رواية العشق والغفران الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم مريم غريب
قصة العشق والغفران.
البارت الثالث والعشرون :
باسل بصدمه وكدب اللى سمعه فورا وقاله:قولى يافندم انتو لقيتو مريم؟؟
الضابط:انا عارف انها صدمه يا استاذ باسل بس ده اللى حصل..امر ربنا.
باسل بزعيق:انت بتقول ايه..انت كداب لامامتتش مامتتش.
الضابط:اهدا ياباسل بيه..انا مقدر اللى انت فيه..بوص مكان الحادثه اللى ماتت فيها وقاله العنوان.......وقفل معاه.
باسل لما قفل معاه م بقاش حاسس بنفسه حس انه مش موجود كان عمال يبص فى كل حته شويه زى المجنون بيدور عليها ولما افتكر كلام الضابط تانى قام بسرعه ولبس هدومه ونزل جرى على المكان اللى قاله عليه.
وصل باسل للمكان وكان مطعم زى اللى كانت بتشتغل فيه قبل كده عند جيهان..ولما الضابط شافه راحله هو وصاحبة المطعم.
الضابط:دى مدام ساميه يا استاذ باسل صاحبة المطعم وهى هتقولك كل اللى حصل.
ساميه تنهدت بحزن وقالتله:والله انا زعلت اوى عشانها رغم انى عشرتها يومين بس لكن اتعودت عليها يلا ربنا يرحمها..الحكايه كلها حصلت النهارده الصبح لما جت وبداءت اليوم فى المطعم بعديها بحوالى ساعه حصل ماس كهربى فى المطبخ والنار مسكة فيه وفيها وللاسف النار كانت شديده محدش عرف يسيطر عليها وعلى ما المطافى جت..كانت البنت ياعينى دابت فيها اتفحمت... الله يرحمها يارب.
باسل بغضب وانفاسه متسرعه:انتى كدابه انا مراتى عايشه..انتى اصلا عرفتى منين انها مراتى..وانت ياحضرة الضابط عرفت منين انها مراتى.
ساميه:هى يابنى..هى اللى قالتلى انها اسمها مريم..ولما حضرة الضابط جه الصبح قلتله على المعلومات اللى اعرفها عنها اسمها وسنها قالى ان فيه واحده مفقوده بنفس الاوصاف ف بلغك اهو واديك هنا.
باسل بلع ريقه بصعوبه وسابهم ومشى وهو مش شايف قدامه وحاول يكدب اللى سمعه ويحاول يصدق انه حلم كابوس.
حبيبتى ؟ أين ؟ هى ؟ !
ليس هنا إلا أنا ! !
لكننى أحسها
تملأ عينى سنــا
وينبض القلب بهــا
حبًا ، ويأساً ، ومنى ! !
****
يالهفتى من خاطر
أسود مجنون الخطى
ينسلل فى جوارحى
لصا على روحى سطا
****
جردنى من هدأتى
وشدنى إلى الجنون
حبيبتى ؟ ! أين ؟
ألا جواب لى
إلا الظنون ؟ !
ووصل القصر دخل ف جرى عليه جلال ويارا ويارا كانت بتعيط اما ناهد كانت قاعده مبتسمه.
جلال وهو بيبص ل باسل بحنان واشفاق وقاله:باسل ياحبيبى انت عرفت؟؟البقاء لله ياحبيبى ده نصيب.
باسل بضحك هستيرى: ههههههههه هههههههههههه عرفت ايه يابابا..انت هتعمل زيهم هههههههههههههههههههه ده كدب طبعا ههههههههههههههههههه يعنى معقول يحصل مش ممكن طبعا.
يارا زادت فى البكاء لما شافت حالته كده.
باسل بغضب:انتى بتعيطى ليه؟؟قولتلكو م فيش حاجه..انا عارف روما راجعه هى مش هتقدر تبعد عنى اكتر من كده.
يارا عيطت اكتر...باسل ضربها بالقلم وقالها:قولتلك اخرسى..انتى ايه م بتفهميش.
ناهد قامت وقالتله بغضب:انت ياولد..مالك فى ايه هى عملتلك ايه عشان تضربها..ايه مش عايز تصدق ان مراتك ماتت ولا انت اتجننت ولاايه.
باسل:اسكتى ياماما.
ناهد:لا مش هسكت فوق بقى مراتك ماتت.
باسل حط ايده على ودنه وقالها ودمع وقالها:اسكتى ياماما.
ناهد باصرار:ماتت ماتت..مراتك ماتت.
باسل بصراخ:اسكتى يامامااااا.
يارا جريت عليه وخدته فى حضنها وهو انهار فى البكاء وعرف بس دلوقتى انها..ماتت.
باسل بص ل يارا وقالها:روما ماتت يايارا..خلاص يعنى ماتت..لالا مش ممكن مش ممكن دى تكون النهايه.
يارا ببكاء:اهدا ياباسل..متعذبهاش ب اللى بتعمله ده كده هى هتزعل منك.
باسل:لا هى مامتتش انا عارف..هى زعلانه منى اه..انا عايز روما هاتيهالى يايارا هتولى روما..انتى فين يارومااااااا.
جلال نزلت دموعه هو كمان ومسحها بايده وقرب عليه وخده فى حضنه.
ف سابهم باسل وطلع على الاوضه وقفل على نفسه وراح عند صورتها اللى متعلقه على الحيطه وقالها:روما..انتى ماموتيش صح ياحبيبتى..شوفى الاغبيه دول الضابط وكلهم قال ايه بيقولو انك موتى..مش فاهمين حاجه..مش عارفين انك مش هنا عشان زعلانه منى..بس انا ياحبيبتى مش عارف انا عملتلك ايه..قوليلى طيب اعملك ايه و انا هعمله بس متسيبينيش كده..اهون عليكى يعنى تعملى فيا كده يهون عليكى باسل حبيبك..ارجعى ياروما الله يخليكى متعمليش فيا كده..انتى بعدتى يعنى عشان تعرفى غلاوتك عندى..انتى غاليه اوى ياحبيبتى ارجعى بقى عشان خاطرى ارحمينى ياروما وارجعى..انا مقدرش اعيش منغيرك مليش وجود الابيكى انتى م وعدتنيش انك هتسيبينى انتى مشيتى و مهمكيش باسل حبيبك..انا مستنيكى ياحبيبتى انا عارف انك راجعه اه انتى بتحبينى ومش هاهون عليكى.
...................................................................................................................................................................................................................................................................................
ومر اسبوع وباسل مش بيطلع من الاوضه ومش راضى يصدق انها ماتت عقله رافض الفكره كانه على وشك الجنون من كتر عدم تصديقه..ومن كتر التفكير المستمر فيها عاقله الباطن صورهاله قدامه كحقيقه وكانت مبتسمه وقعده جمبه على السرير.
باسل لما شافها قدام عينه اعتدل بسرعه وقالها:روما انتى جيتى ياحبيبتى.. هى دى انتى ولا انا بتخيل؟؟هى دى انتى ولا عنيا بتخدعنى؟؟يعنى انتى قدامى بجد يعنى مامشتيش؟؟كلمينى ياحبيبتى ردى عليا.
مش بتردى عليا ليه؟؟عارفه الناس كلها بتقول انك موتى لكن طلعو كدابين م انتى قدامى اهو فى كل حاجه باشوفها..فى كل كلمه بنطقها..فى كل احساس بحسه..وحشتينى اوى ياروحى غبتى عنى كتير.
ومد ايده عشان يلمسها لكنه اكتشف انه مسك....سراب.
في هذه اللحظة كانت دموعه قد اجتمعت بكميه تكفي لكي تسيل على خده ... أغمض عينيه .. طاحت دموعه على خده..ولم يشعر بنفسه وغرق فى سبات عميق.
...................................................................................................................................................................................................................................................................................................
اما فى حته تانيه كانت ماسكه الجرنال اللى اتنشر فيه من اسبوع خبر وفاتها...ايووه مريم مازالت حيه ترزق.
الجرنال كان مكتوب فيه الاتى.
"وفاة زوجة رجل الاعمال المعروف باسل البحيرى فى حادث قاسى..السبب هو حدوث ماس كهربى فى احدى المطاعم التى ترددت عليها ف تسبب فى حريق عظيم وكانت هى من احد الضحايا ولان النار اشتعلت لوقت طويل فانهكت الجثه الى ان اصبحت متفحمه لايوجد منها اى شئ وبذلك لن يتم لها شهاده وفاه لعدم وجود جثتها"
ف افتكرت اليوم اللى مشيت فيه من القصر....فلاش باك.
مريم سابتهم وطلعت تجرى وقابلتها الداده.
الداده:ايه مالك ياحبيبتى بتعيطى كده ليه؟؟
مريم:ابوس ايدك ياداده خرجينى من هنا عشان خاطرى خلينى امشى من هنا.
الداده:فى ايه بس يابنتى تمشى ليه بس.
مريم برجاء وبكاء:وحياة اغلى حاجه عندك بالله عليكى خلينى امشى.
الداده:طيب بس افهم ايه اللى حصل.
مريم حكتلها اللى ناهد قالته.
الداده:يعنى يابنتى هتسيبى جوزك عشان كده..فكرى يابنتى.
مريم:همشى يعنى همشى.
الداده:طب خلاص..انتى هتيجى تقعدى عندى انا عارفه ان مالكيش حد.
وطلعت مريم كتبت الجواب ل باسل ودموعها بتنزل بغزاره..ونزلت مشيت مع الداده.
وفاقت مريم من شرودها على فتح باب الاوضه اللى كانت قاعده فيها.
وهنا دخلت عليها"سماح"
سماح بابتسامه:صباح الخير.
مريم:صباح النور ياسماح.
سماح:انتى لسا بتقرى فى الجرنال ده يامريم.
مريم:ياترى عامل ايه دلوقتى؟؟
سماح:ماما بتقول انه مش بيبطل عياط عليكى وحابس نفسه فى اوضتكو والكبيره كمان انهم هناك فى القصر بيسمعوه بيكلم نفسه..حرام عليكى والله يامريم.
مريم ببكاء:انا معملتش حاجه..انا م كنتش اعرف ان ده كله هيحصل..وم عرفش مين البنت اللى ماتت دى فى المطعم وقالو عليها انا..م كنتش متخيله ان ده هيحصل.
سماح:طب ارجعيله حرام عليكى تعذبيه كده انتى مش بتحبيه.
مريم:لو طولت هديله عمرى..بس خلاص فات الاوان..م عدش ينفع.
سماح:سرك مش هيفضل مستخبى كتير..مسيره فى يوم هيعرف.
مريم:لحد م يجى اليوم ده ممكن يكون نسينى.
تزفني إليك أشواقي كل ليلة،،
يرتديني الحب وأرتديه ،، كلانا يستبق الآخر إليك،،
أتعمد نثر شعري كما أحببته ،، وكما اعتادت أصابعك الرقص عليه
أشتاق لهمسك وأنت تتنفس عطري،،
ياااااااااااااااااااااااااااه ،، يغزوني شعور قوي أن أسبق الشــوق
وأرتمي في أحضانك،،
كم أشتهي قربك،،
همساتك وهي تنتفض من حرارة عنقي
وتتساقط على روحي كحبات لؤلؤ نقي،،
أيها الحب ،، ما أعذبني بك ،،
بقلمى.
وهنا دخلت عليهم الداده.
الداده:بذمتك يابنتى ينفع اللى بتعمليه ده..ده انا قلبى بيتقطع عليه الله يجزيكى.
مريم بلهفه:طمنينى ياداده هو عامل ايه؟؟
الداده بسخريه:يسلام..دلوقتى هو عامل ايه..ياحبيبى م بياكلش ولا بيشرب ده قرب يختفى.
مريم صدرها اتقبض وبكت.
الداده قربت عليها وقعدت جمبها وطبطبت عليها وقالتلها:يابنتى طب ايه اللى غصبك على كده..ارجعيله وريحيه وريحى نفسك.
مريم ببكاء:م ينفعش افهمونى بقى.
سماح:خلاص ياماما..متضغطيش عليها.
الداده بتنهيده:انا ماشيه..خلى بالك منها ياسماح
................................................................................................................................................................................................................................................................................................
اما فى القصر جلال وناهد ويارا مجتمعين على مائدة الغداء..ولكن يارا وجلال الحزن على وشهم ومش بياكلو.
ناهد بضيق:وبعدين بقى..انا حاسه انى قعده فى عزا مالكو..مش كفايه اللى فوق ده بينتحر بايده هتبقو انتو كمان.
وهنا يارا قامت وهى بتبكى وطلعت وسابتهم.
ناهد بصوت مرتفع:انشا الله عنك م كاتى انتى كمان.
وندهت على الداده وقالتلها تشيل الاكل.
ناهد:وطلعى الغدا ل باسل..كل كل م كلش هو حر.
وقامت بزهق وطلعت اوضتها.
...............................................................................................................................................................................................................................................................................................
يارا لما طلعت الطابق العلوى اللى فيه الاوض سمعت باسل بيتكلم فى اوضته ف خبطت م ردش عليها ف دخلت لقيته نايم بس شكله بيحلم وبيتملل فى السرير وعلى وشه علامات الضيق.
ف قربت عليه بقلق وهزته عشان يصحى وهو كان بيقول:استنى ياحبيبتى...متمشيش ...متسيبنيش....عشان خاطرى خليكى.
ف زاد قلقها وهزته اكتر وندهت عليه فقام فى خضه..واعتدل فى جلسته وقالها بعصبيه:انا مش قولت محدش يدخل الاوضه دى..عايزه ايه؟؟
يارا بدموع:ياباسل حرام عليك اللى بتعمله ده..هيفيد ب ايه..خلاص ياباسل صدق بقى اللى حصل..مريم مات...
باسل مقاطع بغضب وبكاء:اخرسى بقى..سيبينى فى حالى.
يارا قربت عليه وطبطت عليه بحنان وقالتله:انا عارفه انك زعلان..مش هقولك متزعلش..مش هقولك م تبكيش..مش هقولك متحزنش..بس هقولك م تزعلهاش لانها اكيد بتبقى حواليك وشيفاك وانت بتعمل فى نفسك كده ف بتزعل.
باسل بدموع:يايارا هى مشيت وم سابتليش غير اختيارين..يا اموت يا اتجنن..انا مصدق.
يارا:بعد الشر عليك ياحبيبى من ده ومن ده.
باسل:يارا ممكن اطلب منك طلب.
يارا بسرعه:اامرنى ياباسل.
باسل:انزلى اسقى الورد بتاعى انا وروما عشان متزعلش منى انى مش بهتم بيهم.
يارا بابتسامه من بين دموعها:حاضر..حاضر هنزل اسقيه.
ونزلت يارا....وبعد شويه دخلت الداده على باسل ومعاها الاكل وبصتله باشفاق.
باسل بصلها وقالها:لوسمحتى ياداده اخرجى بره وخدى معاكى الاكل ده.
الداده:يابنى حرام اللى بتعمله فى نفسك ده ميرضيش ربنا.
باسل قالها مره تانيه:لوسمحتى ياداده اخرجى بره وخدى معاكى الاكل ده.
الداده فى اللحظه دى قررت انها تقوله عشان مستحملتش شكله كده.
ف سابت الاكل على ترابيزه موجوده فى الاوضه وراحت وقفت قدامه وقالتله:والله يابنى انا تعبتلكو..وماثر فيا اوى اللى بتعملوه فى نفسكو ده.
باسل:احنا مين.
الداده بتنهيده:مراتك عايشه يابنى.
باسل حاول ياكد اللى سمعه وغمض عينه اكتر من مره وقالها:قولتى ايه؟؟
الداده:بقولك مراتك عايشه ممتتش..وهى قاعده عندى.
باسل قام من مكانه بسرعه وقالها:انتى بتهزرى معايا ولا انا بحلم ولا ايه بضبط.
الداده حكتله كل حاجه حصلت من يوم م مشيت مريم من القصر.
باسل قالها ودموعه مليا عينه:انتى بتتكلمى بجد هى عايشه؟؟
الداده بابتسامة بحزن على حاله:ايوه يابنى.
باسل شدها من ايدها وقالها:تعالى ودينى بيتك ده حالا.
وخرجو من القصر ووصلو بيت الداده.
وباسل خبط على الباب بجنون وفتحت سماح.
سماح بضجر:ايه يا استا....
واتصدمت لما شافته باسل قدامها باسل بعدها من قدامه..مريم طلعت من الاوضه على صوت خبط الباب الجامد وصوت زعيق سماح..ف اتفاجئت بوجود باسل وفتحت عيونها على الاخر.
باسل وقف مكانه لما شافها وابتسم بألم وتنهد بارتياح وقال:روما.
وجرى عليها ووقف قصادها وضربها جامد بالقلم وشدها لحضنه وحضنها جامد اعتصرها من شدة الحضن وقالها:دى اقل حاجه اعملها فيكى..بقى كده تسيبينى انتى اتجننتى..انا كنت هموت ازاى تعملى فيا كده.
مريم بكت فى حضنه وضمته جامد هى كمان وملت انفاسها ب ريحته واستكانت واطمنت لما رجعلها تانى.
باسل بعدها عنه ومسكها من كتفها عشان تبقى قصاده وقالها ببكاء:هونت عليكى..تعملى فيا كده انا مش مسمحك والله..انا عملتلك ايه عشان تسيبينى وتبعدى عنى حرام عليكى.
مريم ببكاء وصوت مخنوق:انا اسفه.
باسل قرب عليها وهو لسا بيعيط وباسها كتير فى كل حته فى وشها وقالها:اوعى تعملى كده تانى انتى فاهمه.
مريم هزت راسها وهى بتعيط ف خدها فى حضنه تانى.
وسماح والداده واقفين مبتسمين وفراحنين انهم رجعو لبعض
......................................................................................................................................................................................................................................................................................................
وبعد عودة مريم للحياه فى عيون الناس..فيه اللى اتصدم..وفيه اللى مش مصدق..وفيه اللى مش مسوعب..وفيه اللى فرحان ..ولكن فيه شخص كان هيتجنن من رجوعها وهو اكيد"ناهد"
باسل اخد مريم واشترى فيلا وراح هو وهى يعيشو فيها.
تم تحديد يوم زفاف يارا وفارس.
لكن ناهد تفكيرها الشيطانى لايزال وقررت تعمل كارثه كلمت عادل واغرته ب مبلغ كبير جدا قصاد مقتل فارس ليلة زفافه.
..................................................................................................................................................................................................................................................................................................
يوم زفاف يارا وفارس.
قاعدبن كلهم فى جنينة القصر وبيتم عقد القران..فارس وجلال قاعدين قصاد بعضهم والمأذون فى النص.
المأذون:قول ورايا ياجلال بيه زوجتك ابنتى نور جلال البحيرى.
وقبل م جلال ينطق فارس سحب ايده بسرعه وقاله:نور مين ياعم..انا عايز اتجوز يارا.
الكل انفجر فى الضحك.
باسل:هههههههههههههههههه م هى يارا اسمها الحقيقى نور بس احنا بناديها يارا.
فارس:اااه..طيب كمل حضرتك.
وتم عقد القران.
وتم عقد قران حسن وليلى هما كمان.
وانتهى الزفاف وحان موعد رحيل العروسين الى بيتهم..ولما خرجو من القصر كان فى عيون بتتبعهم بره وكان عادل وجهز السلاح.
وصوبه ناحية فارس.
انتظرونى فى البارت الاخير...... عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية العشق والغفران" اضغط على اسم الرواية