Ads by Google X

رواية انا لك ولكن الفصل الثامن عشر 18 - بقلم سارة بركات

الصفحة الرئيسية

 رواية انا لك ولكن الفصل الثامن عشر 18 - بقلم سارة بركات

الفصل الثامن عشر
أروى كانت قاعدة بره عند الريسيبشن في شركة المحجوب مستنية يحيى يخلص مقابلته زى ما السكرتيرة بتاعته قالتلها... شافت بنت سنها صغير خارجة من مكتب يحيى...وبعدها السكرتيرة قالتلها تدخل...

فى المكتب:

دخلت المكتب وسلمت على يحيى...

أروى:"صباح الخير يا أبيه."

يحيى بإبتسامة:"صباح النور عاوزه إيه؟"

أروى:"عاوزه إيه كده علطول!؟"

يحيى:"أصلك مش بتيجى الشركه غير لما بتعوزى حاجة وبعدين ماطلبتيش مني ليه قبل ما أمشي من القصر؟!"

أروى بابتسامة:"ماهو الصراحة إكتشفت إنى محتاجة فلوس بعد مانت مشيت."

يحيى وهو رافع حاجبه:"عاوزه كام وليه؟"

أروى بإحراج وتبرير:"بص يا أبيه هو بهاء قالى لو أنا طلبت منه أي حاجة أقوله بس وهو يجيبها، بس أنا مكسوفة منه الصراحة فعشان كده جيتلك."

يحيى:"عاوزه تجيبي إيه؟"

أروى:"أنا مش عاوزه فلوس منك ، بس بما إنك واصي عليا حبيت أستأذنك إني آخد فلوس من ورثي."

يحيى وهو معقد حواجبه بضيق:"أول حاجة أنا مباقتش واصي عليكي لإنك عديتي ال 21 سنه بقالك 4 سنين ، تاني حاجة فلوس ورثك خليها للزمن ، تالت حاجة إنتى أختى الصغيرة إللي أنا مربيها ومرات أخويا مستقبلا يعنى ماينفعش تحتاجي فلوس وماتطلبيش مني أنا مش حد غريب، عاوزه كام وليه؟"

أروى لما صدقت:"عليك نور، بما إنك فتحت سيرة الجواز عاوزه أشتريلي شوية حاجات كده بما إنى هبقى عروسة إحم إحم يعنى."

يحيى بابتسامة حنونة:"تمام."

كتبلها شيك بمبلغ معين...

يحيى:"لو إحتاجتي تانى قوليلي يا عروستنا."

أروى:"شكرا يا أبيه يلا مع السلامه بقا."

يحيى:"مع السلامة يا صغنن."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضلوا يناكشوا فى بعض طول الطريق ، ولما وصلوا بيتها...

آية:"أدهم ، معلش ممكن تدخل معايا عاوزاك فى موضوع مهم."

أدهم بغمزه:"عاوزاني في إيه يا عسل إنتي؟"

آية:"لم نفسك."

أدهم:"مانا ملموم أهوه شايفانى متبعتر هاهاها.."

آية:"على فكره إنت سخيف ، يلا إنزل."

نزلوا من العربيه ودخلوا البيت..

فى البيت:

آية:"معلش يا حبيبي إستناني شوية هدخل أغير بيجامتك دي وهجيلك."

أدهم بغمزه:"قدامك خمس دقايق لو إتأخرتى أنا اللى هجيلك."

آيه وشها إحمر من الكسوف واتكلمت:"مش هرد عليك."
اتحركت بسرعة على أوضتها، وبعد فترة بسيطة..خرجت من أوضتها...

أدهم وهو قاعد على الكنبه:"إتأخرتي على فكرة."

آية وهى بتقعد جمبه وبتبصله:"بطل رخامة، المهم عاوزاك فى موضوع."

أدهم وهو بيبص فى ساعته:"معاكي."

آية:"أنا أول حاجة حابة أعتذر عن إللي هقوله دلوقتى مقدما، أنا آسفة إنى سمعت كلامك مع سلمى غصب عني."

أدهم بإبتسامة وهو بيبصلها:"ولا يهمك، ده إللى كنتي حابة تتكلمي فيه! ، ده الموضوع بسيط أهوه."

آية بتوتر :"لا لسه في."

أدهم بحيرة:"في إيه؟!"

آية بشجاعة:"ممكن أعرف إنت ليه بتعاقب والدتك كل السنين دي؟"

أدهم عقد حواجبه لما سمع السؤال ده وقام من مكانه...

أدهم:"عن إذنك أنا همشي."

آيه وهى ماسكاه من إيده:"إستنى يا أدهم أنا عاوزه أعرف في إيه؟!"

أدهم بغضب وهو بيبصلها:"وأنا مش هينفع أحكيلك دى حاجه متخصكيش."
إتصدمت من طريقه كلامه وسابت إيده...

آيه بابتسامة حزينة:"عندك حق أنا مايخصنيش أي حاجة تبعك، إتفضل إمشي يا أدهم."

سابته ودخلت أوضتها وقفلت الباب على نفسها بالمفتاح...أدهم كان واقف فى مكانه مش مستوعب إللى هو قاله وإللى حصل ، قرر إنه يصالحها، راح وخبط على باب أوضتها...

أدهم بتنهيده:"إفتحي يا آية."

آية مردتش عليه... خبط تانى...

أدهم:"أنا آسف يا حبيبتي إعذريني، إفتحى عشان خاطرى."

ماسمعش رد من آية...خبط لتالت مره

أدهم بضيق:"إفتحي يا آيه وإلا هكسر الباب."

ملقاش رد منها...

أدهم برخامة وهو بيقعد على الأرض جمب الباب:"يعنى مش هتفتحي، طيب أنا قاعدلك أهوه قدام الباب لحد ماتفتحي، وأكيد يعنى هتحتاجي تدخلي الحمام، يعني مش هتفضلى حابسه نفسك طول اليوم كده."

كانت قاعده فى أوضتها بتضحك على طريقة مصالحته ليها وقررت إنها تتقل شوية عشان تشوفه هيعمل إيه...

أدهم بحزن وهو ساند راسه ع الباب:"تعرفي، في حاجات فى حياتنا بيبقى صعب علينا نحكيها لأى حد أو حتى نحكيها لنفسنا، بنبقى محتاجين وقت علشان نتقبلها ونبطل نعاقب نفسنا."

أدهم سكت شويه، بس ملقاش رد من آية ..

أدهم بإستسلام:"شكلك مش هتفتحي الباب."

لسه جاي يقوم، سمع صوت الباب وهو بيتفتح بالمفتاح من جوه...خرجت وهو بيقوم من على الأرض...

آية بإبتسامة وهى واقفة قدامه:"يعني فعلا كنت قاعد على الأرض!"

أدهم بضيق وهو بيبصلها:"تصدقى إنك رخمه برستيجي راح."

آية:"تصدق إنك غبى، أنا عمري ما أزعل منك..."

أدهم رفع حاجبه وقرب منها وهى رجعت لورا لحد ما لزقت فى الحيطه إللى وراها...

أدهم وهو معقد حواجبه:"أنا غبي!"

آية بتوتر من قربه:"لا طبعا، أنا ماقلتش كده."

أدهم وهو بيبص في عينيها:"أنضا بقا هوريكي الغبي ده هيعمل إيه."

كانت متوترة وخايفة بسبب إنه محاصرها وقريب منها جدا .. أدهم فضل يبصلها وهو ملاحظ توترها وخوفها واتكلم بابتسامة لطيفة:" ولا بلاش دلوقتي .. خليها بعدين، أنا همشي عشان متأخر، هعدى عليكي الساعة 8 بليل تكونى جاهزة من كل حاجة لابسة أحلى حاجة عندك، مع السلامة."

خرج من البيت وهى لسه واقفه فى مكانها مش مستوعبة انهم كانوا قريبين من بعض جدا بس اتكلمت بإستيعاب:"هو إحنا رايحين فين؟!"

عدا الوقت وجات الساعه 8 إلا خمسه ، كانت واقفة قدام المرايه بتحط اللمسة الأخيرة إللى هى عبارة عن الروج الأحمر الفاقع إللي أروى إشترتهولها، كانت لابسة فستان أسود سيمبل أوف شولدر طوله لحد الركبة وعاملة شعرها كحكة وف إيديها شنطتها السوداء ولابسة الهيل السوداء بتاعتها...بصت لنفسها فى المراية للمرة الأخيرة قبل ما تخرج من أوضتها،، سمعت صوت وصول عربية أدهم قدام البيت خرجت من أوضتها بسرعة وفتحت باب البيت لقته في وشها...كانت بتبصله ومكسوفة وفرحانة لإن دي أول مرة يخرجوا فيها مع بعض، أدهم كان لابس بدلة سوداء مبينه كل تفاصيل جسمه إللى كله عضلات...

أدهم وهو معقد حواجبه بضيق:"إيه إللي إنتي حطاه في وشك ده!؟"

آية بتوتر:" ده روج."

أدهم:"مانا مش أحول، إنتي مش شايفة إنه فاقع جدا؟ بتحطي الحاجات دي ليه أصلا؟!"

آية بضيق من تحكمه:"هو كده وياريت ماتتحكمش فيا أنا حرة."
اتفاجأت لما لقته أخد منديل من جيبه وقبل ما ترد أو تعترض كان بيمسحلها الروج بضيق وبعد ماخلص انتبه إن عينيهم الاتنين اتقابلت في لحظة غريبة جدا كانت قريب منها جدا وايديه لامسه شفايفها .. وشها إحمر وهو حمحم واتكلم بصوت مرح مع إعجاب:"أيوه كده حلو أوي، أنا مش بتحكم فيكي على فكرة، وبعدين إنتي من غير الحاجات إللى بتتحط على الوش دي ملكة جمال، إنتي بس إللي مش حاسة بقيمتك."

مش هتقدر تنكر إنه أقنعها..

أدهم وهو بيبصلها:" تعرفى إن الطبيعي أحلى، بس حلو اللون الأحمر إللي على خدودك ده، وعلى فكره إحنا متأخرين جدا ولازم نمشى بسرعه يلا."

أدهم مدلها دراعه عشان تأنكجه..

إتحركوا من البيت بالعربية وطول الطريق أدهم موبايله مش بيبطل رن...

آية:"ماترد يا أدهم شوف في إيه؟"

أدهم وهو بيبص فى الطريق:" لا دي سلمى بتزن على وداني من الصبح عشان عاوزه تنزل تشترى شوية حاجات فقلتلها تحدد وقت تاني عشان مشغول."

آية:"على فكره عادى كان ممكن تنزل معاها ونخرج أنا وانت بعدين."

أدهم:"عادي، المهم إحنا وصلنا أهوه."

أدهم وقف بالعربية قدام مطعم كبير و راقى...

آية:"إحنا هنعمل إيه هنا؟"

أدهم بزهق:"طبيعي واحد خارج مع حبيبته هيكون موديها فين؟ على القرافه؟!، أكيد عازمك يعنى يا حبيبتي."

آية بابتسامة واسعة:"أقصد ده كتير أوى يا أدهم ."

أدهم قرب منها وباس إيدها وهي اتوترت من الحركة دي
أدهم بحب:"مافيش حاجة تغلى عليكي يا حبيبتى، يلا ننزل."

نزلوا من العربيه ودخلوا المطعم..

فى المطعم:

كانت الدنيا ضلمة والجو هادى ، آية كانت ماسكة فى أدهم جامد وخايفة...

آية:"أدهم هي الدنيا ضلمة كده ليه؟"

أدهم:"ماتخافيش أنا معاكي أهوه."

وفجأة النور جه..

صوت جماعي:"مفاجأة."

مكانتش مصدقة المفاجأة إللي شايفاها، كان قدامها أروى وسلمى ويحيى وعمر وبهاء..جريت على أروى وسلمى وحضنتهم وكانت بتعيط من الفرحة إن كلهم معاها ف مكان واحد، وسلمت على يحيى وبهاء وعمر.. قطع لحظتهم صوت أدهم...

أدهم بابتسامة:"خلاص سلمنا وعيطنا ، نركز بقا في المهم إللي إحنا متجمعين عشانه."

أدهم بص لآية:"طبعا عشان إنتي حياتى وروحي، عملت عشانك حاجة صعبة أو بمعنى أصح حاجة كانت مستحيل تتعمل."

أدهم بص ليحيى فى اللحظة دي ورجع بص لآية بحب:"لو فى يوم سألوني روحك ولا هى؟ ، أكيد هقولهم هي من غير تفكير، إنتي ملكتي كياني وروحي من أول يوم شوفتك فيه، أنا مش بحبك بس أنا بعشق كل تفصيلة فيكى."

آية كانت بصاله بعيونها إللى مليانة دموع من المفاجأة ومن كلامه...أدهم وقف قدامها وأخد نفس عميق وركع وخرج علبة من جيبه وفيها خاتم تحفة...

أدهم بحب:"أنا حلم عمرى أعيش معاكي حياتي كلها، تقبلي تتجوزيني؟"

آية كانت واقفة مصدومة وفي نفس الوقت فرحانة ومش مصدقة اللحظة إللي هي فيها، فضلت تبص لأدهم وهى بتعيط من الفرحة وفجأة ملامح وشها إتغيرت ودموعها بدأت تنزل، وأدهم لاحظ كده..

آية ببكاء:"أنا آسفة يا أدهم ، أنا آسفة ليكم كلكم ، أنا مش موافقة." عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية انا لك ولكن" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent