رواية هوس الأسد الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم ياسمين

الفصل 29 🦋🏵️
يخرج أدهم و ليي ليجدوا الجميع يودعون جودي.....
ثريا : صغيرتي أنا سعيدة جدا من أجلك 
جودي تعانقها و تقول: أف ماما لاتبكي ....
خالد يضع لها القلادة و يقول: صغيرتي ملاكي أتمنى لك السعادة في حياتك دائما كوني سعيدة 
جودي تبكي و تقول: بابا أحبك....
تدمع غزل عينيها و تعود إلى الوراء 
خالد يمسك يدها و يد جودي و يد سلمى و يقول: أنتم الثالثة نور عيني و حياتي غياب واحدة منكم تجعلني مكسور الجناح 
تعانقه غزل و تقول: أنا موجودة يا أبي سلمى و جودي يعانقانه أيضا و خالد يبكي لذهاب جودي و .......
و ثريا تحاول أن تجعل الجو يلين فتقول: اه يا حياتي التعيسة كل بناتي يفضلن والدهم 
جودي و سلمى يعانقانها و يضحكان ماعدا غزل التي تبقى في حضن والدها 
يبتسم أدهم و يقول: دائما مختلفة 
ثريا : إنه المفضل لديها و هي المفضلة لديه 
نبيل : آه تذكرت شيئا يا سلمى هل تنضمين إلى فريق أدهم و جودي أو فريق غزل و لؤي!!!! 
سلمى : أنت في أي فريق!!!؟
نبيل يبتسم و يقول: فريق أدهم و جودي
سلمى : اذا سانظم الى فريق غزل و لؤي 
تضحك غزل و تقول: لماذا!!!! 
سلمى : أي مكان يتواجد فيه لن اتواجد فيه وقح 
يضحك أدهم و يقول: بنات الإدريسي قويات و يمسك يد غزل
تبعد غزل حاجبيها و تبعده و تقول: ابتعد عني 
لؤي : أنا في قريق يتضنن اجمل بنتين 
يبتسم أدهم و يقول: و أنا في فريق يتمضمن أجمل بنتين اه اقصد بنت و هي جودي اسف يا نبيل
تضحك سلمى و تقول: لا تتاسف فهو يستحق ذلك 
الجميع يضحكون و أدهم يقول: حسنا الآن اذهبوا .....
لؤي يقبل يد ثريا و يد خالد و غزل تعانق جودي و تقول: حبيبتي اتصلي بي في أي وقت اتفقنا!!! 
جودي: أنا لست مثلك لدي عمل اقوم به 
غزل : وقحة 
يأتي أدهم و يسلم عليهم و يمسك يد غزل 
غزل تحاول إبعاده و لكنه يمسكها بقوة....
جودي و لؤي يذهبان و اغلب المعازيم يذهبون....
أدهم : عشقي دعينا نتكلم 
غزل ببرودة : ابتعد عني ..... 
يغضب أدهم و يذهب إلى حنان و فرح و يودعمها ......
يعود أدهم لايجد غزل 
ثريا : لقد صعدت إلى الغرفة
أدهم: شكراً لك....
يصعد أدهم إلى الغرفة اذ يجدها تحاول أن تنزل الساحب 
يبتسم أدهم و يقترب منها من الخلف و يقربها منه 
غزل : ابتعد 
أدهم: سأساعدك 
غزل : لا أريد 
أدهم يضع رأسه على عنقها و يقول: لاتعامليني بهذه الطريقة ارجوكي 
غزل : إذن لا تشك بي 
يديرها أدهم اليه و يقول: أنا أشك؟!!! أبدا و لكن 
غزل: و لكن ماذا!!!!! أنت تتكلم مع حنان و تلمسها ترقص معها عادي!!!! آه إنها تسمح لنفسها من أن تكون على علاقة برجل متزوج!!!
أدهم: ليس نفس الشيء وقلت لك منذ قليل لا تقللي من احترامها 
غزل بسخرية : و أنا قلت لك أنني سأفعل الشيء الذي أريده مادمت لا تحترمني لن احترامك و لن احترم حبيباتك
يبتسم أدهم و يقول: أنتي مجنونة
تدير غزل وجهها و تقول: لا أجد أن الموضوع مضحك 
تحمل غزل بطانية و تقول: سأنام على الأرض لن أنام معك على نفس السرير لن أنام مع شخص لا يثق بي 
يقترب أدهم منها و يعانقها من الخلف و يقول بنبرة حزينة: ليس بيدي يا حبيبتي لا أستطيع أن أرى أحد يتكلم معك 
غزل : إنه صديقي 
يأتي أدهم من أمامها و يلامس وجهها و يقول: ليس بيدي أشعر أنني اختنق 
تلامس غزل وجهه و تقول: لن أتكلم معه مجددا 
ينصدم أدهم و يقول: فعلا!!! 
تنصدم غزل من كلامها و تقول: حين تتوقف عن رؤية حنان 
يضحك أدهم و يقول: ليس نفس الشيء 
غزل: بل نفس الشيء نفسه
أدهم: أنا رجل و أنتي إمرأة 
غزل : هو رجل و هي امرأة
يبتسم أدهم و يقول: أنا لن انظر الى غيرك 
غزل: و أنا لن انظر الى غيرك 
أدهم : إنها صديقتي المقربة 
غزل : لقد كان صديقي المقرب 
يبتسم أدهم لقولها كان و يقبل يدها و يقول: أحبك و أحب احترامك لي 
تدمع غزل عينيها و تقول: أنت أيضا افعل نفس الشيء 
أدهم: قلت لك سابقا أنه من الصعب على الابتعاد عنها!!! 
تعقد غزل حاحبيها و تقول: ابتعد عني 
يقربها أدهم من جسمه بقوة و يقول: لأنه صعب إنها تعرفني أكثر من نفسي 
غزل: أكثر من ما أعرفك أنا!!؟
أدهم: الآن أصبحتي تعرفيني أكثر و لكنها تعرفني أيضا 
غزل: يعني أصبحت تقارني بها!!! 
يلامس أدهم وجهها و يقول: إنها طبيبة نفسية 
تنصدم غزل و تقول: ماذا!!!! 
أدهم: أجل قلت لك أنني كنت اتعالج لدى طبيب نفسي و عندما توفي لم اشأ أن أذهب إلى طبيب آخر لقد كانت صديقتي ففضلت أن تكون هي طبيبتي 
كل مرة كنتي تريني أذهب إليها و أتكلم معها كانت فقط تساعدني كنت أذهب و أفرغ قلبي لها 
لقد كانت تساعدني 
تدمع غزل عينيها و تقول:. أعتذر 
يبتسم أدهم و يلامس وجهها بيديه الاثنين و يقول: حبييتي عشقي الوحيد لا تعتذري لست مخطئة لا أنكر أن غيرتك كانت تعجبني 
تبتسم غزل و تقول: كانت تزعجني 
يبتسم أدهم و يقول: لن تنزعجي من بعد اليوم! 
غزل: لا أعلم ....
أدهم: هل تعرفين الفرق بينك وبينها غير أنني اعشقك!!؟ 
غزل تعقد حاجبيها و تقول: يعني هناك شيء هي أفضل مني!!! 
أدهم: بل العكس طوال تلك السنوات و أنا أتكلم معها و تحاول أن تجعلني أصدق أنني لم ارتكب تلك الجريمة و لكن لم أستطع أن اتحسن و لكن أنتي!!!!! 
يمسك أدهم رأسها بيديه الاثنين و يقربه من رأسه و يقول: صدقتك بسرعة يدمع أدهم عينيه و يقول: كلامك لامس قلبي كلامك جعلني أصدق نفسي 
ماذا فعلتي لي!!
تدمع غزل عينيها و تقول: لأنك لم تفعل ذلك كنت تحتاج لشخص يجعلك تؤمن بذلك 
أدهم : الجميع كانوا يحاولون أن يجعلوني أؤمن بذلك و لكن لم أستطع فقك أنتي يا غزل فقط أنتي يا معجزتي 
غزل تبكي و تعانقه بقوة و أدهم يقول: لاتبكي 
غزل: آسفة لأني صرخت عليك 
أدهم: و أنا آسف لأني صرخت عليك 
تبتسم غزل و تقول: سامحتك 
يبتسم أدهم و يقول: لن تتكلمي معه مجددا!!!
. غزل : دعنا لانتكلم عنهم الآن أرجوك 
أدهم : غزل أريد أن أقول لك شيء إذا تخانقنا مجددا هناك بعض الاشياء يجب أن لانفعلها 
غزل : مثلا!!!؟ 
أدهم: لن يخرج ولا واحد منا من الغرفة و هو غاضب من الشخص الآخر لانعرف ماذا يحدث لنا حين نخرج 
تدمع غزل عينيها و تقول: لن يحدث لنا شيء 
أدهم: مهما كانت المشكلة لن نخرج من هذا الباب و نحن متخانقين عديني بهذا 
غزل: أعدك 
أدهم: مهما كانت المشكلة لن نهين بعضنا البعض
غزل : أعدك بهذا
أدهم : مهما كانت المشكلة لن ننام في أماكن مختلفة مهما كانت المشكلة 
غزل : مهما كانت المشكلة لن أنام بعيدة عنك 
يعانقها و يقول: أحبك...
تبتسم غزل و تقول: و أنا أحبك.....
يمسك أدهم يدها و يقول: لا أريدك أن تمسكي أحد ارجوكي 
تبتسم غزل و تقول: لاتنسى أنني طبيبة ماذا لو عدت إلى مهنتي!!! 
ينظر أدهم إلى عينيها و يقول: اسوء شيء أنكي طبيبة 
تبتسم غزل و تقول: كنت تفتخر بذلك 
أدهم: اذا وافقت على أن تعودي إلى مهنتك ستكونين مختصة في طب النساء فقط 
تضحك غزل و تقول: أنت تمزح!!؟ 
أدهم: أجل أمزح ....
تتنهد غزل براحة و أدهم يضيف: غزل العامري طبيبة مختصة في طب النساء و والدها و أخاها و زوجها حبيب قلبها نور عينيها 
تضحك غزل و تقول: عندما تتكلم معي بهذه الطريقة أشعر أنك تتكلم من كل عقلك
يلامس أدهم وجهها و يقول: و لكني لا أمزح لن تكوني طبيبة عامة بل مختصة في النساء و أنا و والدك و جواد فقط 
تنصدم غزل و تقول: لايعقل 
أدهم: مع الأسف يعقل 
تبعده غزف و تقول: مثلا لؤي يحتاج إلى عناية ألن أهتم به!!!! 
ينظر غزل إلى الأرض ليفكر 
تنصدم غزل و تقول: لايعقل حتى لؤي! 
يقترب أدهم منها و يقول: حسنا لؤي و نبيل فقط لا يهمني أحد آخر 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: و إبنك!!؟؟ 
يبتسم أدهم بخبث و يقول: اه لقد فتحتي موضوعي المفضل 
يقترب أدهم منها و هو يعض شفتيه و يقول: ابننا!!!! 
تتوتر غزل و تعود إلى الوراء إلى أن تصطدم بالحائط
يقترب أدهم منها و يقول: يجب أن يكون لي ابن منك كي أفكر في ذلك!!؟؟ 
تحني غزل رأسها و تقول: حسنا لاتهتم دعني أغير ملابسي 
يعض شفتيه ويقول: هل اساعدك!!! 
تبلع غزل ريقها بصعوبة و تقول: لا 
يقربها أدهم من جسمه و يلامس ظهرها و يقول: و الساحب!!؟؟ 
غزل تتنفس بصعوبة و تقول: ساهتم به 
ينظر أدهم إليها بشغف كبير و يقول: سافتحه 
تغمض غزل عينيها و تقول بصوت يرتعش: أدهم لست جاهزة 
يضع أدهم رأسه على عنقها و يقول بنبرة مغرية: فراولتي الجميلة 
غزل ترتجف و تقول: حين تقول فرولتي لا أعلم ماذا يحدث لي 
يقبل أدهم عنقها و يقول: و قطتي! 
تبتسم غزل و تقول: أي شيء تقوله يجعلني اتوتر 
يمسك أدهم وجهها بيديه الاثنين و يقول: أنا حين تقولين أدهم اتوتر 
حين تنظرين إلي بهذه الطريقة أرتجف أشعر أنكي تريديني 
تتوتر غزل و تقول: لا 
يبتسم أدهم و يقترب من شفتيها و يقول: لا تقلقي ليس الآن ليس هنا 
ليلتنا الاولى ستكون مميزة جدا كعلاقتنا ستكون استثنائية أعلم أنها ستكون طويلة جدا 
تحمر غزل خدودها و تحني رأسها 
يرفع أدهم رأسها بإصبعه و يقول: ستكون ليلة حمراء 
غزل : أوف أدهم 
يديرها أدهم و يفتح الساحب و يلامس ظهرها و يقول: ستكون ليلة رائعة 
تتوتر غزل و تدخل إلى الحمام بسرعة 
يبتسم و يقول: لم تتركيني اقبلك حتى .....
تخرج غزل من الحمام و هي ترتدي بيجاما حمراء 
يضحك أدهم بأعلى صوته و يقول: أنتي تريدين أن تفقديني اعصابي!!!!! 
غزل : لماذا!!!؟؟ 
أدهم: ألم تعثري على لون آخر!!؟ 
غزل : عن ماذا تتحدث!!!! 
تذهب غزل و تستلقي على السرير ....
يبتسم أدهم و يقول: حسنا سأعود بسرعة....
تبتسم غزل و تغمض عينيها....
يغير أدهم ملابسه و يستلقي إلى جانبها و يعانقها من الخلف و يقول: هل نامت قطتي الشرسة!!! 
تتظاهر غزل بالنوم و لا ترد 
يبتسم أدهم و يبعد خصلات شعرها و يضع رأسه على عنقها و يشم رائحتها بصوت مرتفع و يقول: غزل!!! 
تتسارع دقات قلبها و لكنها لاترد عليه 
أدهم: ماذا فعلتي لي!!! أحبك بشكل كبير لا أعرف كيف اصف حبي لك رائحتك تقتلني 
يقبل أدهم عنقها و يقول: أنتي أصبحتي حاضري و مستقبلي أنتي هي سبب وجودي إذا غضبتي مني أو تركتني ستنتهي حياتي
تدمع غزل عينيها و تستدير بسرعة و تقول: لاتقل هذا الكلام أرجوك 
تلامس غزل وجهه و تقول: و أنت أصبحت سبب وجودي لا تقل أنك أنت من تحب بجنون !!؟ أنا أيضا أحبك بجنون يا أدهم أحبك كثيرا 
يبتسم أدهم و يقول: أيتها القطة المتوحشة هل تمثلين أنكي نائمة! هل خفتي على نفسك! 
تعقد غزل حاحبيها و تقول: لماذا سأخاف على نفسي!!؟ 
يبتسم أدهم و يقول: أي شخص ينام إلى جانب فراولة حمراء لايستطيع أن يمسك نفسه و يأكلها
غزل : لا أعلم لماذا تتكلم عن الفراولة اذا اردت اذهب و اشتري كيلوا جرام منها و كله 
يبتسم أدهم و ينظر إلى شفتيها و يقول: أريد قبلة و ساتوقف عن هذا اليوم 
تضحك غزل و تقول: اليوم فقط! 
أدهم: بالتأكيد فقط اليوم 
عزل تضع يدها على وجهها و تقول: أوف أدهم تعلم أنني أخجل 
يبتسم أدهم و يسحب يدها و ينظر إلى شفتيها و يقول: و لكني لا أخجل 
تغمض غزل عينيها و تقول: اذا أنت قبلني 
يبتسم أدهم و يقول: رائع لقد تحسنتي شيئا فشيئا ستصبحين مثلي
تبقى غزل مغمضة عينيها و أدهم ينظر إلى شفتيها و يتنهد و يقبلها بقوة و هي تتجاوب معه و هي تلامس ظهره ....
يتوقف أدهم لبعض الوقت و بعدها يقول: أريد أن أكون معك يجب أن أسرع 
تبقى غزل مغمضة عينيها و لا ترد 
يبتسم أدهم و يقول: أحب خجلك هذا يغمض عينيه و يقبلها بقوة .........
و بعدها يتوقف و يضعها في حضنه و يداعب شعرها ......
غزل : تصبح على خير 
أدهم: تصبحين على خير يا نور عيني 
تبتسم غزل و تنام...... 
في اليوم التالي تستيقظ غزل لاتجد أدهم إلى جانبها 
تخرج غزل من الغرفة و تبحث عنه...
. تقف غزل أمام المطبخ لتجده جالس إلى جانب والدتها و يتكلمان 
تبتعد غزل قليلا و تتسمع عليهما .....
ثريا ممسكة بيده و تقول: لا أعلم كيف حدث و التقيت بغزل و لكن لو لم تطلب منها الزواج لكنت أنا اخترتك لتكون زوجها لقد أدخلت السعادة إلى حياتها و حياتنا جميعاً
أدهم : لا أعرف ماذا تعني عائلة و لكن بفضلها أنا الآن سعيد 
وجودها معي غير حياتي أنتي لاتعرفين مالذي مررت به 
تلامس ثريا وجهه و تقول: الأم تعرف مالذي يشعر به ابنها لاداعي لأن تخبرني 
ينظر أدهم اليها و يقول: أنتي طيبة جدا و لكن ...
تبتسم ثريا و تقول: لا تقل أمي إلا حين تشعر بأنك فعلا تعتبرني بمثابة والدتك و تذكر دائما أنني لا أهتم لموضوع زوجي حتى و أنا متأكدة ومن أنه لايستطيع أن ياذي أحد لقد عشت معه لسنوات طويلة أعرفه أكثر من مايعرف نفسه اذا هو شك في نفسه أنا لا أشك 
أدهم: غزل تشبهك لم تشك بي أبدا
ثريا : و أنت تشبه زوجي لاتغضب من كلامي و لكنك فعلا تشبهه 
أنت رجل بكل معنى الكلمة أنسى أنك هنا في منزل زوجتك تذكر فقط أنك في منزلك و بين عائلتك 
حاول أن تكون على راحتك لا تجعل الدنيا اكبر همك 
أدهم : أنتي لاتعرفين طفولتي و كل الذي حدث لي 
تلامس ثريا وجهه و تقول: سمعت كلام غزل أعلم كل الذي حدث معك 
أدهم : و لستي خائفة عليها مني!!!
تبتسم ثريا و تقول: بل خائفة عليك منها 
أدهم: كيف هذا! 
ثريا: إنها خجولة جدا 
يضحك أدهم و يمسك يدها و يقول: فعلا لستي خائفة!!!! 
ثريا : غزل تثق بك؟!؟ 
أدهم : أجل 
ثريا : إذا أنا اثق بك و الآن و انت هنا معنا متأكدة من أنك أحن شاب رأيته في حياتي و اوسم شاب أيضا 
يبقى أدهم ينظر إليها و بعدها يعانقها و يقول: اشكرك على هذا الكلام 
ثريا : لايوجد شكر بين الإبن و 
يقاطعها أدهم و يقول: و أمه 
تبتسم ثريا.
غزل تدمع عينيها وتدخل و تقول: احم احم
يبتعد أدهم عنها و يقول: صباح الخير 
ثريا: اجلسي سأحضر لك الأكل
ترفع غزل حاجبيها و تقول: أدهم تعانقيه و أنا اجلسي كأنني لست ابنتك 
يضحك أدهم و يقول: هل تغارين 
تبعد غزل وجهها و تقول: لا تتكلم معي 
تضع ثريا كأس القهوة أمامها و تقول: فكري في تصرفك البارحة حين عانقتي والدك
يضحك أدهم و يقول: أجل أنتي محقة و يصافح ثريا 
تبتسم غزل و تقول: بابا بابا أين أنت 
يأتي خالد و يقول: لاتصرخي 
غزل : اوف الجميع يوبخني!!؟ 
يبتسم خالد و يقبلها من جبينها و يقول: صباح الخير يا نور عيني .... و يضيف: صباح الخير أدهم
يحني أدهم رأسه و لايرد ....
بعد مدة تأتي سلمى و تقول: غزل لقد جاءت صديقتك 
غزل : مروى !!؟ لا أصدق هل عادت!!! 
تمسك غزل بيد أدهم و تقول: تعال معي....
أدهم: من هذه ! 
غزل : إنها قريبتي ساعرفك عليها.....
يتبع ⁦♥️⁩

•تابع الفصل التالي "رواية هوس الأسد" اضغط على اسم الرواية

تعليقات