رواية الفتاه المنحوسه الفصل السابع عشر 17 - بقلم سحر حسين
بقلم سحر حسين عزت
البارت 17
المصيبه 17
لا متستغربوش مهي المفاجأت كلها بتيجي لما افتح الباب
كانت المفاجأة المره دي كانت طارق اول ما هاله فتحت الباب دخل طارق علي صوت عمتي العالي و قالها
خير يا مدام صفاء صوت حضرتك عالي ليه كده في ايه يا جماعه
انا اول ما شوفته اتصدمت و من الصدمه معرفتش اقول اي حاجه و كمان عمتي اول ما شافته سكتت المهم اتكلم طارق و قال
انا بسأل حضرتك يا مدام صفاء في حاجه
ردت عمتي و قالت
لا يا طارق باشا ده انا و هدي كنا بنتكلم و صوتنا علي شويه بس مش اكتر صح يا هدي
بعد ما عمتي ما قالت الكلمتين دول قعدت مكانها وانا روحت بصيت لعمتي و بعدين بصيت لطارق و قولت
خير يا استاذ طارق ايه اللي جاب حضرتك هنا
بصلي طارق و قالي
كنت عايز حضرتك في موضوع كده يا استاذه هدي ده من بعد اذنك طبعا
بصيت في الأرض و قولت
اتفضل اقعد يا استاذ طارق
راح قعد قصاد عمتي و بصلي و بعدين بص لعمتي و لما عمتي شافته أنه بصلها و سكت راحت قايمه و قالتلي
طيب يا هدي انا همشي دلوقتي بس أن شاءالله هبقي اجيلك تاني سلام يا حبيبتي
قربت مني عمتي و بستني و بعدين مشيت و راحت هاله وراها قفلت الباب و بعدين اتكلمت و قالت
يا ساتر عليكي وليه انا قولتلك يا هدي اني مكنتش مرتاحه للوليه دي من الاول
بصلها طارق و قال
هي عملت ايه بالظبط
كانت لسه هاله هتتكلم روحت متكلمه انا و قولتلها
هاله شوفي الاستاذ طارق هيشىرب ايه بعد اذنك
بصلي طارق و بعدين اتكلمت هاله و قالت
تحب تشرب ايه يا باشا
بصلها و قال
لا شكرا انا مش هطول عشان عندي شغل
ردت هاله و قالت
طيب انا جوه يا هدي بعد اذنكوا
دخلت هاله و بدأ طارق يتكلم و يقول
عامله ايه يا هدي دلوقتي
اتكلمت وانا بصه في الارض و قولت
الحمدلله تمام خير يا استاذ طارق
بص في الارض و قال
باين انك كرهتيني اووي
اول ما قال الكلمه دي غمت عيوني و كنت عايزه أقوله أن اللي تعابني اني حبيتك و مش عارفه اكرهك بس طبعا مقولتش اي حاجه و هو اتكلم تاني وقال
انا عارف انك زعلانه بسبب كلام جميله انا حاولت كتير اعتزرلك بس انتي مكنتيش مدياني فرصه اتكلم معاكي عشان كده انا هنا و اتمني انك تسامحيني و تفهمي كلامي انا ....
رفعت راسي و قولت
استاذ طارق متتعبش نفسك في الكلام كتير خلاص اللي حصل حصل و مفيش داعي حضرتك تقول اي حاجه تانيه
بصلي و قالي
هو في ايه يا هدي طيب انا عملت معاكي ايه عشان تزعلي مني اووي كده انتي زعلانه من قبل موضوع جميله بكتير
رديت و قولت
مفيش حاجه يا استاذ طارق حضرتك معملتش حاجه خالص انا اللي عملت و تعبت حضرتك معايا اووي وانا مش بحب اكون تقيله علي حد فا انا اللي اسفه لو تعبت حضرتك معايا و انا بوعد حضرتك اني مش هتعبك معايا تاني
بدأ يتكلم بغضب و قالي
و انتي مين اللي قالك انك تقيله عليا يا هدي انتي ليه مش صريحه معايا ولا حتي مع نفسك اتكلمي بصراحه انتي مش عارفه انتي ايه بالنسبة ليا
رفعت صوتي و تكلمت وانا بتكلم دموعي نزلت و قولت
شفقه انت بتشفق عليا و كفايه اووي لحد كده انا مش عايزه حد جامبي و لا عايزه حد يساعدني عشان صعبانه عليه
لما بدأت اعيط نزل من علي الكرسي و قعد علي ركبته و قال
انا عمري ما شوفتك كده ولا حتي شفقت عليكي
رديت و قالت
امال شايفني ازاي يا استاذ طارق
قالي و هو بيحط ايده علي يد الكرسي بتاعي قالي
يعلم ربنا اني من اول يوم شوفتك فيه وانا بعملك زي اختي و بعزك في نفس معزتها والله
اول ما قالي كده حطيت ايدي علي وشي و انهرت من العياط و معرفتش اقول اي حاجه و جت هاله من جوه علي صوتي جت خدتني في حضنها و قالت لطارق
معلش يا استاذ طارق هي أعصابها تعبانه شويه
قام طارق وقف و قال لهاله
انا عايز اعرف هي مالها و زعلانه مني ليه انا عملت ايه لكل ده طيب حد يفهمني بس
اتكلمت هاله و هي حضناني و قالت
معلش ونبي سبها بس لحد ما أعصابها تهدي شويه وان شاء الله تتكلموا تاني
بصلي طارق و قال
طيب انا همشي
و بعدين مد ايده في جيبه و طلع ورقه مكتوب فيها رقمه و قالها
دي نمرتي لو حصل اي حاجه يا ريت تكلميني على طول ماشي
ردت. و قالت
حاضر
و بعدين هو خرج من البيت و هاله راحت عشان تقفل الباب وراه بس هي طلعت بره معرفش راحت تعمل ايه وانا فضلت اعيط و حركت الكرسي و دخلت الاوضه و كنت متعصبه اووي لحد اني وقعت كل حاجه في الاوضه علي الارض و فضلت اقول كفايه بقي كفايه ........
هاله طلعت وره طارق و قالته
طارق باشا كنت عايزه اطلب منك طلب لو سمحت
قالها
اتفضلي
قالت
ممكن متسبش هدي
بصلها باستغراب و قالها
مش فاهم قصدك ايه
ضحكت و قالت
بكره هتفمني بس ادعي ربك أنه ميكنش فات الاوان و متكونش هي اللي هترفض قربك منها
استغرب اكتر و قال
طيب ما هي رفضه من دلوقتي اهي
ابتسمت هاله و قالت
لا هي بس أعصابها تعبانه و كفايه اووي اللي اهلها يعملوه معاها
قال
أهلها هو ايه اللي بيحصل مع هدي بالظبط
قالت
بس انا مش هعرف اقولك على حاجه دلوقتي ابقي أسأل عم صالح و معلش انا لازم ادخل عشان اطمن عليها بعد اذنك
هاله سبته و دخلت لهدي و هو طلع تلفونه من جيبه و اتصل بعم صالح و قاله
الو
رد صالح و قاله
ايوه يا طارق
قاله
حضرتك فين يا عم صالح
رد و قاله انا في الورشه في حاجه ولا ايه
قاله
طيب انا دقائق و هكون عندك مع سلامه
و فعلا قفل تلفونه و نزل عشان يرحله بس لما دخلت هاله لقت كل حاجه في الأوضه علي الارض و كانت هدي مرميه هي كمان في الارض و كانت مغمي عليها جريت هاله عليها و قالت
هدي هدي مالك يا بت هدي
بس هدي مكنتش بترد المهم جريت هاله و جابت التلفون و تصلت بعم صالح و قالت
الحقني يا عم صالح الحقني
رد عم صالح و هو خايف و قال
في ايه يا هاله
قالت
الحقني هدي وقعه علي الارض و مغمي عليها و مش عايزه تفوق
قالها
ايه طيب انا جاي دلوقتي سلام
قفل معاها و قفل عم صالح الورشه بسرعه و طلع يجري و هو. في طريق شاف طارق راح موقفه و قاله
خدني بسرعه عند هدي
ركب عم صالح مع طارق و طارق اتكلم و قال
في ايه يا عم صالح
قاله
هدي مغمي عليها في البيت
رد طارق و قاله
ايه ده انا لسه سايبها كويسه
رد عم صالح و قاله
انت كنت عندها
قاله
ايوه انا لسه جي من هناك
رد صالح و قال
يبقي ربنا يسترها و متكنش عملت حاجه في نفسها
الكلمه خوفت طارق و خلته يستغرب و قاله
ايه هو في ايه يا عم صالح بالظبط انا لازم افهم
قاله
سوق بسرعه دلوقتي عشان نلحق البت و بعدين نتكلم مش وقته استرها يارب
ساق طارق بسرعه كبيره و فضلت صالح يقول استرها يارب لحد ما وصلوا طلع طارق جري لحد الشقه و اول ما هاله فتحت الباب ليهم دخل طارق و شالها و نزل بيها جري و كان وراه صالح و هدي و حطها في العربيه في الكنبه اللي وراه و قعدت جانبها هاله و صالح قاعد جانب طارق قدام و فضلت هاله تحاول تفوق فيها بس برضوا مفيش فايده و فضل طارق سايق بسرعه لحد ما ...............
تابع
بقلم سحر حسين عزت
•تابع الفصل التالي "رواية الفتاه المنحوسه دليل الروايات " لكي تظهر لك كاملة