Ads by Google X

رواية اسياد الحب والحرب الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم ياسمينا احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية اسياد الحب والحرب الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم ياسمينا احمد

على الجانب الاخر ،،،
في غرفة الجلوس حيث يجلس كلا من عزام وابيه وعمة امين يتناقشون حول امر معين

جلست صابحة بجوار زوجها وابنها تتسائل :
• يعني ما رضيوش بركة انها جات منهم كفايا علينا بلوى واحدة

تأفف وهدان وهدر بزنق:
• انتى ما عتحسيش يا ولية ابنك اكدة ممكن يروح فيها لو الجوازة دي ما تمتش

تسائل امين بضيق :
• اباه مش هما الي ما رضيوش ،نعملولهم ايه يعني

هتف وهدان بشرود :
• الشرشيري رفض عشان ينتجم مننا

لطمت صابحة صدرها بذعر وهدرت :
• يا مصبتي

اعتدل امين في جلسته وهتف :
• خلاص نسوج عليه كبرات البلد يمكن يختشي

نفخ وهدان بضيق :
• كانت واجعة سودة دي يا عزام

هتفت صابحة بنواح :
• يا ميلة بختك يا عزام ،،ياحظك الجليل(القليل ) يا ولدي ،حسدوك يا نن عيني

عندها صرخ فيها عزام عاليا :
• امـــه بطلي نواح ، ارحميني انا ما نجصكيش

هتف وهدان بضيق :
• ما تبطلي ياوليه هتولولي على ولدك وهو جدامك ،اشحال مكلها ايام وفرحه يتنصب

ازدات نحيبا وهدرت :
• هي دي جوازة ودي عروسة الهي ينجصف عمرها قبل الفرح وما تجوم من رجدتها

لطم امين كفيه ببعض بينما انصت عزام الي حديثها جيدا وتسائل بجدية :

• رجدتها ،هي راجدة ولا اية ؟

استرسلت في البكاء واجابتة بعدم اكتراث :

• ايوة ،ما عتنزلش واصل من اوضتها والوكل والشرب بالعافية ،يلا على الله عزارئيل يدخل عليها

هتف وهدان بضيق :

• انا فيتهالك ، خلي لسانك الزفر دا ينضف ،،

وغادر المكان وقف عزام وهو يحك فمه بشرود وكأنه غير مستوعب تلك الفكرة التى طارئت الي رأسه

وخرج بهدوء ونبضة يتسارع وهو يصعد درجات السلم المؤدي الي غرفتها فلم يدرك ماذا سيكون عواقب اول لقاء بينهم ،او حتي اي من الوجوة سيظهر ،،ايكون لطيفا ذهب ليسأل على حالتها ،ام فظا متطفلا اتي ليفسد مزاجها ،،،،تابع السير فى تخبط بين اللين والشدة

********
دق الباب بعد صراع داخلي نشبه داخلة لتجيب من ورائة زينات :
• ادخل يلي بتخبط

فتح عزام الباب على استحياء فهو لم يهد ان يدخل غرف نساء المنزل خاصة غرفة عروستة المنتظرة والتى لم يقابلها منذ اول مرة رائها حينما اتت للمنزل

تنحنح عاليا وهتف :
• اححم ،يا ساتر

اتسعت عين فرحة اثر وجوده وانكمشت علي نفسها بذعر فى طرف الفراش

بينما تسائلت زينات في تعجب :
• خير يا عزام يا ولدي جاي عندي ليه ؟

تقدم خطوتان للامام وهتف بنبرة جافه :
• خير يا مرات عمي ،جاي اطمن على مراتي بيجولوا تعبانه

اندفعت فرحة في الحديث وهتفت بسخرية بالغه :
• بيجولوا ،، انا مش عيانه انا كويسة اهو ،،

وكزتها زينات كي تحد من ردود افعالها التي ستؤل اليها بشر فيما بعد
وهتفت مقاطعه :
• لا الحمد لله يا بنى كانت تعبانه بس من السفر

كانت عيناه تلمع بنيران مشتعلة وحسم قراره الاخير حيال معاملتة لتلك ، المتمردة التي لا تعبأ بوجودة

وتسخر من لغتة وحديثة وزمجر بضيق :
• سبينا لوحدينا يا مرات عمي

اتسعت عين زينات بتوجس وتخبطت افكارها وهتفت بتوتر :
• يا بنى ما ...ينفعش ،،كدا ما يصحش

اعاد كلماته بثبات وبلهجة امرة هتف مجداا :
• جولت اطلعي وسبينا لوحدينا

ما كان من زينات الا ان شرعت في تلبية طلبه وتقدمت نحو الباب
امسكت فرحة في ذراع امها في قلق وتحركت معها بخوف بالغ ،حتى مرت الي جواره

وبدأت بتجاوزة وهي تحدق الي وجه الغاضب ونظراته القاتمه التى تعلقت بأثرها

ليلتقط هو ذراعها دون التفات او حتى ترمش له عين وهدر بغموض :
• رايحه فين ،،اطلعي يا مرات عمي وخدي الباب في يدك

تعلقت عين زينات بقبضته المحكمة على يد ابنته بتوجس وهمت لتهتف :
• عزام يا ولدي ،،استهدي بالله البت لسة صغيرة وما تعرفش عوايدكم حقك عليا انا هعلمها ،،وهــ،،،،،،،،،،،

قاطعها عزام بجمود :
• جولتلك اطلعي يا مرات عمي وخدي الباب مراتي و اني اللي هعلمها

همت لتهتف برجاء اخير ،،،،ولكنه هتف من جديد :
• ما بعتش كلامي مراتين اطلعي يعني تطلعي

تحركت زينات نحو الباب وهي لا تملك الا الدعاء ان تنجوا فلذتة كبدها من يدا ذلك الغاضب ولن يستمع ولو لحرفا مما هدرت بأنها جاهلة لا تدرك اي امر يخصهم

واغلقت الباب عين فرحة تراقبها بصدمة لقد تركتها والدتها في ايدي من لا يرحم ،،،

*************************************************************
في ايطاليا
كان تألم زين قد خلف اثرا عميقا على وجه من حيث الشحوب والهالات السوداء العميقه
ووجه المرهق من كثر تعرضة الي ذلك الصداع الذي يعتريه خيلة وجود فرحة

حولة فقد ارهقه التفكير بطيفها وضحكاتها وتعلق بشقوتها ومشاكستها وجنونها

لا يذكر كم مرة دخل الي المنزل وهتف مناديا بإسمها ليتذكر فيما بعد انها في مخيلته فقد

كم مرة ركض نحوة الغرفة الخاصة بها ليدثرها واكتشف فراشها المرتب الذي لم يمسسة احد

فراغا كبيرة خلفتة تلك الصغيرة الشقية قارورة العسل الذي انسكبت في حياته لتزيح علقم حياته

من فمة مازل رائحتها تتعلق بأنفه ابتسامتها العذبة دوما نصب عينه لمستها لم ينسي شيئا واحد يخصها

برغم من انهماكه في عملة ووشوكه من تحقيق غايته ووصولة الي اكبر عدد من المتأمرين

الا انه ظل يفكر مرارا وتكرا را فيها لم تغب عن فكرة لحظة
ليكتشف متأخرا انها لم تكن نقطة ضعفة بل كانت نقطة قوتة وهو لم يدري لقد ختمت علي قلبة
صك ملكيتها ،،

********************************************************* عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent