Ads by Google X

رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم ملك سعيد

الصفحة الرئيسية

 رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم ملك سعيد

المهم بلاش شتايم🤣)
دخل رعد الأوضة وهو ماسك إيد ديما بعصبية
قفل الباب وراه بقوة بسبب عنادها معاه
هي اتفزعت من شدته وسحبت إيدها بعنف وقالت بصوت متحشرج:
"سيبني بقى كفاية تمثيل احنا مش قدام الناس".
بصلها بحدة وعيونه مليانة غضب وقال:
"تمثيل؟! إنتِ شايفة إن حبي ليكي كان تمثيل؟!".
"آه… كله كان لعبة
كان رهان بينك وبين أدهم وأنا الغبية اللي صدقت إنك بتحبني".
قالتها بدموع وهي بترمي طرحتها على السرير بغضب
رعد اتجمد مكانه للحظة
وبعدين قرب منها بخطوات تقيلة
وماسك أعصابه بالعافية وقال:
"ديما اسمعيني
أنا فعلاً دخلت رهان مع أدهم
بس مش معنى كده إن مشاعري ليكي كدبة".
ضحكت بسخرية وسط دموعها وقالت:
حب!! حب إيه الي بتتكلم عنه؟!
الي بيحب مبيكذبش علي حبيبه وانت خدعتني وكسرت قلبي
لو كنت فعلا بتحبني مكنتش لسه مخبي عليا لحد انهاردة بموضوع الرهان كنت قولتلي من زمان وقتها كنت هصدقك بس إنت خبيت
فمتلومنيش علي عدم ثقتي فيك".
مسك كتفها بقوة وهو بيبصلها بعينين حمر من الغضب والحزن:"ماتقوليش إني محبتكيش
ديما إنتِ جوا روحي وكل الي عملته إني حاولت احافظ عليكي ليا واحميكي من لعبة أدهم
بس عمري ما فكرت ألعب بيكي ابدًا".
دفعت إيده عنها وصرخت:"إبعد عني مش عايزة أشوف وشك قدامي".
"ولو قلتلك إني هموت لو بعدت عنك؟!"
قالها بصوت مخنوق كأنه بيترجاها
بصتله بدموع وعيونها مليانة حزن وقالت بقسوة:
"يبقي موت بعيد عني".
ردها نزل عليه زي السيف
أتراجع خطوتين بعيد عنها ومسك راسه بإيديه
بوجع
وهي قعدت علي حافة السرير ودموعها مبتوقفش
كان بيتنفس بعنف وعروقه بارزة من الغضب
كل كلمة قالتها كانت زي الطعنة في قلبه
رفعت وشها بصتله بوجع
وقالت:"كنت فاكرة نفسي مهمة عندك بس طلعت لعبة بتضحك عليا".
رعد صرخ فجأة بأعلى صوته بسبب كلامها الي بيطعن في قلبه بدون رحمة:"كفااااية يا ديمااااا".
مسك الفازة من علي الكومودينو ورماها بقوة في الحيطة
اتكسرت لقطع صغيرة علي الارض زي قلبه الي اتكسر من ردودها وعدم ثقتها فيه
هي اتفزعت من تصرفه وقامت وقفت بسرعة
بتبصله بخوف
قرب منها بخطوات سريعة
مسك دراعها وهزها بعصبية وقال:
"إنتِ مش فاهمة حاجة! أنا بحبك بجد
وبموت فيكي الرهان ده كان غلطة كان غلطة عمري ارتاحتي بس مش معنى كده
إن كل كلمة قولتها كانت كدبة!".
صرخت فيه وهي بتحاول تفلت من إيده:
"سيبني يا رعد وأبعد عني
مبقتش قادرة ابص في وشك كل ما أفتكر التسجيل".
سابها فجأة وهو بيتراجع وبيتنفس بصعوبة
كأن الأوكسجين خلص من حواليه
مسك شعره بإيديه و عيونه مليانة دموع وغضب وقال:
"يعني خلاص؟ حكمتِ عليا من غير ما تسمعيني؟! خلاص بقيت أنا الخاين الكداب؟!".
مسحت دموعها بظهر إيدها وبصتله بقسوة رغم قلبها الي بيتقطع وقالت:"اه إنت كداب وخاين وأنا عمري ما هسامحك".
الجملة دي كسرت آخر خيط آمل كان متمسك فيه
وقع على الكرسي ودفن وشه بين إيديه
وهي وقفت قدامه
وكانت مكسورة أكتر منه
بس مصرّة تبين القوة
كانت دموعه على وشك النزول لكنه مسحها بسرعة وقام فجأة واتجه ناحية الباب فتحه بعنف
وهي كانت بتتابعه بقلق
بصلها نظرة أخيرة فيها قهر وقالها بوجع:"إنتِ الي حكمتي مش أنا".
وخرج بعدما قفل الباب بقوة وسابها تنهار لوحدها

•تابع الفصل التالي "رواية وربحت رهان حبك" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent