Ads by Google X

رواية انا لك ولكن الفصل السابع عشر 17 - بقلم سارة بركات

الصفحة الرئيسية

 رواية انا لك ولكن الفصل السابع عشر 17 - بقلم سارة بركات

الفصل السابع عشر
فى صباح اليوم التالي، أدهم كان قاعد مع أخته في أوضة الأنتريه..

سلمى:" بس ليه يا أدهم عملت معايا الحركة دى إمبارح؟"

أدهم بضيق:"تستاهلي عشان أربيكى من أول وجديد."

سلمى بتوتر:"ليه ؟"

أدهم بغضب:" إنتي لسه بتسألي ليه!، يعنى صرفتي كل الفلوس إللى لسه باعتهالك بقالي أسبوع وإنتي عادي ولا كأن حاجة حصلت، لا وجايه كمان عشان تطلبي تاني، ده مبلغ كبير يا سلمى مش مبلغ عادي عشان يتصرف فى أسبوع، فاهمه؟"

سلمى وهى بتبصله يعيون مليانة دموع:"غصب عني."

أدهم بهدوء:"إهدي ياحبيبتى، فهميني غصب عنك ليه؟"

سلمى معرفتش تقوله إيه قررت إنها تتكلم في الموضوع إللي أدهم بيتعصب منه..

سلمى:"ماما يا أدهم...."

أدهم وهو بيقاطعها:"خلاص فهمت."

سلمى:"إنت هتفضل كده لحد إمتى يا أدهم؟"

أدهم ببرود:"وضحى سؤالك."

سلمى ببكاء:" إنت عارف أنا بسألك فى إيه كويس، ماما تعبانة من ساعة مانت سبت البيت، بقالها خمس سنين بتعيط عليك، حاول تكلمها طيب، سمعها صوتك حتى ، إنت بتعاقبها ليه...."

أدهم بغضب وهو بيقاطعها:" ياريت تقفلى الموضوع ده وماتفتحيهوش تانى."

أدهم قام و بيلف عشان يخرج من الأوضة...

أدهم بهدوء مصطنع:"آية!، إنتي هنا من إمتى؟!"

آية كانت واقفه مصدومة من إللى سمعته...

آية بتوتر وهى بتبص لسلمى إللى بتبكي:"أنا آسفة لو جيت في وقت مش مناسب، أنا هطلع الأوضة على ماتخلصوا كلام..."

أدهم وهو بيقاطعها بهدوء:"الكلام خلص من زمان، تعالي إتفضلي."

آية دخلت الأوضة وراحت لسلمى إللي بتعيط وحضنتها ومسحتلها دموعها...

آية:"عشان خاطري ماتزعليش منه هو عصبي بس حنين وقلبه طيب."

سلمى بصت لأدهم إللى واقف معجب بتصرفات آية مع اخته..

سلمى بإبتسامة:"أكيد مافيش حاجه ومش زعلانة منه، أدهم ده إللي مربينى، عن إذنك أنا هقوم أعمل شاي..."

آية وهي بتقاطع كلامها:"لا أنا إللي هروح أعمله، شوية وهرجعلكم."

آية راحت ع المطبخ علطول من غير ماتستنى رد حد فيهم...

أدهم بتنهيدة وهو بيقرب من سلمى وبياخدها فى حضنه:"ماتزعليش مني ماقصدش."

سلمى بابتسامة صافية:"قلت مش زعلانة خلاص ، وبعدين عاوزة أسألك سؤال."

أدهم بعد عنها وبصلها:"في إيه تاني؟!"

سلمى بإستفسار:"هو إنت ماقلتلهاش ليه يا أدهم؟!"

أدهم بإستفسار:"ماقلتش إيه ولمين؟!"

سلمى بهمس:"ليه ماقلتش لآية إنك ظابط مخابرات."

أدهم بضيق:"لسه مجاش الوقت المناسب إني أقولها."

سلمى بهمس:"حاول تلحق تقولها إنت قبل ماهي تعرف لوحدها أو بطريقة تانية، وساعتها إنتوا الإتنين هتبقوا فى وضع حرج."

أدهم بتنهيدة:"تمام، وبعدين إنتىي أخبارك إيه فى الكلية يا زقرده ياللي عاملالي فيها كبيرة وعاقلة؟"

سلمى وهي بتطلعله لسانها:"على فكرة أنا عاقلة وكبيرة غصب عنك، أما بالنسبة للكليه فهي تمام."

أدهم:"حلو أوي يلا شدي حيلك وخلصي سنة البكالوريوس بتاعتك دي عشان أشغلك أحسن شغلانة هنا."

سلمى وهى بتقعد على كرسي الأنتريه وبتبص فى الأرض:"لا مش عاوز."

أدهم إستغرب من طريقة كلامها:"مالك؟ فيكي حاجة؟!"

سلمى وهى بتبصله وبتوتر:"لا لا مافيش ، بس مش عاوزه أبعد عن ماما، أنا هقوم أمشي."

أدهم بإستفسار:"هتروحى فين؟!."

سلمى بتوتر وهي بتبص لأدهم:"هروح أسلم على أبيه يحيى."

أدهم بغضب مكتوم:"مش قلت ماتتعامليش معاه تاني؟!، أنا كلامي مابيتسمعش ليه؟"

سلمى:"ماهو يا أدهم...."

وهنا قاطع كلامهم خبط على الباب...

آية:" أدخل؟"

أدهم وهو بيبص لسلمى بتحذير:"إدخلي يا آية."

آية دخلت وفي إيديها صينية الشاي...

آية بابتسامة:"إتصالحتوا صح؟!"

أدهم بإبتسامة:"أكيد وبعدين ده سوء تفاهم."

آية :"فرحتنى جدا."

سلمى:"أنا همشي أنا بقا عن إذنكم."

آية:"طب والشاى؟!"

سلمى بإبتسامة وهى بتسلم عليها:"مش مشكلة، مرة تانية."

سلمى باست أدهم من خده وخرجت، آية بصت لأدهم إللي متضايق..

آية:"مالك يا أدهم؟!"

أدهم بصلها وبإبتسامة خفيفة:"محتاج أتكلم معاكي شوية."

حطت صينية الشاى على ترابيزة الأنتريه و قعدت جمب أدهم وهي محافظة على مسافتها منه..

آية بقلق:"في إيه؟!"

أدهم:"أنا كنت حابب أقولك حاجه مهمة مش عارف رد فعلك هيكون إيه لما تعرفيها."

آية:"ماتقلقنيش عليك ، في إيه؟!"

أدهم:"آيه أنا...."

قاطع كلامه رنة موبايل آية ..

آية بصت لموبايلها لقته يحيى ردت بسرعة..

آية بإبتسامة:"إزيك يا يحيى؟"

يحيى:"أنا كويس الحمد لله، طمنينى إيه الأخبار؟"

آيه بإبتسامة وهى بتبص لأدهم إللى مش فاهم حاجه:"كله تمام."

يحيى:"أوبا، طب حلو أوي طب أسيبكم بقا."

آية بخجل:"شكرا يا يحيى،مع السلامة."

آية قفلت المكالمه وبصت لأدهم إللى عيونه مليانه شر...

أدهم بغضب:"كان بيكلمك ليه؟ وقالك إيه عشان تتكسفي كده؟"

آية:"إهدى بس عليا كده."

أدهم وهو كاتم غيظه:"مانا هادي أهوه، هاه إتكلمي؟"

آية بضحكة مكتومة:"بصراحة كده يحيى هو إللي شجعني أجيلك إمبارح."

أدهم بإستفسار وهو بيجز على أسنانه:"وكنتى معاه فين وبتعملوا إيه؟!"

آية ضحكت وهي بتبص لأدهم اللي معقد حواجبه بضيق..

أدهم:"هتخلصى ضحك إمتى؟"

آية وهى بتجمع نفسها:"إنت بتغير يا أدهم؟!"

أدهم بجمود:"جاوبي على سؤالى."

آية بإبتسامة:"خلاص إهدى ماتكشرش كده، إمبارح كان يوم عيد ميلاد أروى زى ماحكيتلك من كام أسبوع، فإتكلمنا أنا ويحيى وقلتله إنى رافضة الجواز وهو عرف من نفسه إنى بحبك معرفش إزاي وشجعني أجيلك أعترفلك وبس."

أدهم بإبتسامة وناسي وجود آية قدامه:"الواد ده جدع من يومه بس متخلف."

آية بإستغراب:"هو أنت هتعرفه؟!"

أدهم باستيعاب:" لا عادى إتعاملت معاه قبل كده مرتين بس مش كتير."

آية بحيرة:"طب وماقلتليش ليه؟!"

أدهم بتوتر:"مجتش فرصة طبعا يا حبيبتي إننا نتكلم عنه."

آية وهى بتحاول تقتنع بكلامه:"ماشي يا أدهم، وبالنسبة للكلية مش هنروح ولا إيه؟"

أدهم بمزاح:"يااااااااااااه إنتي لسه فاكرة، ده إنتي ناموسيتك كحلى، إتصلت بيهم ولغيت المحاضرات وإنتي نايمه."
ولوهلة آية انتبهت ان هما الاتنين قاعدين في البيت لوحدهم ..

آيه بتوتر:"طب أنا هروح بقا عشان ماينفعش أفضل هنا أكتر من كده."

آية لسه جايه تقوم ، أدهم مسكها من دراعها..

أدهم:"إستني، أنا هقوم أغير وأنزل أوصلك."

آية:"بس فى سؤال عجيب يا أدهم نفسى أسأله من الصبح."

أدهم:"إسألى."

آية:"هو أنا هروح البيت بالبيجامة إللى أنا لابساها دي؟!"

أدهم بغمزه:"تعرفى إنها حلوه عليكي، وبعدين مافيش حد هيشوفك إنتي هتبقي راكبة معايا العربية وهوصلك على البيت علطول يعني."

آية:"طب ممكن ألبس الفستان بتاعي عادي؟"

أدهم:"لسه مانشفش تقريبا أنا غسلته قبل ما أنام إحم إحم هو والباقي."

آية بإحراج وتوتر:"إزاى؟!"

أدهم:"أنا آسف أنا دخلت الأوضة وإنتي نايمة وشيلت الهدوم من جمبك وغسلتها."

وشها إحمر من الخجل والإحراج في نفس الوقت ..

أدهم وهو بيتهرب:"هقوم أنا أغير وأجيلك."

فضلت قاعده مش مستوعبة إللى هو عمله، وفى نفس الوقت فرحانة إنه مهتم بيها وكل تفاصيل حياتها تهمه ده غير إنه بيغير عليها مشاعر كتير اوي جواها بين الخجل والاحراج والحب بس بعد فترة قطع تفكيرها صوت أدهم...

أدهم:"يلا نمشى."

آية :"يلا."

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

في شركة المحجوب:

يحيى كان قاعد على مكتبه وبيمضي شوية أوراق .. قطع تركيزه خبط على الباب..

يحيى وهو بيرفع عينيه للباب:"إتفضل."

دخلت المكتب بإبتسامة كبيرة...

يحيى بفرحه وهو بيقوم من على مكتبه:"لولو! وصلتي إمتى؟"

سلمى وهى بتسلم عليه:"لسه واصلة إمبارح يا أبيه."

يحيى:"أيوه بقا كبرتي وبقيتي عروسة *شاورلها على الأنتريه إللي في المكتب* تعالى إقعدى ."

قعدوا جمب بعض بس في بينهم مسافة...

يحيى وهو بيبصلها:"إيه الأخبار وحشتوني جدا."

سلمى بإبتسامه خفيفه:"كويسين الحمدلله."

يحيى باستفسار لما لاحظ إنها مش تمام:"فى إيه مالك؟"

سلمى بتوتر:"أنا آسفة يا أبيه إني جيالك عشان الموضوع ده."

يحيى:"موضوع إيه؟!"

سلمى بتوتر:"أنا محتاجه منك مبلغ ***** سلف."

يحيى بذهول:"إنتى بتتكلمي بجد، طب هي طنط كويسة؟، هى فيها حاجة؟"

سلمى بإبتسامة حزينة:"ماما كويسة، بس أنا إللى محتاجاهم."

يحيى بقلق:"طب ممكن أسالك ليه؟!"

سلمى:"أنا آسفة ، هي بس حاجة ضرورية وهرجعهملك قريب، بس أرجوك ماتقولش لأدهم حتى لو إتصادفتوا ماتفتحش معاه الموضوع ده."

يحيى بهدوء:"ماتقوليش كده إنتي أختي الصغيرة، ده أنا مربيكي على إيدى يابت، إستني."

يحيى راح مكتبه ورجعلها ومعاه دفتر الشيكات...

يحيى:"بصى أنا هكتبلك شيك على بياض وإكتبي فيه المبلغ إللى إنتي عاوزاه ومش مهم ترديهم المهم إنك تبقي مبسوطة."

سلمى بإبتسامة حزينة على اهتمامه:"شكرا يا أبيه."

يحيى:"ماتقوليش كده."

يحيى كتب توقيعه وإدالها الشيك..

يحيى:" خدى يا لولو، وإبقي طمنيني عليكي وإسألي فيا."

سلمى بإبتسامة:"ماشي يا أبيه عن إذنك."

سلمى خرجت من شركة يحيى وبصت للسماء وقالت لنفسها:"والله غصب عني." عرض أقل

•تابع الفصل التالي "رواية انا لك ولكن" اضغط على اسم الرواية

الروايات كاملة عبر التلجرام

ملحوظة

يرجى التنبية: حقوق الملكية محفوظة لدى المؤلفون ولم تسمح مدونة دليل الروايات pdf نسب الأعمال الروائية لها أو لشخص غير للكاتب الأصلي للرواية، وإذا نشرت رواية مخالفة لحقوق الملكية يرجى أبلغنا عبر صفحة الفيسبوك
google-playkhamsatmostaqltradent