رواية هوس الأسد الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم ياسمين

الفصل 32 🦋🏵️
اردف أدهم بتوتر: أقسم أنني لم أكن معها كنت في الشركة 
غزل: أعلم أنك لم تكن معها لأنها كانت ستذهب و تلتقيان في المطعم بعد مقابلتك بديف 
و لكن لن يحدث هذا و لن ترى وجهها مجددا 
أدهم: توقفي لم أفهم شيء 
ابعدته عنها بقوة ثم قالت : اتفقت معها!!!!! كيف تفعل شيء كهذا!!!! 
أدهم: من أخبرك!!!! هل ذلك القذر!!!! هل تكلمتي معه!!!!
ضحكت بسخرية قائلة : هل تعتقد أني تكلمت معه!!!!! لا أصدق تفكيرك 
أردف بغضب: من أخبرك!!!! 
غزل: سمعت كلامك معه بنفسي كنت هناك في الحديقه
أنصدم قائلا: ماذا!!!! 
غزل: بعد أن طلبت من مروى أن تنتظر و أنك ستذهب للقاء أنور أتيت و سمعت كلامك معه 
أدهم: اعتذر أقسم لك لم أقصد أن أتفق معها و لكن
غزل بغضب: و لكن ماذا!!!! ألم تطلب مني عدم رؤيته !!! عدم التكلم معه!!!! 
لقد فعلت كل الذي قلته لم أفكر حتى في التكلم معه لقد نسيته تماما لماذا!!؟؟ لأنني أعلم أنك ستغضب و أنك ستجن 
و لكن أنت!!! ذهبت و أتفقت معها!!؟؟ لا أصدق هذا 
أدهم بقلق : سمعتي كل الحديث!!!!
غزل : أجل كله 
ضغط على يده ثم قال : قلت لك أنه يحبك و لكنك لم تصدقيني 
دمعت عينيها قائلة : بسببك أنت بسببك تغيرت صورته في مخيلتي 
أدهم: ماذا تقصدين!!!
غزل: وعدت نفسي أنني لن أتكلم معه مجددا و لكنه كان اقرب صديق لي و لكن بعد أن عرفت بمشاعره 
مسكها من يدها بقوة قائلا: مالذي تغير؟ 
نظرت إليه باستغراب قائلة: في ماذا تفكر!!!! هل أنني ساحبه!؟؟
ابتعدت عنه قائلة : كنت أقصد أن لايمكنني أن أتذكر أي شيء كان يربطني به كل شيء كان كذب كل شيء كنا نفعله مع بعض كاصدقاء كان كذب لأنه كان يحبني هل فهمت!!؟؟ لو حنان علمت أنها تحبك ماذا ستفعل؟ هل ستبقى تنظر إليها بنفس النظرة!!!! 
أدهم: لا 
غزل: ماذا كنت ستفعل!؟؟ 
أدهم: أحاول الابتعاد عنها 
غزل: بالضبط و بما أني من الأساس بعيدة عنه فتفكيري به سيتغير لم يعد شخص عزيز على قلبي هل تعلم لماذا أيضا!!؟ 
أردف بنبرة حزينة: لماذا!!!! 
غزل: لأنه لم يحترمك لأنه قال لك ذلك الكلام و أنت زوجي لم يكن عليه قول ذلك
لو فعلا كان يحبني و لو قليلا لما قال ذلك الكلام و هو يعرف تفكيرك و ردة فعلك 
أراد أن نتشاجر و نفترق ، فعل نفس الذي كانت تريده مروى 
إنه مثلها فهو يعرف أنني اعشقك و لكنه يريد أن افترق عنك 
أنصدم من كلامها ثم قال : ماذا أفهم من كلامك الستي غاضبة مني!!!! 
غزل : بلا أنا غاضبة و كثيرا لأنك كذبت علي قلت لي أنها تريد عمل و نقود و لكنك في الحقيقة اتفقت معها 
غاضبة لأنك ذهبت و تكلمت معه لقد قللت من قيمتي و من حبي لك بفعلتك هذا اظهرت له انني لا أحبك بالشكل الكافي هل فهمت!!!! 
غاضبة لأنك هددته بالقتل لو حدث له شيء كنت ستسجن ماذا كنت ستستفيد!!؟؟ 
غاضبة لأنك تفكر في الجانب السلبي دائما... و لكن...... 
أدهم بتوتر : و لكن ماذا!!!! 
أقتربت منه قائلة : كلامك في الآخير شفع لك 
لامس وجنتيها بحنان قائلا: لقد كانت الحقيقة 
وضعت يديها على وجهه قائلة: أعلم و لهذا أنا هنا الآن 
أدهم كل الذي قلته أعجبني هل أنا طبيعية أو لا !!؟ لا أعلم و لكن كلامك اعجبني قولك بأنني اهم شيء بالنسبة لك جعلني سعيدة 
ميك يديها و قبلهما بحنان قائلا : أعتذر لقد لعبت بعقلي 
حبي لك جعلني أعمى لا أرى شيء أعلم و متأكد من حبك لي و لكن ليس بيدي يا حبيبتي 
إنها أول مرة اغرم فيها 
لا أعلم لماذا اتغير فجأة أصبح إنسان آخر كأنني مريض نفسي و لكني ليس بيدي أنا أعشقك و كلامي فعلا قصدته لايمكنني حتى أن اراكي تتكلمين مع رجل آخر 
قلتها لك من قبل ساجن سارتكب جريمة ليس فقط قول بل فعل أيضا أعلم أنكي ستخافين مني و لكنها الحقيقة ماذا افعل!!!! هل ستتركيني!!!!؟ 
حتى لو أردتي ذلك لن أسمح لك سابقى معك للابد و لن يفرقني عنك إلا الموت أجل أنا مهووس بحبك مهووس بك يا غزل أنا مجنون بحبك مريض بحبك ماذا سأفعل!!؟! ليس بيدي......
وضعت يدها على فمه قائلة : لست مريض بل عاشق 
لماذا سأخاف منك!!؟؟ بل ساخاف اذا تغيرت اذا لم تعد تغار علي ساخاف من فقدانك من أن مشاعرك ضعفت 
لامس شفتيها قائلا: لن تقل أبدا لن يضعف حبي لك أبدا لأن حبي لك حقيقي 
لامست وجهه و نظرت إليه بنظرة عشق قائلة: قلت أنك اذا فقدتني ستموت!!! إنه نفس الشيء بالنسبة لي 
فكرة أن مروى تاخذك مني جعلتني أشعر بالخوف من فقدانك 
أردف بنبرة هادئة: الموت وحده من سياخذني منك 
غزل :قلت إذا نظرت إلى رجل آخر حتى بالصدفة ستجن!!!! 
نفس الشيء بالنسبة لي لاتنظر إلى أي إمرأة يا أدهم 
أدهم: عينيا لاترى غيرك
غزل: قلت اذا غضبت منك تنقهر!!؟؟ 
مسكت بيده و قبلتهما قائلة: كل غضبي هو بدافع الغيرة أنا لا أغضب منك ابدا لايوجد شيء إسمه غضب بين الحبيبن بل يوجد شيء اسمع عتاب و نحن نعاتب بعضنا البعض و لن نغضب من بعضنا البعض أبدا 
قبل يدها و يقول: أعدك لن أغضب أبدا
غزل : قلت إن دموعي تجعلك تنزف!!! و أنا مثلك دموعك غالية يا أدهم أعدك أننا الدموع التي ستذرف من عينينا ستكون دموع الفرح لا أكثر 
لامس دموعها قائلا : حتى دموع الفرح لا أتحمل رؤيتها 
لامست وجهه قائلة : قلت اذا ضحكت تشعر بالسعادة!!!!! أمسكت بيده و تضعها على قلبها و تقول: أنت حين تضحك تجعله يدق في الحقيقة هو يدق كل مرة يراك و لكن ابتسامتك تسعدني يا أدهم إنها مميزة جدا 
لامس شفتيها قائلا: ضحكتك مميزة أكثر 
غزل: قلت أنك منذ أن رأيتني أصبحت أكثر رجل محظوظ في العالم!!!! 
وضعت يديه على خصرها و تقول: منذ أن وقعت في حبك أشعر أنني أسعد فتاة في العالم كأنني ملكت العالم انت هو عالمي يا أدهم 
قربها من جسمه و يقول: أنتي هي عالمي يا غزل 
وضع رأسه على رأسها و يقول: اعتقدت أنك ستغضبين مني أنا مصدوم من تفهمك
أردفت بنبرة هادئة: اتفقنا أننا لن نتشاجر مجددا و أنا افي بوعدي 
أدهم : لا أصدق أن بعد كل الذي قلته أنتي معي!؟؟ 
لامست وجهه و تقول: كيف لن أكون معك و أنا لك !!؟؟ أنا ملك لك 
أقترب من شفتيها و يكون على وشك أن يقبلها و لكن تتساقط الأمطار 
ابتسم قائلا: حسنا سندخل أنتي مريضة..
نظرت إلى عينيه و تقول: لقد تحسنت 
رفع حاجبيه و يقول: سنبقى هنا تحت المطر!!! 
تهز رأسها بالايجاب
ابتسم و قربها من جسمه و يقول: شكراً لك لأنك متفهمة 
اقتربت من شفتيه و تقول: لن أترك اي إمرأة تاخذك مني 
أبتسم و يضع شفتيه على شفتيها و يقول: كيف يمكن لأي امرأة أن تاخذ شيء يعود إلى قطة متمردة شرسة؛!؟؟ 
ضغطت باظافرها على يده و تقول: أنت تحب القطط المتوحشه أليس كذلك 
أدهم: كثيرا 
قبلته بقوة و هو بدوره يقبلها و هو يدفعها إلى الشجرة و يبقى يقبل دون توقف 
توقفت قليلا و تلتقط أنفاسها و تقول: أدهم 
أدهم: قلب أدهم!؟؟ 
أغمضت عينيها و تقول: ألست غاضب من أننا لم نتقرب من بعض أكثر!!!! 
أدهم : ماذا تقصدين!!! 
أحنت رأسها و تقول: مروى قالت لي أنك ستنزعج من أننا لم .. أنت فهمت قصدي...... قالت لي أن الرجل لن يتحمل و أنك ستغضب و ستمل مني
وضع رأسه على عنقها و يلامس ذراعيها و يرد بنبرة هادئة جدا و يقول: كل دقيقة تمر علينا ارغب بك أكثر 
ينظر إليها و يقول:و لكن لست غاضب أبدا بالعكس فنحن نتعرف على بعض أكثر نحن الاثنين مررنا بالكثير من الأشياء قصة حبنا كانت صعبة 
الآن أنا سعيد بهذا القدر الممنوح أنا سعيد لأنه بإمكاني تقبيلك، النوم معك، لمسك..... 
قريبا جدا سننتقل إلى المرحلة القادمة التي ستكون أجمل مرحلة في حياتي و تكون أطول ليلة في حياتي 
خجلت و أحنت رأسها
رفع رأسها بيديه الاثنين و يقول: أنا انتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر 
و لكن لا أريد خجل هل تفهمين!!!؟ لا أريد حبة رمان في غرفتي 
رفعت حاجبيها و تقول: أصبحت حبة رمان!!؟ كنت تنادي علي بالفراولة!!! ماذا حدث!!! هل أصبحت سمينة!!!؟ 
نظر إليها و يقول: لا أعلم إنتظري ساتحقق من هذا... قلم يحملها و دار بها 
ضحكت قائلة: ماذا تفعل!!! 
بقي يدور تحت المطر و يقول: اقيس وزنك 
تضحك غزل و تقول: هل أنا حبة رمان!!! 
أدهم: عندما نعود إلى الغرفة ابحثي عن معنى حبة رمان يا زوجتي لا تتكلمي عنها أمام الناس ارجوكي
ضربته على رأسه و تقول: أنت كل كلامك منحرف 
ضحك و يقول: لا الآن لازلتي حبة فراولة و لكن بعد تلك الليلة مؤكد ستصبحين حبة رمان 
غزل : لم أفهم!!؟ 
يضحك أدهم و يدور بها و يقول:  لا تفهمي أحسن 
ابتسمت و لامست وجهه و تقول: حتى لو أصبحت سمينة لن تكف عن حبي!!؟ 
أبتسم: بالعكس ستكونين اجمل و فاتنة أكثر 
خجلت و قالت : اوف أدهم
وضعها على الأرض و يقترب من شفتيها و يقول: ساحبك بكل حالتك يا عزيزتي 
و أنتي هل ستحبيني بكل حالاتي حتى لو أصبحت مختلف! حتى لو كنت مريض!!؟! 
لامست وجهه و تقول: اخرص أنت مختلف من الأساس أنت مختلف عن الجميع 
أدهم: اذا مرضت هل ستتركيني!!؟ 
ابتسمت و أقتربت منه أكثر و تقول: أنا سأعالجك أنا زوجتك لاتنسى هذا 
يقبلها بقوة و يقول: أتمنى أن نبقى هكذا للابد
بقيا يقبلان بعضهما البعض لبعض الوقت و فجأة يأتي لؤي و جودي و جودي تقول: احم احم حتى هنا يا غزل في المزرعة!!!! 
يبتعد أدهم عنها و يقول: لقد عدتم!!! 
تخجل غزل و تبتعد 
جودي تعانق غزل و تقول: أيتها المنحرفة 
غزل: لم ينتهي شهر العسل لماذا عدتم!!!! 
لري: أمي مريضة اتصلت بي فرح و أخبرتني
أدهم: ماذا!!! لم يخبرني أحد 
لؤي: سأضع أغراضي و أذهب إلى المنزل
أدهم: انتظر سآتي معك 
غزل: و أنا أيضا 
أدهم: غزل أعلم أنكي لاتحبينها لهذا..
غزل: لن تذهب لوحدك إلى هناك...
أدهم يمسك يدها و يقول: حسنا دعينا نغير ملابسنا و نذهب....
يصل الجميع إلى منزل دلال حيث يجدها مستلقية على السرير نائمة 
أدهم: ماذا حدث لها! 
نبيل: لا أعلم و لكن من الواضح أنها تكذب 
فرح: لا لقد لسعتها افعى في المزرعة و عالجها الطبيب و لكن لم تستطع أن تمشي مجددا 
غزل لجودي: لم أرى في حياتي افعى تلسع افعى أخرى 
يسمع أدهم كلامها و يقول: غزل
غزل: حسنا اعتذر و لكن مادخل اللسعة في المشيء بما أنه عالجها فلا أعتقد أن السم سياثر على مشيها 
فرح: قال الطبيب أنه مشكل نفسي لقد حزنت أنها لم تحضر زواج لؤي و لم تكن بقربه 
لقد كانت تبكي طوال الوقت و عندما كانت آتية لرؤية أدهم في المزرعة لسعتها افعى 
و منذ ذلك اليوم و هي مريضة لقد رفضت منا أن تخبركم و لكن لم أستطع أن أتحمل فاتصلت بلؤي
أدهم: كله بسببي أنا لم يكن علي تركها لوحدها 
غزل: إنها تمثل لا تصدقها يا أدهم 
أدهم: ارجوكي يا غزل انظري إلى حالتها 
تقترب غزل منه و تقول: أنا طبيبة و متاكدة من أنها تكذب ملامح وجهها لايظهر عليهم التعب أو الإرهاق لا شيء أعلم أنها تريد أن تفرق بين لؤي و جودي بما أنها لم أستطع أن تفرق بيننا 
و لكنها ستحاول جمعنا جميعا في منزل واحد و ستقول بنات الإدريسي يريدون قتلي و من هذا الكلام 
أعتذر على كلامي و لكني أعرفها و اعرف ماذا فعلت و ماذا ستفعل مجددا لهذا قبل أن تطلب مني العودة إلى هنا فأنا أرفض هذا يا أدهم...
______
يتبع ♥️

•تابع الفصل التالي "رواية هوس الأسد" اضغط على اسم الرواية

تعليقات