رواية انا لك ولكن الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم سارة بركات

 رواية انا لك ولكن الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم سارة بركات

الفصل الحادي والعشرون
كان فى الطريق لبيته بس لفت نظره موبايل آية إللي كان مرمي جمب باب العربية إللي آية نزلت منه، وقف بالعربية وإبتسم وقرر إنه يرجعلها الموبايل عشام يقدر يطمن عليها منه لحد بكرة...

كانت واقفة مش مصدقة إنه قدامها الشخص إللى هربت منه عشان مايوصلهاش قدامها...

فلاش باك:

سامح بصوت جهورى:" هتقتليه يعنى هتقتليه."

آية بدموع:"أرجوك لا ماقدرش أقتل حد."

سامح:"ماتقدريش تكسري كلمتي."

سامح مسك إيدها غصب عنها وحط فيها المسدس ووجه المسدس ناحية الشخص إللي مرمي على الأرض قدامها من كتر الضرب، وضغط على صوابعها عشان تضغط ع الزناد، جالها صدمة نفسية من إللي عملته ووقعت على الأرض وإنهارت من البكاء...

سامح وهو بيوطى ليها وبيبصلها فى عيونها....

سامح:"كده إنتي تبقي حبيبتي وروح قلبي."

ــــــــــــــــــــــــــــ

قطع تفكيرها فى ذكرياتها قرب سامح منها..

سامح وهو بيهمس فى ودنها:"تعرفى إنك وحشتينى أوي."

آية كانت واقفة فى مكانها بتحاول تهدى نفسها لإن جاتلها نوبة الفزع....

آية وهى بتبصله بدموع وبنفس متقطع:"أرجوك، سيبني أعيش حياتى."

سامح وهو بيحط إيده على وشها بجرأة:،"مانا هسيبك تعيشي حياتك بس معايا يا جميل، إنتي متخيلة إنك مجرد ماتسيبيلى الدبلة في أوضتك فى الفندق وتهربي مني يبقى إنتي كده فسختي الخطوبة، ده مش بمزاجك نهائي، إنتي بتاعتي وهتفضلي بتاعتي."

بعد ما قال الكلمتين دول لسه جاى يقرب منها قُرب جريء هربت منه وخرجت للصالة ولسه جايه تروح نحية باب البيت مسكها من دراعها جامد وشدها ليه...

سامح بعصبية:"إنتى فاكرة نفسك هتهربي مني تاني ده بُعدك، أنا ياقاتل يا مقتول النهاردة وهنفذ اللي كنت بسعى ليه زمان."

رماها على الأرض ووطى عشان يبقى فى نفس مستواها، كانت بتحمي نفسها بدراعها وبتمنعه يقرب منها، وهو كان بيحاول يبوسها بالعافية ولحد ماعرف يثبت إيدها فوق راسها........

آية بصراخ:"أدهم ، إلحقني يا أدهم."

سامح بضحك:"إنتى بتفضلي الظابط ده عليا، أنا أحسن منه ف كل حاجة وهوريكى."

لسه كان هيبدأ بس وقفه أدهم اللي كسر باب البيت برجله ونزل فيه ضرب....وبعدها راح لآية إللى شبه فقدت النفس بسبب النوبة حضنها وقعد يهدى فيها بإنها تاخد نفسها بانتظام لحد ماهديت ، قاموا هما الاتنين من على الأرض ...وقفهم صوت سامح إللي واقع على الأرض...

سامح وهو بيمسح الدم إللي على بوقه:"هيفيدك بإيه ظابط زي ده، إنتي عارفه كويس إن والدك هيعمل المستحيل ويخلص عليه، أي نعم هو معرفش يخلص عليه قبل كده بس المرة دى هيعرف يخلص عليه نهائي."

آية بتبص لسامح بصدمة:"إنت بتقول إيه إنت أكيد بتخرف، أدهم مش ظابط، أدهم دكتور فى الجامعة."

سامح بقهقهة:"إيه ده هو ماقلكيش إنه ظابط مخابرات، أوبس أنا آسف إنى كشفت المفاجأة العظيمة دى."

آية بصت لأدهم إللى كان واقف ساكت ومتضايق ومش عارفه يقول إيه..

آية بدموع:"أدهم الكلام ده صح؟!"

أدهم فصل يبصلها بحزن مش عارف يتكلم يقول إيه..

آية:"إنت سكت ليه، أرجوك قولى إنه مش صح، إنت مش ظابط، إنت دكتور فى الجامعه."

أدهم بحزن وهو بيبص في عينيها:"أنا آسف."

آية:"نعم! ،آسف!"

آية بعدت عن أدهم كذا خطوة وبتحاول تستوعب الموقف، أدهم جه يقرب منها إتفاجئ برصاصة فى صدره حط إيده على صدره وبص لآية وإبتسملها ووقع على الأرض......

آية بصراخ:"أدهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"

جريت عليه وفضلت تصرخ...

آية بإنهيار وهي بتضمه لحضنها:"أنا آسفة، صدقنى مش هسيبك بس خليك معايا، أنا مستحيل أعيش من غيرك، أنا مسامحاك يا أدهم."

أدهم كان بيضحكلها ومسح دموعها بإيده إللى فيها دم فبالتالي دمه كان على وشها ضحك على إللي حصل ده وبعدها غمض عينيه.......

آية بصراخ هيستيري:"ماتسبنيش، إنت وعدتني مش هتسيبني قوم يا أدهم أرجوك."

سامح بتعب وهو بيشدها من دراعها:"يلا قومي نمشي، إنتي هتبقي أحلى مفاجأة لإبراهيم المنياوي."

كانت فى حالة بكاء هستيرى وهو بيشدها لدرجة إنه كان بيجرها وراه على الأرض لحد ماخرجوا من البيت وآية كل صراخها كان عباره عن إسم "أدهم."

فجأة سامح وقف لما لقى يحيى المحجوب قدامه ومعاه فريق كامل من الشرطة، ساب دراعها ولسه جاى يرفع المسدس إللى فى إيده على يحيى، الفريق بدأ ضرب النار عليه...

لما ساب دراعها جريت بسرعه نحية أدهم إللى مرمى على الأرض جوه البيت، وفضلت حضناه جامد وكل إللى كانت بتعمله إنها بتبكي بقهر وبتصرخ..

يحيى جرى عليها بعد ماصفوا سامح...

يحيى وهو بيحاول يهديها:"قومى يا آية، أدهم لسه بيتنفس هو بس أغمى عليه."

آية بهستيرية عياط وصوت متقطع:"لا ،هيموت لو بعدت عنه هو قالى كده، هيموت قوم يا أدهم بقى أنا جمبك أهوه، قوم يا حبيبي."

يحيى بصوت جهورى:"مش هيعيش بالمنظر ده قومي."

آية قامت بصعوبة ويحيى سندها وجه فريق الإسعاف وشالوا أدهم وراحوا بيه على المستشفى.

كانت راكبة مع يحيى عربيته وطول الطريق بتعيط......

آية ليحيى بصوت متقطع:"أنا السبب ، هيموت بسببى يا يحيى."

يحيى وهو بيحاول يهديها:"إهدي ، أدهم هيكون تمام ، إحنا لازم نكون جمبه."

هزت راسها، وصلوا للمستشفى ووقفوا بره قصاد أوضة العمليات...

بعد مرور فتره،

كانت ماشية رايحة جاية بفستانها إللى متغرق بدم أدهم قصاد أوضة العمليات...

آية ليحيى إللي ساند على ركن جمب أوضة العمليات:"هما إتأخروا كده ليه؟! بيعملوا إيه بقالهم ست ساعات؟!"

يحيى:"إهدى أكيد ال...."

قطع كلامهم خروج ممرضه قلقانة، آية جريت عليها...

آية بدموع:"أرجوكي طمنيني عليه."

الممرضة:"أنا آسفه ، لازم نجيبله دم فورا عن إذنك."

آية كانت عاوزه تعرف أكتر، مسكت الممرضه من دراعها..

آية:"أرجوكى قوليلي بس عن حالته."

الممرضه بقلق:"أنا آسفه الرصاصه جات جمب القلب بالظبط ولازم أجيبله دم فورا ، عن إذنك."

آية أول ما سمعت الكلام ده ماقدرتش تتحمل أعصابها تعبت ووقعت على الأرض، يحيى جرى عليها عشان يسندها ويقعدها على كرسى...

يحيى:"قومى يا آية ماتقلقيش أدهم هيبقى كويس صدقيني."

آية بعياط هستيري:"إنت ماسمعتش قالت إيه!! الرصاصة جات جمب القلب، أدهم هيموت."

يحيى وهو بيقعدها على الكرسى:"إهدي، صدقينى أدهم هيقاوم عشانك، أدهم بيحبك ومستحيل يسيبك لوحدك ، خليكى واثقة فيه شوية."

آية هزت راسها وهى بتعيط ... وبعد فترة الدكتور خرج وآية قامت و جريت عليه...

آية ويحيى بصوت واحد:"طمنا يا دكتور."

الدكتور بحزن:"ماكذبش عليكم هى الحالة صعبة جدا والرصاصة جات فى موضع خطير، إحنا خرجنا الرصاصة من صدره وعملنا كل إللى علينا، إدعوله."

الدكتور مشي وسابهم فى حالة حزن زايد...وفجأة سمعوا صوت ممرض بينادي على الدكتور......

الممرض:"إلحقنا يا دكتور المريض بيموت." عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية انا لك ولكن" اضغط على اسم الرواية

تعليقات