Ads by Google X

الروايات كاملة عبر التلجرام

رواية تقاطع طرق الفصل الثاني 2 - بقلم اميرة احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية تقاطع طرق الفصل الثاني 2 - بقلم اميرة احمد

تقاطع طرق
الفصل الثاني
بينما علي كان يستعد للقاء سارة... فقد اتفقا على اللقاء في إحدى المطاعم الشهيرة.... وقف علي أمام المرآة وهو ينظر الي نفسه في تفاخر و إعجاب... وسيم ويعلم ذلك.. تتهافت الفتيات على التقرب منه.... مما يزيد إعجابه بنفسه.. يعلم أنه إذا أراد أي فتاة حصل عليها.. مما يجعله يزهد في فكرة الزواج والارتباط الأبدي.... دائما ما يردد " واقطف وردة واحدة ليه لما ممكن افضل قاعد في الجنينة عمري كله" لكن سارة لم تكن كأي "وردة" قابلها من قبل.. بسيطة رقيقة لكنها في نفس الوقت جريئة.. تتحدث بحرية بلا أي تصنع او تكلف... محجبة لكنها في نفس الوقت ليست متزمتة... مدللة لكنها ليست فاسدة.... هي الشيء ونقيضة وربما هذا ما كان يجذب علي لها.
حين اقتربت من الطاولة التي يجلس عليها، أبتسم لها ابتسامة واسعة وهمس:على فكرة انتي وحشتيني 
-       ابتسمت سارة وقد احمرت وجنتيها لكنها قالت بمرح: هو ايه اللي وحشتيني؟ هو احنا اتقابلنا كام مرة أصلا علشان اوحشك؟ بعدين مش احنا بنتكلم كل يوم يبقي وحشتك ازاي؟
-       رفع علي كفيه باستسلام ورد ضاحكا: ايه ده كله ... ده انا بقولك وحشتيني هو انا بقولك بحبك
-       رفعت سارة حاجبها وقالت بحدة مفتعلة: هو انا هاسيبك تقولي بحبك؟
-       ابتسم بثقة وهتف: و ايه المشكلة بقي؟
-       سارة: لا مشكلة ومشكلة كبيرة كمان... احنا صحاب اه .. تحبني واحبك وتقولي نتجوز و الكلام ده لأ.
-       رفع حاجبه وقد بدا على ملامحه إعجابه بها وقال: يا سلام
-       هتفت بثقة ممزوجة بالدلال: ايوه طبعا.... هو انا هاتجوز أي حد كده
-       غمز بعينيه بثقة وقال: ايه يا بنتي ده هو انتي تطولي أصلا
-       رفعت حاجبها بتحدي وهتفت: لا عادي أطول ميغركش اني اقصر منك
-       ارتسمت ابتسامة واسعة على ثغره وقال: هو انتي هتفضلي تتلامضي كده؟
-       عقدت ذراعيها امام صدرها وهتفت بثقة: اه ، عندك مانع؟ لو زهقت قوم امشي
-       نظر علي إلي عمق عينيها وهمسذ: عاوزاني امشي؟
-       هتفت سارة بلهفة لم تستطع أن تخفيها: لأ.... بس لو انت عاوز تمشي اتفضل.
-       أبتسم بثقة: لأ و انا مش عاوز امشي 
-       حاولت أن تتصنع سارة الثقة والغرور مثله وهتفت بتحدي بدي واضحا على نبرة صوتها: انا مبيفرقش معايا على فكرة
-       ضحك علي: لأ ما هو واضح
-       سارة: لا انا باتكلم بجد... انا مش فارق معايا موضوع الجواز ده ولا بفكر فيه أصلا
-       تعجب علي من حديثها وقال بجدية ممتزجة بالمزاح: هو انتي شايفاني بقولك هاتي رقم بابا؟ انا كمان مش عاوز اتجوز على فكرة انا عاوز انبسط في الدنيا دي.. وبصراحة الستات بعد الجواز بتتحول... بتبقي نكدية بعد ما كانت لذيذة... و تزيدلها 20 كيلو كده وتضرب البوز 24 ساعة.
-       سارة: انا كمان عاوز انبسط... ومحدش يقولي جيتي امتي.. لا متنزليش.. ويخنقني.. ومش الستات بس اللي وزنها بيزيد بعد الجواز... الرجالة كرشها بيضرب و القرعة بتظهر و بيبقي منظر صعب اووي.
-       رفع علي حاجبيه بمشاكسة وقال: هو كل كلمة ليها رد عندك.. مفيش كلمة تعديها كده.
-       ابتسمت سارة بثقة وهتفت: هو انت مش عاوزني ارد علي كلامك؟ اكيد كل كلمة هتقولها ليها رد.
-       ضحكة علي بخفة ولمعة عيناه وهو يهتف: لمضة أوووي.. بقولك ايه انا هاخرج مع اصحابي الويك اند الجاي هنكون جروب كبير وكده تحبي تيجي معايا؟
-       سارة: اه هي بتبتدي بعاوز اعرفك علي صحابي و بتنتهي بماما عاوزة تشوفك.
-       ذم علي شفتيه: انا غلطان مش عاوزك تيجي معايا
-       اسرعت سارة تهتف: خلاص خلاص هاجي.. بس صحابك لذاذ كده ولا هيخنقوني
-       ابتسم علي بثقة وهتف: لا هتحبيهم اوي.
هكذا كانت كل أحاديث علي وسارة.. بين الجذب والشد ... كان جل ما يعجبه فيها هي اراء سارة الصريحة والواضحة.. تعبيرها عن أراءها بكل حرية.
بينما في منزل خالد لم تكن الأحوال أفضلها ..... فبعد زواجه من يارا ازدادت المشاكل بينهم.. خاصة بعد رفض يارا التام للإنجاب.. فهي على حد قولها لا يمكنها تحمل مسؤولية طفل..  بينما خالد يتطوق لأن ينجب طفلا من صلبه.. أليس البنون زينة الحياة الدنيا... كيف يحرم نفسه من هذه الزينة؟ أليسوا الأطفال أحباب الله.. كيف لا يحبهم هو؟
 وحين أجتمع على العشاء خالد ويارا لأول مرة منذ أسبوع كان مليء بالمشاحنات والمشادات بينهما.
-       همست يارا وهي تمسك بكفيه الممدودة على الطاولة: خلاص يا حبيبي مش زعلان؟
-       ابتسم خالد بحب حقيقي وهتف: حبيبتي انتي عارفة انا مبزعلش منك... ممكن بس اضايق شوية لكن مبزعلش منك.
-       رفعت يارا كفه إلي شفتيها تقبلها وهمست: احنا حياتنا حلوة كده يا حبيبي.. مبسوطين مع بعض.. بنخرج وقت ما بنحب ونرجع وقت ما بنحب.. ليه دايما حاسس ان في حاجة ناقصاك.
-       ابتلع خالد غصة في حلقه وقال بكسرة: علشان ناقصنا ان نبقي أسرة..  هي دي سنة الحياة.
-       ابتسمت يارا بحزن وهمست: برضه بتلف و ترجع لموضوع الأطفال... احنا حياتنا حلوة كده لو جه أطفال صدقني حياتنا مع بعض هتبوظ
-       قال خالد بحدة: و لو حياتنا فضلت كده برضه مش هتبقي أحسن حاجة.. بعد 10سنين و لا 15 سنه بعد ما نزهق من بعض هنفضل وشنا في وش بعض كده العمر كله؟ 
-       همست يارا بعينين لامعتين من الحب: انا عمري ما ازهق منك ابدا.. بعدين مش ممكن نجيب أطفال ويكونوا نقمة علينا.. نخسر حبنا وحياتنا بسببهم.. ليه موقف حياتنا بالمنظر ده؟
-       زفر خالد زفرة حارة وقال: انتي أصلا مش مهتمة باللي انا مهتم بيه.. ومش موقفة حياتك.. انتي شغالة والبيزنس بتاعك كويس ومركزة في نجاحك الشخصي... 
-       صمت خالد للحظات ثم أردف بمرارة: هو انتي مش عاوزة تخلفي مني؟
-       لمعة دمعة في عين يارا وهمست وهي تشدد قبضتها على يد خالد: خالد انت عارف لو في يوم من الأيام هابقي عاوزة طفل فا مش عاوزة غيرك يكون باباه.. عايزاه يكون شبهك.. حتة منك.
-       نظر خالد لعمق عيناها وهو يتساءل: طيب في ايه؟؟
-       هتفت يارا بنفاذ صبر: خالد من فضلك كفاية كده.. احنا بقالنا 4 سنين بنتكلم في الموضوع ده بس.. مفتكرش اننا عمرنا اتخانقنا على حاجة تانية.. طب تعالي نتخانق على مصروف البيت اهو من باب التجديد.
-       صمت خالد في يأس وكذلك يارا... كل منهما متأكد من حب الأخر، لكن كل منهما يتعجب في نفسه كيف لا يفهمه الأخر في ذلك الموضوع بالأخص.... لا يكسر صمتهم سوي جرس هاتف خالد.... نظر خالد إلي الهاتف المضيء باسم أحمد، وأجاب بفتور.
-       أحمد: ألو
-       خالد: يا ابوحميد ازيك.
-       أحمد: الحمد لله تمام... بحاول أكون كويس
-       خالد: ليه في ايه؟ ماما فيها حاجة؟
-       أحمد: لأ ماما الحمد لله وضعها مستقر.. بقولك ايه انا زهقان ما تيجي ننزل
-       خالد: والله جيت في وقتك.. يلا بينا انا قدامي نص ساعة وأكون عندك
-       أحمد: ماشي.... انا كلمت علي بس هو في السينما مع سارة.. وأدم عنده شغل.
خالد: طيب انا هاعدي عليك.
-------------------------------------
و في إحدى المقاهي تقابل الصديقين وكل منهما يحمل جبال من الألآم فوق ظهره.
-       هتف أحمد بضيق بعد أن أخذ نفس طويل وحار من سيجارته ثم حرر دخانها في السماء: انا بفكر أطلق مريم
-       خالد: وانا كمان
-       ابتسم أحمد بمرارة: انت كمان ايه؟ بتفكر تطلق مريم
-       تغيرت ملامح خالد إلي الجدية وقال بضيق بدي واضحا على نبرة صوته: لأ، بفكر أطلق يارا.
-       تعجب أحمد من كلام صديقه، فهتف مستفسرا: ليه كده انتوا بتحبوا بعض اوي... و لسة في بينكوا حب وعشرة ....
-       قاطعه خالد: احكيلي انت الأول ليه عايز تطلق مراتك؟
-       تنهد أحمد بألم و أرتشف من كوب القهوة الموضوع أمامه وتنهد وقال: مبقيتش بحبها خلاص.. كرهتني فيها بأفعالها.. عاوزاني ليها وبس 24 ساعة.. مش مراعية ظروفي وظروف أهلي وانا خلاص مبقيتش قادر استحمل.
-       خالد: طيب ما تقعد وتتكلم معاها
-       أحمد: بقالي سنين باتكلم بس خلاص مبقاش في حاجة تانية تتقال.
-       خالد: طيب أستخير وشوف هترتاح لأيه
-       تعلقت عيني أحمد بالفراغ أمامه وتحدث كما لو كان أتخذ قراره بالفعل: انا فعلا صليت استخارة و لقيت نفسي مرتاح للطلاق.. حاسس أنى كده هاعرف أركز أكتر في شغلي ومع أمي وأختي.. كمان الحمد لله مفيش أطفال.
-       خالد: ربنا يعملك اللي فيه الخير... هو معلش سؤال سخيف هو انتوا مفكرتوش تجيبوا أطفال؟
-       أحمد: بصراحة لأ كنا مأجلين .... انت عارف ظروف الحياة و شغلي وشغلها مكنش هيبقي في وقت لأطفال.. كمان لسة بدري.... واهو دلوقتي الحمد لله اننا متسرعناش.... أنت عارف جوازتي بمريم جت ازاي... ملحقناش نعرف بعض أوي.
-       اطلق خالد تنهيدة حارة : اهو ده بقي السبب اللي انا عايز اطلق يارا علشانه
-       رفع أحمد حاجبه وهتف: الأطفال؟
-       حرك خالد رأسه بيأس وقال بصوت مبحوح من الألم: رافضة الفكرة تماما.. وانا مش عارف ليه هي مصممة تحرمني من حقي أنى أكون أب... حاسس انها مبتحبنيش علشان كده رافضة يكونلها أطفال مني.
-       أحمد: متقولش كده.. انت عارف ومتأكد انها بتحبك... انتوا بقالكوا سنين بتحبوا بعض.. صمت أحمد قليلا، ثم أردف متسائلا: طيب هي رافضة ليه؟
-       خالد: بتقولي مش هتتحمل مسؤولية طفل.
-       أحمد: طيب ما تتكلم معاها بالراحة... هو كده كده انتوا لسة صغيرين.. يعني حتى لو خلفتوا بعد 10سنين تمام.
-       هتف خالد بحدة من ثورة المشاعر بداخله: وليه نستني 10 سنين؟ ليه منتمتعش بذريتنا و احنا صغيرين و يبقي احنا نقدر نربيهم و نخلي بالنا منهم... بس هي منشفة دماغها.
-       أحمد: بصراحة انا شايف انه مش سبب انكوا تطلقوا.. انت ممكن تسيبها شوية، تبعدوا عن بعض يمكن تعيدوا تفكير انتوا الاتنين
-       حرك خالد رأسه مؤكدا: ممكن اعمل كده فعلا... يمكن لما نبعد شوية يبقي عندي قرار حاسم.
-       سرح أحمد بتفكيره قليلا، ثم هتف كما لو كان وجد فكرة عظيمة أضاءت في تفكيره: تعالي اقعد معايا في البيت... مريم سايبة البيت.. وانا قاعد لوحدي.
-       عقد خالد حاجبيه وهتف: للدرجة دي المشاكل وصلت بينكوا.
-       أحمد: اه.. هي مش قادرة حتى تتعامل بإنسانيه مع أهلي... بفكر بكرة اروح اقابل باباها و أخلص الموضوع.
-       خالد: فكر تاني برضه.. مش انت اللي اقنعتني ادي فرصة تانية لنفسي و ل يارا.. ادي نفسك فرصة انت كمان.
-       قاطعه أحمد وهو يهتف بحدة: انا اخدت قراري خلاص واديتها فرص كتير.
-       تنهد خالد: ربنا يعمل الصالح... انا كمان هاقعد مع يارا أسبوع كمان يمكن الدنيا تظبط.. لو مظبطتش هاجي اقعد معاك.
-       أحمد: بيتك يا صاحبي تيجي أي وقت... هتجيب يارا معاك خروجة يوم الجمعه؟
-       خالد: مش عارف بفكر... انت عارف كده كده هي هتيجي هي صاحبة الجروب كله.. حتى كانت بتقولي في ناس من أصحابها هييجوا.
-       أحمد: الله ده أدم عامل حفلة بقي.
-       خالد: انت عارف هو بيحب اللمة.. وفعلا بقالنا كتير متجمعناش كده.. ده حتى علي قالي هيجيب سارة معاه.. هتكون فرصة حلوة نتعرف عليها.
-       أحمد: خلاص اشوفك الجمعة ان شاء الله.. انا يادوب الحق اروح علشان ماما عندها ميعاد عند الدكتور.
-       خالد: تجب اجي معاك؟
-       أحمد: تسلم يا صاحبي.. يلا سلام.
-       خالد: سلام. 
انصرف أحمد وبقي خالد يفكر فيما عليه أن يفعل معيارا... يعلم أنه يحبها، بل أنه يكاد يقسم أنه لم يحب سواها من نساء العالمين...ومتأكد من حبها له، لكن نقطة الخلاف الأبدية بينهما هي الأطفال.... يتعجب تصرفاتهاكثيرا، فقبل زواجهما وحتى في أيام الخطوبة لطالما كانت تحلم مثله بقطيع من الأطفاليملأ عليهم المنزل، لكن تغير شعورها تماما بعد الزواج ولا يدري لذلك سبب.
---------------------------------------
وفي يوم الجمعة كما هو متفق عليه.. تجمع الأصدقاء.. فقد اعتادوا ان يجتمعوا كل فترة مع زوجاتهم واصدقائهم.. وكان علي قد انتهز الفرصة لكي يعرف أصدقاءه على سارة ،كان من بين الحضور هدي صديقة يارا منذ الجامعة و تعمل معها في مركز التجميل الخاص بها... وبعض الأصدقاء المشتركين بين الشباب و زوجاتهم و بعض الأصدقاء القدامى...
كان أول الحضور هما علي وسارة فقد فضلا ان يأتيا مبكرا فتتاح لهم الفرصة أن يجلسا سويا قبل ان يأتي الجميع.
-       دارت سارة بعينيها في المكان، ثم أستقرت عينيها على علي وقالت لمناكفته: انا خايفة صحابك ميبقوش لذاذ كده ودمهم خفيف.
-       ابتسم علي بثقة: صحابي لذاذ زيي بالظبط
-       هتفت سارة بمرح، وقد أطلقت ضحكة خفيفة: ما دي حاجة تخوف
-       تعلقت عيني علي بسارة لبرهة، ثم همس وهو يقترب منها ويسند بمرفقيه على الطاولة: هو احنا هنقضي الوقت كله بنتكلم فيه على صحابي ولا ايه؟ هما هييجوا دلوقتي و هتشبعي كلام معاهم
-       رفعت سارة حاجبها بتحدي: اعمل ايه يعني؟
-       ابتسم علي وهمس بمداعبة: كلميني عن نفسك.. عننا.. قوليلي وحشتني
-       تدللت عليه سارة وهمست: لا مش هاقول حاجة 
-       نظر علي إلي عمق عينيها وهمس: خلاص أقول انا... انا معجب بيكي جدا.
-       حاولت سارة إخفاء خجلها، لكن فضحتها وجنتيها التي ازدادت حمرتهم، وهتفت ممازحة لتخفي خجلها: ايه ده!! هو انت كل ده مكنتش معجب بيا.. بقالنا شهرين نعرف بعض ومكنتش معجب بيا.؟؟
-       عقد علي حاجبيه وهتف: لأ على فكرة مش ده الرد اللي كنت مستنيه خالص
-       ابتسمت سارة بخفة وهمست: خلاص اعتبرني قلت الرد اللي انت كنت مستنيه
-       صاح علي بنفاذ صبر: ياربي هو كل حاجة بلماضة كده.... مستكبرة تقولي أنك معجبة بيا
- .........أحمرت وجنتي سارة أكثر حتي بدت وكأنهما تحترقان، لكنها حافظت على هدوءها وقالت : لأ هي مش فكرة استكبار بس.....

•تابع الفصل التالي "رواية تقاطع طرق " اضغط على اسم الرواية

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent