رواية هوس الأسد الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ياسمين

لفصل 15 🦋
غزل: لن أهتم لكلامك سافعل الشيء الذي أريده 
تصرخ غزل بصوت عالي و تقول: أخرج من الغرفة لا أريدك
تسمعهم دلال تبتسم و تقول: علاقتهم متوترة و أنا ساوترها اكثر.......
أدهم بغضب: لا ترفعي صوتك ...
غزل: ماذا ستفعل !!! 
يقترب أدهم منها أكثر و يقول: ساجعلك تسكتين...
غزل تضحك بسخرية و تقول: هل ساخاف منك!!؟
لا أنت تعرفني جيدا 
ينظر أدهم إلى شفتيها و يقول: عندما تتكلمين أفقد أعصابي ...
بقترب أدهم منها ليقبلها بقوة دون توقف حتى ليتقط أنفاسه.. .تحاول أن ابعاده و لكنها لم تستطع......
يتوقف أدهم ليتنفس قائلا : كلما تصرخين ساقبلك
تتوتر غزل و تبقى جامده 
يبتسم أدهم و يقول: أحبك 
تبقى غزل تنظر إليه و دقات قلبها تتسارع 
يبتسم أدهم و يخرج من الغرفة و فجأة يجد دلال و فرح 
فرح تبتسم و تقول: امسح شفتيك يا أخي و تحني رأسها 
يضحك أدهم و يقول: مالأمر!!؟؟ 
دلال: إلى أين! في هذا الوقت!!!! 
أدهم: و مادخلك؟!!؟ 
دلال تنظر إليه و تقول: ستنام في هذه الغرفة معها و بقربها هل فهمت!!؟ 
أدهم: سأنام مع لؤي 
دلال تمسكه من يده و تقول: بل هنا إذا كنت ستتحدى كل العالم من أجلها فيجب أن تتحدى نفسك أولا
أدهم بتوتر: لايمكنني فعلها 
غزل: مالذي لايمكنك فعله!!؟؟ 
دلال: لاشيء 
غزل ترفع حاجيبها و تقول: لم أتكلم معك 
دلال: أنتي قليلة تربية 
غزل: أجل كنت انتظرك من أجل تربيتي 
أدهم يفكر في كلام دلال و يجد أنها محقة 
يمسك يد غزل و يقول: فرح تصبحين على خير حبيبتي 
فرح: تصبحان على خير 
غزل تنظر الى دلال و تقول: لا أريد رؤيتك حين أستيقظ هل فهمتي!!!! 
دلال: سنرى من سيخرج أولا 
غزل تبتسم و تقول: سنرى و تغلق الباب في وجهها ...
أدهم: لن تكوني انتي 
غزل: ماذا!!!؟ 
أدهم: تراهنتم من ستخرج قبل الآخرى!!؟ و أنا أخبرك انه ليست أنتي 
تتذكر غزل القبلة تتوتر و تقول: سأنام....
يستلقي أدهم على الأريكة و يقول: تصبحين على خير
تستلقي غزل على السرير و تفكر في والدها و تبكي
أدهم يسمعها يضغط على يده و يقول بينه وبين نفسه: حنان محقة كيف ستغرم بي أدهم ياغبي أنت تؤذي والدها و تؤذيها هي أيضا 
بعدها يقف و يذهب إليها يستلقي إلى جانبها و يضمها إليه و يقول: آسف 
تبكي غزل و تمثل أنها نائمة ....
أدهم يلامس ذراعيها و يقول: أعلم أنكي مستيقظة آسف لا أعرف لماذا اعمالك بهذه الطريقة و لكن الشيء الذي أعرفه هو أنني مغرم بك أحبك لحد الجنون 
تدمع غزل عينيها و تقول: لايمكنني أن أحبك و أنت تأذيني 
يضع أدهم رأسه في عنقها و يقول: أعلم و لكني أحبك 
غزل: بسببك لا يمكنني رؤية والدي 
أدهم: هل نذهب إليه!!! 
غزل تستدير إليه و تقول بعدم الفهم: ماذا!!! 
أدهم: أجل سنذهب إلى المستشفى و شاهديه حتى لو من بعيد الأهم أن ترينه 
تدمع غزل عينيها و تقول: حسنا 
يبتسم أدهم و يذهبان و دلال تسمع الباب فتطل من النافذة اذ تجد أدهم ممسك بها من خصرها و يصعدان إلى السيارة 
دلال: مالذي فعلته له هذه الفتاة!!! إلى أين سيذهب؟؟؟؟ 
تطلب دلال من الحارس أن يتبعهما .....
من جهة أخرى يصل كل من أدهم و غزل إلى المستشفى ....
أدهم يطلب من الممرضة أن تترك باب غرفته مفتوح غزل تنصدم من تصرفاته و لكن همها الوحيد الآن هو رؤية والدها.....
تنظر غزل إلى والدها و تبكي و تقول: إنه هنا بسببي أنا هل تعلم دائما ما يدخل إلى المستشفى بسببي إنها المرة الثالثة 
أدهم يتسمع إليها بتمعن ...
غزل باكية: المرة الأولى وقعت من على الحصان كنت لا اجيد ركوبه جيدا من خوفه علي أصيب بأزمة قلبية 
و المرة الثانية نفس الشيء كنت في المدينة و اندلع حريق في البناية التي كنت فيها 
عندما سمع الخبر أصيب بأزمة قلبية أيضا 
و هذه المرة الثالثة 
تسقط غزل على الأرض و تبكي و تقول: دائما اسبب له الأذى 
يدمع أدهم عينيه و يمسكها من ذراعها و يقول: لم أكن أعلم آسف 
غزل: دائما أنا السبب في معاناته و لكن هذه المرة ليس خوفا علي بل لانه منزعج مني 
تبكي عزل و تقول: لن يسامحني أبدا
يعانقها أدهم بقوة و يقول: سيسامحك سأشرح له المسألة 
تنظر غزل إليه و تقول: ماذا ستشرح له!!؟ لايوجد شيء لتشرحه له 
أدهم: ساخبره انني تزوجتكي رغما عنكي و أنكي لم تفعلي شيء سيء 
تقف غزل و تمسح دموعها و تقول: لا أريده أن يحزن أكثر لا أريده أن يتعذب لعذابي 
عذابه الذي تسببت له يكفي على الأقل سيكون سعيد لأني مع الشخص الذي أحبه
أعلم أن هذا الشيء سيسعده و لو قليلا ليس مهم الأهم سعادة والدي .....
من جهة أخرى ثريا تحاول إقناع خالد بأن يتكلم مع غزل ...
خالد بحزن: لقد تزوجت لم تعد تهمني 
ثريا: و ماذا لو خافت أن ترفض!!!! 
خالد: أعلم أنها لم تتزوج بارادتها أشعر بهذا 
ثريا: لو تركتها لتشرح لك
خالد: لا أريد رؤيتها......
أدهم يمسك غزل و يذهبان إلى المنزل.....
الحارس يخبر دلال بانهما ذهبا إلى المستشفى و حتى عن الحديث الذي دار بينهما 
دلال بغضب: يمكنك الذهاب الآن.......
دلال: ساجعلك تكرها يا أدهم ......
في غرفة أدهم و غزل تنام غزل على السرير و أدهم على الأريكة.......
في الصباح الباكر تستيقظ غزل و تذهب إلى المطبخ لشرب الماء....
اذ تجد فرح هناك ....
فرح: صباح الخير غزل ... و بعدها تتذكر أن غزل لا تحبها فتكون على وشك الخروج
فرح تبتسم و تقول: صباح الخير....
فرح: كيف حالك!!! 
غزل : آسفة بشأن البارحة لم أقصد الإساءة إليك لست كذلك فقط كنت غاضبة 
فرح: لابأس لست غاضبة أبدا الأهم أن تكوني سعيدة مع أخي 
غزل تضغط على يدها و تقول: أجل سعيدة.....
فرح: أخي حنون لا أعلم اذا كان رومنسي و لكنه حنون 
غزل بسخرية: أجل كثيرا 
فرح: هل نحضر الفطور!!!! أخي يحب البيض المسلوق و أيضاً الكيب كيك 
فرح : لا أعرف لم اطبخ من قبل (إنها تكذب ههه) 
فرح: سننظر في الانترنت...
غزل تنظر إلى براءة فرح و تقول: حسنا....
أدهم يستيقظ و ينظر إلى السرير إذ لايجد غزل 
يقلق و يقف بسرعة خوفا من أنها ذهبت
يخرج من الغرفة و هو يبحث في كل أرجاء المنزل عنها كالمجنون اذ يجدها في المطبخ مع فرح تطبخان تضحكان
يتكأ أدهم على الحائط و يبقى ينظر إليهما و هو سعيد و يقول: اقرب إمرأتان في حياتي 
لؤي: هل رأيت 
أدهم: ماذا!!؟؟ 
لؤي: إنها تمثل على الجميع أنها لا تحبنا و لكن انظر لم تستطع تحمل براءه فرح 
أدهم مبتسما: و كأنها شخص آخر 
لؤي: يجب عليك أن تعاملها بطريقة أفضل 
أدهم: حسنا ...
يدخل أدهم إلى المطبخ و يقول: صباح الخير حبيباتي 
تبتسم فرح و تقول: الآن كلمة حبيبتي من حق زوجتك و أنا عندما ارتبط ساسمعها من طرف حبيبي 
أدهم: لن ازوجك لا تحلمي بهذا و يقبلها من خدها 
يقترب أدهم من غزل ليجد الابتسامه اختفت من وجهها 
يلامس أدهم يدها و يقترب منها و يهمس لها و يقول: صباح النور حبيبتي 
تتسارع دقات قلب غزل من لمساته و تقول: صباح الخير 
يقبلها أدهم من عنقها و يقول: أحبك 
تبتسم فرح و تقول: احم احم أنا و لؤي موجودان 
أدهم: معناه اخرجوا 
لؤي: لن نخرج... ماذا طبختوا لنا!!!! 
فرح: دعونا نجلس على الطاولة 
تأتي دلال و تجلس و حنان أيضا.......
أدهم: من التي حضرت كل هذا الأكل
فرح: غزل هي من طبخت لك اكلك المفضل 
أدهم يعض شفتيه و يقول: حبيبتي طبخت لي!!! 
تضغط غزل على يدها و تقول: تذوق 
يتذوق أدهم الأكل و يقول: واو رائع 
تهمس غزل له و تقول: ساطبخ لك السم في المرة القادمة و تناوله بهذا الشكل 
يبتسم أدهم و يهمس لها قائلا: حسنا أقسم أنني سأتناوله بما أن زوجتي طبيبة من ماذا ساخاف!!!! 
أنتي ستكونين السبب في مرضي و السبب في علاجي....
تبتسم غزل بخبث و ترد: ساقتلك سترى ذلك 
يبتسم أدهم و يقول: الموت على يدك جميل 
تدير غزل وجهها و تنظر إلى دلال بحقد
لؤي: مممم أخي كأننا لسنا موجودين يا عصفير الحب 
حنان تسعل و تقول: دودي هل سنذهب اليوم 
أدهم: إلى أين!!!! 
حنان تنظر اليه و تقول: الى ذلك المكان
أدهم يبتسم و يقول: حسنا حبيبتي 
تضحك غزل بسخرية و تهمس له و تقول: أنت مضحك كل الفتيات حبيباتك؟؟؟ 
أدهم يلامس يدها من تحت الطاولة و يقول: تشعرين بالغيرة!!!! 
تقترب غزل منه و تقول: كثيرا و تضحك بسخرية
دلال تضيف الملح إلى القهوة و تقول: لماذا اضفتي الملح إلى قهوتي!!! أنتي لاتطاقين أنتي تتجاوزين حدودك 
أدهم: عمتي ليست هي أو كان خطأ 
غزل: أجل أنا من اضفته ماذا ستفعلين!!!! لا تنسي أنه منزل زوجي و سأفعل ما أريد 
أدهم: حسنا توقفا 
غزل: المرة القادمة سأضع لك السم و سنرى اذا كنتي ستشتكين له 
يبتسم أدهم و يهمس لها و يقول: لا السم لي أنا وحدي 
تنصدم غزل من رده فعله و تقول بينها وبين نفسها: ماذا سافعل مع هذا الرجل 
دلال: هل أنت سعيد بكلامها!!!؟؟ 
أدهم:. إنها تمزح هيا حنان دعينا نذهب....
تقف غزل و تقول: و أنا هل سابقى مع هذه المرأة هنا؟؟!
يضحك أدهم و يقول: لا اخرجي مع فرح و لن أتأخر 
دلال: أدهم أنت تخطأ في تصرفاتك
أدهم لا يرد عليها و يذهب و غزل تذهب مع فرح.....
فرح تحكي لغزل قليلا عن والديها ....
فرح: أبي ذهب و تركنا و بعدها أمي ذهبت أيضا 
عمتي هي من ربتني أحبها كثيرا 
غزل: آسفة اذا قللت من احترامها و لكنها تريد أن تفرق بيني وبين أدهم 
فرح: لا بأس لن أغضب أعلم أنكي تفعلين هذا لأنكي مغرمة باخي بالعكس اعجبت بشخصيتك كثيرا أنتي رائعة 
غزل: هل نعود؟؟؟؟
فرح: حسنا. ...
تعود غزل إلى المنزل و تدخل إلى الغرفة و فجأة يتصل رامز عليها 
غزل: رامز!!! هل أنت بخير!!!!! 
رامز: اتصلت كي أسأل عن حالك!!!؟ هل أنتي بخير!!!!! 
غزل: بخير و أنت!!!؟ رامز أنا آسفة على الذي فعله أدهم آسفة
و فجأة أدهم يمسك يدها و يمسك الهاتف و يقول: لم تمت بعد!!!! حسنا أنت تصر على موتك سنلتقي .....
و يكسر الهاتف ... و يمسك يدها بقوة و قسوة و يقول: ستدفعين الثمن........

•تابع الفصل التالي "رواية هوس الأسد" اضغط على اسم الرواية

تعليقات