Ads by Google X

رواية انا لك ولكن الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سارة بركات

الصفحة الرئيسية

 رواية انا لك ولكن الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سارة بركات

الفصل التاسع عشر
كانوا كلهم مصدومين من كلامها وأولهم أدهم إللي مكنش مستوعب كلامها....

خرجت بسرعة من المطعم وهي منهارة من البكاء.

أدهم بغضب:"زي مانتوا ، ماحدش يتحرك."

أدهم خرج وراها ومسكها من دراعها بغضب:"إيه إللي إنتي قولتيه جوا ده؟"

آية بقهر:" أنا لازم أمشي ماينفعش أفضل أكتر من كده."

أدهم بضيق:"إنتي مفكراني عبيط وهصدق إنك رافضة تتجوزيني بجد، عينيكي فضحاكي يا آية!، إنتى ليه رفضتى؟"

آيه فضلت تبكي ومش بترد..

أدهم بغضب وصوت عالي:"ردي عليا."

آية وهي بتبصله بقلق:"خايفة عليك."

أدهم وهو معقد حواجبه:"من إيه؟"

آية بهدوء:"خايفة والدي أو خطيبي القديم يأذوك، أنا ماليش غيرك."

أدهم بإستفسار:"بس؟!."

آية:"بس إيه؟"

أدهم وهو بينهج من الغضب اللي كاتمه جواه:"إنتي رافضاني عشان كده بس؟!"

آيه هزت راسها .. أخد نفس عميق ومسك وشها بين إيديه الاتنين مما خلاها تنتفض بسبب لمسته ليها وبص في عينيها ..

أدهم بحب:"ماتقلقيش عليا، أنا أقدر أحمي نفسي وأدافع عن نفسي كويس، أنا مستعد أضحي بروحي عشانك إنتي فاهمة؟؟ بقى صعب بالنسبالك إنك تطلعي من حياتي ، *مسك إيدها وحطها على مكان قلبه* إنتى جوايا هنا وحواليكي كذا جدار، إنتي المسجونة بتاعتي مش هتعرفي تهربي من أبدا، إستحالة تطلعي من حياتي، أنا ماصدقت تكوني معايا في كل لحظة حلوة ووحشة، أنا معاكي حاسس إني بملك الدنيا كلها، إنتي الوحيدة اللي مهما عملتي فيا قلبى ده هيفضل يسامحك، إنتي كل شيء وأقرب حد ليا، هسألك للمرة التانية، تتجوزينى يا أجمل واحدة فى الدنيا؟"

آية كانت مبسوطة لكلامه ونظرته الجميلة ليها وقد إيه شايفة إنه صادق وهيحميها من أي حد هيفكر يقرب منها...

آية ببكاء:"موافقة، وموافقة أفضل معاك لآخر عمري."

أدهم لبسها الخاتم إللى كان فى العلبة وباس إيديها الإتنين ومسكها ودخل المطعم..

في المطعم:

دخلوا وهما بيضحكوا والباقيين بيبصولهم بإستغراب ملحوظ...

أدهم بسخرية:"أنا آسف يا جماعة أنا عارف إنكم جايين تتفرجوا عليا وأنا بلبسها الخاتم بس للأسف الحوار ده كان على الضيق شوية."

سلمى:"إنت بتهزر؟!، يعنى إحنا جايين عشان سعادتك عاوز تتقدملها ونحَضَر كل ده وفى الآخر مانشوفش اللحظة الحاسمة دى."

يحيى بإبتسامه كبيرة وهو بيبصلهم:"ألف مليون مبروك، ها ناويين الفرح يكون إمتى؟"

أدهم وهو بيبص لآيه وبهيام:"بعد ست شهور من دلوقتى."

آيه بصتله بإستغراب..

أدهم:" كان نفسي يكون النهاردة قبل بكرة، بس أنا عارف إنك محتاجة شوية وقت وأنا الصراحة مش هقدر أستنى أكتر من كده يعنى صرفي نفسك."

إتكسفت وإللي زود من كسوفها أكتر وجودهم كلهم حواليها وهو بيقولها الكلام ده....

أروى وهي بتحضن آيه:"مبروك يا روح قلبي."

آية وهى بتبعد:"إنتي إللى مبروك عليكي أنا نسيت أباركلك إمبارح خالص."

أروى بغمزه:"ماتقلقيش أبيه يحيى حكالى على كل حاجة وحكالى إنتي مشيتي بسرعة ليه."

آية بإحراج:"بس بقى."

قاطعتهم سلمى...

سلمى:"مبروك يا آية، هتبقي أحلى مرات أخ على فكرة، وهتنقذينى من أدهم كل يوم."

آية وهى بتحضنها:"ماتقوليش كده، إنتى إللى هتنقذينى منه."

البنات فضلوا يضحكوا مع بعض وفي نفس الوقت أروى واقفة بتبص لسلمى بغموض ملحوظ....

يحيى كان واقف بره المطعم وسرحان في اللحظات إللي فاتت..

فلاش باك:

كان قاعد على مكتبه فى الشركة ومركز في الأوراق إللي قدامه.. سمع صوت الباب وهو بيتفتح رفع راسه وإتفاجئ من دخول أدهم، قام وبإبتسامه كبيره على وشه ولسه هيتكلم قطع لحظته كلام أدهم...

أدهم بسخرية وهو واقف قدامه:"طبعا فاكرني جاي عشان خاطر عيونك الخُضر."

يحيى شاورله يقعد على الكرسي إللي قصاده....

يحيى:"إتفضل إقعد عشان نتكلم."

أدهم:"مش محتاج تقولي أقعد."

أدهم قعد وحط رجل على رجل ويحيى إبتسم على الحركة ده...

يحيى بسخريةمماثلة:"أمال جايلي ليه بقا مادام مش جايلي عشان خاطر عيوني الخُضر؟"

أدهم بتنهيده:"جايلك تساعدني."

يحيى إندهش من طلب أدهم...

يحيى:"من غير ماتطلب، أنا فى الخدمة دايما."

أدهم بسخرية :"خدوم من يومك يا يويو."

يحيى بضيق:" مابلاش يويو دي لو حد سمعها منظري هيبقي عامل إزاي؟"

أدهم ببرود:"معلش."

يحيى بتنهيدة:"المهم عاوزني أعمل إيه؟"

أدهم:"الأول كده عاوز أسألك سؤال؟"

يحيى:"إتفضل."

أدهم باستفسار وهو معقد حواجبه بضيق:"هو أنت بتحب آية بجد؟!"

يحيى بتنهيدة وهو بيبص لأدهم:"بص يا أدهم، أنا منكرش إني كنت متسرع في إني روحت قلتلها إني بحبها وعرضت عليها الجواز، بس بعد ما أنا وإنت إتقابلنا فى بيت المزرعة، فهمتك علطول من نظرة عينيك، إللي هو إنت يا أدهم كنت واقف متكتف مش عارف تعمل إيه قصاد حبيبتك إللي لسه إنت معترفتلهاش بحبك، وقصاد صاحبك المتسرع إللى ضيعها من إيدك، يومها رجعت القصر وقعدت أفكر كتير وإتأكدت إني كنت مشدود لآية مش أكتر."

أدهم بغضب مكتوم:"وبالنسبه لإنك كنت قريب منها أوي، كنت مشدود ليها برده؟!"

يحيى وهو بيكتم ضحكته:"ماتتعصبش بس."

أدهم بضيق:"رد عليا."

يحيى:" هو الصراحه أنا كنت عارف إنك هناك، حبيت أضايقك وأشوفك هتعمل إيه؟ لكن إنت عارفني كويس أنا بعرف أتحكم فى نفسي كويس حتى لو أنا كنت قصاد مين."

أدهم بسخرية:" لا شطور يا واد."

يحيى بإبتسامه:"كنت عاوز إيه مني؟"

أدهم بتنهيدة:"عاوز أتقدملها النهاردة قدام كله ، بس مش عارف أعملها إزاى، إنت عارف إنها أول واحدة فى حياتى وأخوك بيتوتر فى اللحظات دى."

يحيى إبتسامته زادت..

أدهم بحيرة:"هو أنا قلت حاجة تضحك؟"

يحيى:"لا أصلك قلت أخوك."

أدهم بإستفسار:"هو أنت مش أخويا ولا إيه؟"

يحيى بدهشة:" يعنى سامحتنى؟"

أدهم بتنهيدة:"سيبها للزمن يا يحيى، وبعدين أنا مش جايلك عشان تنكد عليا، أنا جايلك عشان تساعدني أفرح، ولا أروح أدور فى حته تانيه على حد يساعدني؟"

يحيى:" لا لا أنا أقدر خلاص تمام، إعتبر كل حاجة جاهزة، وأنا هتصل بيك قبلها هعرفك المكان والزمان وهعرف كله."

أدهم بغرور:"كنت عارف على فكرة إنك هتقدر تساعدني."

يحيى ضحك على طريقة أدهم وبدأ أدهم يضحك معاه هو كمان....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قطع تفكيره فى ذكرياته صوت أدهم...

أدهم بسخرية:"المنظر حلو صح؟"
يحيى بتنهيدة:"اه جميل بيخليني أعرف أتأمل كويس."
أدهم وقف جنبه واتأمل في المنظر هو كمان واتكلم بشرود:"أنا عايز أكتب كتابي على آية في أقرب وقت."
يحيى بصله باستفسار:"ليه؟ مش قولت إن الفرح بعد ست شهور؟"
أدهم بتوضيح:"أنا بتكلم عن كتب الكتاب مش الفرح.. محتاج إني لما على الأقل أمسك ايديها تكون لمسة حلال وكمان متبقاش خايفة أو مرعوبة مني حتى لإني لسه لحد دلوقتي شخص غريب بالنسبالها وانا مش عايز أبقى كده."
يحيى:" عندك حق، خلينا نشوف الموضوع ده سوا طيب."
أدهم همهم وفضل ساكت يبص قدامه بشرود بس قطع شروده يحيى اللي بيبصله بحيرة..
"إنت ماقلتلهاش ليه يا أدهم؟"

أدهم بضيق:" هو أنا ليه كل ما أجي أتكلم مع حد لازم يسألني السؤال ده؟"

يحيى:"عشان هي لازم تعرف، هي لو عرفت لوحدها أو من حد تانى إنت متخيل إيه إللي ممكن يحصل؟!"

أدهم بتنهيدة:"عارف."

يحيى:"طب إيه؟"

أدهم:"مش عارف."

يحيى:"هو أنت هتقضيها عارف ومش عارف، إنت لازم تحكي لآية."

قطع كلامهم صوت آية....

آية بإستغراب:"يحكيلي إيه؟"

أدهم غمض عينيه وإتنهد بصعوبه ولف لآية ولسه هيتكلم....

يحيى وهو بيحط إيده على كتف أدهم:" لا مافيش، ده أنا كنت بقوله يحكيلك إنه جالي الشركة النهاردة وطلب إني أساعده في مفاجأة النهاردة دي ومن بعدها بقينا أصحاب بسببك، صح يا أدهوم؟"

ادهم بتوتر وهو بيبص ليحيى وبعد كده بص لآية:"اه..اه صح."

آية بحب لأدهم:"هتفضل تفاجئنى كده دايما."

أدهم بغرور مصطنع:"من يومي وأنا بحب المفاجآت."

يحيى بحمحمة:"آسف إنى بقاطعكم بس وقت الأكل جه ، وأنا جعان الصراحة ومش قادر أستحمل."

آية وهى بتبص لأدهم:"إدخل إنت يا أدهم ، أنا محتاجة أتكلم مع يحيى شوية."

أدهم بصلها بإستغراب وبعد كده بص ليحيى...

يحيى لأدهم بهمس خافت:"ماتقلقش هحكيلك هى هتقولى إيه.."

يحيى بحمحمة لأدهم بصوت مسموع:" يلا يا أدهم روح وإحنا شويه وجايين."

أدهم:"تمام هستناكم جوا."

أدهم دخل المطعم، آية وقفت قصاد يحيى...

آيه بحزن:"أنا خايفة."

يحيى وهو معقد حواجبه وبإستسفار:"من إيه؟!"

آية وهى بتبصله:"خايفة حد يأذى أدهم، خايفة والدى أو خطيبي القديم لما يعرفوا مكاني يقتلوه."

يحيى بإبتسامة:" أنا مش عارف إنتي ليه مخوفة نفسك أوي كده، هو إنتي شايفة أدهم عيل صغير؟، أدهم إللي إنتي شايفاه قدامك ده *بيشاور على أدهم وهو اقف مع بهاء وعمر فى المطعم* يقدر يدافع عن نفسه كويس."

آية بإستغراب:"إزاى؟"

يحيى بتوتر:"يعني قصدي واحد زيه زكي و بطول وعرض وعضلات أكيد هيقدر يدافع عن نفسه."

آية :"بس أنا مش مقتنعة، دول بيتفاهموا بالسلاح معندهمش حاجة إسمها عضلات وذكاء."

يحيى:"لو دي حِجتك فإحنا موجودين أنا وبهاء وعمر ، نقدر نحميكم في أي وقت."

آية:" أنا مش عاوزه أتعبكم معانا..."

يحيى وهو بيقاطع كلامها:"ماتقوليش كده إنتي زي أروى عندي، وأدهم زي بهاء وعمر، ويلا بينا عشان هموت من الجوع."

آية ابتسمت كلامه ، ودخلوا هما الإتنين....

فى المطعم:

كلهم كانوا قاعدين على سُفرة كبيرة كان عليها كل ماطاب ولذ، وبيتكلموا وبيهزروا وبيضحكوا ماعدا أروى إللى كانت مركزة مع سلمى فى كل حركاتها وكلامها، إنتهت اللحظات الجميلة دى وكلهم رجعوا لبيوتهم...

أدهم كان راكب عربيته وآية كانت جمبه وسلمى قاعدة ورا...

أدهم وهو بيبوس إيد آية:"أنا مبسوط جدا النهاردة عشان بقيتى خطيبتى."

آية بإحراج وهي بتبعد ايديها عنه:" بس يا أدهم سلمى موجودة."

سلمى بسخرية:"إعتبروني مش موجودة عادى."

أدهم لسلمى:" إسكتى إنتى يابت."

أدهم بحب وهو بيبص لآية تاني:"إحنا كنا بنقول إيه؟"

آية:"إحنا وصلنا بيتي خلاص."

أدهم:"يا خسارة ده أنا رايق النهاردة."

آية:"معلش خلي روقانك ده لمرة تانية."
نزلت من العربيه وقالت:"تصبحوا على خير."

أدهم بهيام:"وإنتى من أهلى يا جميل."

سلمى وهى بتضحك على أخوها:"وإنتى من أهل الخير يا آية."

آية دخلت البيت...أدهم فضل واقف بالعربية بيبص لمكان دخولها للبيت بيفكر كتير وبعدها بص لسلمى

أدهم بحيرة:"مش عارف أحكيلها الموضوع إزاى".

سلمى نزلت من العربية وقعدت جمبه:"إطلع بينا على البيت وإحنا نفكر مع بعض."

أدهم:"تمام."

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فى قصر المحجوب:

دخلوا القصر وكل واحد كان رايح ناحية أوضته ماعدا يحيى راح مكتبه وأروى كانت واقفه فى مكانها....

بهاء:" إنتي مش هتطلعي أوضتك ولا إيه؟"

أروى:" لا محتاجة بس أتكلم مع أبيه يحيى شوية."

بهاء:"فى حاجة ولا إيه؟!"

أروى:"لا ماتقلقش."

بهاء:"تمام يا حبيبي تصبحى على خير."

أروى:"وإنت من أهله."

راحت على مكتب يحيى وخبطت على الباب لحد ما يحيى أذنلها بالدخول.

في المكتب:

أروى:"أنا آسفة يا أبيه لو كنت أزعجتك."

يحيى:"مافيهاش إزعاج ولا حاجة ، خير يا أروى فى حاجة؟"

أروى:" كنت عاوزه أسألك سؤال؟"

يحيى بتنهيدة:"إتفضلي."

أروى:"هى سلمى أخت أدهم كانت بتعمل عندك إيه فى الشركة النهاردة؟!" عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية انا لك ولكن" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent