رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم سحر حسين
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
الفتاه المنحوسه
بقلم سحر حسين عزت
البارت 28
المصيبه 28
هاله و هي قاعده افتكرت إن كان في مشاكل بين هدي و عمتها راحت قايمه مره واحد و قالت لمحمد
محمد انا افتكرت حاجه
رد محمد و قال
خير يا هاله افتكرتي ايه قولي
قالت
من فتره طويله كده جت عمت هدي و شبه اتخانقوا مع بعض جامد تفتكر تكون عملت لها حاجه
ردت ام محمد و قالت
مفتكرش يا بنتي مهما كان مستحيل تخطف بنت اخوها
قالت هدي
يا ماما انا خايفه علي هدي و مش عارفه اعمل حاجه و ساعتها عمتها دي أضيفت من هدي اووي و خرجت و هي زعلانه و نبي يا محمد كلم الظابط طارق و قوله يمكن تكون تعرف مكانها
رد محمد و قال
حاضر يا حبيبتي اهدي بس وانا هكلمه والله
و فعلا طلع محمد تلفونه و رن علي طارق و قاله
طارق باشا مع حضرتك محمد قريب هدي
رد طارق و قال
اهلا وسهلا خير في اخبار جديده
رد محمد و قال
هي هاله افتكرت حاجه و كان لازم نعرف حضرتك
رد طارق و قال
خير افتكرت ايه
رد محمد و قال
هي من فتره كده جت عمت هدي و اتخنقت معاها و هاله بتقول يمكن تكون تعرف حاجه عنها
رد طارق و زي ما يكون كان بيرغوش علي الكلام المهم قال
تمام ماشي انا هتصرف
رد محمد باستغراب و قال
تمام انا اسف لو ازعجت حضرتك بتصالي
رد طارق و قال
لا عادي و لو افتكرتوا اي حاجه تانيه يا ريت تكلمني في أي وقت مع السلامه
و قفل طارق علي طول و محمد كان مستغرب من طريقته المهم بعد ما قفل اتكلمت هاله و قالت
خير قالك ايه يا محمد
رد محمد و قال
قالي هتصرف
قالت هاله
بس كده
قال
اه هو قالي تمام وانا هتصرف و قفل
قالت
كنت عارفه أنه مش هيعمل حاجه و لا هيهتم اهدي اصلا
قال محمد
ليه يعني
بصت هاله لمحمد و قالت
بعدين يا محمد هقولك بعدين المهم دلوقتي هدي و نبي تعالي ننزل ندور عليها و نبي يا محمد
ردت امه و قالت
هتنزله فين دلوقتي يا بنتي خلوها لبكره و تبقوا تدورا براحتكم
المهم فعلا هما استنوا و سمعوا كلام امهم و بالنسبة بقي لطارق كان قاعده مع عمتها وقت المكالمه و عشان كده اتكلم ببرود بس تعالوا بقي نشوف طارق كان بيقول ايه لعمتها
هاااا يا مدام صفاء
قالت صفاء
يا طارق باشا هو حضرتك ليه مش عايز تصدقني والله انا معرفش اي حاجه عن هدي انا بقالي كتير ما كلمتها و معرفش حاجه عنها
رد طارق و قال
بس في ناس شاهدي انك روحتي لحد عندها و اتخنقتي معاها في شقتها
قالت صفاء
ايوه يا باشا بس ساعتها هي اللي قلت ادبها عليا وانا معملتش حاجه عشان هي بنت اخويا وانا عزراها برضوا مهو محدش رباها ولا عرفها الصح من الغلط
رد طارق
ايوه ما يمكن ساعتها معملتيش حاجه عشان ترتبي و تخطفيها بعدين
قالت صفاء
لا يا سعت البيه انا عمري ما عمل حاجه زي كده في الاول و في الاخر انا عندي بنات و بخاف عليهم
رد طارق
بس انتي من الناس اللي مشتبه فيها و مش بس انتي و كمان خالها
قالت صفاء
ايوه صح خالها بس يا طارق باشا هو ايمن خالها كان عايز يشتري منها شقت ستها بعد ما عرف أن أمه كتبت الشقه باسمها و هو طلع من المولد بلا حمص زي ما بيقولوا
قال طارق
يعني انتي بتعترفي أن هو اللي خطفها
قالت صفاء
لا يا باشا انا بعرفك أن المشاكل كلها كانت بسبب الموضوع ده
قال طارق
طيب و انتي تفتكري أن خالها هو اللي عملها عشان ياخد الشقه
قالت صفاء
بصراحه مش عارفه يا بيه بس ممكن هو دلوقتي بقي واحد واصل اووي بعد ما كنش لاقي ياكل بس يلا بقي هنعمل ايه مهي حظوظ
قال طارق
بقولك ايه اتكلمي عدل بدل ما احطك في الحبس انتي فاهمه
قالت صفاء
لامؤخزه يا طارق باشا بس ايمن دلوقتي بقي واصل و ممكن يعمل اي حاجه عشان خاطر مصلحته ده واطي من يومه
قال طارق
دلوقتي بقي واطي مع انك كنتي واقفه معاه و عشان كده روحتي اتخانقتي مع هدي عشان تسمع كلام خالها
قالت صفاء
ايوه كان ما عشمني بحاجات كتيره بس خلاص بقي مش بقولك واطي يا باشا
قال طارق
هو برضوا اللي واطي
قالت صفاء
بتقول حاجه يا باشا
قال
بقول قومي امشي يا مدام صفاء بس اعملي حسابك ممكن في أي لحظة اجيبك تاني و لو عرفتي اي حاجه عرفيني
قالت
طبعا يا سعت البيه اكيد هقولك على طول بس انت دور ورا خالها اسمع مني
قال
اتكلي علي الله يا مدام
قالت
حاضر يا باشا سلام عليكوا
خرجت صفاء من المكتب و كان طارق قاعد بيفكر في كلام صفاء و افتكر أن فعلا خالها كان رافع عليها قضيه و يمكن كلام صفاء صح المهم بعلت رساله للمحامي بتاع خالها عشان يجيب خالها من بره مصر بعد كده فضل قاعد طارق يكلم نفسه و يقول
يا تري انتي فين يا هدي يا تري انتي كويسه ولا لا ربنا يسترها عليكي لحد ما الاقيكي أو يارب ترجعي انتي بسلامه يارب ترجع بسلامه ......
تعالوا بقي نشوف هدي فين
هدي كل ده كانت مغمي عليها و لما فاقت و فتحت عنيها مكنتش شايفه اي حاجه و كل حاجه حوليها اسود في اسود طبيعي من القماشه اللي كانت محطوطه علي عنيها ولقت نفسها كمان مربوطه من اديها و رجليها و كانت قاعده علي كرسي خشب و طبعا بؤها مربوط و مكنتش عارفه تتكلم و فضلت تقول
ام ام ام ام
عشان حد يسمعها و يحاول يساعدها و كانت بتعافر عشان تفك نفسها و للاسف معرفتش و رجعت تاني تتكلم و تقول
ام ام ام ام
فضلت كده شويه و بعدين سمعت خطوات حد زي ما يكون جي نحياتها المهم الشخص غامض ده اتكلم بلهجه صعيدي و قال
ما تعفريش مش هتعرفي تفكي حالك
هديت هدي شويه و حاولت ترفع راسها عشان تحاول تشوف اي حاجه من الشخص ده لكن معرفتش المهم الراجل ده قال
اني في طار بيني و بين حبيبك و لازم احرق قلبه كيف ما حرق قلبي
اتكلمت هدي وقالت
ام ام ام ام
قال الغامض
معيزشي اسمع حسك اكتمي واصل
هدي مهتمتش و فضلت تحاول و تحاول عشان تفك نفسها لحد ما وقعت بالكرسي علي الارض ضحك الراجل ده و قال
هتموتي حالك أجده يا بت الناس ما تستعجليشي اني هموتك بس مش دلوجيت
و بعد ما الراجل ده قال الكلمتين دول خرج و ساب هدي مرميه علي الارض و فضلت هدي تحاول و تحاول لحد ما فعلا فكت نفسها و بدأت تشيل القماش من علي عنيها و لما فتحت و وقفت لقت نفسها في مكان غريب لقت نفسها في اوضه في جبل يعني كان فيه سرير و كمودينوا و دلاب و كانت في سجاده صغيره مفروشه في الارض و كان في كنبه فلاحي موجوده و انوار المكان كان غريب جدا جدا المهم حاولت تخرج من المكان ده بس كأنها كانت في مغاره و كانت كل ما تحاول تهرب تسمع صوت رجاله و لهجتهم مش مفهومه بالنسبه ليها المهم فضلت ماشيه و تخرج من هنا و تحاول من هناك لحد ما خرجت فعلا من المكان ده بس كان الوضع اصعب بكتير كان حرفيا في وسط الجبل و هي مش عارفه تروح فين و لما شافها واحد من رجاله الراجل الغامض قال بصوت عالي
عتهرب الحقوا عتهرب
اول ما هدي سمعت كده جريت و كان الرجاله بتجري وراها و راجل الغامض بيجري وراها وقال للراجله بتوعه
اني اللي هقتلها محدش يضرب نار
و فجأة خرج الراجل ده مسدس من جيب الجلابيه بتاعته و رفع ايده و ضرب رصاصه في هوا و اول ما سمعت هدي صوت المسدس خافت و وقفت مكانها و بدأت تلف و تبص عليه واحده واحده و لما بصت لحد حد طويل و عريض ملتم و اقف وراها طبعا المنظر بالنسبه ليها كان مرعب جدا و بعدين راح الراجل ده مصوب المسدس نحيتها و بدأ يدوس علي .................