Ads by Google X

رواية اسياد الحب والحرب الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم ياسمينا احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية اسياد الحب والحرب الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم ياسمينا احمد

في ايطاليا ،،،

رفع زين هاتفة الي اذنه ليجيب ياسين بإهتمام
هتف يا سين بنبرة متوجسة وسريعة :
• انت تخلص مهمتك. وترجع في اسرع وقت

سئالة زين بتعجب :
• ليه ؟

اجابة في تحذير خطر :
• جالنا معلومات ان جماعة المافيا بيدوروا عليك انت وفرحة والموضوع بقا تار بايت

ومش هيهدوا الا لما يلاقوا البنت دي ودافعين فلوس كتير اوي عشان حد يدلهم معلومة واحدة عنهم

اتسعت عين زين بقلق وهدر بسرعة :
• انا لازم اوصل لفرحة باسرع وقت

هتف زين متبرما ؛:
• سيبك من فرحة دلوقت المهم انت هي في امان هي ما حدش يخطر علي باله مكانها ارجع انت

دار حول نفسة وهدر بجنون :
• لا انا مش هطمن عليها غير وهي معايا انا ....

قاطعة ياسين بغضب :
_ انت هتلكك ما تقول انك بتحبها يا عم وخلصنا

كانت كلماته صادمه لزين اذا وضح الامر الذي طالما انكره ولم يجد اى مفر من ذلك ،،فتنحنح بحرج وحاول جاهد ايجاد رد مناسب او دبلوماسيا ولكنه لم يستطع

فباغته صديقه قائلا :
• ارجع مصر وانا هوصلك بنفسي هناك ربنا يجعلها من نصيبك يا عم

اندهش زين من طريقته وسؤالة بعجب :
• نصيبي انت مش قولت انها اتجوزت

اجابة صديقة بتسلية :
• اة ماهي ما اتجوزتش اوى يعنى ، انت ما سبتنيش اكمل اتكتب كتابها بس ولسة ما اتحددش الفرح

زفر زين بأريحية فقد اضاء امامه بصيص امل بالظفر بها
استرسل صديقة بسعادة :
• ارجع انت بس وانا هوصلك هناك

هتف زين فى ثقة :
• لا انا عارف المكان

اغلق الهاتف وترك صديقة يتسائل بحيرة :
• عارف ازاى ؟!

*************************************************************
في منزل القناوي ،،

صراخ فرحة الحاد اجمع اهل الدار عليهم والجو المتوتر خلق عنفا زادا داخل نفس عزام الذي جاهد الي الوصول الي فرحة التي حال بينها وبينه

زينات وهنية بإستماته بينما وقفت صابحة تتابع بغليلا لم ينطفي ولن ينطفي ابدا الا بخروجها من المنزل

هدر عزام بغضب واجم :
• ما حدش يدخل بينى وبين مراتي انا هربيها من اول وجديد

صرخت فرحة بهستريا :
• لا لا ما تقولش مراتك دي انا مش مرات حد انا اصلا مش عايزاك

حاول التقدم ناحيتها ودفع زينات وهنية دفعا حتى هجم عليها

وامسك شعرها بيده وكأنه سيقتلعه من جذوره بينما امسكت هى يدة كي تزيح يده عنها

لتخلص من الالم وصرخ في الجميع
• اطلعوا برة بره

اشفقت زينات على ابنتها وهتفت برجاء :
• يا ابني حرام عليك ، البت مش عارفة حاجة و....

قاطعها في ذلك صابحة وهي تهدر بسخرية :
• اية هتمنعى انه يربي مرته كمان يا زينات يظهر عليكي نسيتى عوايدنا

بينما تأفف عزام من حوارتهم السخيفة وصرخ بعنف :
• اباي على حديتكم الماسخ ، طالما مش عايزين تطلعوا

انا اللي هطلع ، كانت فرحة ترتجف في يده كعصفورة في برد قارس
وابت التحرك بينما هو اصر على التحرك بها للخارج

لكنه توقف عندما اصطدم بجسد والده نظر الية وهدان شزرا فترك شعر فرحة بهدوء التى هرولت الى احضان امها تنتفض وتنحب

وساد الصمت لصوت وهدان الغاضب :
• اية بيحصل هنا ، وانت يا عزام عتجرجر فرحة من شعرها ليه

ابتلع ريقة بتوجس وهتف في احترام لهيبة ابية :
• عتبجح فيا يا ابويا وتجل ادبها

ضاق صدر وهدان من اجابتة وهدر بتعصب :
• وانت اية يجيبك عنديها اهنه ، ايوة كتبت الكتاب لكن لسة ما دخلتش

عشان تجاي اوض الحريم هتهجم عليهم ولايه يا ابنى على اخر الزمن

اجاب عزام بحرج :
• كت جاي اطمن عليها و...

قاطعه وهدان بنبرة تهكميه :
• بس بس بلاش رط. (كلام ) فاضي ...الاوضة اهنه ما تعتبهاش الا لما تبجا مراتك جدام الخلج (الناس) ونعمل فرح غير اكدة الكلام ناهي

هتف عزام بإصرار وتعند :
• واحنا مستنين اية ..العفش جاهز بجاله كتير والكتاب اتكتب فضونا بجا من السيرة دى وتمموا الجوازة

سكت وهدان لتدبر ما قاله عزام ثم هتف موافقا :
• خلاص نعملوا الفرح السبوع الجاي

نهضت فرحة من على صدر امها وهدرت ببكاء :
• عمي انا عايزاك ،،

نظر لها بسخط وهتف ببرود :
• بعدين نبجا نتحدت (نتكلم )

تقدمت نحوه بإصرار :
• لا انا عايزة اتكلم وياك ارجوك

زفر انفاسة ونظر حولة وحرك راسة نافيا :
• اني مش فاضي دلوجك. بعدين هنبعتلك ونتحدت ،،

دار على عقبية ليقاطع محاولة حديثها وهدر بتعصب :
• يلا فضونا من اللمة دي

القي عزام نظرة غاضبة على فرحة وخرج مسرعا بينما.تابعته هنية ووقفت صابحة

تتامل فرحة وكأنها تدبر لها امرا شردت قليلا ثم دارت على عقبيها وخرجت فى صمت
**********************"""*****************
**********************
********************************************************
في منزل القناوي
الجميع منشغل بتجهيز الي الفرح الذي اتي على فجاة انتقص وزن فرحة بشكل ملحوظ وبات تصرع بإستمرار من نومها بسبب الرعب الذي بثة عزام بداخلها ومن جهة اخري رائحة زين التى تختفي شيئا فشيئا من الجاكت الخاص بة هو كان ما يطمئنها ويواسي روحها المجروحة
لم تفارق امها غرفتها تجلس الى جوارها وتقراء القرآن وتدعوا لها بأن يريح قلبها وان يسعدها مابقي من الدهر نهضت من الارض واتجهت نحو سريرها الذي تنكمش علية اغلب الوقت
هتفت بحنو :
فرحة يا بنتى ، قومي صلي ركعتين لله وهدي نفسك
لم تجيبها فرحة وظلت تحدق للفراغ عضت امها شفاها متحسرة على حالة ابنتها التى وصلت لها ولكنها وقعت عينها على ذلك الجاكت الذي لم تفارقه واحيانا ترتدية وتغفو به وكأنه يحتضنها نسيت زينات كل هذا من فرط شوقها لابنتها وما حدث مؤخرا من طلاق بينها وبين فتح الله تارة ومن تارة اخري ما نوي عمها فعله وبين عزام الذي اصبح فزعها الاكبر من معاملته الحادة معها والتى لا تبشر بخير
هتفت وهى تحدق بالجاكت وتتسائل :
هو البتاع دا بتاع مين ؟
التفت لها فرحة واحكمت قبضتها علية وهدرت فى سرعة :
بتاعي
لم تشفيها اجابة ابنتها بل ازدادت فضولا وتمسكا بمعرفة كل شئ الان :
فرحة محدش لحد دلوقت يعرف انتى روحتى فين ولا اختفيتى فين ولا انا سألتك انا عايزة اعرف كل اللى حصل فى غيابك زى ما عرفتى كل حاجة
تراقصت مقلتى فرحة بتوجس ولم تعرف بماذا ستكذب وعينايها بعين امها ، جف حلقها
وارتفعت حراراتها وهتفت بتوتر حاد :
ااا….ااا...مـ ـا ا نـ ـا قولتلكم انا خفت وجريت على العربية وهو خطفنى
لم تنطلى الخدعة عن قلب ام تعرف وجه صغيرتها عند الكذب حدقت فى عينيها بحدة
وهدرت بغضب واجم :
عرفت دى اية اللى حصل فى فترة غيابك قاعدتى مع المجنون والمطرب نفسيا ازاى
هنا قد خارت قواها واوشكت على الانهيار شيئا ما سقط فوق رأسها ، ودت البوح انها كانت مع رجل حماها حتى من نفسه ، ودت الصراخ بأسمه باعلى صوت لعلة يسمعها وياتى اليها هرولا
لتختبئ فى احضانه عن كل ذلك الخوف
نفضت سريعا تلك الافكار من اثر نظرات امها الفاحصة وحاولت ان تبدوا طبيعية تماما
وهتفت بتماسك زائف :
هيكون اية ياما اهو عشت زى ما عشت
هنا امسكت امها ساعدها بقسوة واوقفتها عنوة على قدمها وهى تهدر بتعصب :
ازاى عشتى زى ما عشتى ،انتى اتجننتى والمجنون هو اللى بهت عليكى طول المدة دى وانتى عايشة معاه ومقفول الباب عليكم وجاية تقولى عشت زى ما عشت
انطقى لاحسن ما انا اللى هسيح دمك مين دا وحصل اية وياه ثم سحبت الجاكت المتروك الى جوارها وهتفت بتساؤل منزعج ،،، ودا محضنه فية ليل نهار ليه ؟ نايمة قايمة بيه ليه ؟
كانت تحركها بيدها بعنف في حركات سريعة ارهقتها
هدرت فرحة من وسط دموعها التى انهمرت بشكل متسارع :
كان ظابط ، وحبيته
اتسعت عين زينات وهى تفلت ذراع ابنتها ببطء وتمتمت بذهول :
يا مصبتى ،
بعد ان استوعبت فرحة الكلمة هدرت بغير وعي وكأنها ترجوها :
انا مش هتجوز غيره ومش هكون غير ليه
امسكت امها يدها من جديد وصرخت فيها غاضبة :
حصل بينكم اية عشان تحبيه ، عملك اية انطقي ، شاف شعرك شاف ضافر رجلك طمنينى هتموتينى وانا واقفة
انتحبت فرحة بهستريا وهى تجيبها وكانها تستدعى ذاكرة الماضى نصب عينيها :
ما لمسنيش ، برغم انى كنت مستسلمة فى ايده ما لمسنيش كنت مغيبة عن الدنيا واصحى لاقى نفسي بلبس تانى وبرغم من كدا ما لمسنيش كا ن بيحمينى وبس
هوت زينات بصفعة قوية على وجها ودبت مخالبها فى فروة رأسها وهى تصرخ بها :
كان اية يا فاجرة ، يا صايعة ياللى ما عرفتش اربيكي ، كنتى بتنامى بلبس وتصحى بغيروا وتقوليلى مالمسنيش كنتى عايزة تبقى فايقة يا بت ال***. ضحك عليكى ونيمك ونام معاكي
وبتقوليلى بحبه
صرخت فرحة وهى تحاول النفاذ من تحت يدها :
محصلش ، محصلش
اوقعتها امها ارضا وظلت تصرخ بها وهى تهوى بصفعات متكررة على وجهها بانفاس لا هثة:
وانتى اية ضمنك واية عرفك مش بتقولى كنت غايبة عن الوعي
تركتها زينات جانبا وجلست بتعب تربت على راسها بهستريا الحزن :
يا مصبتى يا مصبتى يا خسارة مدفعتى عليكى يا ريتك ما رجعتى يا ريتك ما رجعتى كان عليا بإية دعايا برجوعك جبتيلى الحسرة والخزى معاكي كان كفايا عليا ابوكي وبلاش انتى
بلاش انتى ،،
حاولت فرحة التقرب الي امها ومواستها ولكنها كانت غارقة فيما قالته هل حقا زين فعل ما ارد في غيبوبتها فقد غابت عن الوعي لايام وهو من اهتم بها ، كيف قاوم فكرة انها عارية امامه
ولم يمسسها ، هل امها محقة ام ان زين ارفع وانبل من ذلك
**************************************************************** عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent