رواية العشق والغفران الفصل العشرون 20 - بقلم مريم غريب
قصة العشق والغفران.
البارت العشرون:
مريم فتحت الباب لقيت الداده.
مريم:نعم ياداده..جايه تسالينى على الغسيل تانى ههههههههههه.
الداده دخلت وقفلت الباب وراها ومريم مستغربه من تصرفاتها.
مريم:فى ايه ياداده؟؟
الداده:بوصى يابنتى والله لولا غلوتك عندى وانك اطيب واحده فى البيت ده انا عمرى م كنت فتحت بؤى وقولت حرف..بس انتى اتظلمتى ظلم كبير اوى ولازم تعرفى الحقيقه.
مريم:اتكلمى ياداده علطول فى ايه؟؟
الداده:انتى يابنتى زيك زى اى واحده ست .. تقدرى تخلفى.
مرم بابتسامه حزينه ساخره:ياريت..بس للاسف انا اتحرمت من النعمه دى.
الداده:لا يابنتى..انتى متحرمتيش ولاحاجه.
مريم:لا ياداده..هى دى الحقيقه اللى قالهالى الدكتور واللى اثبتلى جواز باسل يبقى فين متحرمتش دى.
الداده:لا متحرمتيش وانا معرفش ايه حكاية الدكتور ده بس انا اللى اعرفه انك كويسه اوى بدليل اللى انا عرفته النهارده.
مريم:عرفتى ايه؟؟وقصدك انا مش فاهمه حاجه!!
الداده بتنهيده:بوصى يابنتى..انتى عارفه ان انا بنتى سماح دكتوره صيدلانيه.
مريم:اه حكتيلى عنها قبل كده..بس انا برده لسا مش فاهمه اى حاجه!!
الداده:انا هقولك..سماح جت النهارده تزورنى..وكانت قاعده معايا وانا بحضرلك الغدا شافتنى بحطلك فى الشوربه دوا..هتسئلينى هتقوليلى ايه الدوا ده هقولك ناهد هانم اديتهولى وقالتلى احطلك منه فى الاكل عشان تخفى بسرعه..بس سماح بنتى لما شافتوه قالتلى انه..انه..انه.
مريم بنفاذ صبر:انه ايه ياداده؟؟
الداده:قالتلى انه حبوب منع الحمل.
مريم اتصدمت وغمضت عينها وفتحتها اكتر من مره عشان تتاكد من اللى سمعته وقالتلها:وهى طنط ناهد هتحطلى ليه فى الاكل حبوب منع الحمل وانا اساسا مبخلفش.
الداده:يابنتى افهمى بقى..انتى كويسه جدا هى اللى عملت فيكى كل ده..هى اللى كانت بتحطلك الحبوب من زمان عشان متخلفيش..م كله كان قدامى انا عارفه انها مش بتحبك وعايزه تمشيكى من هنا باى طريقه بس عمرى م كنت اتخيل انها ممكن تاذيكى بالشكل ده.
مريم فقدت القدره على الوقوف ف اترمت على السرير وهى بتاخد نفسها بصعوبه وقالتلها بصوت متقطع:دد داده انتى..انتى متاكده؟؟
الداده:طبعا يابنتى انا ايه اللى يخلينى اكدب فى حاجه زى دى..ولولا انى بعزك والله كمان مره م كنت قولتلك انا ميرضنيش انك تفضلى مغفله طول عمرك وحياتك تضيع وانتى بالشكل ده ومش عارفه حاجه.
مريم باسلوب هستيرى:انا..انا لازم لازم امشى من هنا..مشينى ياداده..مشينى من هنا.
الداده قعدت جمبها وطبطبت عليها وقالتلها:اصبرى يابنتى بس تمشى فين..انتى نسيتى باسل بيه..نسيتى هو بيحبك اد ايه..وعموما انا بطلت احطلك الحبوب دى فى الاكل من ساعة م عرفت الحقيقه خليكى يابنتى مع جوزك لحد م تبان الحقيقه وانشاء الله تكونى حامل فى مده قصيره.
مريم ببكاء وهستريا:لالا..انا انا مش هحمل انا مش هاجيب ولاد..مش عايزه احمل اللى خلاها عملت فيا كده ممكن تعمل ايه تانى تحطلى ثم فى الاكل او لما اخلف تموت عيالى لالا انا مش عايزه ولاد مش عايزه احمل.
الداده خدتها فى حضنها وطبطبت عليها وهى متاثره على حالتها وقالتلها:بوصى يابنتى..انا عارفه ان الكلام كان صعب عليكى وفوق طاقة اى انسان انه يتحمله..بس هرجع واقولك متسبيش حقك..جوزك حقك..لو سبتيه هى هتنجح فى اللى كانت عايزاه..وكمان لوسبتيه تخيلى حالته هتبقى عامله ازاى.
مريم ببكاء:بس انا مش عايزه ..ومش هقوله حاجه ..مش عايزه احمل خلاص.
الداده:طيب اهدى بس دلوقتى ونامى وانشاء الله هتتحل بس شيلى من دماغك حكاية انك تمشى وتسيبى جوزك دى..اتفقنا.
مريم هزت راسها وهى بتبكى.
.................................................................................................................................................................................................................................................................................
فى اليوم التالى..مع دقات ساعة المغارب.
خرج فارس من المستشفى برفقة اصدقائه..بس هو لسا دراعه متجبس ف طلب من طارق يوديه النادى يقابل يارا..وراح فعلا هناك وطارق سابهم وقعد فى ترابيزه تانيه.
يارا:حمدلله على سلامتك.
فارس بحب:الله يسلمك..وحشتينى.
يارا بكسوف:وانت كمان..بس انت ليه خلينا نتقابل فى النادى..انا كرهته من ساعة حادثتك.
فارس:لا كده انا هزعل منك.
يارا:ليه؟؟
فارس:لان ده اول مكان اتقبلنا فيه انتى ناسيه.
يارا بابتسامه:ياريت متفكرنيش..لانى اليوم ده انا كنت مش طايقاك كنت غلس اوى..هو انا هنسى لما قولتلى انتى عميا.
فارس:ههههههههههههههه يااااه لسه شايلاهالى ده انتى قلبك اسود اوى.
يارا:طيب م علينا..انت هتيجى تخطبنى امتى؟؟
فارس:انا كل يوم بفكر هاجى اخطبك ازاى..بس خايف ليكون اخوكى لسا فاكرنى.
يارا:هو انت قابلته لما سرقت الفلوس؟؟
فارس:اه..بس كنت مغير شكلى شويه..بس خايف بقى ليكون اخوكى عنده دقت ملاحظه ويكشفنى.
يارا:لا متخافش وبعدين انا هتجوزك يعنى هتجوزك..انت فاهم.
فارس:لا يايارا عيب متقوليش كده تانى..انا مرضاش انك تخرجى عن طوع اهلك وتخساريهم بسببى.
يارا بنفاذ صبر:حيرتنى معاك..شويه تقولى كده وشويه تقولى هتجوزك..انت بتلعب بيا كده يافارس.
فارس:انتى فكرانى كده..انا م قولتش انى هاسيبك انا قولت نتجوز برضا اهلك.
يارا:طيب لو م وافقوش يافارس هتعمل ايه؟؟
فارس:صدقينى هعمل المستحيل وهتكونى ليا ومراتى فى الاخر وقدام الناس كلها..ثقى فيا يايارا ومتقلقيش.
............................................................................................................................................................................................................................................................
اما فى القصر عند مريم.
الداده جبتلها الاكل عشان تتعشا.
مريم بقلق:لا لاء.
الداده:يابنتى صدقينى محدش عمل الاكل غيرى..محدش حط فى حاجه.
مريم بدموع:مش عايزه اكل تانى فى البيت ده..انا كرهت الاكل وكرهت نفسى وكرهت كل حاجه.
الداده بصتلها باشفاق..وهنا دخل باسل.
الداده:الحمدلله يابنى انك جيت.
باسل بقلق:فى ايه ياداده؟؟
الداده:الست مريم مش عايزه تاكل.
باسل:ليه ياروما؟؟
مريم بصت للداده ومش عارفه تقول ايه..وزى م تكون بتقولها جاوبى عنى.
الداده:اصل..البرد يابنى لسا مخرجش منها يعنى تلاقيها ملهاش نفس كده.
باسل:لالا لازم تاكلى ياحبيبتى عشان تخفى خالص.
وخد من الداده الاكل وقرب عليها ومد ايده عشان ياكلها.
مريم:لوسمحت ياباسل مش عايزه اكل..ارجوك لوسمحت.
باسل:طيب خلاص خلاص..بس هاتكلى كمان شويه لان م ينفعش تفضلى كل ده منغير اكل.
وادا الاكل للداده وقالها تخرج بره...وخرجت.
باسل بيبص ل مريم بتفحص:مالك ياروما؟؟
مريم بتوتر:ابدا..م م فيش.
باسل بابتسامه:امممم عرفت بتعملى كل ده عشان متنفذيش اللى اتفقنا عليه امبارح..لالا انسى انا لايمكن هاسيبك النهارده..لانك وحشتينى اوى.
وشدها لحضنه وحضنها جامد وسطحها على السرير ومال على مستواها وانهال عليها بالقبلات ولكن برقه..مريم افتكرت كلام الداده وشافت ناهد قدام عينها وتسارعت انفاسها وحست ب باسل بينزع عنها الهدوم ف صرخت وقالت:"لا".
باسل وقف فورا اللى بيعمله وبصلها وقالها:مالك ياروما؟؟فى ايه؟؟
مريم اعتدلت فى جلستها وفضلت تعيط.
باسل بيبصلها باستغراب ومش فاهم ايه سر ثوارنها وبكائها ده.
باسل رفع وشها وقالها:مالك..ايه اللى حصل لكل ده؟؟انا عملت حاجه زعلتك..انا مش فاهم حاجه مالك فى ايه؟؟
مريم ببعض الهدؤ:م فيش.
باسل:لا فيه..روما انتى تعبانه؟؟
مريم بسرعه:اه اه..تعبانه.
باسل:طيب ولايهمك ياحبيبتى..كنتى قولتيلى من الاول.. خلاص على راحتك.
وباسها فى خدها وقالها:تعالى بقى هتنزلى عشان نتعشا كلنا تحت.
مريم: لا مش هنزل.
باسل:ليه..م تخافيش نيهال مش تحت راحت ل مامتها يلا تعالى انا مش هاسيبك تكلى هنا لوحدك زى كل مره.
وقبل م تتكلم شد ايدها وخرجو من الاوضه ونزلو..ناهد اول م شافتها بصتلها كالعاده بضيق لكن جلال ويارا فرحو لما شافوها.
جلال بابتسامه:اهلا اهلا..اخيرا روما نزلت وهتتعشا معانا.
باسل:لوسمحت يابابا.."روما"ده انا بس اللى بناديها بيه.
جلال:يسلام ياخويا..طب خلاص هنيالك اطلع انا منها واشبع انت بيها.
باسل\جلال:ههههههههههههههههه.
وناهد بصتلهم كلهم بغيظ..وقعدو وبداءو ياكلو الا مريم.
باسل:مش بتكلى ليه ياروما؟؟لا كده ماينفعش.
وفضل هو اللى ياكلها بايده..وهنا خبط الباب ودخلت نيهال ولما شافت مريم بصتلها بحنق وغيظ خصوصا انها دخلت لقيت باسل بياكلها بايده.
ناهد:تعالى يانانى ياحبيبتى..تعالى اتعشى معانا.
مريم قامت عشان تطلع.
باسل:ايه رايحه فين؟؟
مريم:هطلع.
باسل:بس انتى م كلتيش حاجه.
مريم:لا كده كويس.
ووهى خارجه من اوضة السفره رن جرس الباب.
ناهد:لوسمحتى يامريم قبل م تطلعى افتحى الباب اصلى طلبت من الداده تعملى كام حاجه فى اوضتى.
مريم راحت تفتح منغير م ترد عليها..فتحت ولقيت واحد فى اواخر العشرينات.
مريم:نعم حضرتك عاوز مين؟؟
الشاب بصلها وتنح من جمالها الطاغى وخصوصا عيونها..وفاق على صوتها.
مريم:يااستاذ.
الشاب:ااا..انااا.
وقبل م يكمل جه باسل ووراه ناهد.
ناهد بابتسامه:مكرم..ازيك ياحبيبى.
وراحت حضنته..مكرم وهو بيبص ل مريم:كويس يا خالتو..انتى ازيك.
ناهد:كويسه يا حبيبى..انت رجعت امتى من امريكا؟؟
مكرم برده وهو لسا باصص ل مريم:امبارح.
باسل خد باله من نظر مكرم اللى م تشلش خالص من على مريم فاشتعلت نيران الغيره فى قلبه وقرب عليه وسلم.
باسل باقتضاب:اهلا ازيك يامكرم.
مكرم:اهلا ب ابن خالتى الواطى..مش بتسال ليه ياعم بقى تبقى فى امريكا من مده ومتعديش عليا.
باسل:الوقت كان قليل وبعدين انت قاعد فى سان فرانسيسكو وانا كنت فى لوس انجلوس يعنى المسافه كانت بعيده.
مكرم:ماشى ياعم هاكولها بمزاجى..قوليلى ياخالتو مين البنت الحلوه دى صاحبة العيون الخضر انا م شوفتهاش خالص قبل كده هى قريبت عمو جلال.
باسل بصله جامد وبغضب وبص ل مريم لقاها بصه فى الارض وشكلها مضايق من كلامه.
ناهد:هههههههههه بطل ياولد غلبه وشقاوه وادخل.
ودخلو كلهم على الصالون وباسل قرب على مريم ومسك ايدها وقالها:انتى مش كنتى طالعه.
مريم:ايوه..بس مامتك هى اللى..
باسل مقاطع:خلاص....اطلعى.
ولسا هتمشى قابلتها الداده وهى خارجه من الصالون.
الداده:معلش ياست مريم..استئذنك تيجى معايا المطبخ تشيلى معايا الحاجه اللى هنقدمها.
باسل بعصبيه:هو مش فيه خداميين.
الداده:ايوه ياباسل بيه بس البنات روحو وم فيش غيرى والحاجه هتبقى كتير و...
مريم مقاطعا:خلاص ياباسل فى ايه..انا جايه معاكى ياداده.
وراحت مريم مع الداده..ودخل باسل الصالون فى ضيق وقعد معاهم.
مكرم:مبروك ياباسل اتجوزت يعنى..بس احسنت الاختيار مدام نيهال Venerated ولطيفه.
نيهال بابتسامه عريضه:thank you
مكرم:بس ايه ده انت نستونى خالص يعنى معنى انى سافرت من خمس سنين متعزمنيش على فرحك.
باسل بصله بحنق.
جلال:قولى يامكرم..ايه اخبار الشركه كويسه زى م ابوك الله يرحمه كان ممشيها ولا عملت فيها ايه؟؟
مكرم:عيب عليك يااونكل..ده انا مكرم صالح الشركه زى الفل الحمدلله.
جلال:بس انا سمعت ان سوق البرصه عندكو واقع.
مكرم:كان..وبعدين الكلام ده مش فى كل الشركات انا ماشى فى السليم الناس اللى خصرت دول اللى حطو فلوسهم كلها فى سله واحده..وبعدين انا ...بتاعى محدد ومش بخاطر زى الباقى.
وهنا ظهرت مريم تانى هى والداده ومكرم بصلها اوى تانى ولما خلصت هى والداده تقديم المشروبات كانت هتطلع.
جلال:استنى يا مريم تعالى اقعدى معانا.
مريم بصت على باسل لقيته بيبصلها وعينه حمرا ومليانه غضب من نظرات مكرم ليها.
جلال:تعالى ياحبيبتى اقعدى.
وراحت مريم وهى بتقدم رجل وبتاخر التانيه وقعدت جمب يارا لان نيهال كانت قاعده جمب باسل.
مكرم:احم..هى الانسه قريبتك يااونكل؟؟هى مخطوبه؟؟
باسل مستحملش اكتر من كده وقام مسكها من دراعها وطلع بيها فوق.
ونيهال قعدت وهى بتشتعل من الغيظ.
مكرم باستغراب:ايه اللى حصل ده؟؟فى ايه ياجماعه.
يارا بابتسامه باهته:اصل الانسه قريبت بابا تبقى مرات باسل.
مكرم بلغبطه:مم م مر مرات مين؟؟اومال مدام نيهال ايه؟؟!!
يارا:مدام نيهال مراته التانيه.
مكرم بحزن:امممم.
..............................................................................................................................................................................................................................................................................................
اما باسل خد مريم وطلعو الاوضه وهو كان ماسك ايدها جامد ولما دخلو الاوضه سابها.
مريم:اه ياباسل وجعتنى..مالك؟؟
باسل بنفعال:مالى!!مراتى بتتعاكس قدامى وبتقوليلى مالى لا وقال ايه الانسه وكمان مخطوبه.
مريم ابتسمت غصب عنها وقالتله:انت بتغير عليا ياباسل؟؟
باسل:اسكتى بعد اذنك.
مريم:طب وانا مالى هو انا اللى قلتله يعمل كده.
باسل قرب عليها وقال:انا مسكت نفسى عليه بالعافيه كان بيبصلك بطريقه.. مين اللى يقدر بيصلك كده غيرى انا غلطت لما نزلتك من الاوضه.
مريم:ههههههههههههههههه خلاص ياباسل محصلش حاجه هو م كنش يعرف انى مراتك.
باسل:برده لاء محدش يبصلك كده غيرى.
مريم:طيب خلاص هعلق يافته على هدوومى واكتب عليها"ممنوع النظر هنا الا ل باسل"هههههههههههههه.
باسل بابتسامه:اضحكى اضحكى.
باسل بجديه:طيب انا هنزل اشوف النيله اللى تحت ده غار ولا لسه..اوعى تنزلى.
مريم:حاضر.
ونزل باسل وملقاش حد تحت الا يارا.
باسل:اومال فين سى مكرم مشى؟؟
يارا:لا ياسيدى..دى ماما مسكت فيه يبات معانا النهارده وهو طلع ينام فى الاوضه اللى فى اخر دور.
باسل بانفعال:نعم..يبات ازاى يعنى.
يارا:وفيها ايه ياباسل هنطرده..مجتش من ليله..يلا تصبح على خير.
وسابته وطلعت وهو غضان.
...............................................................................................................................................................................................................................................
فى اليوم التالى.
عاد فارس للعمل..راح شركة المقاولات الصبح وبعد م انتهى من يومه هناك راح يداوم فى شركة التكنولوجيا والالكترونيات..وزمايله هناك قالولو المدير عايزك..ملحوظه"المدير يبقى برده صاحب الشركه..واسمه حسن الطحان راجل يبلغ من العمر 52 سنه"
راح فارس للمدير خبط ودخل بعد م اذنله بالدخول.
فارس:مساء الخير يافندم.
حسن بابتسامه:اهلا اهلا يافارس حمدلله على سلامتك.
فارس:الله يسلمك يافندم.
حسن:ازى صحتك عامل ايه دلوقتى؟؟
فارس:تمام يافندم الحمدلله احسن.
حسن:اقعد يافارس انا عايزك فى موضوع.
فارس قعد.
فارس:خير يافندم.
حسن:....................................
ياترى ايه اللى هيحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية العشق والغفران" اضغط على اسم الرواية