رواية اسياد الحب والحرب الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم ياسمينا احمد
فى ايطاليا ،،
بدء زين فى الاستعداد للايقاع النهائي بكافة الجواسيس الباحثة عن
ذلك الميكروفيلم المسروق فى المكان النهائي والاخير بدأ فى حزم
اغراضة حتى يرحل من ايطاليا الي الصعيد مباشرا
وقف وسط اغراضها المتناثرة يلهبه الشوق اليها يود الان اعتصارها بين احضانه او ليدثرها داخل اضلعه الى ابد الابدين لايدرى منذ متى وهو يحتاج امراة الى جانبه ولا يدرى متى احتلت قلبه مازالت ضحكاتها ترن فى اذنية ما زال يخيل له وجودها عرف جيدا معنى الضعف فى فراقها وتاكد انها كانت مصدر قوته لا ضعفه
وعلية ايجادها فى اسرع وقت حتى وان اختطفها لا يهم لا بد ا ان تبقى معه ولا تفارقة ،زفر انفاسة التى تلاحقت بسبب افكاره الاجرامية وزفر مهدئا نفسه:
_ يستحيل تكونى لغيرى ويستحيل حد يلمسك .. ولازم يبقى كل الناس شاهدة على كدا عشان مش هسمح لحد يطاردنا او يقلق راحتنا او اخليكى تخافي من اي حد انا امانك وحمايتك لاخر نفس فيا
انكسر بابه واشهرت بوجه كم لا حصر لة من الاسلحة ليضغط على اسنانه بتعصب لقد وقع فى قبضة ذلك الذي يبحث عنه ولا حيلة لدية ان تحرك قيد انملة سيتغربل في لحظات
رفع يده مستسلما وسكنا تماما ،،،،
****************************************************************
في منزل البدري ،،،
بعد اسئلة متفحصة ومدققه من زوجة ابيها عن زواجها وحياتها التي ارهقتها كثير
واشعرتها بالغثيان توقفت اخيرا وهى تهم بالنهوض بإبتسامة زائفه :
انا هنزل اجهز الغداء لاحسن جايلنا ضيوف الحاج زهير راجل واصل ومجتدر وابوكي عازمة عندينا عشان في شغل بناتهم ،،اسيبك انتى تسبحي وتغيري خلجاتك وتلبسي حاجه من حاجاتك الحلوة دهى
دققت حنين في عينيها وهتفت :
وانا مالي واحد جاى يتغدي عشان شغل يقعد مع بابا مش معانا
اجابتها بلؤم :
لا ماهو راجل كبير ومش غريب وما فيهاش حاجة
اما نجعد على وش بعضينا ابوكى ما عايزش ياكل من غيرك
اسيبك انا ومش هوصيكي البسي حاجة حلوة انتى بت الحاج عبد المجيد ما عيزينش يجول انه هاملك
حركت راسها بايجاب
ما كانت تتركها سناء الا لما تتاكد من قبولها بالامر
دارت على عقبيها وهى تحول وجهها الناعم الى حية برية متوحشه
لترك حنين تتخبط من مبراراتها العجيبه ومن حنانها الغير طبيعي بالمرة
***************************************************************
في منزل القناوي
جلست فرحة فى الارض فى انهيار مشوشة تماما
مما القته على مسامعها تتدلى من عنقها تلك القلادة الخاصة بزين نظرت لها وكأنها تواسيها وتقسم لها بحبه الخالص الشريف لها
ولكن لا احد ينفي او يؤكد الحدث من عدمه الا الكشف اقسمت بداخلها انه لو فعلها ستمحي ذكرها من مخيلتها للابد ولن يبقي بين عينيها رجل فقط احبته لامانته وحمايتها كيف يخون ويغدر بها وهى مسلوبة الارادة كيف ينصاع وراء رغباته. وان كان فهي لن تصدق ابدا اذا كان ما حدث حقيقي وانها تتعرض لعملية خداع ممنهجة
فعليها ان تتاكد انها مازالت عذراء حتى ترى ان كان هناك معنى لعشقة ام لا
زحفت على قدامها وتقدمت نحو امها التى سكنت تماما وتوقفت عن النحيب والنواح ومالت برأسها الي يديها تدفنها في خزي وحسرة
وهتفت بصوت منهك حزين :
ماما ، قوامى وانا هريحك
لم تستجب لنداها وهتفت من جديد وهى تحرك بهدوء :
ماما انا هريـ................ وقبل ان ينبث فاه بباقى الكلمة سقطت زينات ارضا
هنا صرخت فرحة واخذت تناديها بهستريا :
مـّـا مـــا ما ما , الحقونا امى بتروح منى ما ما فوقى
لتقتحم الغرفة عليها صابحة والتى نادت عاليا بسخرية :
عملتها تانى اوووف نادى الحكيم يا هنيئة
***************************************************************
في منزل القناوي
كانت زينات تستيقظ رويد رويدا على ابتسامة الطبيب الحانية
والذى هتف مسرورا :
حمد لله على السلامه , كيفك انتى جاى عليكى توصيه جامدة من الحاج
قضبت وجهها مستفسرة وسئالت :
حاج مين ؟
اجابة بابتسامه عريضة :
ابويا . الحاج يحي الدمنهورى
اتسعت عينها وتبدل لونها الشاحب الى الاصفرار ولم تستمع الى باقى
مايهدر
استرسل هو :
لما عرف انى باجى اهنه كتير جلج وسألنى لمين جولتله انتى
بردوا كان كيفك كدا ما مصدقش انك رجعتى ووصانى عليكى كتير
كانت فرحة تقف باعين ذابلة وحزن يدفئ قلبها هى ايضا لما تنتبها لما يهدر
بينما صمت يوزع نظره فى وجوهم وهتف متسائلا بمزاح :
جرى اية ياخونا ما حدش معايا اكدة ليه
انتبهت زينات وهتفت بهدوء:
معاك ياولدى , سلملنا عليه
ابتسم الطبيب الشاب :
حاضر هيفرح جوى انك لساتك فاكراه , هسيبكم انى بس الدوا
دا تمشى عليه وبلاش الزعل عشان الضغط اللى بيعلى دا نخلى بالنا على حالنا
هتفت بابتسامه حزينه :
حاضر يا ولدى
خرج من الغرفة واعتدلت زينات فى نومتها وظلت تخاطب نفسها فى صمت:
لساتك بتسأل يا يحيى ما لاقتش غير دلوقت كفاية اللى انا فيه وابنه يقصد ايه بهيفرح قوى انى لسة فاكراه ليكون قاله على حاجة لا لا مستحيل الماضى اندفن من يوم ما اتجوزت
امسكت كتفها فرح عندما لاحظت تشنج وجها اللاارادى ونادتها للطمئن :
ماما ماما انتى كويسة
انتبهت لا بنتها ودحجتها بنظرات غاضبة وهدرت بانفعال :
انا هنام ابعدى عن وشى
دخلت صابحة لطمئن على زينات من باب الواجب فقط لتجد زينات نائمة او تصطنع
حتى تهرب من مواجة ابنتها والتى انزوت فى طرف الغرفة تحتضن ركبتيها بشرود
لوت فمها صابحة بطريقة ساخطة وهدرت بتهكم :
معلش يا بنتى حقك عليا مشغول فى ترتيبات الفرح ثم هدرت بخبث شديد على الله ما يتم
قضبت فرحة وجهها واجابتها بسخط :
انشالله
وكأ ن صابحة وجدت ضالتها اقتربت منها بخطوات ثابته
ومالت بجذعها اليها بينما فرحة تابعتها بترقب شديد
لتهمس صابحة بصوت كالفحيح :
انا اجدر اخليها ما تمش
اتسعت عين فرحة وحدقت بها ماليا ثم هتفت بلهفة :
ازاى ؟
اشارت لها بيدها قائلة :
تعالي معايا برة وانا اجولك
فى منزل القناوى ؛؛؛
اغلقت صابحة الغرفة جيدا عليها هى وفرحة حتى تضمن
اى تسريب مما ستهدر بينما انتظرت فرحه حديثها بتوتر
لعلها تساعدها فى التخلص من تلك الزيجه
اقتربت منها صابحة وتحدثت بمكر شديد :
_بصى بقا انا شايفة انك رافضة الجوازة دى ,,, وقضبت وجها بضيق واسترسلت وانا كمان مش جابلاكى وانتى تجيله على جلبى
هتفت فرحة بضيق :
_ وانتى يعنى شايفانى حباكى اخلصى وقولى هتخلصينى ازاى من الجوازة دى
هدرت صابحة بتبرم وضيق :
غجربه(عقربه) ولسانك عايز حشه , انا اجولك بس تنفذى اللى اجولة بالحرف
اجابتها فرحة بتبرم مماثل :
ماشى
حدقت بوجها بنظرات شيطانيه وهتفت ببطء شديد لتضمن استيعابها :
تهربى وانا هسعدك
اتسعت عين فرحة وتمتمت بغير وعي :
ايه .. ودا ازاى
مالت الى اذنها وهمست بفحيح :
مالكيش صالح دى بتاعتى , تاخدى امك وتهربى
لتسترسل بدهاء :
تكتبى مكتوب انك هربتى بمزاجك ورحتى لعشيجك اللى جيتى من عنده وما حدش يدور عليكى تانى
وتنكشحى من اهنه
***********************************************************************************
كان عرض صابحة على فرحة عرضا دنئ للغاية فهى تريد تركها
الصعيد بفضيحة وبوصمة عار لن يمحيها الا الدم وبرغم من ذلك
فان فرحة فكرت فى تنفيذ تلك الخطة الماكرة وبدت حلا مناسبا للفرار من قبضة عزام ولكن بقى امرا واحدا هو كيف تقنع امها بتلك الفكرة وبعرض صابحة السخى باعطاؤها مال وفير يكفيها للأعاشة والانفاق حتى يدبرن امرهن
كان رأس فرحة لا يهدا من ضجيج الافكار تفكر فإنه عرض مناسب بالنسبة لأنها غير متاكدة انها مازالت عذراء بعد ما بثت امها فى نفسها الشكوك وانها اذا تم الزواج فهى سينحصر مصيرها بين قوسين اما ان تقتل اذا ثبت ذلك او ستقضى ما تبقى من حياتها فى قبضة ذلك البغيض وهذا ايضا قتل من نوع اخر لانه سيثبت براءة زين وستصبح حياتها جحيم كانت امها تتابع سكونها فى طرف الغرفة وتحديقها المستمر من شرفة الغرفة كالسجين الذي يمنى نفسة بالحرية وبرغم غضبها منها الا انها تشفق عليها
وبرغم انها شريفه الا ان فكرها عاهر
فى ايطاليا ,,
كان زين بداخل غرفة مظلمة معلق من يدية لا تلمس قدماها الارض يتصبب منه العرق ووجه محتقن بالدماء ليحادثه ذلك الرجل الذى يجلس اعلى كرسيه وهو يتباهى بالامساك بفتى الصالة الذى قتل عدد معقول من رجاله وتسبب فى
ندبة عميقة فى راسة وهو يدافع عن تلك الفتاه التى حاول التعرف عليها
هتف بتشفى :
(طبعا دا الايطالى بتاعى )
- كيف حالك ايها النكرة , او كنت تظن انك ستنجوا بفعلتك
انا روبرت لن يمر من امامى متحدى الا ومزقته الى اشلاء والان انا ساحولك الى قطع صغيرة حتى تدلنى على فتاتى التى لن يتغير مصيرها كثيرا الا انى ساستمتع بتمزيقها عنك
لقد قتلت يداها الناعمتين رجالى وانا لن اتوارى عن قصف عنقها
والان اين هيا اجبنى اين هي ؟
اغمض زين عيناها ليستوعب كم العنف الذى سيتعرض له لانه لن يتفوه بحرف عنها وان كانت مقبرته الاخيرة هنا
وهتف بهدوء :
_لا اعرف عنها شئ
****************************************************************
فى منزل القناوى ..
دخلت حنين الى فرحة واحتضنتها بشوق
بينما تعجبت من نوم خالتها وتسائلت :
- هى خالتى مالها ؟
هتفت فرحة بحزن :
- تعبانه ,الدكتور كان عندها الصبح بيقول الضغط عالى
القت حنين نظرة حزينه على تلك المراة التى عانت فى صمت طوال السنين الماضيه
وهتفت بحزن :
- ربنا يشفيها
ثم وجدت انها فرصة جيدة لتتحدث مع صديقتها عن ما ارادت
جذبتها من يدها الى طرف الغرفة وهمست :
- احكيلى بقى ايه حكايتك ,ومين الجدع اللى قابلتيه
ابتلعت فرحة ريقها بتوجس وهتفت بحزن مرير :
- ما اعرفش حاجة عنه حتى بقية اسمة ما فيش معايا صورة
ليه بس حافظة ملامحه كلها اقدر اوصفلك لما بيزعل لما بيبتسم
لما بيقلق لما بيغير هو صحيح ما فيش حاجة منه معايا بس انا حساه جوايا
امعنت النظر فى حنين التى وقفت صامتة تسمعها جيدا ,,وهتفت متسائله :
- فاهمانى
لم تجيبها حنين تعرف انه العشق
فهدرت بهدوء :
- وهو قالك انه بيحبك والا الاحاسيس دى من ناحيتك بس
اجابتها بشرود وكانها تمنى نفسها بالاجابة (نعم )
- عنيه قالت غيرته قالت خوفه عليا انقذنى وسافرنى برة مصر وكان خايف عليا
اهتمامه وكل حاجة قالت انه بيحبنى لكن لسانه ما نطقش كلمه واحدة قال انى زى اخته ومشانى
ربت حنين على كتفها بهدوء وهتفت بحكمه بالغة :
_ فرحة حببتى انتى دايما قلبك واخد فى وشه وماشى عقلك لاغياه
لاقيتى حد عايشك مغامرة ولف بيكى فرحتى بيه وفكرتى انك
حبتيه هو اعقل منك او اذكى منك بمعنى اصح اتسلى بيكى وفى الاخر سابك وقالك انتى اختى وهمك يا فرحة الوهم ما فيش اسهل منه بالنسبة للى زيك فوقى يا فرحة عشان خاطر امك التعبانه دى
كانت فرحة تستمع لها ودموعها تنهمر كالسيل صدمتها امها من قبل والقت لها الحقيقة العارية واتت حنين تكمل ما بقى
هدرت بصوت حاد برغم اختناقها :
_ لما مش بيحبنى خدنى ليه من مصر لايطاليا , لما مش بيحبنى
اتخانق لىه عشانى فى الصالة وقتل عشرة لما حس ان فيهم واحد بصلى
لما مش بيحبنى ليه خلصنى من ايد اللى كانوا عايزين يقتلونى لما مش بيحبنى لىه عطانى دى
امسكت بالقلادة الفضيه التى حول رقبتها واشهرتها بوجهها
وقالى انه مش هيامن حد عليها غيرى
حركت حنين راسها باسف على حالتها وهتفت من جديد :
- وسابك ,عمل كل دا وسابك ’
كادت فرحة الصراخ ولكنها كممت فمها بيدها حتى لا توقظ امها
- بحبه يا حنين انا هتاكد من حاجة واحدة بعدها يستحيل اتجوز عزام او غيرههيفضل ذكراه فى قلبى مدى الحياة
سألت حنين بقلق :
- حاجة اية دى ؟
ابتلعت ريقها بتوتر وابت ان تخرج الكلمات من فمها وسكتت تماما
تفحصت حنين توترها وتسائلت من جديد :
- مخبيه اية عليا يا فرحة
طاطات راسه ووهتفت بحرج :
- مش متاكدة اذا كان حصل بينا حاجة ولا لا
عندها اتسعت عين حنين فقد صدمتها بشكها حيال عذريتها امسكت
منكبيها وحركتها بعنف وهدرت دون تصديق :
- انتى بتقولى ايه ؟ يعنى ايه مش متاكدة ؟ انتى فرحك اخر الاسبوع
دول يدبحوكى هنا ويتباهوا بكدا فـ......
قاطعتها فرحة لتهدئها
- انا هروح لدكتور هنا واطمن على نفسي انا مش هسكت انشاء ........
قاطعها صوت حزين ....
- عايزة تعملى ايه فيا تانى يا فرحه
كان صوت امها التى استيقظت على ذلك الشجار الحاد استرسلت
وهى تقدم نحوهم :
- شفتك عليكى الويل واتكفيت على الابرة والخيط عشان اربيكى ,
وانتى فضحتينى وبدل مهى مرة واحدة هتبقى اتنين
التفت اليها فرحة بدمع منهمر وكتمت انفاسها المتلاحقة
وهتفت متوسلة :
_ يا ماما انا هبقى سليمه , هروح لدكتور وهطمنك على نفسي
انشاء الله
هتفت زينات بجمود حاد :
- وان ما كانش .....
كانت حنين توشك ان تميد بها الارض من تلك الصدمات
المتواليه دون فرصة لاستيعابها
طاطات فرحة راسها باستسلام وهى تغمغم بخفوت ودون وعى :
- يبقا ما فيش غير حل صابحة
مالت زينات بجزعها حتى يتثنى لها سماعها بشكل جيد وهدرت باستنكار
- صابحة وصابحه مالها
تلجلجت فرحة وزاغ بصرها وراحت تنطق بحذر :
- قالتلى هتساعدنى اهرب وهتدينى فلوس
عبس وجه زينات وكانها لم تفهم وتسائلت بحيرة :
- فلوس ,,,بتاعت ايه وليه ...دى مش طايقنا قاعدين فى ملكنا ومش طايقانا
حدقت فرحة بوجها وهتفت بتردد :
- قصاد انى اسيب ورقة اقول فيها انى هربت مع اللى بحبه
هنا لطمت زينات بفاجعة وهدرت من بين اسنانها بعنف :
- يا مصبتى يا مصبتى عايزة تمشينا بفضيحه وانتى مصدقة انها بتساعدك
امسكت كتفها بقسوه واحنتها ارضا . حاولت حنين الفصل بينهم
بينما استرسلت زينات فى الصراخ :
- عايزة تطمنى على نفسك , ما تقلقيش هتطمنى
الدخلة هتبقى بلدى وكل حاجة هتكشف ويا عشتى يا موتى يا بت باطنى
اتسعت عين فرحة لتستوعب الصدمه وظلت تلطم راسها بعنف وتصرخ
لم تكتفى زينات بالامر بل زادت وهدرت بضيق :
- ان انكتبلك عمر يا فرحة وطلعتى سليمه تعيشى خدامة تحت رجل عزام وتبوسى ايده ورجله عشان ما يطلقيش فاهمه ولا لا
على نحيبها وفقد السيطرة على انفاسها وظلت تصرخ بنشيج
بينما حنين انحدرت فى البكاء
**★*******************************_*_____&&&
كان فترة اصعب مما تكون تمر على فرحة انزوت بغرفتها تنتحب بصمت لقد شككوها بزين على اكمل وجه محوا فكرة انه شهم وامين بقى فقط وسواس قضت على امالها واصبحت لا تعى ايا من الحقائق او حتى تدافع بقي السلسال الذى تارة يطمئنها وتارة يخنقها
بينما كان عزام يعمل باقصى جهد لاتمام تلك الزيجه واحكام بابا عليها حتى يتثنى له الانتقام من سخريتها منه بدأت التجهيزات على قدم وساق وتجاهل تماما مشكلة زهرة الشرشيرى عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية