Ads by Google X

رواية اسياد الحب والحرب الفصل السابع عشر 17 - بقلم ياسمينا احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية اسياد الحب والحرب الفصل السابع عشر 17 - بقلم ياسمينا احمد


امسك بيدها لينزلها من السيارة
امسكت يدة وترجلت من السيارة بتوتر
مال برأسة نحوها وهو يهتف امرا:
- ما تكلميش نهائى
حركت راسها بهدوء اثار تعجبه اذ بدت على غير سجيتها المعاندة ، ومستسلمة الى ابعد الحدود ولما لا فقد بث بها الامان والطمئنينه بتشبسة بيدها
دخل الى القاعة
وعلي الصخب واذا كان عالما اخر لم تذهب اليه من قبل حتى فى احلامها تحرك زين بجوارها وهى متبطءة يدة
واتجها نحو البار الرئيسي ليستكشف المكان بسهولة حيث انه اعلى نقطة فى ذلك المكان الذى يعج بالبشر
الفتت فرحة النظر اليها بوجهها المميز و الجديد
وعلى احدى الطاولات ،،،
تابع احدى الرجال خطوات فرحة بدقة وتفحصها جيدا والذى يوحى بانه زعيما او قائد عسكرى يجلس وسط رجالة بتفاخر و قوة واشار بطرف بنانه الى من يقف الى جوارة
فانحنى فى سرعة استجابة
نفض هو شرارة من سيجاره الكوبى بغير اهتمام وهمس فى اذنه بأمر مختصر فتحرك هو فى استجابة
فى نفس التوقيت كان زين يقلب بصره فى كل الجهات بدقة وبدراسة
وكانت فرحة تتابع بغير استياعب اذا مارأته كان خارج ادراكها ،،
وشعرت بيد خفية تلمس كتفها فإلتفتت فى توجس
كان رجلا يبدو علية عدم الاتزان والادمان كانت نظراته مريبة وتبعث القلق حدثها بطريقة تودديه ولكنها لم تفهم شيئا من حديثة ورمقته بتوجسوتشبست بذرع زين بقوة
استشعر هو بقلقه من قوة قبضتها استدار بكرسيه فى تأهب
وقع نظرة نحو ذلك الذى يحدق بفرحة بجراة تفهمها هو
نهض من مقعده وابعده بيده فى هدوء وحدثه فى تحذير باللغة الايطاليا بطلاقة
- ابتعد ،،،
ولكن الاخر لم يستجب وتطلع برأسة نحوها مجددا :
- من انت كي تعيق وصولى اليها
فإنكمشت اكثر فى ظهره ،اثر نظراته المفعمة بالجراة
تعند هو فى وجه ووضع رأسة بعنف برأسة وبدء الحوار كا الاتى
- اتركنى اريد التعرف اليها
هدر هو بعنف وهو يدفعه برأسه:
- وهى لا تعرف الايطاليه
تعنف الاخر معة ودفعه هو الاخر برأسة :
- ليس من شأنك سأعلمها
اشتطات زين غضبا واشتعلت النيران فى عينه وهدر :
- احذرك من الاقتراب
- من انت لتتحدانى الا تعلم من اكون
لم يتزحزح زين وبدا اكثر عنفا وهو يحدق بعينيه
- كن من تكون وابتعد
- لن ابتعد وارنى قدرتك فى ابعادى هتف بها بإصرار وهو على وضعه
رجع زين برأسة للخلف وتنفس بعمق كى يلجم غضبة الذى دائما يفشل فى الجامه ودفع راسة بقوة نحو رأس ذلك الرجل
فطرحه ارضا ،رفعت فرحة يدها الى فمها لتكتم شهقاتها
تدخل رجال الاخرين فى الفصل بينهما والحد من المزيد من الجثث اليوم عاد الى فرحه وهو ينظم ملابسه
مالت فرحة الى اذنه وهمست :
- مين دا ؟ وكان عايز اية ؟
قتمت عين زين وهو يهتف من بين اسنانه :
- كان عايز يضرب ،،،
***************************************************

كانت فرحة فى عالم اخر وبرغم الجو الصاخب الذى يسود المكان الا انها كانت تشعر بالامان فى يده
وبرغم الخطر المحيط بهم من كل الجهات الا ان الذى يقودها معة هو قلبها الذى دائما تصغى اليه ...
اخيرا وقع عين زين الى الرجل المنشود الذى اتي خصيصا له
يجلس الى احدى الطاولات الخاصة بجواره العديد من المشروبات وايضا الحراسة على ما يبدو علية النفوذ والاجرام
اغلق قبضته جيدا الى قبضة فرحه جيدا واقترب من الطاولة بثقه ،استوقفه احدي الحراس ودفع يده يمنعه من الاقتراب من سيده
فناده زين :
- هيا ،،جون الم تذكرنى
رفع جون وجه بإتجاة الصوت وابتسم واشار الى حارسة ان يتركه يمر وهتف بمزاح:
- ومن ينسي ذلك الصقر ولكن اخر ما اتوقعة قدومك لي بهديه
لوى فمه ساخرا :
- انها ليست هدية انها صديقتى ،،،،،وشرع بالجلوس وانكمشت هى الى جواره لا تفقه شيئا
قدم اليها جون مشروبا بسخاء ،،وزعت هي نظرها بين زين والمشروب حرك رأسة زين بخفة زين لها بالقبول
فتناولته هي وابقته فى يدها
تفحصها جون وهو يحادثها :
- ما اسمك ؟!
حركت رأسها بعدم فهم ،واجاب زين عنها :
- انها لا تعرف الايطالية دعك منها وحادثنى فى العمل
ضيق جون عينه وهو يصك اسنانه من طمس اى فرصة لتعارف بينه وبينها وهتف بخبث:
- اذن فالنتقايد ،،، وطرق بإصبعه الى الحارس الذى استمع الى الحوار وفهم المقصد ولبه سريعا
اجاب زين بضيق :
- لا داعي انى هنا لعمل فقط ،،،
اشار له جون بالانتظار ..الى ان قدمت امراة جميلة ذات شعرا اشقر وعينان زرقاء بيضاء البشرة ومتوسط الطول امسك جون يدها ودفعها برقة نحو زين
جلست هي على يد الاريكة ولفت يدها حول عنقه فى تودد وكانها تعرفة
وهتف جون فى تفاخر :
- انها صوفيا
كانت فرحة تشتعل غضبا ...وتشعر بنيران نشبت بين جلدها وعظامها
دفع زين يدها وهتف لجون فى جدية :
- جئت لاخبرك عن مايكروفيلم انه مازال بحوذتى
اعتدل جون فى جلسته وانزل ساقه التى اعتلت الاخرى وهدر فى اهتمام :
- اين هو الجميع يبحث عنه ؟!
ابتسم زين ابتسامة صغيرة وهو يزيح يد صوفيا التى امتت بجراة نحو صدرة :
- اذا يجب على الجميع التفاوض
اشعل احدى السجائر الفارهة وتصنع عدم الاهتمام :
- انت تعلم انى لست من هواة هذة الاشياء انى مجرد وسيط واتقاضي عن ذلك
جلس زين بأريحية ورفع ساق فوق ساق وهتف فى تفاخر :
- اذا عليك اخبارهم ،قبل ان انهى الامر مع اعداءهم وبذلك سيقتحم كل نقاطهم العسكرية
ارتبك قليل جون وهدر :
- حسنا حسنا سأخبرهم سريعا ،،،ثم ابتسم فى خبث ،،،عليك فى البداية ان تجلس مع صوفى قليلا
ابتسم زين بمكر وهو يدفع صوفيا الية :
- انها لك
كان الجحيم المشتعل بصدر فرحه قادر على احراق المكان بأكملة ،،فإستمرت فى دحج صوفيا بنظرات مشتعلة
ومثيلتها لجون ....
صوت الاعيرة النارية ارتفع وملأ المكان اذا عاد تلك الثمل الذى وجههم عند البار بعدد من الحراسة والكثير من الاسلحة واطلاق اعيرة عشوائية على الطاولة واصاب عن عمد الكأس الذى بيد فرحة
انتابها الفزع ونهض زين من جوارها وهو يصيح بصوت عالي
- فرحة خليكى واريا
جذب سلاحه من خلف ظهره واشهره وتبادل اطلاق الاعيرة النارية التى اثرها خلفت هرج ومرج فى المكان
******

فى الصعيد ؛؛؛؛؛؛
وقف عزام امام احدى الغرف بانتظار خروج الطبيب المعالج لمعرفة الحالة التى وصلت لها ضحية شرودة وعدم انتباهها الى الطريق
خرج الطيب من الغرفة اخيرا يزيح عنه القفاز الطبى ،،فسارع الية عزام بتوجس :
_خير يا دكتور طمني
تسائل الطبيب :
_انت اللى خبطها
اجاب عزام بضيق :
_ هو انا كت جاصدها هي اللى طالعت جدامي فجاة ،المهم هي كيفها
حرك الطبيب راسة وهو يهدر :
_ كدا كدا لازم محضر واى حد يتعرف عليها بس لما تفوج
نفخ عزام بضيق :
_ ما جولتش لع ،،بس نعرفوا عنديها اية ...
اجابة الطبييب:
_ كسر فى الحوض نظرا للاصابة القريبه وتهشم فى الذراع الايسر
عض عزام شفتية وهو يهتف بضيق :
_ طيب ممكن اشوفها يمكن نتعرف عليها
_اة ممكن بس ممنوع انك تمشى قبل المحضر ،،وتركة وغادر
دلف عزام الى الغرفه بحذر وهو يتمتم بخفوت مضجر :
_ اما نشوف مين اللى طلعتلى زي الجضاء المستعجل دى
************************************
فى ايطاليا ،،،،
كان زين هدفة الرئيسى هو حماية فرحة حاوط كتفها بذراعية واطلاق النيران بينما وضعت هى يدها على اذنيها
وتغمض عينها بفزع
تحرك بها زين الى الخارج وهو ينوى الدفاع عنها لاخر لحظة فبا غتة احد الحراس بضربة قوية الى رأسة
دفعته معها الى الارض نظرت لة بقلق وخوف بالغ
بينما نظرة لها زين نظرة حائرة واغمض عينية وهو يزيح يده عنها لينهض بخفة ورشاقة وكأنه ينفض نفسة
وبحركة سريعة التف الى من اسقطة ارضا ليلكمة فى وجه ويتصدى له الاخر
زحفت فرحة على الارض فى تراجع ونهضت لتتابع مع باقى المتفرجين وهى تشهق فى خفوت وقلق
كان زين سريع فى الدفاع عن نفسة والى جانب صدة الى الهجمات اصابة مرات متعدة فى انغة ووجه الى ان وصل ذلك
الثمل الى يد فرحة وحاول جذبها نحوة ولكنها شبست قدامها فى الارض وصرخت عاليا وهى تحاول تخليص يدها
التف الى صوتها زين واندفع كالثور الهائج فى حلبة فارغة تمكن سريعا من الحارس الذى يضربة وكسر عنقه
وانطلق نحو فرحة وامسك احدى الزجاجات الممتلئة بالنيذ فى يدة وهو يتقدم نحوة مزمجرا وقفز عاليا واسقط الزجاجة بعنف على رأسة
فتناسر منها المشروب فى كل مكان يصاحبة دماؤة ...وفى عجل جذب فرحة الى احضانه واشهر سلاحة فى وجههة بعشوئية ليضمن انه لا جديد سيقفز ايه ويهاجمه
وخرج بها وهو يخطوا معها الى الخلف وقابض يده على ذراعيها بقوة ،،،،
*************************

عاد زين بصحبة فرحة الي الفندق فى صمت بينما لاحظت فرحة اثار دماء على قميصة تتوسع
فهرولت الية وهى تفتش فى ملابسة بقلق بالغ وتتسائل :
_ ايـــه دا ..
كان زين بدء فى تصبب عرقا من اثر المعركة العنيفة الذى خاضها بمفردة وقد اصيب من قبلها
هنا تذكرت فرحة عندما وقعا معا واغمض عينه وتركها كان من اثر الطلق النارى الذى اصابه
فى كتفة الايمن
جحظت عينها وارحت تمزق قميصة بقلق وبسرعة وما ان رأت جرحه حتى رفعت يدها الى شفها
لتكتم شهقاتها المتواصلة
حاول زين فتح عينية بصعوبة وهتف بصعوبة :
_ في شنطة تحت الكنبة دى هاتيها
حاولت فرحة تجميع شتات نفسها وهى تبحث فى الارجاء وكأنها فى صحراء واسعه
واخيرا انتبهت الى الكنبة التى فى جانب الردهة وركعت على ركبتيه ومدت يدها نحوها
وحركت يدها الى ان اصتدمت بشيئا صلبا فجذبته اليها
واتجهت الية فى عجل وقدمتها الية رفع يدة والتقطها واعتدل ليخلع عنه قميصة وعاونته فى ذلك فرح دون تردد
فإبتسم زين وهتف ممازحا :
_ انتى بتعملي اية يا بت انتى ؟
لم تتوانى فرحة او تفهم مقصدة او حتى تتكترث الى المسافة المتلاشية بينهم
وتابعها زين بأعين لامعه و همس فى اذيها التى اقتربت من شفاة وهى تخلع عنه يدة
_ انتى عايزة ايه ؟!
رفعت وجهها اليه وجذبها سحر عينيه البدقية فعلقت بصرها وهتفت بتوتر :
_ بقلعك
اغلق نصف عينه وزفر بهدوء :
_ بتردهالي
ابتعدت عنه وازدادت توتر وازاحت احدى خصلات شعرها الى خلف اذنها وهدرت :
_خليك فى اللى انت فية
تأوه تأوها خفيفا ،،وكأنما تذكر ،،وفتح الشنطة التى كانت تحوى الاسعافات الاولية وشرع فى العمل
وكانه طبيب محترف
******************************* عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية اسياد الحب والحرب" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent