رواية الفتاه المنحوسه الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم سحر حسين

 رواية الفتاه المنحوسه الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم سحر حسين

         بقلم سحر حسين عزت 

البارت 29 

                 المصيبه 29 

المسدس نحيتها و بدأ يدوس علي ................. 

و اول ما هدي شافت المسدس في وشها وقعت من طولها و بعدين جري عليها الراجل الغامض و شالها بين دراعاته و لما شالها بص عليها دقايق كده و هو كان باصص عليها جه راجل من الرجاله بتاعته و قاله 

جتلتها يا كبير 

رد الغامض و هو باصص عليها و قال 

لع لساتها عايشه 

رد الراجل و قال 

و هتجتلها مته يا كبير 

رفع عينه و بص علي الراجل و اتكلم بعصبية و قال 

ملكش صالح الموضوع ده يخصني يانا و محدش واصل ليه دخل فيه 

الراجل بص في الارض و قال 

حقك عليا يا كبير 

و بعدين بدأ الغامض يمشي لحد ما خدها مكانها تاني و نيمها علي السرير و راح يقعد علي الكنبه اللي قصاد السرير و اول ما قعد شال من علي وشه الشال بتاعه اللي كان متلتم بيه المهم بعد كده طلع سجائر من جيبه و بدأ يشرب و كان باصص عليها و فضل يتكلم مع نفسه 

ليه مجتلتهاش كان زماناتي خت بطاري و حرقت قلب ابن الفرطوش طارق بس كيف جلبي يدق و يدي ترتعش اني عايش من غير جلب و عمر ما يدي ترتعش أكده كيف لع اني هجتلها و بيدي 

المهم بعد ما خلص كلام سابها نايمه و خرج يقف مع الرجاله و قالهم 

محدش يجرب منيها واصل ده طاري و هخده بيدي 

الكل رد و قال 

تؤمر يا كبير 

و بعدين سابهم و مشي و بعد 3 ساعات تقريباً فاقت هدي و لما لقت نفسها لسه عايشه و جه في بالها المنظر و هو متلتم و رافع المسدس ناحيتها فضلت تعيط و راحت لمه رجليها علي صدرها و كانت خايفه و عماله تعيط لحد ما دخلت واحده عليها و كانت لبسه جلبيه سوده و نقاب اسود و اول ما شافتها رفعت النقاب و قالت لهدي 

انتي مين و كيف اجيتي اهنه 

ردت هدي و قالت 

انا هدي و مش عارفه انا جيت هنا ازاي ولا حته مين اللي جاييني هنا انا مخطوفه 

ردت البنت باستغراب و قالت 

مخطوفه 

راحت ندهت علي حد من الرجاله و قالت 

مين اللي جايب البنيه دي اهنه 

رد الراجل بتاعه و قال 

ملكيش صالح بيها يا صابحه 

اتكلمت صابحه و هي بتشيل الطرحه من علي دماغها و قالت 

دي عيله صغيرها و هو من ميته و كبير بيخطوف عيال 

رد الراجل و قال 

اني مليش صالح لما يرجع الكبير ابقي اتحددي معاه هو كل اللي جاله محدش يجرب منيها  

ردت صابحه و هي ماشيه رايحه تقعد على الكنبه و قالت 

لما يجي الكبير اخفي من خلقتي الساعاتي 

خرج الراجل و قامت البنت دي قلعت الجلابيه السوده و كانت لبسه تحتيها جلابيه حمره و مسكه في جسمها اووي و قصيره شويه و لبسه خلخال و اكسسوارات و شعرها اسود و كانت حطه مكياج المهم اتكلمت هدي و قالت 

هو انتي مراته 

ضحكت صابحه ضحكه خليعه و قالت 

يا ريت بس الكبير بتاع مزاج و بس 

قالت هدي 

طيب هو مين الكبير ده اصلا و هو عايز مني ايه 

ردت صابحه و قالت 

مخبراشي بس كيف يجيبك اهنه 

قالت هدي 

ليه يعني امال المفروض يوديني فين 

قالت صابحه 

كان لازم تجتلك طوالي 

قالت هدي بخوف 

ايه و يقتلني ليه هو انا عملت ايه و بعدين هيقتلني ازاي 

قالت صابحه 

مخبرش انتي عملتي ايه لكن كيف يجتلك دي هيضربك عيارين أو هيرميكي لديابه تنهش لحمك 

خافت هدي اكتر و قالت 

طيب امشي من هنا ازاي ونبي 

دخل الكبير و قال 

تمشي تمشي تروحي فين هو دخول الحمام زي خروجه ياك ما سمعش حسك واصل انتي مش في رحله 

و بعدين بص لصابحه و قال 

و انتي ايه اللي جابك اهنه مش جولتلك متجيش اللي لما اجولك 

قربت صابحه منه بمياعه و بعدين حطت اديها علي كتفه و قالت  

اتوحشتك يا كبير 

نزل اديها و قال 

اني جولتلك جبل أكده متجيش اهنه غير لما اني اجولك يلا روحي و متجيش اهنه تاني 

اتكلمت بعصبية و قالت 

خبر ايه يا كبير انت اول مره تتحدد معي أكده و كل ده ليه عشان المفعوصه دي 

مسكها من درعها و قال 

اني جولت اخفي و ياك تعتبي المخروبه دي تاني سمعتي 

راحت صابحه بصت لهدي و حست أنها بقت مهمه عند الكبير راحت خدت حجتها و مشيت و هي في جواها كميه كبيره من الحقد على هدي بعد ما مشيت اتكلمت هدي و قالت 

انا ممكن اعرف انا هنا ليه و بعمل ايه هنا وانت مين اصلا 

اتكلم الكبير و قال 

اني جولت اخفي حسك 

قالت 

انا عايزه امشي من هنا 

قال 

تمشي اني هجتلك 

قالت بخوف و غضب في نفس الوقت 

ليه عايزني اموت ليه انا عملتلك ايه 

قال 

اني هجتلك عشان احرق قلب ابن الفرطوش حبيبك 

اتكلمت باستغراب و قالت 

حبيبي ! مين حبيبي ده 

قال 

حظابط طارق 

قالت 

طارق ! 

و بدأت تضحك 

قال 

معجول يعني ضحكتي اول ما سمعتي اسمه 

قالت و هي بتضحك 

انا بضحك علي كلامك 

قال بعصبية 

ليش عمبجول نكت اياك 

قالت 

كلامك بالنسبة ليا نكته فعلا 

قال باستغراب 

اني مافهمش منيكي حاجه 

قالت 

طارق مش حبيبي و لا انا بحبه و لا هو بيحبني 

قال 

كيف يعني امال كان عمبيحوم حواليكي ليش 

ضحكت و تعدلت علي السرير و قالت 

كان شفقان عليا 

راح قعد علي الكنبه و قال باستغراب 

كيف يعني 

قالت 

يعني كنت صعبانه عليه عشان معنديش حد في الدنيا و كنت لوحدي فكان شفقان عليا و بيقول أنه بيعاملني زي أخته بس محصتش حتي أنه بيعاملني زي أخته 

قال 

كيف أكده يعني مفيش حاجه بنكوا واصل 

قالت 

هو انت عايز تنتقم منه ليه 

قال 

في طار بيني و بينه هو حرق جلبي و خد مني اعز حد في حياتي 

قالت باستغراب 

مش فاهمه حاجه 

قال بعصبية 

ابه عليكي انتي بتحددي كتير أكده ليه اني معيزشي اسمع حسك واصل 

قالت 

طيب ممكن اسال سؤال اخر سؤال 

قال 

اني عارف حديدت الحريم ده مهيخلصشي واصل خير 

قالت 

هي مين صابحه دي 

قال 

ملكيش صالح و بزيداكي حديدك ده لحسن احلف بالله العظيم اني ارجع و اربطك تاني انتي فاهمه 

قالت 

لا لا خلاص انا مش هتكلم تاني بس انا ..... 

قال 

بس ايه انطقي و خلصيني 

قالت 

انا جعانه اووي 

قال 

ايه 

قالت 

جعانه انا مكلتش حاجه من بدري اووي 

راح نده علي راجل من رجاله بتاعته و قاله يجيب اكل لهدي و سابها و خرج .......... 

و كانت هاله طول الوقت ده كانت قاعده علي أعصابها و كان طارق بيتحرك طول الوقت عشان يعرف هي فين المهم بعد كل ده وصل لفديوا ليها و هي بتتخطف و بعدين راح عند هاله و خبط علي باب شقتها و اللي فتحت كانت حمتها و قال 

السلام  عليكم 

ردت حماتها و قالت 

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضل يا ابني 

قال 

لو سمحت مش دي شقت الاستاذه هاله 

قالت 

ايوه يا ابني انت مين 

قال 

انا طارق ظابط اللي بيحقق في خطف هدي 

ردت بسعاده و قالت 

خير يا ابني لقتوها 

قال 

للاسف لا بس ممكن اتكلم معاكوا شويه 

قالت 

اه طبعا اتفضل 

و بعد ما دخل قفلت باب الشقه و نده علي هاله و قالت 

يا هاله يا بنتي تعالي الظابط طارق عايزك 

خرجت هاله من الاوضه و كانت لبسه إسدال صلاه المهم خرجت بسرعه و قالت 

خير يا باشا لقيت هدي 

قال 

للاسف لا بس في حاجه جديده و لازم تشوفوها 

قالت 

خير .

قال 

طيب ممكن نقعد شويه 

المهم راحوا كلهم و قعدوا و بعد شويه خرج طارق تلفونه من جيبه و قال 

اللي هتشوف ده ممكن يكون صعب عليكوا بس لازم تشوفوها 

قالت هاله 

في ايه يا طارق باشا 

قالت حماتها 

يا ابني اتكلم علي طول 

قال 

حاضر 

و بعدين شغل طارق الفديوا و بدأوا يتفرجوا عليه و هاله انهارت من العياط و قالت 

يا حبيبتي يا هدي ازاي ده حصل معاها و مين دول و عايزين منها ايه 

قال طارق 

ده بالظبط اللي انا جي اعرفه منكوا 

قالت هاله باستغراب 

يعني ايه مش فاهمه 

قال 

يعني هدي كان عندها مشاكل مع حد اليومين دول أو مين ممكن يعمل معها كده 

سكتت هاله شويه و بعدين رجعت و قالت 

لا هدي مكنتش بتعمل مشاكل مع حد خالص 

قال 

فكري شويه يمكن يكون في حاجه و انتي نسياها 

رجعت هاله تفكر تاني و بعدين قالت بعصبية 

لا مفيش حد عنده مشاكل مع هدي و بعدين انت هنا ليه مش المفروض أن ده شغلك انت و المفروض أن انت اللي تعرف مين اللي خطفها و عمل كده ليه 

قام طارق وقف و قال 

انا مقدر اللي انتي فيه بس لازم تعرفي أن انا بشوف شغلي كويس 

قالت بعصبية 

لا مهو باين يا طارق باشا 

اتكلمت حماتها و قالت 

عيب يا هاله يا بنتي كده 

قالت و هي بتعيط 

هو ايه اللي عيب يا ماما عيب أنه سايب البت و جي يحقق معانا و لا عيب أنه مش عارف يشوف شغله و لا عيب أني بتكلم معاها كده 

قال طارق 

طيب انا همشي دلوقتي و ياريت لو عرفتوا اي حاجه يا ريت تبلغوني على طول 

قالت حماتها 

طيب يا ابني و معلش حقك عليا انا هي أعصابها تعبانه شويه من ساعه اللي حصل 

قال 

لا عادي و لا يهمك انا مقدر كويس بعد ازنك 

و راح اتجاه الباب و لسه بيفتح باب الشقه و .................. 

•تابع الفصل التالي "رواية الفتاه المنحوسه  " لكي تظهر لك كاملة

تعليقات