يمكنك فعل أي شيء..
نظر لؤي إلى أدهم قائلا : عندما أرى نظرة أدهم لغزل أشعر أنه لا يرى غيرها
أشعر أنه بإمكانه التخلي عن قلبه من أجلها لو كانت غزل تحتاج إلى متبرع قلب فإنهم سيتبرع لها إنه يعشقها لدرجة بإمكانه التخلي عن حياته
جودي: ماذا في هذا!! حتى أختي تفعل نفس الشيء
لؤي: لم أقصد أنها لاتضحي و لكن حبه مختلف
أدهم : لو كنت بحاجة إلى متبرع قلب أو أي عضو فأنا أفضل الموت على أن اؤذي زوجتي
لامس وجنتيها بحنان قائلا: أحبها لدرجة التخلي عن حياتي
أردفت بغضب : لاتقل هذا لا تتفوه بالتراهات لن يحدث لنا شيء و اذا حدث فأنا ملك لك اذا لم تكن على قيد الحياة فأنا لن أكون على قيد الحياة
جسمي هو جسمك قلبي هو قلبك روحي هي روحك أنت لي و أنا لك
أبتسم بسعادة قائلا: غزل لادهم
رده غزل : و أدهم لغزل .....
عانقها بقوة مما جعل سلمى تغضب قائلة : : أوف لن أبقى معكم مجددا
كل حديثكم عن الأمراض ماهذا الحب!!!؟ يا إلهي نبيل لاتقل لي أنك تفكر مثلهم!!!
نبيل: بالتأكيد لا
سلمى: اوه
نبيل : هل أنا مجنون لأتبرع بقلبي من أجلك!!؟ إذا متي ساتزوج من غيرك و انتهى الأمر نحن في الواقع يا سلمى لسنا في مسلسل هندي
الجميع يضحكون عليه و سلمى تقول: متخلف من قال أنني ساتزوج بك! و خاصةً بعد كلامك هذا!
نبيا: كوني منطقية اذا تبرعت بقلبي سأموت و أنتي ستعيشين و تتزوجين مجددا يعني هل ساخسر حياتي من أجلك من أجل إمرأة غير وفية!!
سلمى: و من قال ساعيد الزواج!؟؟
نبيل: كل الفتيات بنفس التفكير
بينما كان نبيل و سلمى يتشاجران كان كل من أدهم و غزل ينظران الى بعضهما البعض
غزل: ادعي ربي أن يحفظك لي حياتي من دونك ستكون جحيم
أدهم: و لكن أنا ساعيد الزواج كما قال نبيل
أردفت بحنان : لا بأس و لكن لا تقع في حبها
أدهم: أنا أمزح دعينا من هذا الكلام ارجوكي
نبيل: لماذا قل لنا ماذا ستفعل ! اذا حدث شيء لغزل!!؟
أدهم : ساقتل نفسي
غزل: ماذا!
أدهم: لن أعيش من بعدك أبدا
تضع وضعت يدها على شفتيه قائلة : أخرس
نبيل : و أنتي!!!
دمعت عينيها قائلة: توقفوا عن هذا الموضوع اوف
خرجت باكية من المنزل لحق بها أدهم
مسكها قائلا مالأمر!!
غزل :. لا تتكلم عن الموت أرجوك لا أتحمل
أدهم: أعتذر كنا نمزح
غزل: لا أحب هذا الموضوع
أدهم: حسنا يا حبيبتي لاتهتمي المهم ماذا تريدين أن نفعل!!!!
غزل : هل أنت بخير! أقصد بعد معرفتك بأمر عمتك!!!!
أدهم: انصدمت و فرحت انصدمت من تصرف عمتي و سعيد لأنني لم أفعل شيء
غزل: كنت متأكدة من أنك لم تفعل شيء
لامس وجنتيها قائلا: أجل أنتي في الأول صدقتني و الآن كشفتي لعبة عمتي شكرا لك
غزل: اذا حتى كلامها عن أبي كان كذب
أدهم: لاتفتحي موضوع والدك
غزل: لماذا؟!!
أدهم: لاتفسدي سعادتنا
غزل: حسنا
أدهم: ماذا سنفعل!
غزل : ما تريد تريده
قربها من جسده بقوة قائلا : الشيء الذي أريده هو إقامة علاقة معك
أردفت بأنفاس متقطعة: أوف أدهم
أدهم: أنتي قلتي الشيء الذي تريده
غزل : هل هذا الشيء يقال مباشرة!!!!
أدهم: أنتي محقة حسنا ساعيد صياغة الجملة ...
الشيء الذي أريده هو تذوق طعم الفراوله التي أمامي اه اه أريدها بشدة
ابتعدت عنه قائلة: وقح ثم ركضت...
يركض وراءها و يمسكها من يدها و يديرها إليه و يقول: صغيرتي لاتركضي لست صغيرا
ضحكت ببراءة قائلة: أيها الشيخ
أدهم: شيخ الشباب!!!
غزل: دعنا نعود
أدهم: هل نذهب إلى رحلة!!؟
غزل: رحلة!!؟
غزل: شهر العسل لم نذهب
أردفت بخجل: توقف
أدهم: أنتي لم ترغبي في زفاف فدعينا نذهب مباشرة
غزل: أجل لا أريد زفاف و لكن على الأقل نحتفل مع عائلتنا
أدهم: أوف نبيل محق الفتيات لايمكن فهمهن
غزل: اقصد حفلة صغيرة بيننا فقط من أجل أبي لا أكثر
أدهم: و بعدها سنذهب إلى الرحلة!!
خجلت و أحنت رأسها
أدهم: حسنا إذا جهزي نفسك غدا سنحتفل لن نحضر شيء فقط ترتدي ملابس و نحتفل و بعدها نذهب!!!
غزل: لا أريد احتفال أريد أن يلبسني ابي العقد لا أكثر
قبل يديها مضيفا: حسنا يا صغيرتي
ابتسمت و ذهبا إلى المنزل....
______
....
في المساء على طاولة الطعام الجميع جالسين
أردفت ثريا : نبيل ستعود إلى منزل والدتك أليس كذلك!
نبيل: هل ازعجتك و يبتسم
سلمى: أجل ازعجتني أنا
ثريا: لا يا صغيري و لكن لا أريد أن تقول أنني أخذت اولادها منها
قبل أدهم يدها قائلا : أمي ثريا لم تاخذي أحد منها بل كسبتي حبنا بسبب قلبك الحنون الطيب
يشير أدهم إلى قلبه و يقول: هذا القلب لم يعرف أن يحب أبدا و لكن أنتي و ابنتك جعلتماه يعرف ماهو الحب
أنتي اخذتي مكانك كأم و ابنتك أخذت مكانتها كامرأة حياتي
لهذا لن يتهمك أحد بشيء فلا أحد له الحق في اتهامك إبنك موجود و سيقف في وجه الجميع أما عن نبيل فسيعود و لكن ليس اليوم لن يترك والدته لوحدها حتى اختي موجودة معها لهذا لاتقلقي عليها ....
عانقته ثريا قائلة تقول: شكرا يا إبني.....
أردفت غزل بغيرة : أصبحت تنادي علي باسم ابنتك يعني ليست زوجتي بل ابنتك أخذت مكانتها كامرأة حياتي!!! لدي إسم يا أدهم اسمي هو غزل هل فهمت!!!!
ضحك بخبث قائلا: نبيل محق الفتيات لايمكن أن نعرف في ماذا تفكرن يعني قلت إمرأة حياتي لم يلفت نظرك سوى ابنتك!!! واو يا غزل واو
ضحكت بسخرية قائلة و تقول: أنا الاحظ حبكما القوي و أمك تغيرت معي لهذا
ضحكت ثريا قائلة: منذ صغرها و هي تغار من جودي و الآن حان دورك
جودي: أبي يحبك أكثر منا و لا أحد غضب أيتها الأنانية إنها تحب أن يكون كل شيء لها
أبتسم خالد قائلا : ابنتي نور عيني ليست انانية بل طيبة و حساسة
منذ صغرها و هي تعتني بنا جميعاً و لكن مشكلتها اذا احبت شخص سيكون صعب جدا أن ترى أو تلاحظ تغيراته عليها حتى لو كانت أمها
أتذكر في يوم كان الجو بارد و الأمطار في الخارج
ثريا كانت مريضة فكنت اعتني بها و بالبنات اطبخ و ارتب المنزل و معظم الوقت اجلس إلى جانب ثريا
لدرجة نسيت أن أقص على غزل قصة ما قبل النوم
جاءت إلى الغرفة و وجدتني نائم على السرير إلى جانب والدتها
رفعت حاجبيها و قالت لي: هل من أجلها لم تأتي إلى غرفتي! من أجلها لم تقص علي قصتي!!!
ضحكت بشكل كبير لم اضحك في حياتي أبدا مثل تلك الليلة
الجميع يضحكون عليها و على تصرفاتها
و أدهم يضحك بصوت عالي و عينيه مليئة بالدموع الفرح...
خالد : يعني الشيء الذي أردت أن أقوله هو أن غزل حساسة جدا و بعض الأحيان لاتفكر في الشخص الذي أمامها فقط تتصرف بتلقائية
يعني أنهم حياتك ستكون صعبة جداً
ضحك أدهم بسعادة قائلا : لاتقلق فأنا مثلها و أكثر منها ساتعامل مع هذه القطة الغيورة و بالإضافة إلى هذا فأنا أحب غيرة ابنتك لاتقلق
الجميع ينصدمون من رده فعل أدهم و كيف يتكلم مع خالد بشكل محترم
و فجاة لاحظ هو رده فعله ثم قال: أمي غدا سنحتفل
أبتسم خالد و قال بينه و بين نفسه : أنت فعلا تشبهني كثيرا سيأتي اليوم الذي تعتبرني والدك كما اعتبرت ثريا والدتك متأكد من هذا......
ثريا : لماذا!
نبيل: هل غزل حامل!!!
أحنت رأسها بخجل ثم همس لها أدهم قائلا : هل رأيتي خجلك إلى أين أوصلنا!!!؟
يعض شفتيه ويضيف: في شهر عسلنا سننفذ كلامه
غزل: كيف!
أدهم: هل أقول التفاصيل!!!! أيتها القطة البريئة...
أحنت رأسها بينما أردف لؤي : هل أنتي حامل !!!
غزل: لا لا اسمعوني لماذا أنتم متسرعين!!؟؟
لقد فكرت في أعادت الزواج
نبيل: ماذا!!!؟ و غزل! انتظر عليها و ستحمل لماذا تريد أعادت الزواج!!!!
لا يا أخي كلامي في الخارج بإعداة الزواج كان في حالة موت الزوجة و ليس عدم قدرتها على الإنجاب لقد سقطت من عيني يا أخي
الجميع يضحكون عليه و لؤي يقول: غبي واضح يقصد أنه سيعيد زواجه من غزل و لكن عقلك..
أدهم: مغفل تزوجت مرة واحدة و هي غزل و ستكون آخر إمرأة
غزل: و لكني رفضت فقط سنحتفل فيما بيننا
دمع خالد عينيه قائلا : بسببي؟؟؟
مسكت يده قائلة: أجل حلمك أن تلبس كل بناتك العقد! و ستحقق حلمك
مسك بيد أدهم قائلا : شكراً لك
أدهم : غزل هي من قررت و ليس أنا
خالد: أجل فأنت أردت زفاف آخر و ليس حفلة فقط...
غزل: المهم غدا سنحتفل اتفقنا! هيا الآن تصبحون على خير باي
ضحك أدهم بسعادة ثم همس لبنيل قائلا : هل رأيت! هي من تريد الدخول إلى الغرفة
نبيل: أنت محظوظ
ضربه أدهم على رأسه.....
في غرفة أدهم و غزل
تفتح غزل الخزانة و تختار الفستان
عانقها أنهم من الخلف و يقول: غدا ليلة خطبتنا!
غزل: لا فقط حفلة
أدهم: اذا في المساء ستكون ليلة حمراء!!!
غزل: حمراء؟؟؟
أدهم: ألم اشرح لك في تلك الليلة!
غزل: أوف توقف
أدهم: ارتدي الفستان البرتقالي ستكونين مثيرة
غزل: و إخوتك!!؟
أدهم: لابأس إنهم إخوتي لا ضرر في ذلك
ألتفت إليه و وضع يديه حول خصرها
غزل: أنا سعيدة جدا
ادهم: و أنا أكثر
لامست عينيه بحزن قائلة : عينيك فيها حزن يا أدهم لا تخفي حزنك بعد معرفتك بأمر عمتك أرجوك
لا تمثل أنك لاتهتم أعلم أنك مقهور
أدهم: أجل مقهور و لكن عندما أكون معك و مع عائلتنا أنسى كل شيء و لكن لا أنكر أنني حزنت كثيرا كيف تفعل بي شيء كهذا!!! لماذا!!! كل حياتي تدمرت بسببها هي
عشت سنوات و أنا اتعالج بسببها لايمكنني حتى أن اتكلم حول الموضوع و لكن ......
لامس وجهها مضيفا: وجودك بقربي يجعلني سعيد رغما عني أنسى رغما عني أكون سعيد لهذا عندما أكون هكذا بالقرب منك لاتقولي هل أنت حزين؟ أبدا بل قولي كم أنت سعيد!!؟
رفعت حاجبيها قائلة: هل تختلف نسبة سعادتك!!؟
أدهم: بالتأكيد حسب الموقف مثلا الآن أنا سعيد بنسبة 50%
أبعدته بغضب قائلة: 50%!!!!
استلقى على السرير قائلا: أجل و لكن في شهر عسلنا ستكون 100% لاتحزني
خجلت و أغلقت الخزانة و ارتدت بيجاما زهرية اللون و إستلقت إلى جانبه
أقترب منها قائلا: أصبحت اكره البيجاما
غزل: لا املك شيء آخر
ضمها إليه قائلا: لا داعي لشيء آخر
خجلت قائلة : تصبح على خير
أدهم: و أنتي بخير...
في اليوم التالي كان الجميع يحضرون نفسهم و و غزل ترتدي فستان البرتقالي و أدهم يجهز نفسه قبلها و يخرج....
أكملت في تجهيز نفسها و خرجت
من الغرفة و بحثت عن أدهم
ثريا: لقد رأيته في الحديقه
غزل: و لكن أين الجميع!!!
ثريا: لماذا!!!
غزل: لقد جهزت نفسي و لا أحد موجود!!؟!
ثريا: الوقت مبكر يا صغيرتي
غزل اغير الفستان!!!
ثريا: لا و لكن دعينا نبحث عن أدهم حتى أنا احتاج أن أرسله إلى المدينة لشراء بعض الأغراض
غزل : ماذا إلى المدينة! ماما اليوم حفلتي!
ثريا ضد: لايزال الوقت مبكراً اسكتي و امشي أمامي
تعمل غزل حركاتها المعتادة 🙄😏😔 و تذهبان إلى الحديقة
غزل: لايوجد أحد هنا
ثريا إلى داخل منزل الضيوف من الممكن موجود هنا
تدخل كل من غزل و ثريا وراءها و الضوء مطفي
غزل: انتظري ساشعل الضوء و فجأة تجد أدهم راكع أمامها و يحمل الخاتم و الجميع في المنزل يضحكون
تنصدم غزل و تقول: أدهم! اعتقدت أن الوقت لايزال مبكر
أبتسم بسعادة قائلا: هل سنتكلم و أنا راكع!
غزل: لماذا فعلت هذا! قلنا حفلة صغيرة ماكل هذه الزينة! لا أصدق
نبيل: انظري إلى أخي يريد أن يطلب يدك و بعدها تكلمي عن الزينة و الورود أوف كيف تفكر
سلمى: اخرص مادخلك!
نبيل: أنتي غبية
سلمى: مثلك
نبيل: المهم اعترفتي بغباءك
نظرت إليه بحيرة قائلة: ما داعي لهذا قف أرجوك
أصر على البقاء قائلا: غزل حبيبتي نبض قلبي
غزل: أجل!!
مسك يدها قائلا: أعتذر عن كل شيء فعلته لك قبل و بعد زواجنا
أعتذر عن اسلوبي السيء في التعبير عن حبي لك
أعتذر عن كل دمعة نزلت من عينيك و كنت أنا السبب فيها
اعتذر عن كل حزن كنت السبب فيه
أعتذر عن طريقة زواجي منكي اعتذر عن ابعادك عن عائلتك و عن كل الألم الذي تسببته لهم
دمعت عينيها قائلة: لاتقل هذا الكلام أرجوك
مسك كلتا يديها قائلا : غزل الإدريسي ..... هل تقبلين بي كزوج لك!!؟
هل أنتي موافقة على أن تكملي حياتك معي ! مع شخص مثلي مختلف من كل الجوانب!!؟؟ ! من رجل لايملك عائلة سوى ثلاث اخوه! من رجل يعتبرك أنتي هي عائلته الوحيدة
من رجل يعتبرك أمه و اخته و ابنته و حبيبته و زوجته و كل شيء بالنسبة له!!!!!
هل أنتي موافقة على أن تكوني إمرأة حياتي
هل أنتي موافقة على أن أكون أنا الرجل الوحيد في حياتك
هل أنتي موافقة على أن تعيشي مع رجل لن يتركك في حياته أبدا
مع رجل لن يترك يدك مع رجل أسلوبه مختلف رجل مجنون بحبك!!!؟؟
رجل بامكانه أن يحرق العالم من أجلك!!!!!
هل تقبيلن بي كرفيق دربك!!!!!!
دمعت عينيها و جلست إلى جانبه ممسكة بيديه قائلة: لن أقبل
أدهم: ستقبلين رغما عنك
غزل : هل ستجبرني مرة أخرى!!!
عض شفتيه قائلا : قلت لك أنني مختلف اعتذرت و يجب عليك مسامحتي و يجب عليك أن تقبلي بي و إلا ساخطفك
غزل : لن تتغير!
أدهم: أبدا
مسحت دموعها الدافئة قائلة: لا تتغير أرجوك ابقى هكذا أدهم المختلف المتملك ابقى بهذا الشكل لأنني اعشق شخصيتك هذه
لاتسمع كلامي و رفضي من أنت متخذ القرار في علاقتنا لأنك أنت حبيبي و أنت مجنوني
أنت فعلا
مجنون و لكن جنونك هو جنون الحب أنت مجنون غزل
أدهم: أجل أنا مجنونك
غزل: البسني الخاتم
ابتسم أدهم و جعلها ترتدي الخاتم ثم قبل يدها و أردف بسعادة: اياكي و أن تخلعيه
غزل: ماذا ستفعل اذا خلعته!!
ادهم: ساجعلك ترتدينه مرة أخرى
ضحكت ببراءة قائلة : حسنا ..... شكراً لأنك تجعلني أشعر بنفسي مميزة جداً
هل تعتقد أن تملكك سيجعلني اغضب! بالعكس أنا اعشق تملكك أنت تجعلني أشعر أنني ملكت العالم أنت عالمي و سابقى مع عالمي طوال حياتي أنت رفيق دربي و مالك قلبي
قبل يديها قائلا: أنتي حبي الوحيد اعشقك
وقف و مد يده و جعلها تقف ثم عانقها بقوة قائلا: عمري قلب أنهم
نبيل: حسنا هل يمكنك أكل التورتة!!؟؟
لؤي: غبي
أدهم: ليس بعد ....
غزل: ماذا؟؟.
مسك يدها و يتجهان نحو خالد و ثريا
أدهم: أمي أعلم أنك تقبلين علاقتي مع غزل لهذا لن آخذ رأيك و لكن يجب أن أطلب يدها من والدها أليس كذلك!
انصدمت غزل قائلة: ماذا!!!
أدهم ينظر إلى خالد و يقول: عداوتي بك مختلفة و لازالت موجودة و لن تتغير ....
و لكن سعادة غزل تهمني لهذا سيكون زواجنا كامل اذا انت وافقت علي و غزل تستحق أن يكون زواجها مثل كل الفتيات
لهذا أتيت اليوم كي أطلب يد ابنتك غزل و أعدك أنني لن احزنها في حياتي و سأكون أنا المسؤول عنها و ساسعدها دائما و ساعاملها كالملكة
أعدك أنني سأكون مثلك أنت
أنصدم خالد من كلامه ليقول : ماذا؟!!!
أدهم: أجل سأكون مثلك زوج صالح أب صالح زوج لم يغير معاملته مع زوجته مع مرور الزمن و أنا سأكون مثلك سأكون افضل زوج لغزل
سأكون مثلك كاب و كزوج
انصدمت غزل و بكت بحرقة
أدهم: هل أنت موافق على زواجنا!!!!!
اقترب منه قائلا: أنت ستكون أفضل مني بكثير لأن طفولتك كانت صعبة و لم يتغير معدنك الاصلي لم يستطيع أحد أن يجعلك شخص سيء
أنا مطمئن على أبنتي و هي معك أكثر من ما هي معي لأنك تحديت الجميع كي تكون معها وافقت عليها و هي ابنة عدوك...
و الافضل من كل هذا أنت تخاطب عدوك و تريد موافقته فقط من أجل سعادتها
أن تعتبر اخوتها كأنهم اخوتك امها على أنها أمك ماذا ساريد أكثر من هذا؟!!!
أنت تعتبر الإبن الأكبر لهذه العائلة لهذا فأنا بالتأكيد ساوافق على أن تكون أنت اخ اولادي ابن زوجتي زوج ابنتي و ابني في المستقبل ....
الجميع ينظرون إلى رده فعل أدهم و لكن غزل تسرع تعانق والدها و تقول: أبي شكراً لك
أدهم يضغط على يده و يقول: حسنا دعينا نحتفل ...
نبيل : ساشغل الموسيقى.....
غزل و أدهم يرقصان و نفس الشيء بالنسبة للجميع 😂
غزل: شكراً أدهم على تصرفك مع والدي لا تتخيل كم أنا سعيدة
أدهم: اشكريني بشكل مختلف
لامست وجهه قائلة: حاضر موافقة
أردف و هو يعض شفتيه : هل فهمتي قصدي!!؟
غزل : ساقبلك في الغرفة
رفع حاجبيه قائلا : أحلامي كانت أكبر من القبلة و لكن سادير امري بها و في شهر عسلنا ساحقق احلامي
غزل: المهم شكراً لك على هذه الحفلة أشعر نفسي أنني أميرة
وضع رأسه على رأسها و يقول بينه وبين نفسه: انتظري الزفاف سيكون كالاميرات فعلا سيكون افخم زفاف كما أردته بالتحديد
غزل: لماذا أنت ساكت
غزل : أوف
بعد مدة
تقدمت نحو والدها قائلة : أبي أين العقد!!!
خالد : لم أعثر عليه اعتذر يا صغيرتي ساصنع واحد نفسه أعدك
غزل: آه كيف فقدته؟!!! هل قمت ببيعه!!؟
خالد : اعتذر
غزل: لابأس يا أبي المهم انك رأيت خطوبتي و وافقت على الزواج
أبتسم بسعادة ثم قال بينه وبين نفسه: ساجعلك ترتدينه في يوم زفافك لهذا انتظري قليلا......
______
•تابع الفصل التالي "رواية هوس الأسد" اضغط على اسم الرواية