قصة زياد الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم Iehcen Tetouani

 قصة زياد الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم Iehcen Tetouani

.... تخبر سماح زياد أنها سترسل له مندوب من الشركة كي يكتب العقد معه لأنه مصا.ب بكس.ر في قدمه
فيتعجب زياد ويسألها كيف عرفتْ أن لديه كسر؟
قالت سماح لقد كتبت في سيرتك الذاتية أنك  مصا.ب بك.سر
عندما قدمت الطلب 
قال زياد الحقيقة أنا  لم أقدم الطلب، لقد قامت زوجتي بتقديمه وبالتأكيد هي من كتبت ذلك
  المهم شكرا  لكِ على تفهمكِ ولكن متي سيأتي مندوب
الشركة بالتحديد حتى أكون مستعد للقائه؟
قالت سماح ً  غداً  الساعة العاشرة صباحاً
قال زياد  جيد سأكون في انتظاره شكرا لك
ثم يغلق الهاتف وهو سعيد ويصفر أخيراً  سأحقق حلمي وأنفذ مشروعي والآن أستطيع أن أكمل زواجي من لبني أيضاً
 و بعد أن أف.ك الجبي.رة سنقضي أجمل شهر عسل في العالم  كله فأنا أشتاق إليها كثيراً وأحببتها أكثر بعدما عشت معها
فلقد عرفت أني أخذت فكرة خاطئة عنها فقد تبين لي كم هي صبورة وحنونه والآن سأعوض عليها كل ماعشته معي الفترة الماضية وصدي لها بدون سبب ياليتها كانت هنا الآن لاضمها لصدري يال سعادتي 
سأتصل  بها وأخبرها بالخبر السعيد ثم يخرج الهاتف ويتصل بلبنى ألو أهلاً حبيبتي كم أشتاق إليكِ
قالت لبنى  أهلاً زياد، هل تحتاج لشئ لو تحتاج شيئا أخبرني وسأطلب من عم فتحي أن يذهب إليكَ فوراً 
فأنا لن أستطيع الحضور اليوم آسفة
قال زياد أبداً حياتي لاأريد شيئا إطلاقاً ولكني أتصلت لأخبرك أن  مشروعي قد قُبل وأن  مندوب شركة سيارات كبرى سيأتي  للقائي غداً لتوقيع العقد وأنا سعيد جدا وقلت لنفسي أخبرك فأنا أعرف أنك ستفرحين لفرحي
قالت طبعاً أنا سعيدة جدا من أجلك تهاني زياد أنت تستحق كل خير في الدنيا
قال أنت  فعلاً  وجه الخير عليّ لبنى، وأشكرك  لأنك ظهرت في حياتي 
قالت هذه مجاملة منكِ فأنت عملت بجهد كي تنفذ هذا المشروع، ولكل مجتهد نصيب المهم  كيف حالك هل أنت مستريح وهل حضر عم فتحي لزيارتك اليوم كما أتفقنا؟
قال زياد يبدو أنه قد حضر الآن حالاً فأنا  أسمع صوت باب الشقة يُفتح  وصوت نحنحته عم فتحي في الخارج 
قالت لبني حسناً  سأترك الآن لترحب به 
قال خذي قبلة أولاً تحت الحساب  حبيبتي 
ثم يغلق الهاتف بينما يطرق باب الغرفة ويدخل العم فتحي 
قال فتحي كيف حالك الآن يابني؟
قال زياد بأفضل حال على الإطلاق، فاليوم تلقيت أفضل  خبر في حياتي وستتغير حياتي للأبد 
قال عم فتحي خيراً إن شاء الله
قال زياد الحمد لله قُبل مشروعي لتطوير السيارات، وقد أُصبح رجل أعمال مشهور عمّا قريب
قال فتحي مبارك يابني أنت تستحق كل خير 
والآن خذ أحلى طعام أعدته لك زوجتي 
قال زياد   ساعدني لأذهب للحمام أولاً ثم سآكل بعدها
يسنده فتحي حتى يقف ويستند علي السلم المتنقل 
ليذهب للحمام
في المشفى قالت سماح سأتركك الآن لبني ولن أوصيك على الإهتمام بنفسك فأنت الآن تحملين ابني وطبعاً سأرسل لك طعاماً خاصاً طوال فترة الحمل ليتغذي الجنين بشكل جيد
قالت لبني لا داعي لذلك سأشتري أنا كل شئ مفيد للطفل، حتى لا يشك زياد بالأمر 
قالت سماح بخصوص زياد لن أنبهك مرةً أخرى إنك يجب أن تكوني بعيدة عنه أن تفهمين طبعاً
قالت لبني بالتأكيد فكما أخبرتك زياد لديه ك.سر في ساقه
 في الوقت الحالي وعندما يتعافي سأجد وسيلة للابتعاد عنه 
قالت سماح أتعرفين لبني أنت تحبينه بجنون لتضحي بحياتك وسمعتكِ من أجله؟
قالت لبني ما تقولينه صحيح أنا لم أحب أحد في حياتي كما أحببت زياد وعندي استعداد لأتخلى عن كل شئ من أجله حتى أنني لا يهمني ماقد يقوله الناس عني
قالت سماح هذا السبب الأساسي في أختيارك كأم بديلة لأنك تضحين من أجل من تحبينهم 
 والآن سأذهب للشركة كي لا يشك ماجد زوجي في الأمر فلقد خرجت باكرا على غير العادة وأخبرته أنني أجهز صفقة للشركة وسألحق به هناك ومن المؤكد أنه الآن  في الشركة منذ وقت طويل وعليّ الذهاب إليه حتى لا يشك في شيء
 فأنا  أريد أن أفاجئه بالطفل بعد أن يستقر حملك  
قالت لبنى يبدو أنك تحبينه أيضاً لتفعلي كل هذا من أجل أن يكون سعيد
قالت سماح أكثر مما تتصورين فهو حب حياتي كلها ولا تعلمين كيف يعاملني وينفذ كل رغباتي حتى لو ذكرت شيئاً بالصدفة أمامه أجده قد أحضره لي هو يحبني كثيراً ومهما فعلت فلن أوفيه حقه هيا سلام فلو حدثتك عن ماجد قد أبات معك هنا ولن أغادر ثم تضحك
قالت لبني  حسناً  سنتكلم على الهاتف لو جد جديد 
تخرج سماح  من الغرفة بينما تضع لبني يدها على بطنها قائلة: أتمنى ألا أتعلق بك حتى لا أعاني من فقدك بعد أن  تعود لأمك  ولكن خائفة من شئ آخر وهو أن أفقد زياد بسببك وأكون قد خسرت كلاكما 
يكفي لبنى أنت قررت التضحية من أجله وعليك تحمل العواقب مهما كانت وغداً في علم الغيب
في الشركة  تدخل سماح مكتب أختها سالي
قالت سماح أريد  منك طلبا عزيزتي
قالت سالي تفضلي يا أختي طلباتك أوامر
قالت سماح لقد تعاقدت مع شاب من أجل  أن  أكون  الراعي الرسمي  لإختراعه وستذهبين غداً حوالي العاشرة صباحا لتوقعي معه العقد 
قالت سالي ولماذا لا يأتي هو إلى هنا؟
قالت سماح لأن ساقه مكس.ورة ولا يستطيع الحركة، واختراعه مهم جداً لتطوير السيارات الكهربائية ويجب أن ننجز معه العقد قبل أن تتعاقد معه شركة أخرى 
قالت سالي أمرك أنت صاحبة الشركة وأنا مجرد أختك غير الشقيقة فوالدك كان رجل أعمال غني بينما والدي كان عاملا بسيطاً وتزوجت أمي من والدك بعد وفاة والدي والحقيقة أنه
لم يقصر معي واعتبرني مثل ابنته 
قالت سماح لا تقولي هذا سالي فأنت أختي وسأهتم بك فأنت وصية والدي قبل وفاتهو لن يستطيع أحد في العالم أن يفرق بيننا أختي الغالية
 تضمها سماح حسناً سأذهب الآن لأصطحب زوجي ماجد ونغادر الشركة فقد عزمني على العشاء في مطعم مميز بمناسبة ذكرى زواجنا
قالت سالي ذكرى زواج سعيد أختي 
قالت سماح لا تنسي ماقلته لك بخصوص الشاب زياد 
قالت سالي طبعا يا أختي الغالية لن أنسي شيء طلبته مني
ثم في نفسها أنت كاذ.بة فقد ترك لك والدك كل شئ ولم يترك لي شيئاً بعد وفاة أمي فلقد ماتت قبله ولم تأخذ ميراثها الشرعي  وأصبحت مجرد موظفة لديك 
ومادمت لم أحصل على جزء من الكعكة سآخذها كلها
لذا أنا هنا وأنفذ كل رغباتك  لأحصل على كل شيء وسيكون ذلك عم قريب عزيزتي الغب.ية

•تابع الفصل التالي "قصة زياد" اضغط على اسم الرواية

تعليقات