رواية اسياد الحب والحرب الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم ياسمينا احمد
خرجت فرحة الي مع زين الى شوارع ايطاليا ، كان بصرة زائغا بينها وبين الشارع يعرف تماما كم هي مجروحة وكم من الصعب
عليها تلاقي هذة الصدمة ولكنه حتمي ان يبتعد عنه على الاقل فى هذة الفترة ،،،
لم يجد كلاما ليجتذب به حديثها او حتى مشاكساتها ،فأصبحت كالوح الجليد باردة وخالية من اي تعبير
كما انها لاول مرة ترتدي بلوزة بيضاء رقيقة وبنطال جينز وتركت شعرها عاري يتطاير مع النسمات
هتف بنبرة غامضة :
- المفروض ،انك ساعديني الفترة اللي فاتت ،، ولازم اكفائك
لم تتبدل قسماتها ولم تحيد وجهها عن الارض وهتفت بهدوء:
- مش عايزة حاجة ودت لو تقول له ان مكفائتها هو
الامساك بيدها الخالية وعدم افلاتها ابدا او تركها الي الضياع
ولكنه هتف مرة اخري بجدية :
- حتى لو مش عايزة ،دا واجب عليا
اغمضت عينها لتحضن آلامها التى بدت بوادرها على وجهها
وزفرت بهدوء ،بينما اوقفها زين
وبدون اي كلمات اخرج من جيب سترته السوداء ،سلسلة على ما يبدو انه للرجال ذو حبلا مبروما فضي وبه رصاصة ،وحصان ،فراشة ووزعت نظرها بين السلسلة وبينه ولم يتفوه فمها
بكلمة سوي فقط علامات الدهشة
اغتصب زين ابتسامة على وجهه وحاول تهدئة الوضع وهتف بهدوء :
- السلسلة دي بتاعتى انا قررت اديهالك انتى لاني واثق انك اكتر حد هيحافظ عليها
امسك يدها برفق ووضعها في يدها وفرق محتويتها وامسك اسفل يدها
وبإصبعه راح يشرح ببطء
- طول عمر الرصاصة والحصان فيها بس الفراشة دى بقي جديدة عليهم
نظرت الية بحزن اذ كانت يده تلامسها وهى ترتجف ،ابتلع ريقه وهتف
من جديد :
- الرصاصة هي السرعة في الاختراق ،،،،دي زيك ولم يعقب
واسترسل ودا الحصان ،،،، وفاؤه وسرعته وقوته ،،،سكت
فإسترست هي بنبرة عادية :
- ودا زيك ،مش كدا
حدق الي عينيها وهتف نافيا :
- لا ، مينفعش انتى لو حطيى الرصاصة مع الحصان الرصاصة هتغلب الحصان عشان كدا انا مش في السلسلة دي
اتسعت عيناه فجأة وتبدلت قسماته وجذبها الي احضانه واشهر مسدسة وركض بها
وهو يهتف :
- اجري يافرحة حتى لو هتسبقينى اجرى
انطلقت رصاصات مصوبة نحوهم فى استهداف وركضا معا دون وجه محددة
****************
ركض فرحة وزين معا ليختبئوا في ازقة الشوارع ليختفوا من مطاردة الرجال اليهم لم تسأل فرحة عن هويتهم في لم تنسي ذلك الرجل الذي تحرش بها في صالة اللورد
فعرفت انها المنشودة ولكن يد زين القابضة على يدها تبث فيها الامان وان اندلعت حروب الارض عليهم فهي لا تنعم بجواره الا
بالسلام ،،تقدما معا ركضا في وسط الازقة والاماكن الملتوية لتقاطع سيارات سوداء عالية الشوارع بخلاف الاخرين
وتطلق النيران دون اي تفاهم
التقطت عينا زين احداهما وعرفهم على الفور انهم جماعة اخرى من المافيا يريدون الميكروفيلم
واصبح زين وفرحة بين المطرقة والسندان قاب قوسين او ادني من الهلاك فقد حوصروا بين قبضة المافيا من لا يرحموا
****************
في الصعيد ،،،
غيمة من الاكتئاب هبطت على منزل عزام القناوي
هتف عثمان ابن عمه فى وسط الجمع الذكوري فى قاعة الجلوس
- ادارى يا واد عمي ،الراجل دا شراني ما احناش كديه (قدوا)
كان عزام يستمع الية وهو يسند مرفقيه الي ركبتيه ويدفن رأسة في كفيه ولم يجب
هدر عمه امين :
- مرضيش بالصلح ولا بالتعويض
استرسل ابراهيم ابن عمة الاخر :
- ودي حاجة تجلج
خبط وهدان كفية ببعض وصاح بتوتر :
- ربنا يجيب العواجب سليمة ، والتف الي عزام متسائلا
- ساكت لي يا عزام
رفع عزام وجة للاعلى ببطء وحدق بوجوهم جميعا وكأنه غير مستوعب ما سوف يقوله
وهتف بجمود وبنبرة جافة تماما :
- جهزوا نفسيكوا ،هنروح نخطب بت الشرشري
اتسعت اعينهم وفغرو افواههم فى دهشة بينما اعتدل وهدان واسند ظهرة الي الخلف بأريحية وهو يلقي نظرات اعجاب وتفاخر على ولده
*****
في ايطاليا ،،،
ظل زين يركض هو وفرحة حتي توقفنا فى منزل فارغ تحت الانشاء ووقفت الطرق بهم واصبحوا محاصرين من شتي الجهات توقف زين وبحث عن مخرج من تلك الماذق
وظل يدور حول المكان في محاولة للايجاد فكرة وتابعته فرحة بحزن شديد الي ان انتبها لها واقترب منها وامسك يداها نظرات
فرحة اليه بقلق اذ كانت اول مرة يلتقط يدها وتكون بهذة البرودة دوما كانت دافئة وزعت نظرها بين يدة الباردة وعينية القلقة بشيئا من التوتر
كانت انفاسة متلاحقة ويبدوا علية الاضراب هدر بتوتروسرعه :
- فرحة ،فرحة
قدامنا اقل من ٢٠ دقيقة ويلحقونا،،انا عايز اقولك سامحيني سامحيني اني جبتك لحد هنا واني روحت بيكي صالة اللورد ،،،،ابتلع ريقة والتمعت عيناه وهو ينظر الي عيناها الساكنه تتأملة في صمت ،،،
واسترسل بحزن
- انا مدرب على اعلي مستويات الالم الا الم قلبي من ناحيتك ،،،مش عايز اشوفك ببتاذي بسببي مش قادر اتخيل دا انتي همي الوحيد دلوقت ،،،
استمعت الي حديثه الملتهب والذي اتضح فية مدي تورط قلبه بحبها ولكنه مازل يتعند بعينيه سحبت يدها واطبقتهم فوق يده
وهتفت بنبرة متحشرجة :
- انت شجاع ،وشجاع جدا كمان وقادر على مواجهة كل دول وقادر تخرجنا من هنا بدون خدش واحد
استمع الي حديثها الهادي المشجع واستسلم الي دفئ يدها ووهتف مقاطعا:
- انا خايف عليكي انتي
سحبت يدها من يده واسترسلت هي بنبرة غامضة :
- هات مسدس ليا
حرك راسة نافيا وهدر بضيق :
- مش حل يا فرحة ،،انتي مش متدربة على كدا واخر مرة مـ........
قاطعته بضيق :
- الموضوع مش محتاج تدريب محتاج دافع ،وانا دلوقتي جوايا نار ،،نار تحرق مدينة بأكمالها ،،،هات المسدس
وحدق في عيناها بجدية وسحب احدي سلاحيه وقدمه لها
قلبته بين يدايها وبدون اي تفكير تقدمت الي الخارج
ليصيح عاليا :
- تعالي يامجنونه رايحة فين يا فرحة يا فرحة ،،رايحة فين
لم تستمع لة وبدت كأنها تقدم على عملية انتحاريه
*************
كانت السماء تمطر رصاصا بينما وقفت فرحة لا تبالي بأى شئ سوء النار المتأججة بداخلها
كل ما تراه في عينية حبا ولكنه ينكره ويتنصل منه ويواجهها ببرود ظلت تطلق النار بعشوائية وقوفها بين عشرات الرجال بشجاعة جعلهم يتخبطون كما ان زين انضم الي جانبها
وبدأت الحرب على الجميع من قبلهم هي بجحيمها الداخلى وهو بخوفة عليها شكله فريقا صعبا الي جانب اعتمادهم على عنصر المفاجأة هزمهم فى سرعة
واختطفها زين في سرعة من وسط الدماء ورحل معانحو النقطة (ب) والتى كانت في الصحراء قد شارفت الشمس على الغروب وسري التعب فى جسدهما مالت فرحة الي الارض لتضع يدها اسفل رأسها فقد شعرت برعشة قليلة فى اوصالها اثر
ذلك اليوم الشاق جمع زين بعض الاحطاب المتناثرة وبطريقة بدائية للغاية اشعل النيران ليبعد الحشرات والحيونات عنهم
جثي زين الي جوارها وجذبها لتنام على قدمه وكانت مستسلمة وضعت يدها اسفل وجنتيها وحدقت للفراغ
لمعت النيران في عينها وهتفت بتعب :
- وهيحصل اية بعد كدا
زفر بتعب وسكت قليلا قبل ان يعود بذاكرته للوراء ويتذكر
تركها وذهب يبحث عن احطاب فى الصحراء الواسعه وفتح هاتفة وشرع في التقاط شبكة
ليحادث صديقه ياسين والذى استجاب في سرعة :
- ايوة يا زين ،عملت ايه
احتقن صوته وهتف بتألم :
- هاجمونا وخلصنا منهم باعجوبه
تسائل بقلق :
- هي كانت معاك
حرك زين رأسة وهتف بحزن شديد وهو يبتلع ريقه :
- احنا دلوقت في نقطة (ب) ابعت حد ياخدها ، رجعها لاهلها على طول
هى هناك هتبقا في امان اكتر
- خلاص يا زين اول ما تيجى مصر هنرجعها لاهلها
الما شديد الم قلبة ولكنه من الضروري ابعادها حتي لا تقع في من لا يرحمها ليته حر غير مقيد بواجبه نحو وطنه كي يهرب بها الى اخر العالم فكان قرارة المؤالم هو الصائب
هتف برجاء شديد
- وحياة عيالك يا طيار تتاكد ان ما هيمسها مكروه ..امانه فى رقبتك من صاحبك حطها تحت عينك لحد ما تطمن عليها
استشعر الصدق والمحبه فى صوت صديقه قال متأثرا :
- حاضر يا زين اللى انت عايزه هعمله ، رئيس المخابرات بتاعنا كلم مدير الامن فى الصعيد وهنسلمها لاهلها ما تقلقش وانا بنفسي هستناها هنا فى مصر
زفر زين بإرتياح قليلا وطمئن نفسة انها ستكون بخير وسط اهلها :
- شكرا يا صاحبى عشمى فى محله
عاد من شروده وهو في حيرة من امره كيف سيكون وداعهم اهو احضان ودموع ام جافا باردا مجرد عناق ايدي وقلوبا تنزف
هتفت وهى تحدق نحو ضوء النار :
- تعرف دي اجمل ليلة قضتها في حياتي اول مرة يكون الجو هادي بشكل دا واكون فى صحراء فاضية
ومخيفة بس مش خايفة ،مش خايفة عشان جنبك ، هيحصل اية لو حبتني هو الحب جه عليا وخلص
صمت قليلا قبل ان تهتف باخر شيئ علق في حنجرتها حيال قصة حبهم التى ينكرها زين
انت كذبت عليا قولتلي اني زى اختك مع اني شايفه عشق فى عينك مالوش حدود انكر زى ما انت عايز وانا بحلفلك انك هتندم في يوم من الايام على انكارك دا
اغمض زين عيناها وحبس انفاسة وهدر وهو يخفى المه بجمود :
- مفيش حب يا فرحة دا بيتهيألك انتى شايفه الظروف اللى احنا فيها انا لو ماركزتش في شغلى هضيع بلد بأكملها فأرجوكي بلاش تعلقي نفسك بأوهام انا دلوقتى كل همي
اني ارجعك لاهلك عشان اطمن انك في امان لو اللي شوفتيهم دول قبلتيهم تاني
سكت قليلا ،،،حتى انة يرفض التفكير فى الامر وحرك يدهعلى شعرة ليهدئ من توتره واسترسل بألم ...
- مش عارف مصيرك هيبقي اية
لم تبالي بأي شيئ سوى انكاره المستمر لحبه وشعرت بالغضب حياله برغم سكونها التام على قدمه
اخمد توتره ونفض عن رأسه اي تفكير يغضبه وهتف مجددابراحة :
- بس خلاص ،احنا فى امان اول ما الطيارة هتيجى الفجر هتوديكى الصعيد وانا كدا هبقا مطمن عليكي اكتر
اتسعت عيناها وانتفضت من قدمه ونظرت الي عينيه بحزن وجحيم معا وصرخت به :
- انت هتسبني جايبنى لحد هنا عشان تسبني ،،انفجرت في البكاء واسترسلت هتمشيني خلاص ،قدرت تعمل كدا ازاى
لم يجيبها وحاول الحفاظ على مشاعره لتهتف مجددا وهى توكزة في صدرة بكلتا يدايها بعنف وغضب
- قدرت تعمل كدا ازاى ،ازاى رد عليا
جذبها الى احضانه فما استطاع رؤية انهيارها بهذا الشكل
ظلت توكزة وتبكي
بينما هتف هو بهدوء وهو يحرك يدة على شعرها بنعومه :
- بس ،بس ، اهدي اقسم بالله يا فرحة لو في حل تانى لعملته عشانك ،انا هنا في مهمة رسمية مينفعش ما تكملش ،وما ينفعش تقعدي هنا انتى مطاردة ولو فضلتى
معايا اخرتك هتبقى في فاترينت شيكاغوا ويستحيل حد يخرجك من هناك ، مقدرش انا اشوفك بتضيعي قدام عيني ،يا ،،،،،،بنت بلدى
رفعت وجهها نحوه وابتعدت عنه ضمت ركبتيها الي صدرها واحتضنت نفسها وهي تتشدق ببكاء مرير بصمت ،لقد اهانت نفسها كثيرا وهي تطالبة بالحب
****************
الصعيد .،،،
اتسعت عين صابحة عندما اخبرها وهدان بقرار عزام النهائي حيالة ابنة الشرشيري
وهدرت دون استيعاب :
- انت بتجول ايه ،،،ولدي انا يتجوز المدعوكة دي ،،انتوا اتجنيتوا ولا اية
صاح وهدان بنبرة تحذرية مشددة :
- صابحة خلي بالك من كلامك واعجلي )اعقلي)
استرسلت بإنفعال :
- كلام اية ،،اللي اخلى بالي منه انتوا خليتوا فيا عجل ،وهو انا ابني جاعد للساقطة واللقطة من الاول جعت الشباب
جدامك وجولت حد يلم لحم بت عمكم فتح الله رفع يده وجال انا وبعديها هربت اللي تنجطم رجبتها تاجي دي
يخبطها بالعربية وتنكسر تجولوا تجوزهاله
مالها بت اختي سناء مالها جلتلكوا من الاول جوزهالوا وانت وابنك جلتوا لع جات على اللي ينقطع خبرها دي ورضيتوا
دلوجتى جيتوا على الناقصة تجوزوهاله ينخفي خبرها انشاء الله
زمجر وهدان بغضب :
- صابحة ،الزمى حدوك وما تعديعاش الا ابتديتى تخرفي
قاطعته واشهرت اصبعها بوجهه غير هابعه بالعواقب :
- ما عيتجوز خرج بيوت ابني زينة الشباب والبلد كلتها وان هو رضي انا بت الحاج سعفان ما عدخلش بيتى بت
الشرشيرى والبلد كلتها عارفة انة طلع من الفقر للغني من غير سبب حبة يجولوا حرامي وحبة يجولوا وارث
وحبة يجولوا اثار وحبة سلاح وانا بجول كل دول ، انا جولت كلمتى الاولي والاخيرة بيتى ما عدخلش فية واحدة
تنطحنى وتحط رأسها براسي وتعمل مجامها من مجامي وكمان تاخد ولدى اللي محلتيش غيره لو بت اختى مش عاجباكوا يبجا يختار غيرها لكن الجوازة دى ما عتمش الا على جثتى
تركتة وغادرت الغرفة ليضرب هو كفا بكف على زوجته التى تعانى من الغطرسة والكبر والتعالي
*************************
في ايطاليا ،،،،
جلست فرحة بعيدا عن زين بمساحة كافية وقد جفت دموعها وخلفت ورائها اثارا في وجنتيها وقلبها نظرت اليه وقد اصطنع النوم وهو يفترش الارض ويلتحف السماء،،ظلت تحدق لة بتألم وكأنها تحفر ذكراها الاليمة فوق قلبها
نادها وهو مغمض العينين بهدوء :
- فرحة ،نامي قدامك يوم طويل بكرة
اشاحت وجهها بعيدا عنه ،بينما هو زفر انفاسه المختنقة
استمرت فرحة صامدة تحتض ركبتيها في تلك الليلة الطويلة التى لا تمر،،مالت رأسها الي كتفها وكأنها تواسي حالها لتفكر فيما ينتظرها
هناك حاولت جذب انتباها للاشياء السعيدة فقط ،الا وهو رؤية امها وحنين اشتاقت الي شريكتها في الحياة صديقتها واختها اشتاقت لتبوح بما يؤلمها لها فدوما هى من تواسيها بعقلها وحكمتها
رفعت وجهها الي السماء لتحدق بالقمر الذي هو الان اقرب من زين الذي الي جوارها
بينما هو استمر في اصطناع النوم وهو يحدث حاله ويتخيل اشياء لم تحدث ابدا الا فى مخيلته :
- عايزة اية يا فرحة ؟! اقولك بحبك ، طيب بحبك يا فرحة مش بس بحبك دانا اموت لو اتخدشتي بسببى انا ضعيف بيكي
وقوي بيكي انتى نصي التاني وعشقي الاول واذا كان على الحب قلبى فاتحلك درعاته وبيقولك تعالي في حضني ،،،،بس وبعدين
هتحبي مين زين ....زين اللي حياته مش ملكه زين اللي كل يوم بإسم شكل وبهوية شكل زين اللي عاشقك ولا زين الظابط اللي
روحه على كف عفريت وكل يوم من بلد لبلد هتحبينى ازاى وانا
مش هقعد وياكي وممكن اوي ابقي في حضنك واتاخد منك في ثانية
هتقدري على شغلي،،انتى بكل جنانك وحبك وشقاوتك هتستحملي حد وتفضليى تحبيه وهو مش بيروح بيته
اصلا بيتى المهجور هتعيشي فيه ازاي ،ربنا وحده اللي يعلم قلبي حبك قدا اية بس انا مش اناني لو اقلك بحبك يبقي بشيلك حمل منتيش قده يبقي هطفي النور اللي فى عنيكي ببعدي والوردة اللي قدامي
مقدرش اشوفها بتدبل دا كان عهد على نفسي من زمان
اني محبش لاني متخلقتش للحب ،،،واعرفي اني مش هحب غيرك مهما عشت او مت مش عايزك تبقي كبش فدا او حتى نقطة ضعف نقطة الضعف في شغلي بتتأذي بلا رحمة ومهما بعدنا ولو مالناش نصيب في بعض ومهما بعدنا فإنتي حببتي وعلى ذمة عشقي
وبحبك كلمة صعب عليا وعليكي بس بالرغم صعوبتها هي مش حلوة الا معاكي يا فرحتي
اطبق جيدا اسنانه حتي لا يهدر اي مما قالة الي نفسة لها ،،،
فتسوء حالتها اثار ان يحتفظ بها الي نفسه
************************************************************ عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية