Ads by Google X

رواية انا لك ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سارة بركات

الصفحة الرئيسية

 رواية انا لك ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سارة بركات

الفصل الثاني والعشرون
كانوا واقفين مصدومين من إللى سمعوه، الدكتور رجع تاني لأوضة العمليات بس المره دى آية ويحيى دخلوا وراهم كانت واقفة بتتفرج عليهم وهما بيعملوله الصدمات الكهربائيه، كانت بتعيط بدون صوت ومستنيه هى ويحيى على أمل إنهم يطمنوا عليه .. إتفاجئوا لما لقوهم وقفوا إللى بيعملوه...

يحيى بعدم استيعاب:"إنتم وقفتوا إللى بتعملوه ليه؟!"

الدكتور:"للأسف إحنا عملنا كل إللى نقدر عليه، البقاء لله."

يحيى بصدمة وهو بيمسك لياقة الدكتور:"إنت بتقول إيه! أدهم مماتش."

الدكتور:"أنا آسف ده قضاء وقدر."

يحيى:" ماتعصبنيش وإلا هموتك فى إيدي."

آية كانت كل إللى مركزة فيه أدهم إللى مرمي على السرير قدامها وأول مالقتهم بيغطوا وشه بالملايه.....

آيه بصراخ وهى بتجرى عليهم:"إنتوا بتعملوا إيه أدهم مماتش ."

شالت الملايه ورمتها على الأرض وطلعت على السرير وقعدت فوق أدهم ومسكت الصدمات الكهربائيه وبدأت تنعشه كذا مره وبرده قلبه مستجبش، رمت الصدمات الكهربايئه على الأرض،قربوا منها عشان يبعدوها عنه من فوقه، وقفهم صوت يحيى..

يحيى بعصبيه:"سيبوها ماحدش يتحرك نحيتها."

آية عيطت بهيستيريا وبدأت تضربه بقبضة إيدها على مكان قلبه فى كل جمله بتقولها:"إنت كذبت عليا، إنت موفتش بوعدك ليا ،إنت كده بتطلعنى من حياتك بسهولة، إنت قلتلى إني جوه هنا وحواليا كذا جدار،إنت قلتلى إنى المسجونة بتاعتك ومش هعرف أهرب منك أبدا، إنت كده بتتخلى عنى بسهولة، إنت كده مش بتحبني، أنا بكرهك يا أدهم، بكرهككككككككك....."

مع آخر كلمة جابت أكبر قوة قى قبضة أيديها الإتنين وضربتها فى مكان قلبه وبعدها دفنت راسها ف رقبته وفضلت تعيط، بس إتفاجأت لما سمعت صوت جهاز النبض بيشير إن القلب بيدق وحست بيه بيتنفس وهى حاضناه، فرحت وإتنهدت بارتياح ونزلت من سريره... لما نزلت من على السرير لقت كله بيبصلها بتعجب..

يحيى بغضب:"واقفين بتتفرجوا على إيه ماتشوفوا شغلكم."

آية ويحيى خرجوا مع بعض من أوضة العمليات.....

يحيى:"شكرا على إللى عملتيه جوه ده جميل عمرى ماهقدر أسدده."

آية إبتسمت ليحيى بتعب ملحوظ وفجأة أغمى عليها ووقعت على الأرض...بعد فترة...

صحت من النوم لقت نفسها فى أوضة، إستنتجت إنها المستشفى ، بصت حواليها لقتهم كلهم موجودين، لسه جايه تقوم...

أروى بقلق وهى بترجعها تنام على السرير تاني:إرتاحى يا آية إنتى عندك إنهيار عصبي."

آية بتعب :"أنا لازم أروح لأدهم."

يحيى:"ماتقلقيش هو خرج من مرحلة الخطر ولسه مفاقش من البنج."

آية إبتسمت ليحيى وبعدها بصت لأروى..

آية بتعب:"إنتى بتعملى إيه هنا فى يوم صباحيتك!؟"

أروى بتوتر:"النهاردة مش يوم صباحيتي يا آية."

آيه بعدم فهم:"إزاى؟! مش فاهمه."

يحيى بتوضيح:" إنتي بس من تعبك نمتي 3 أيام."

آية بصدمة:"3 أيام!!!!"

بهاء قرر يتدخل:"الدكتور قال إن ده من التعب إللي شوفتيه يوم الحادثة."

آية بحزن وهى بتبصلهم كلهم:"أنا آسفة إني ضيعت فرحتكم كلكم."

بهاء:"ماتقوليش كده إنتي أخت أروى وإللي يمسك يمسنا."

يحيى:"يلا بقا نسيبك عشان ترتاحي شوية."

آية بتعب:"لا إستنوا ، عاوزه أتكلم معاكم في حاجة."

كله بصلها بإستغراب.......

آية وهى بتبص عليهم كلهم:"إنتم ليه ماقولتوليش إن أدهم ظابط؟!"

يحيى:"مكنش ينفع."

آية:"إزاى مكنش ينفع ، ثوانى كده! إنت وهو كنتم أصحاب صح وإنت عارف من البدايه وماقلتليش!!"

يحيى:"ماهو أصل...."

آية قاطعته وبتوجه السؤال لأروى..........

آية:"وإنتي يا أروى إنتي أقرب حد ليا ،أكيد كنتي تعرفي صح!!"

أروى:"أنا عرفت يوم خطوبتكم يا آية."

آية بنبرة حزن:"ليه ماقولتليش؟!"

أروى:"أنا خوفت على سعادتك و......"

آية بسخرية:"سعادتى! ، تمام يا أروى تقدروا تسيبونى أرتاح شوية."

بهاء:"أنا آسف يا آية ساعات الواحد بيبقى عنده أسرار بيبقى صعب يطلعها لحد حتى لنفسه."

آية:"عارفه يابهاء شكرا."

خرجوا هما التلاتة وفضل عمر واقف بيتفرج عليها في ركن فى الأوضة...

آية بسخرية:"عاجبك منظري وأنا مخدوعة صح؟، تحب تاخدلك صورة؟!"

عمر بابتسامة حزينة وهو بيقرب ناحيتها :"أنا آسف على إللي حصلكم."

آية بلامبالاة:"عادى."

عمر بحزن:"تعرفي إن بهاء عنده حق في إن ساعات الواحد بتبقى عنده أسرار بيبقي صعب يطلعها لحد حتى لنفسه، أدهم بيحبك بجد حاولي تفتكريله أي حاجة حلوة تسامحيه عليها."

آية بإبتسامه حزينة:"هو أصلا كل مواقفه حلوه،بس أنا لما عرفت الحقيقة حسيت إنى معرفش الشخص إللي قدامي ده."

عمر بهدوء:"هي لحظة الصدمة بتبقى قوية شوية، حاولي تهدي، عن إذنك."

عمر خرج من الأوضه وآية فضلت تفكر في كلام بهاء وعمر...

بعد كام يوم يحيى كان واقف عند أوضة أدهم وآية كانت نايمة وساندة راسها على رجل أروى على كنبة الإستراحه...

يحيى لأروى:"هي هتفضل كده لحد إمتى، من ساعة ماهي فاقت وهى مادخلتش أوضته ولا حتى شافته."

أروى بعدم فهم:"يمكن هى مستنياه يفوق يا أبيه."

يحيى:"أكيد لأ."

قطع كلامهم دخول بهاء وعمر بالأكل..

أروى وهى بتصحي آية:"قومى يا آية الأكل جه إنتى ما أكلتيش كويس بقالك كام يوم."

آية بنعاس وهى بتشيل راسها من على رجلها:"مش جعانة."

أروى:"حرام عليكي نفسك ، لازم تاكلي."

آية:" حاضر، أنا هقوم أدخل الحمام عن إذنكم."

آية راحت تغسل وشها ووقفت شوية قدام المراية بتبص على الهالات السوداء إللى إنتشرت حوالين عينيها بسبب قلة نومها ولون وشها إللى بقا شاحب بسبب قلة الأكل، بصت على خاتم الخطوبة إللي أدهم قدمهولها قررت تقلعه وتحطه فى جيبها، إتنهدت بحزن وخرجت من الحمام وراحت تاكل مع أروى ويحيى وبهاء وعمر...

بعد الأكل..يحيى كان ملاحظ إن خاتمها مش موجود فى إيدها فقرر يسألها...

يحيى بتعجب:"فين خاتمك!"

آية ببرود:"فى جيبى."

يحيى:"أيوه يعني بيعمل إيه فى جيبك!"

آيه:"أنا محتاجة شوية وقت مع نفسي يا يحيى."

يحيى بضيق:"تمام ،برحتك."

آية:"ممكن سؤال؟"

يحيى:"إتفضلى."

آية:"هو أنت عرفت إزاي إن سامح فى بيت المزرعة؟"

يحيى:"أدهم وهو راجع عشان يرجعلك موبايلك شاف عربية سامح مركونة فى مكان بعيد قلق وإتصل بيا وقالي أجيب فريق شرطة وأنا فى طريقي ليكم."

آية:"شكرا يا يحيى."

يحيى:"العفو."

قطع كلامهم خروج الممرضه من أوضة أدهم......

الممرضه :"المريض فاق، تقدروا تدخلوله دلوقتى."

آية إتنهدت بارتياح وفاقت على صوت يحيى..

يحيى:"ماتدخلى يا آية."

آية:"لا أنا كده إتطمنت عليه إدخلوا إنتوا."

يحيى:"بس هو مش محتاج يشوفنا إحنا، أكيد محتاج يشوفك إنتي بس."

آية:"أنا معرفش الشخص إللى نايم فى السرير جوا ده."

يحيى:" ده أدهم يا آية مش حد غريب."

آية:"أنا حاسة إن ده شخص تاني غير إللى أعرفه."

يحيى:"طب هقولك على حل حلو أوي، إدخلي الأوضة ولو لقيتي نفسك مش متقبلة إنك تشوفي الشخص إللي جوا ده خلاص إطلعي من الأوضة."

آية بإستسلام :"حاضر."

فتحت باب الأوضة بتردد لحد مادخلت...

قصادها كان أدهم بيبصلها وهو نايم على السرير ،مكانتش حاسه بنفسها غير وهى بتقرب منه، أدهم كان بيبتسملها مع كل خطوه هى بتقربها، لما قربت ناحيته أدهم حاول إنه يقوم ويسند ضهره على المخده...

آية:"ماتتعبش نفسك."

أدهم بتعب:"أنا آسف."

آية بهدوء وهي بتبص في عينيه:"ماتتكلمش كتير إنت تعبان."

إبتسملها ومسك إيدها بدراعه القريبة من ايده حس إن الخاتم مش موجود، بص على إيدها واتأكد إنه فعلا مش موجود، عقد حواجبه بضيق وساب إيدها وبص الناحية التانية وفي نفس الوقت الممرضة دخلت بالأكل...

الممرضة لآية:"إتفضلي ده أكل المريض، تقدري تأكليه."

آية بإبتسامة:"شكرا."

الممرضة خرجت وآية حطت ترابيزة الأكل الصغيرة على سرير أدهم..

آية وهى بتاخد معلقة من الشوربه:"بُصِّلِي وإفتح بوقك عشان تاكل."

أدهم بصلها بضيق وفتح بوقه وبدأت تأكله...فضلوا على الحال ده لمدة أسبوع لحد ما أدهم خرج من المستشفى... يحيى كان بيوصله بالعربية أدهم كان قاعد جمبه وآية كانت قاعدة وراهم..لما وصلوا للبيت...

أدهم:"شكرا يا يحيى على تعبك معايا، وشكرا إنك ماقلتش لسلمى على حاجة عشان ماتتشتتش فى إمتحاناتها."

يحيى:"ماتقولش كده يا أدهم إنت أخويا يابنى."

يحيى وهو بيبص لآية:"طب أنا همشي أنا عشان ورايا إجتماع فى الشركة ومتأخر."

أدهم:"خد بالك من نفسك."

يحيى:"يلا سلام."

يحيى سلم عليه وخرج من البيت، كانوا قاعدين فى أوضة الأنتريه وبيبصوا لبعض ومش عارفين يقولوا إيه، أدهم قرر إنه يبدأ بالكلام...

أدهم وهو بيبصلها:"إنتي هتعيشي معايا هنا بعد كده، عشان ماحدش يعرف يوصلك."

آيه ببرود:"لا شكرا بيتي مكفيني."

أدهم بغضب مكتوم:"ماتعصبينيش، أدام خطيبك القديم عرف مكان البيت يبقى أكيد والدك عارف البيت فين ومش بعيد..."

أدهم سكت شويه وبعد كده كمل...

أدهم بتنهيدة:"ومش بعيد ياخدك مني، وماتخافيش مني مش هعملك حاجة، ويا آية أنا بجهز الدنيا عشان نكتب الكتاب خلاص كلها يومين وكل حاجة تكون جاهزة."
آية بتعجب وهي بتبصله:"أنا ليه معرفش إننا هنكتب الكتاب اليومين دول؟؟"
أدهم بتنهيدة:"كنت بفكر في كده بقالي فترة وكنت عايز أفاتحك في الموضوع، بس اللي حصل .. صدقيني لازم تبقي معايا مينفعش تروحي هناك تاني انا خايف عليكي."

آية إبتسمت على كلامه...

أدهم بإستغراب:"هو أنا قلت حاجه تضحك!"

آية بإبتسامة:"لا."

أدهم:"أومال بتضحكي ليه؟!"

آية:" ممكن عشان وحشني خوفك عليا."

أدهم بدهشة:"هو إنتي سامحتيني؟!"

آية بإبتسامة:"مش معنى إني وحشني خوفك عليا يبقى سامحتك، أنا لسه على موقفي منك."

أدهم بضيق:"طيب، إلبسي الخاتم بقا شكل إيدك مش لطيف من غيره."

آيه بإبتسامة مستفزة:"حاضر هفكر."

أدهم بسخرية:"حاضر هفكر!، بقولك إلبسيه يلا."

آية بتأفف:"طيب إهدى."

خرجت الخاتم من جيبها ولبسته...

آية:"كده إرتحت؟!"

أدهم بتنهيدة:"جدا .. *وكمل بابتسامة* على فكرة يحيى حكالي على إللي عملتيه فى أوضة العمليات، ماكنتش أعرف إنك بتحبيني أوي كده حتى لما عرفتي سري."

آية بتوتر:"أنا بس كنت خايفة مش أكتر."

أدهم وهو بيقرب منها وبخبث:" كنتى خايفه من إيه؟"

آيه بتوتر:"إبعد يا أدهم."

أدهم وهو مصمم يقرب:"قوليلي كنتى خايفة من إيه وأنا هبعد."

آية وهي بتبص بعيد وبتوتر:"كنت خايفة أخسرك."

أدهم:"مادام كنتي خايفة تخسريني ، بتعذبيني معاكي ليه؟؟"

آية جايه لسه هترد قطع كلامها رنة موبايل أدهم....

أدهم بص للموبايل وكنسل... وبعدها رجع بص لآية وجاي لسه يتكلم موبايله رن تانى...قرر إنه يرد

أدهم بتأفف:"على فكرة يا سلمى مش وقتك خالص إقفلى."

سلمي:"يا أدهم إلحقنى ماما بتموت." عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية انا لك ولكن" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent