Ads by Google X

قصة زياد الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم Iehcen Tetouani

الصفحة الرئيسية

 قصة زياد الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم Iehcen Tetouani

..... في  منزل زياد بعد أن تضع لبني الإفطار لزياد وتساعده على دخول الحمام ثم تعيده لغرفته مرة آخرى وتضع بجانبه قارورة ماء وبعض المقرمشات وهي تقول له:سأترك هذه بجواك ربما يتأخر عم فتحي في القدوم إليكَ 
قال زياد  لا تحملي همي فأنا  لو احتجت شيئاً  ضروريا أستطيع أن  استخدم سلم التحرك وأنتقل من خلاله لأحضر ما أريد فاهتمي أنت  بنفسكِ ولا تشغلي بالك بي 
تجلس لبنى بجواره وتقبله ثم تهم بالانصراف  
فيجذبها زياد من يدها أنتظري لبني
قالت لبنى هل تريد شيئاً قبل انصرافي؟
قال زياد  في الحقيقة نعم  ثم يلف يده حولها ويقترب منها
قالت لبني في نفسها:لا أدري لماذا أصبحت تتقرب مني فجأة لالا لا يجب أن يتقرب مني زياد أكثر  من ذلك  وخصوصاً في هذه الفترة حتى لا ينكسر قلبه عندما أتركه 
ثم تظهر فتورا في تقبيله وتلف يديها حول وجهه وتبتعد وهي تنظر للأرض 
يشعر زياد أن لبني ليست راضية عما يحدث
آسف لبنى ولكن ما حدث شيئ خارج عن إرادتي هو ماجعلني أفعل ذلك فأعذريني  فيبدو أنك لا ترغبين في التقرب مني 
قالت لبني بإبتسامة أنا زوجتك وما فعلته معي من حقك، ولكني فقط متوترة بسبب عملية صديقتي وأخاف من تحمل المسئولية
قال زياد حسناً لا تقلقي حبيبتي فكل شئ سيكون بخير 
بالتوفيق
تهز لبني رأسها وتنصرف وعندما تنزل لمدخل العمارة  وتنظر للخارج تجد عم فتحي ينتظرها بالسيارة كما طلبت منه مدام سماح حيث يقلها للمشفي
بعد بضع دقائق أمام المشفى قالت لبني سأبقي هنا مع مدام سماح في المشفي فلو سمحت ألقي نظرة على زوجي زياد كما إتفقنا ولقد أحضرت لك نسخة من المفتاح كي تدخل الشقة في أي وقت كي تساعده على دخول الحمام وتضع له الطعام تفضل هاهو 
يأخد فتحي منها المفتاح طبعاً سأفعل وسأخذ له طعاما من الذي أعدّته خالتك سعدية فلا تقلقي يابنتي
قالت لبني شكرا لك لا أعرف ماذا كنت سأصنع من دونكم
قال فتحي على العكس فأنا وزوجتي سعداء لظهوركم في حياتنا ثم تنزل لبني من السيارة وتدخل المشفي حيث تجد سماح في انتظارها ويدخلان للطبيب
قال الطبيب النطفة أصبحت مخص.بة وجاهزة وسوف نقوم بحق.نها داخل رح.م مدام لبنى
قالت لبني أنا لازلت آنسة كما تعلم
قال الطبيب ولكن هل تعرفين أنه بعد الحج.قن ستفقدين
قالت لبني أعرف وقد وقعت على الأوراق المطلوبه
قال الطبيب حسناً هيا بنا  لغرفة العمليات
تذهب لبني مع الطبيب حيث تجهزها الممرضات لعملية الحق.ن 
بعد نصف ساعه تخرج الممرضة وهي تضع لبني على السرير المتحرك وتنقلها خارج غرفة العمليات نحو غرفة آخرى
قالت سماح  للطبيب هل نجحت العملية؟
قال الطبيب عملية الحقن ناجحة ولكن هل سيستمر الحمل أم لا هذا ما سنعرفه بعد مرور أسبوع من الآن
ثم يغادر الطبيب إلى غرفته 
قالت الممرضة هل مافعلناه صواب يادكتور؟
قال الدكتور أعرف أنه خطأ بكل المقاييس والشرع والدين يحرمان هذا ولكن كان علينا فعله من أجل أرضاء الجميع فأنا أريد الربح السريع والام البديلة تريد المال وسماح تريد طفلاً كي يرث أموالها وأموال زوجها فلماذا لا نرضي الجميع؟
قالت الممرضه أشعر بتأنيب الضمير ولا أعرف كيف سيخرج هذا الطفل للحياة ومن ستكون أمه الحقيقية هل هي سماح التى أعطت البوي.ضة أم الأم التى ستحمله لتسعة أشهر ويتغذي عليها 
قال الطبيب اذهبي أنت الآن ولا تتكلمي في الأمر مرةً آخرى
تخرج الممرضة بينما يكلم الطبيب نفسه تشعرين بالذنب وأنت لا تعرفين إلا نصف الحقيقة فقط وسيظل جزء من الحقيقة خفي لا يعرفه أحد سواي  
في غرفة لبني تفيق من البن.ج وتقول أنا أشعر بغثيان وضيق في التنفس
قالت الممرضة وهي تركب لها الكلونة كي تضع لها المحلول
هذا تأثير البن.ج مدام وبعد فترة سيزول وتصبحين بخير
قالت سماح هل ستغادر لبني اليوم أم في الغد؟
قالت الممرضة لقد طلب الطبيب أن تظل هذه الليلة هنا ولا تتحرك حتى يستقر الحق.ن في رحمها
قالت لبني حسناً أريد هاتفي لأطمئن على زوجي
تأخذ الهاتف فتجد زياد قد أتصل سبع مرات 
تتصل به ألو آسفة زياد لم أسمع الهاتف فقد كان في الحقيبة وصوته منخفض 
قال زياد لا يهم المهم أنك بخير لقد أردت الاطمئنان هلى أنك وصلت للمشفي وعندما لم تردي خفت أن تكوني ضللت طريقك  
تضحك لست بلهاء لهذه الدرجة فلا تقلق  ثم تنظر للكلونه وقد تركت علامة زرقاء في يدها الأمر وما فيه احتاجت صديقتي لنقل د.م فتطوعت والحقيبة لم تكن بجواري كما أخبرتك لذا لم أسمع الهاتف المهم دعك مني كيف حالك أنت؟
قال زياد بخير حال واتصل بي عم فتحي وأخبرني أنه سيحضر قبل العصر  بعد أنتهاء عمله ليساعدني على دخول الحمام  
قالت هذا جيد والخالة سعدية جهزت لك ورق العنب الذي تحبه وسيحضره معه 
قال شكرا أنك تفكرين بي حتى وأنت غير موجودة
قالت هذا واجبي فأنت زوجي  ثم ترى الممرضة قد حضرت وتريد إعطائها حق.نة حسناً زياد استأذن منك الآن فالطبيب حضر ليتابع صديقتي ثم تغلق الخط 
قالت الممرضة هل أنت جاهزة؟
قالت لبني نعم 
تعطيها الممرضة الحقنة ثم تنصرف 
قالت لبني لسماح لقد نفذت جزء الخاص بي من الاتفاق وعليك تنفيذ الجزء الخاص بك 
قالت سماح حسناً  لا تقلقي، سأتصل بزوجك الآن وأخبره 
أن مشروعه هو من فاز معنا في الشركة وأنني سأكون الراعي الرسمي لتنفيذه
قالت لبني  هذا جيد 
تتصل سماح من خط آخر بزياد ألو  هل سيد زياد معي؟
قال زياد  نعم هل من خدمة؟
قالت سماح أنا رئيسة شركات السيارات الكهربائية ولقد اعجبني مشروعك الذي قدمته لنا على موقع الشركة وسأكون الراعي الرسمي للمشروع وأمنحك كل المبلغ الذي تريده لتنفيذه
قال زياد وهو يكاد يطير فرحا شكرا لك وأعدك ألا تندمي على ذلك ولكن معذرة صوتك ليس غريباً على أذني هل تحدثنا من قبل؟
قالت سماح أنا لم أكلمك أبداً قبل هذا اليوم سيد زياد
و أنت بالتأكيد تعرف أن عددًا مهولاً من أصوات البشر تتشابه وهذا طبيعي جدا
قال زياد آسف مدام ولكني سألت من باب الفضول فقط 
قالت سماح حسناً سأرسل لك مندوب من الشركة كي توقع معه العقد غداً لأنك قد لا تستطيع الحضور بسبب الكس.ر الذي في ساقك
قال زياد وكيف عرفت أنني مصاب بكس.ر

•تابع الفصل التالي "قصة زياد" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent