رواية العشق والغفران الفصل الرابع عشر 14 - بقلم مريم غريب
قصة العشق والغفران.
البارت الرابع عشر:
يارا بصدمه:فارس!!
فارس كان طالع فوش الشجره اللى قدام بلكونة يارا.
يارا بذهول:انت ايه اللى جابك هنا؟؟
وخدت بالها من شكله وهو متشعلق على الشجره فانفجرت فى الضحك.
يارا:ههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه.
فارس بصوت منخفض:هشششششششششششش بس اسكتى هتفضحينا.
يارا حطت ايدها على بؤها وهى لسا بتضحك..وهدت نفسها وقالتله:انت ايه اللى جابك هنا دلوقتى؟؟ودخلت القصر ازاى اصلا؟؟!!
فارس:نطيط من على السور.
يارا:انت اتجننت ازاى تعمل كده!!افرد حد شافك....وكملت بضيق وقالت:فارس يلا بسرعه امشى من هنا قبل م حد يشوفك.
فارس:ماينفعش امشى الا لما انفذ اللى كنت جاى عشانه.
يارا بضيق:وايه بقى الجنان اللى كنت جاى عشانه؟؟
فارس ابتسم ومسك بايد واحده جامد فى الشجره وبالايد التانيه طلع من ورا ضهره بوكيه ورد كبيير مليان ورد احمر وكان مربوط فيه علبة شكولاته صغيره على شكل قلب متعلق فيها بلونتين واحده بمبى والتانيه حمرا..ومد ايده ليها عشان تاخدهم.
يارا ابتسمت باستغراب ومدت ايدها وخدتهم منه وقالتله:وانت عملت الجنان ده كله عشان الحاجه دى!!
فارس بابتسامه:اه..عشان خاطر عيونك ياجميل انا ممكن اروح فى داهيه.
يارا بضحك:ههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه.
فارس بسرعه:هششششششششش اسكتى قولتلك هتفضحينا.
يارا بضحك بصوت منخفض:ههههههههههههه طيب خلاص سكت اهو..احم بس دول بمناسبة ايه؟؟
فارس:مش عارف والله انا لاقيت عيال من صحابى ومعرفه كده عمالين يقولولى النهارده الفالانتين وبتاع ونزلو يشترو هدايا ف نزلت معاهم يعنى هى هتيجى علينا قولت لازم يارا حبيبتى يبقى عندها هدايا حلوه زى دى النهارده.. المهم بس يكونو عجبوكى.
يارا:هما حلوين اوى على فكره..بس انا م كنتش متخيلاك بتحتفل بالعيد التافه ده تصدق انا بستحقره جدا..بس انا غيرت رايي فيه النهارده....وكملت بغيره:هو انت بقى جبت لكام واحده قبلى ورد وشوكولاته وطلعتلها على شجرة بيتها بالشكل ده؟؟
فارس:ههههههههههههههه وربنا دى اول مره فى حياتى اعمل كده..والله اساسا م كنت بكلم ولا بصاحب بنات قبل كده..وبعدين معقول يبقى معايا القمر وابص للنجوم ده انت الاصل ياجميل.
يارا تاملته اكتر وهو بيكلمها ومتشعلق فى الشجره كان شكله فظيييع.
يارا:هههههههههههههههههه ههههههههههههههههه يافارس انت مش ممكن..انت مجنون هههههههههههههههه.
فارس ابتسملها على ضحكها اللى جننه وبيبصلها وهو حاببها اوى بشكلها وهى عمالا تضحك وبتترنح من كتر الضحك.
نعم أنا العاشق المجنون
وكما يقولون للجنون فنون
فإن كنت كذلك فنعم الجنون
لأني بغرامك متيم مفتون
وقلت عني شاعر أسحرك
بكلام كله حب وشجون
فإن كنت كذلك فنعم المسحور
أنت إذ كلامي بداخلك مكنون
وعندها سأصرفك على هوى
نفسي لأن جسمك بي مسكون
فلاتقلى أنكى مغرمه بغيري فإنكى
لي وحدي ولغيري لن تكونى
قد تقولى هذه أنانية فأقول
نعم وهذا مكانها المفهوم ؟
فلا تعالج الخطأ بالخطأ
فأنتى مثلي مجروحه مهمومه
تفهمىى الأمور على غير روية
وتتعجلى بالحكم وتسيئ الظنون
وبهذا التعجل سأفقد صوابي
يوما فأتخذ قرارا محتوم
وتكونى أنت وحدكى
المتهمه والملومه.
يارا بجديه:طب بوص انت لازم تمشى بسرعه دلوقتى قبل م حد يشوفك.
فارس:حاضر حاضر همشى.
يارا حطت صوبعها على سنانها وعضته بتفكير وقالتله:بس انت هتخرج ازاى؟؟
فارس:زى م دخلت..هنط من على السور.
يارا:يادى السور..طب خلى بالك من الكلاب لحسن دول لو شافوك هيلمو عليك المحافظه وهتروح فى 600 داهيه هههههههههههههههههههههه.
فارس رفع حواجبه وقالها:لا والله..وانتى هتتبسطى لما اروح فى 600 داهيه.
يارا:ههههههههههههههههههه بهزر معاك ياسيدى..انا اساسا مستغربه لحد دلوقتى..انت ازاى نطيط من على السور ده عالى اصلا!!
فارس بابتسامة غرور:ياحبيبتى دى اقل حاجه عندى انا ممكن انطلك من فوق السد لو تحبى.
يارا:هههههههههههههههههه ماشى كفايه كده لحسن حد يجى يلا بسرعه امشى.
فارس بابتسامه:حاضر..تصبحى على خير.
يارا:وانت من اهله.
وجه عشان ينزل من على الشجره.
يارا بقلق:فارس خلى بالك.
فارس:متخافيش يابت ده انا اسد.
وجه حط رجله على جزع كان مكسور وهوووب..وقع فارس.
وهاهو وقع الاسد ههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
يارا اتخضيت وراحت بصت عليه وندت عليه بصوت واطى:فارس..فارس انت كويس؟؟
فارس وهو متسطح على الارض وماسك جمبه وهو بيتئاوه بصلها وقالها بتعب:انا كويس.
وقام براحه وعدل ونفض هدومه وبصلها تانى وقالها بصوت واطى وهو ماسك جمبه:سلام يلا ادخلى جوا.
يارا ابتسمت وهزتله راسها وترقبته لحد م نط من على السور ومشى.
ودخلت الاوضه وهى ماسكه هداياه وعلى وشها ابتسامة عشق عريضه واترمت على السرير ومسكت بوكيه الورد وفضلت تشم فيه..وخدت علبة الشوكولاته وفتحتها وقعدت تاكل منها....
حبك هذيان بلا حسبان
يملأ القلب بثوران
ويسقط كينبوع النهر في الوجدان
ويرميني في مدن الجنون
نحو عالم الأشجان
لست ادرك ما يحدث بحالي الآن
هل اكتب شعرآ ام اعيش بالاحلام
أم أني قد وصلت الى حد الهذيان
فهل لعاشقه مثلي أن تقف عن الدوران
وان لا تستنشق اكسجين الحب بأنحراف وادمان
حبي مستنقع دافئ لا يستطيع دخول خلوته اي أنسان
حبآ يتغلغل بطبول النبض ولا يقبل الانحناء امام النسيان
حبآ يشبه الزهر ويعوض القلب عن كل الحرمان
يحوى بأنفاسه وطنآ لا يشبه باقي الاوطان
حبك هذيان ما كان بالحسبان
كنسيم الهواء يقطفني ويلملم عمري من الأحزان
يجعل من حضورك نثرآ لقصائدي شعورآ شاعرآ كالغليان
يعطيني الحب بلا حسبان
يجعلني أنثى مدمنة بالعشق من الراس حتى القدمان
حبك يمنحني شعورآ يشبه الفن ورسوم الفنان
لذا قررت أن اغرق غرقآ ولا اصحو
بقربك من عالم الدهشة والهذيان
فاتن حمود.
.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
وبعد تلات ايام قبل رجوع باسل ب يوم..كان قاعد على السرير مرجع راسه ل ورا ومغمض عينه لانه مرهق من كتر الخروج كل يوم واللف الكتيير..وبيقارن حياته البسيطه الجميله مع مريم وحياته المتعبه والكيئبه مع نيهال.
واترسمت على وشه ابتسامه لما افتكر الكلمات دى اللى مريم قالتهاله قبل كده لما كان عيان وهى كانت سهرانه جمبه طول الليل ولما عتبها على سهرها قالتله"انت عندى زى عينى فى مقامها كده..عارف ليه؟؟عشان العيون اغلى حاجه عند الانسان ممكن الانسان يفقد اى حاجه ويحزن شويه..لكن لو فقد عينه ممكن يموت من كتر الحزن..عرفت بقى انا بحبك وبهتم بيك ليه..عشان م افقدكش..عشان انت اغلى حاجه عندى امتلكها".
فابتسم زياده وقال بصوت واطى وهو مغمض عينه:وحشتينى ياروما.
...................................................................................................................................................................................................................................................................................................
فى اليوم التالى صحيت مريم وخايفه تتبسط ان باسل راجع لا ميرجعش زى المره اللى فاتت..المهم قامت وخدت شاور وجهزت نفسها تانى وفضلت قاعده مترقبه الساعه ومنتظره فور عودة حبيبها"باسل".
............................................................................................................................................................................................................................................................
اما باسل اخيرا عاد الى الاراضى المصريه..وبعد م خلص اجراءت المطار وكل حاجه خرج هو ونيهال فى طريقهم لقصر البحيرى.
ووصلو ودخلو وطبعا كانت ناهد اول من ينتظرهم..شافت نيهال خدتها بالحضن وفضلت تتكلم معاها..وهنا ظهرت يارا شافت باسل ابتسمت وجريت عليه حضنته.
يارا:باسل..ازيك ياحبيبى وحشتنى.
باسل وهو بيضمها بحنان:وانتى كمان وحشتينى..ازيك.
يارا:الحمدلله ياحبيبى كويسه.
باسل بصوت واطى:هى روما فين؟؟
يارا:هتكون فين يعنى..فى الاوضه طبعا ..ياحرام مش بتنزل تروح فى اى حته هنا بسبب ماما.
باسل:طب بوصى اسمعى هقولك ايه.
يارا:ايه؟؟
واتفق باسل مع يارا على خطه يعملوها على مريم..طلعت يارا اوضة باسل ومريم ودخلت بعد م اذنت مريم بالدخول.. دخلت وهى بتتكلم فى الموبايل.
يارا وهى بتمثل ان ملامحها حزينه:ايوه ياباسل..اه طلعتلها اهو..ماشى اهيه معاك..خدى يامريم باسل عايزك.
مريم خدت منها الموبايل بقلق وردت:الو.
وهنا خرجت يارا.
باسل:ايوه ياروما ازيك ياحبيبتى.
مريم:انا كويسه ياباسل..هو انت فين؟؟
باسل:للاسف ياروما انا مش راجع كمان النهارده..ملحقتش.
مريم اتصدمت واتاكدت من كلام جيهان اللى قالتهولها وفاقت على صوته.
باسل:وللاسف اكتر مش هرجع الا بعد اسبوع.
مريم بعد صمت وصوت مبحوح:ماشى ياباسل..ترجع بالسلامه.
وقفلت..وراحت اقعدت على السرير و فضلت تعيط.
وهنا ظهر باسل عند باب الاوضه وقالها بابتسامه:روما.
مريم اتنفضت من مكانها وبصت لمصدر الصوت لقيته باسل ف عليت ضحكتها من بين دموعها وقامت ونطت من مكانها وجريت عليه وحضنته جامد وهو كمان حضنها جامد اعتثرها من شدة الحضن بقدر م كانت وحشاه.
وبصلها وباسها كتيير فى كل حته فى وشها.
مريم بضحك:ههههههههههههه ايه ياباسل جرالك ايه؟؟!!
باسل:اعذرينى ياروما.. انتى وحشانى اوى اوى.
مريم بزعل:كده ياباسل..اهون عليك تلعب بمشاعرى كده وتكدب عليا وتقولى مش جاى وراجع بعد اسبوع..ليه عملت كده؟؟
باسل بابتسامه:عشان اخد من حبيبتى الحضن الحلو ده..بذمتك مش طلع احسن من اللى كنت هخده لو مكدبتش عليكى.
مريم ابتسمت فى خجل و بصت فى الارض.
باسل شدها ولف ايده حواليها و رفع وشها بايده وبصلها باشتياق وقرب عليها اكتر....مريم قربت هى كمان لتستنشق عطر انفاسه الذى باتت محرومه منه منذ ان رحل.
باسل بهدؤ:وحشتينى ياروما.
مريم:وانت كمان ياباسل.
واقتربو كثيرا الى ان تلاقت شفاههم و ذابا معا فى قبله وذهبو معها الى عالمهم الخاص.......
..................................................................................................................................................................................................................................................................................................
اما عند ناهد ونيهال كانو قاعدين سوا فى الليفنج وناهد مبسوطه ب نيهال اوى ويارا قاعده معاهم فى ضيق وملل من احادثهم التافهه.
ناهد:ايوه ياحبيبتى كملى..وبعد م روحتو نيويورك.
نيهال ببحث بعينها:هو فين باسل صحيح؟؟
يارا بابتسامه تستفزها:فوق..عند روما.
نيهال:روما!!مين روما دى يا انطى؟؟
ناهد بضيق:دى ال...
يارا مقاطعا:مامااا.. وبصت لنيهال بابتسامه باهته وقالتلها:دى مراته ياحبيبتى.
نيهال:امممم.
ناهد:يارا روحى نادى باباكى عشان يسلم على نيهال وعشان ميعاد الغدا قرب.
يارا:حاضر ياماما.
وندهت ناهد على الداده عشان تطلع تنادى باسل...ونزل منغير مريم لانها رفضت تنزل تقعد معاهم كلهم وهما كمان معاهم نيهال ف بعتلها الاكل مع الداده...
.................................................................................................................................................................................................................................................................................
اما فارس كان قاعد فى اوضته ودخل عليه فاجاه عادل صاحبه.
فارس بغضب:ايه يابنى ده..مش تخبط قبل م تدخل.
عادل:معلش يا بشمهندس فارس..طب مقولتش ليه انك اشتغلت فى شركة مقاولات؟؟والله كنا هنفرحلك.
فارس:انت عرفت منين؟؟
عادل:مش مهم..المهم يا فارس انا جيت افوقك وارجعك عن اللى انت فيه..انت لازم ترجعلنا بقى كفياك كده..يعنى هى الشركه اللى انت فيها دى بيطلعلك منها كام كل اول شهر..2000 جنيه 3000 جنيه..انت ممكن بشغلتك اللى انت محترف فيها تعمل اد المبلغ ده مليون مره.
فارس:انت يابنى م بتفهمش قولتلك انا بطلت احفرهالك على جسمى عشان تصدق.
عادل:فارس..الناس مستعجله العمليه لازم تتم قريب..وخليك متاكد انك هتعملها يعنى هتعملها برضاك..او غصب عنك.
فارس قام من مكانه بغضب ووقف قصاده وقاله:ده لا عاش ولا كان اللى يخلى فارس يعمل حاجه غصب عنه..وانت ياعادل لو م كنتش صاحبى ومتربيين سوا انا كنت هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك..بس انا هعمل حساب للاخوه والصداقه اللى دامت بينا سنين وهعتبر انى مسمعتش كلامك ده..وعشان اريح دماغى منك واتجنب اننا نزعل من بعض انا همشى من هنا خالص.
عادل بسخريه:وهتروح فين بقى؟؟هو انت ليك غيرنا.
فارس:اه..انا اشتريت فيلا تانيه يااستاذ وهاروح اقعد فيها وهاخد معايا لولا..وسايبهالكو مخدره واشبعو.
عادل بصله بغضب وابتدى يفكر ينفذ فكرته.....
ياترى ايه اللى هيحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! عرض أقل
•تابع الفصل التالي "رواية العشق والغفران" اضغط على اسم الرواية