Ads by Google X

رواية حصون هاوية الفصل الثاني 2 - بقلم دهب محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية حصون هاوية الفصل الثاني 2 - بقلم دهب محمد

انتهت من وضع اللمسات الاخيره على الاطباق المميزه فهى سعيده اليوم الفرحه ليست واحده بل هى مضاعفه دخول ابنتها الجامعه التى ترغبها و إن كانت أعلى مستوى منها و لكن هذا ما تحبه لذا فهى تدعمها بكل قوتها و عودته ابنها قره عينها من تركها فى وقت الحاجه و لكن هى تعذره فما حدث له و للعائله ليس بالهين و يجب أن تفرح بعودته و تأثر عليه إلا يتركها مره اخرى

استمعت عزه لصوت الباب الذى لم يتوقف و هى تعلم يقينا من يطرق عليه حركت رأسها بياس من ابنتها التى أتمت عامها التاسع عشر و مازالت كالطفله فى أفعالها

اتجهت إلى الباب تفتحه فانتلقطت تتعلق بعنقها تقبله و هى تضحك بصخب

خديجه : ماما يا ست الكل النتيجه طلعت و بقيت فى القسم رسمى نظمى

تعالت الضحكات لتنظر لخلف ابنتها و هى تشير بيدها

ادخلى يا عائشه انتى لو فضلتى واقفه مش هتخلصى من البلوه دى

خديجه : انا بلوه ده انا ملاك

عائشه : واضح فعلا و جنحات أهى طايره

خديجه : ها ها ها خفه اوى

تحركت عزه الى غرفه الطعام و هى تقول بسخريه مصطنعه : اهو إلى يقول الحقيقه تزعلى يا ديجه عادى يا قلبى خلى روحك رياضيه

خديجه : كده طب انا مش هرد و اما يجى زيد هقوله كل حاجه

و كأن اسمه أعاد إليها ما كانت تحاول أن تنساه و لكن كيف و هو رفيق الطفوله و الصبا

تجاهلت دقات قلبها التى تعالت تنتظر شوقا معلومه تشبع روحها العطشه و لم تبخل عليها

خديجه : عارفه يا عائش زيد كلمنا من كام يوم و قال إنه جاى النهارده

تحدثت بخفوت و هى تدعى عدم المبالاه : يجى بالسلامه

اتجهت خديجه إلى والدتها تتحدث معها بمرح تقص عليها احداث اليوم

بينما انزوت هى فى ركن من المنزل تنعى حبا كانت تظن أنها ملكت الدنيا به و لكن مالم يكن فى حسبانها أنها ستتعذب به حتى متى ؟! لا تعلم ولكن تحمد الله انها لم تصرح به أو يظهر عليها ما يوجد فى قلبها فوقتها لم تكن ستتحمل النظر فى وجوه عائلتها لم تكن لتواجهه عمتها عزه ولا ابنتها خديجه و لا حتى ساكن القلب .........زيد

دقائق مرت منذ استقل الطائره العائده إلى وطنه شارد فى أحداث كانت بعيده بعد السماء عن الارض و لكنها قريبه كقرب الرمش من العين

فلاش بااك :-

عامر : الف مبروك يا بنى انا كنت عارف انك هتنجح

ابتسم وجهه بسعاده و هو يحتضنه بالمثل

زيد : تربيتك يا حاج

عامر : اتجدعن بقى و حوش قرشين علشان نفرح بيك الفرحه الكبيره

احمر وجهه بخجل من والده الذى يعلم ما يوجد فى قلبه

زيد : انت عارف يا حاج انى عايز النهارده قبل بكره بس انا .....

عامر : ولا انا ولا انت سيبك من التردد و انا اوعدك أن باذن الله هتحقق حلمك بس اتحرك انت

.زيد : اتحرك اعمل ايه يعنى يا حاج

غمزه من عينه تلتها ضحكه خبيثه

مصطنعه

عامر : مطلعتش زى ابوك يا نمس

تعالت ضحكاتهم و هو يقترب من والده يحتضنه مره اخرى بسعاده

زيد : خلاص يا باشا هوريك النمس اصبر عليا بس

عامر : اهو صابر أما اشوف هشيل عيالك امتى

زيد : هتشيل يا حاج ....هتشيل متقلقش

باااك

انحدرت دمعه من عينه و هو يتذكر ما حدث و كأنه البارحه

زيد بخفوت : كان نفسى تشيل بس ....

تبقى على الوصول إلى القاهره عشر دقائق فقط استعدوا ..

يتبع

•تابع الفصل التالي "رواية حصون هاوية" اضغط على اسم الرواية 

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent