رواية نجاتي الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم فاتن جمال

 رواية نجاتي الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم فاتن جمال 

ساقول بأن البداية كانت دائما منك ولكنها الآن ستبدأ من عندي 

في مستشفى السويفي 

اسر بهيبه دخل الساب كل حاجه و مشي وراء 

أسوة كانت ماسكه في ايد اسر من خوفها لكن هو كان ماسك فيها من حبه 

الدكتور بتوتر : نورت يا اسر باشا 

اسر : ليان عامله اي 

الدكتور : بقت احسن بعد ما جبنا ليها الدكتور تشالي من امريكا 

اسر دخل اوضة ليان 

واسوة معا 

ليان بابتسامه: بابا وحشتني 

اسر بحب ساب أيده من اسوة وجري عليها : حبيبت بابا عامله اي وحشاني اوي 

ليان : انت كنت فين كل دا 

أسوة كانت واقفه تمتع نظرها بحب اسر ليها ولاختها فضلت تفكر لو مكنش اسر موجود كان ممكن يحصل أي ؟ 

اسر بهدوء: كنت في مشوار مهم تبع الشغل 

ليان بابتسامه: وخلصت الشغل صح 

اسر بابتسامه: صح 

ليان بحماس : يبقي نخرج انا زهقت من المستشفى عايزه اروح البيت وعايزه اقعد معا نور وكمان اروح المدرسه بتاعتي 

اسر بهدوء: حاصر بس اطمن عليكي من الدكتور 

أسوة مسحت دموعها مجرد ما اسر كان بيشاور ليها تقرب منهم 

اسر : ليان طبعا انتي عارفه أسوة 

ليان بابتسامه: ايو دي مراتك 

اسر بابتسامه هادئه: و أسوة تبقي اختك 

ليان بعدم فهم: زي نور ؟ 

اسر بتوضيح : لا قصدي أنها اختك انتي زي انا ونور 

ليان بصت لـ أسوة لكن أسوة كانت واقفه وهي خايفه من رد فعل ليان 

لحد ما لقت ليان 

ليان بابتسامه: عارفه وانا فرحت اوي 

اسر واسوة كانوا واقفين مصدومين 

اسر باستغراب: يعني انتي كنتي عارفه 

ليان هزت راسها بمعني ايو 

أسوة بتوتر: من مين ؟ 

احمد بابتسامه: مني انا هو انا مش ابن عمها وبعدين مالكم كدا 

اسر : قولت ليها امته 

احمد بهدوء: اول ما دخلت المستشفى بعدها جيت شفتها وقولت لها أن أسوة اختها 

ليان بابتسامه: وانا زعلت علشان انت مقولتش ليا بس بعدين فرحت علشان بقي عندي اخت زيك 

أسوة بحب ودموع : حقك عليا يا نور عيني بس والله انا كمان مكنتش اعرف ان ليا اخوات غير ابراهيم 

ليان بابتسامه وهي بتطبطب علي ضهرها:  متعيطيش ،علشان اسر بيعيط 

أسوة اتفجئت من رد ليان ف سابت ليان وهي بتبص علي أسر اللي لقته بيحاول يمسك نفسه علشان ميضحكش عليها 

أسوة بغيظ منه : اضحك يا اسر كاتم الضحكه لي 

اسر بضحك : اصل بصراحه مكنتش اعرف ان عندك كل الدموع دي وكمل بسخرية دا لو نهر كان خلص 

احمد بسخريه : ملكش دعوه باختي يا اسر ،هي معرفه انها نكد ،نكدي يا روحي برحتك 

أسوة بغيظ منهم وقفت وقربت من أسر تضر*به بس اسر خدها في حض*نه بدون اي كلام 

أسوة بكسوف : ااسر 

اسر بصوت مهموس بس خبيث : دلوقتي ليكي الحريه ف البعد 

أسوة بخوف من البعد اتكلمت بسرعه : بس انا بحبك ومش عايزه ابعد عن....

اسر بابتسامه : كملي مش عايزه اي 

أسوة بدموع : انا مش عايزه ابعد عنك انا عرفت أن لو مكنتش موجود في حياتي كان زماني ميـ

اسر بسرعه : مش عايزه اسمعها منك مهم حصل 

نور بابتسامه: طب اي نقول مبروك 

احمد : بس انا مش موافق 

اسر ببرود: مش بمزاجك 

احمد بهدوء: انا بتكلم جد 

أسوة بخوف : لي 

نور و أسوة كانوا واقفين منتظرين رد اسر 

لكن اتفاجوا من رد احمد 

احمد برجاء : والنبي اتجوز نور انا كمان 

اسر بعصبية مكتومه: كنت عارف انك استغلالي يا كل*ب 

احمد : يا عم اللي نفسك فيه قوله بس اتجوزها 

اسر بحب : موافق 


 •تابع الفصل التالي "رواية نجاتي" اضغط على اسم الرواية

تعليقات