رواية حصون هاوية الفصل الثالث عشر 13 - بقلم دهب محمد

 رواية حصون هاوية الفصل الثالث عشر 13 - بقلم دهب محمد

الفصل الثالث عشر و الاخير♥️


عاد إليها و هو يبتسم كشاب مراهق

زيد : وحشتينى

احمر وجهها خجلا و هى تحاول الرد عليه ولكن لم تستطع سوا قول

عائشه : هى خديجه فين

زيد : خديجه مين دلوقتي انا بقولك وحشتينى جداا

عائشه : زيد بطل الكلام ده

زيد : ابطله ليه انتى مراتى والله مش حد غريب

على الجهه الاخرى:-

خديجه : اه اقعد حب انت و انا هنا ملطوعه لوحدى

يارب انت العالم ده اخ رزل

زيد : تعرفى أنى كنت حاسس انك عندك مشاعر ليا

نظرت له بذهول و خجل

عائشه : انا عرفت ازاى قصدى يعنى ليه حسيت كده

ضحك بخبث محبب

زيد : يا حبيبتي الى بيحب بيراقب حبيبه فى كل كبيره وصغيره و انتى كنتى قصاد عيني طول الوقت ده غير....

لم يكد ينهى كلامه حتى رن هاتفه تغيرت تعابير وجهه تماما

قام من مكانه و هو يتجه للخارج

نظرت له بذهول من تغيره فجاءه ثم نظرت لخديجه التى لم تنتبه لما حدث و كانت تاكل باستمتاع

عائشه : جيب العواقب سليمه يا رب

عاد من الخارج بغضب مكبوت

زيد : يلا يا عائش علشان هنمشى

لم تكد تنطق حتى تركها و اتجه إلى شقيقته لياخذها ثم عادا معا

و رحلوا جميعا بوجه غير الذى جاؤا به

*********************

وصل إلى المنزل سريعا طلب منهن العوده بدون كلام و انطلق فى طريقه

ساعه الصفر :-

زيد : ايه إلى بتقوله ده يا يحيى احنا متفقناش على كده

يحيى : عارف بس مفيش حل تانى

زيد تقوم تسلمنى ليهم و اهلى مين يحميهم منهم بعد ما يقتلونى

يحيى : يا زيد افهم بقولك كشفوا كل حاجه و علشان نقدر نقبض عليهم لازم حد يكون معاهم و هما كده كده بيدروا عليك حاليا فبدل ما يعملوا حاجه لحد من عائلتك الاحسن روح لهم انت

زيد : طيب هنعمل ايه دلوقتي

يحيى : عايزك تظهر و يمسكوك

خرج من عنده مهموم لم يكد يفرح حتى تم الأمر اسرع مما يتخيل

قرر أن يستمع لاصواتهم فقد تكون تلك اخر مره

انتظر الرد و قد جاؤه سريعا

عائشه : زيد انت فين ايه إلى حصل

زيد : عائش سيبك من إلى حصل انا عايز اكملك كلامى علشان لو مرجعتش تعرفى انى حاولت اصلح نفسى

عائشه : زيد ايه إلى انت بتقوله ده انت مش هيحصلك حاجه

زيد : عائش اسمعى

انا قررت بعد كل إلى حصل ابنى الحصون إلى اتهدمت كان أول حاجه اعملها هى الصلاه ....الحاج الله يرحمه كان دايما بيقول اصلح صلاتك علاقتك مع ربنا تصلح حياتك و انا رجعتها تانى رجعت علاقتى مع ربنا علشان تصلح حياتي

علشان لو مت اكون مت على عمل صالح

استمع لصوت بكاءها و هو يكمل بهدوء بينما يرى صوره والده أمامه يبتسم له

الحصن التانى رغم انى مش انا إلى قتلت الراجل ده بس انا ساعدت أهله يعيشوا بكرامه

الحصن التالت انتو احنا خليت يكون فى حمايه عليكم علشان محدش ياذيكم

ادعيلى يا عائش انا كان عندى هدف أقضى على الراجل ده بس خوفى عليكم سبت كل حاجه و اعمل اى حاجه علشان احميكم

*********************

كان كل شئ يحدث بسرعه كبيره

ما أن خرج حتى توقفت سياره سوداء و تقدم رجلان أقوياء و تم وضعه داخلها وضع على رأسه غطاء اسود

و لم يشعر سوا و هو أمام بعض الرجال ياخذوه إلى رجل ما

و لكن قبل أن يصل تعالت أصوات إطلاق النار فى كل مكان

لقد كان فى ملابسه جهاز تعقب و ما أن وصل حتى وصلت معه عربات رجال الشرطة

ظهر طارق و هو يصوب السلاح نحوه

طارق : على فين يا زيد باشا مش هتنفد منى المره دي

زيد : و انا من امتى بهرب منك يا طارق

طارق : تعرف من ايام الكليه وانا نفسى اوقعك طالب ممتاز درجات الاول دايما دكاتره بيشكروا فيك حتى البنت إلى حبيتها طلعت بتحبك ......شوف يا اخى

زيد : ف قررت تنتقم منى

طارق : هو ده انتقام ما انت اهو ولا اتهزت ليك شعره

زيد : طارق بطل إلى بتعمله ده و انا اوعدك هتاخد حكم مخفف

طارق : ولا مخفف و لا مجفف انا دلوقتي يا قاتل يا مقتول

زيد : تبقى مقتول

انقض عليه بقوه مما جعلت يده تهتز و يقع المسدس منه ظل يكيل له اللكمات و هو يتذكر ضحكه والده ، سعادته ، كيف مات

من السبب بينما الآخر حاول أن

يدافع عن نفسه قام بضربه فى وجهه مما اتيح له الفرصه بالتقدم عليه اتجه سريعا الى سلاحه و قبل أن يستعيد زيد نفسه و ما كاد يقف على قدميه حتى صاح

طارق : لحد هنا و خلاص يا زيد انت مش هتخرج من هنا حى

أنهى كلماته و قد ضغط على الزناد فانطلقت الرصاصه

***************

داخل المشفى :-

خرج الطبيب فسارع إليه يعرف منه ما أن نجى ام لا

يحيى : ها يا دكتور حالته ايه دلوقتي

الطبيب : البقاء لله

عزه : ابنى ...عايزه ابنى

صاحت باكيه فاقتربت منها الفتاتان

************

بعد مرور عام :-

خديجه : اسم كلام باباك متسمعش كلام مامتك الوحشه

واجدت رقبتها تؤلمها فصاحت بضجر

خديجه :زيد حرام عليك قفايا ورم

زيد : علشان تحرمى و هاتى الواد بقى

خديجه : كده هقول لماما

عائشه : احسن علشان تحرمى

خديجه : ايوه خليكى معاه مهو مين يشهد للعروسه

زيد : امشى يا خديجه علشان مدكيش قفا يحولك

تركتهم و هى تتحدث بخفوت

بضجر ثم اتجهت إلى خطيبها

خديجه : يرضيك كده يا يحيى

ابتسم لها باستمتاع : انتى إلى بتجيبى الكلام لنفسك

خديجه : انا طب صدق انا غلطانه و مفيش فرح بقى

تركته و ذهبت إلى والدتها

يحيى : خديجه استنى متمشيش

انا بهزر والله

تعالت ضحكات من خلفه

يحيى : عاجبك كده

زيد : انت عارف خديجه عقلها صغير روح صالحها

يحيى : و هو انا قدامى حل تانى

تركه و رحل يتبعها

زيد : ام هشام عامله ايه

عائشه : الحمد لله احسن

زيد : مكشره ليه طيب

عائشه : افتكرت إلى حصل فى المستشفى

اقترب منها يحيطها بحنانه و دعمه

زيد : كانت مرحله و عدت

عائشه : انا قلبى وقع اول ما قال مات بجد دكتور غبى المفروض كان يحدد أن القاتل هو إلى مات

زيد : طارق اخد نصيبه هو إلى عمل فى نفسه كده لولا فضل ربنا ثم وجود يحيى وقتها انا كان زمانى مكانه دلوقتي

عائشه بخوف : متقولش كده يا حبيبي ربنا يباركلى فيك و تعيش لحد ما تكمل الميه

زيد : الميه مره واحده

عائشه : اه علشان تشوف عيال عيال عيالك

تعالت ضحكاتهم نظر لها بحب ثم تحولت أنظاره لوالدته التى توزع الهدايا على الأطفال و أخته التى يقف بجانبها صديقه يحاول مراضتها و فى الأخير وقعت أنظاره على صورة والده و هو يردد فى داخله

( حفظت الامانه يا حاج )

__________________________

تمت

لقراءة ومتابعة روايات جديده وحصريه اضغط هنا 

•تابع الفصل التالي "رواية حصون هاوية" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات