رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثالث عشر 13 - بقلم سحر حسين

 رواية الفتاه المنحوسه الفصل الثالث عشر 13 - بقلم سحر حسين

         بقلم سحر حسين عزت 
البارت 13
           المصيبه 13
فضلت انده عليه لحد ما جه من ورايه و قالي 
ايه يا بت الهيصه اللي انتي عامله علي الصبح دي 
بصيت بسرعه و رديت وانا دموعي نزلت من غير كلام و بعد كده قولت 
انت كنت فين ده كله 
قالي 
كنت بلف حول البيت اشوف حد واقف كده او كده 
قولت 
حرام عليك يا بابا صالح انا قولت انت زهقت و مشيت 
ضحك و قالي 
هو انتي فعلا تزهقي بلد مش انا بس .. بس اعمل ايه بقي اعتبرتك بنتي و غصب عني لازم استحملك 
ضحكت و قولت 
بقي انا ازهق بلد ماشي يا بابا صالح 
ضحك و قالي 
طيب يلا عشان منتأخرش على المدرسه 
قولت 
يلا بينا 
و فعلا فضلنا ماشين في الطريق و كان بابا صالح طول الطريق كان بيبص حواليه و معظم الوقت كان بيبص وراه فضل كده لحد ما وصلنا المدرسه و بصراحه انا قولت أنه خلاص هيمشي دخلت من الباب وكنت بصه عليه و كنت عايزه أقوله ما تمشيش و تسبني بس مقدرتش أقوله كده المهم دخلت و فضلت طول يوم خايفه كنت خايفه أنه يمشي و حاجه تحصل معايا في الطريق وانا لو حدي و مكنتش عارفه اركز في أي حاجه ولا مع اي حد المهم اول ما خلص وقت المدرسه كنت خايفه أخرج من المدرسه و عشان كده فضلت قاعده في الفصل لوحدي لحد ما اتصل بيا بابا صالح و قالي 
انتي فين يا هانم المدرسه كلها طلعت اشمعنا انتي 
رديت بفرحه و قولت 
اده انت جيت 
قالي 
جيت منين يا هبله انتي انا مستناكي من ساعاتها 
قولت باستغراب 
اده انت كل ده تحت 
قالي 
يلا يابت انزلت انا تعبت من القاعده 
قولت وانا فرحانه 
هواه هنزلك جري انا جايه يا بابا مع سلامه 
قفلت معاه و اخت الشنطه بتاعتي و نزلت جري وانا بجري فرحانه و بعيط في نفس الوقت اول مره احس بالإحساس ده أن في حد خايف عليا بجد و بيعمل ايه حاجه عشاني الاحساس ده جميل جدا نزلت و اول ما نزلت قولت 
انا اسفه اني اتاخرت عليك بس بحسبك مشيت 
قالي 
انتي عبيطه يا بت  
قولت 
ماشي يلا عشان نمشي عندنا شغل كتير يا بيه 
ضحك و قالي 
يا سلام يا بنت علي أساس هتموتي علي الشغل اووي 
قولت 
اه طبعا امال ايه 
قالي 
طيب بس قبل ما نروح الورشه في مشوار مهم لازم نروحه الاول 
قولت 
خير هنروح فين 
قالي 
تعالي بس 
و مشينا و من غير ما يقولي احنا رايحين على فين المهم بعد شويه لقيت نفسنا واقفين قدام قسم الشرطه  و هنا قولت 
احنا بنعمل ايه هنا يا بابا 
قالي 
لازم نبلغ يا بنتي 
بصيت و قولت 
انت زهقت مني ولا ايه 
قالي 
لا طبعا و متخافيش انا هفضل احميكي لحد ما اموت 
قولت 
ونبي يا بابا بلاش الكلمه دي تاني 
قالي 
ماشي بس برضوا لازم نبلغ اسمعي كلامي 
قولت 
ماشي 
قالي 
يلا 
دخلنا القسم و اول ما دخلنا لقيته بيسأل علي الظابط طارق و اول ما عرف أنه في مكتبه قالي 
تعالي 
قولت باستغراب 
هو حضرتك تعرف الظابط طارق منين 
قالي 
يا بنتي ده ظابط الغلابه 
مفهمتش الجمله اووي بس ما علينا روحنا عند مكتبه و بابا صالح كلم العسكري اللي قدام الباب و قاله 
بعد اذنك لو سمحت انا عايز ادخل الظابط طارق 
رد العسكري و قاله 
طيب استني لحظه اعرفه بس مين حضرتك 
قاله 
قوله عمك صالح و هو هيعرف 
قاله 
طيب ثانيه واحده 
و فعلا سبنا و دخل و بعد ثواني طلع و قال 
اتفضلوا 
دخلنا و اول ما شاف بابا صالح قام من علي كرسي و راح لحد عنده و سلم عليه و خده بالحضن و قاله 
عم صالح عامل ايه يا راجل يا طيب 
رد عليه و قاله 
انا الحمدلله بخير يا ابني طمني عنك 
رد و قال 
انا بخير الحمدلله بس اقولي انت هنا عشان تطمني عني ولا في حاجه معاك 
قاله 
بصراحه هو في حاجه بس مش معايا مع هدي بنتي 
رد باستغراب 
هدي بنتك 
بص بابا صالح و طارق ناحية الباب و هنا انا دخلت المكتب و كنت بصه في الارض و اول ما دخلت بصلي طارق و قالي باستغراب 
هدي خير يا هدي انتي كويسه في حاجه معاكي 
استغراب بابا صالح و قاله 
اده انتوا تعرفوا بعض 
بص عليه طارق و قاله 
اه اعرفها كويس جدا انما قولي حضرتك تعرفها منين 
قاله 
هدي بقت بنتي دلوقتي 
رد باستغراب 
مش فاهم 
رد عليه بابا صالح و قاله 
لا دي قصه كبيره المهم دلوقتي احنا هنا عشان حاجه تانيه و عايزين المساعده منك 
كل ده وانا ساكته ماشي المهم بصلي طارق و قالي 
انا تحت امركوا اتفضلوا 
راح بصلي بابا صالح و قالي 
تعالي يا بنتي 
المهم قاعدنا و بدأ بابا صالح يتكلم و يحكي كل حاجه وانا ساكته و كل شويه طارق يبص عليا وانا واخده بالي من تحت لتحت يعني ومش عايزه ابص عليه ومحدش يقولي ليه بس اللي حاسه بيه اني مش عايزه ابصله ليه وربنا معرفش ما علينا المهم بعد ما بابا صالح خلص كلامه بصلي طارق وقالي 
ليه يا هدي لما حصل معاكي حاجه زي كده متصالتيش بيا ليه علي طول 
رديت وانا بصه علي بابا صالح و قولت 
مردتش أزعج حضرتك انا عارفه انك مشغول 
استغرب كلامي و اني بتكلم وانا مش ببص عليه المهم قالي 
تمام 
و راح بص لبابا صالح و قالي 
متخفش يا عمي أن شاءالله خير وانا بنفسي هشوف الموضوع ده 
قاله بابا صالح 
ده عشمي فيك يا ابني 
رد عليه و قاله 
ربنا يخليك يا عمي 
و راح بصلي و قالي 
في اي مشاكل بينك و بين حد يا استاذه هدي 
رفعت راسي و سكت شويه بعد ما سمعت كلمه استاذه يعني كده رجعنا غرب عن بعض تاني بعد شويه رجعت بصيت في الأرض تاني و قولت 
لا انا معنديش مشاكل مع حد انا عايشه في حالي 
قالي 
تمام بعد اذنكوا ثواني 
و سبنا و خرج من المكتب و قبل ما يقفل الباب وراه وقف بص عليا وانا هنا بصيت عليه بس كانت نظرته ليا كلها استغراب و كأنه كان بيسأل ميت سؤال في الثانيه دي المهم بعد ثواني بصيت علي بابا صالح و هو خرج و قفل الباب وراه و هنا بابا صالح قالي 
انتي تعرفي الظابط طارق منين 
ابتسمت و قولت 
لا دي قصص طويله اووي هحكيلك بس لما نخرج من هنا 
قالي 
ماشي بس هو في حاجه بنكوا 
توترت جدا لما قالي كده ردت و قولت 
حاجه ! حاجه زي ايه لا طبعا مفيش حاجه بنا 
رد باستغراب و قالي 
طيب براحه مالك في ايه 
رديت 
مفيش حاجه انا بس استغربت من كلامك مش اكتر 
قالي 
ماشي مع اني مش مصدقك بس تمام هسيبك لما تحكيلي انتي 
قولت 
تمام ماشي 
المهم دخل طارق و قال 
ان شاء الله في ظرف 24 ساعه هيكون الشخص ده قدمنا بس لحد ما ده يحصل ممكن اعرف بكل حاجه بتحصل معاكوا ده بعد اذنكوا طبعا 
رد بابا صالح و قال 
اكيد طبعا يا ابني و احنا متشكرين جدا و معلش تعبينك معانا 
رد الظابط طارق و قال 
لا ولا تعب ولا حاجه 
بصلي بابا صالح و قالي 
يلا يا بنتي مش عايزين نعطل طارق باشا اكتر من كده 
و فعلا قومنا احنا الاتنين و هو كمان قام و قال 
اسمحلي يا عم صالح اوصلكوا 
رد بابا و قال 
يا بني مش عايزين نتعبك معانا 
رد و قال 
لا تعب ولا حاجه يا راجل يا طيب اتفضلوا 
و فعلا خرجنا و روحنا نركب معاه عربيته الشخصيه و طبعا أنا كنت قاعده وراي و بابا قعد جانبه و فضلوا يتكلموا وانا مكنتش مركزه في كلامهم و لحظت فجأة أن طارق بيبص عليا في المرايا بتاعت العربيه و هنا اتوترت جدا و غصب عني ابتسمت و مش عارفه  ازاي المهم هو كمان ابتسم و مره واحده قال 
طبعا هنوصل الاستاذه هدي الاول صح يا عمي 
رد بابا و قال 
اكيد نطمن عليها و بعدين روحني انا بقي لحسن منمتش من امبارح 
ردت و قولت 
اسفه يا بابا تعبتك معايا 
قالي 
تعبك راحه يا قلب أبوكي 
المهم بعد تقريبا عشر دقائق و صنا عند البيت و انا نزلت من العربيه و وقفت و قولت 
مع السلامه يا بابا متشكره جدا يا طارق باشا معلش تعبت حضرتك 
رد و قالي 
تعبك راحه يا ست البنات 
رد بابا و قالي 
يلا اطلعي و ارتاحي شويه وانا هبقي اطمن عليكي و لو حصل حاجه كلميني 
قولت 
ماشي 
و فعلا مشيت لحد مدخل العماره و وقفت ابص عليه و اعملهم باي باي و لما اتحركوا و انا بدأت اطلع لحظت العربيه الغريبه واقفه علي اخر الشارع بس من الناحيه تانيه خوفت جدا و خوفت اطلع روحت جريت عشان الحق بابا و طارق و كانت العربيه التانيه بتجري ورايا بس للاسف انا ............... 
تابع 
        بقلم سحر حسين عزت
كنت هموت من رعبي لما جريت و لقيت العربيه دي بتجري ورايا فضلت اجري لحد ما وقعت علي رجلي و هنا لقيت عربيه طارق وقفت ونزل منها بابا صالح و طارق وساعتها عما الاتنين نزلوا يجروي عليا ولما قولتهم علي العربيه طلع طارق المسدس وضرب رصاصه علي كوتش العربيه عشان متلحقش تهرب و لما العربيه وقفت جري طارق لحد عندها و خرج منها الراجل اللي بيسوق و خلاه يحط ايده علي رأسه و خرج تلفونه وتصل بالبوكس عشان يجي ياخده و فعلا جه و خد الراجل علي القسم و طارق و بابا صالح خدوني علي المستشفى عشان انا رجلي ورمت جامد و هناك الدكتور قالهم لازم ترتاح علي الاقل اسبوعين و انا قولت 
لا يا دكتور مش هينفع انا في المدرسه و المديره مستحيل تخليني مجيش المدرسه لمده اسبوعين 
رد عليا الدكتور و قالي 
براحتك بس لو ضغطي عليها ممكن يحصل كسر انا عرفتك وانتي اللي مسؤوله بقي 
رد طارق و قال 
لا كسر ايه بعد الشر عنك يا هدي طيب احنا ممكن نروح و نتكلم مع المديرة ولا ايه يا عم صالح 
بص بابا صالح لطارق و قاله 
والله يا ابني انا بذات مش هعرف اتكلم معاها تاني 
رد الدكتور و قال 
طيب يا جماعه انا ممكن اكتب تقرير أن المريضه لازم ترتاح لمده اسبوعين لحين تسترجع صحتها ولا يصح أن تتعرض لأي ضغط على قدمها 
رد طارق و قال 
طيب كويس جدا معلش يا دكتور هنتعب حضرتك معانا 
رد الدكتور و قال 
لا و لا يهمك بعد ازنكوا 
رديت و قولت 
معلش يا دكتور هو انا هفضل هنا ولا هخرج من المستشفى 
رد الدكتور و قال 
والله هي حالتك كويسه ممكن تخرجي بس لو مش تخلي بالك علي رجليكي يبقي خليكي هنا احسن 
رد بابا صالح و قال 
يا بنتي انا من رائي تخليكي هنا علي الاقل هنا في ممرضين تاخد بالها منك احسن من القاعده لو حدك في البيت 
بص طارق للدكتور و قاله 
هيبقي فيها مشكله لو فضلت هنا 
رد الدكتور 
اكيد لا بس عايزين حد يدفع مصاريف المستشفى و حجز الغرفه بس 
رد طارق و قال 
اكيد يا دكتور انا هتصرف 
رد الدكتور 
تمام بعد ازنكوا 
خرج الدكتور و بعدين بص طارق لبابا صالح و قال 
انا هروح ادفع مصاريف المستشفى يا عم صالح 
رديت بسرعه و قولت 
لا بعد ازنك ممكن متدفعش حاجه 
بصلي طارق باستغراب و قالي 
ليه 
قولت 
كده انا مش عايزه افضل هنا اصلا 
و بعد كده بصيت لبابا صالح و قولت 
لو سمحت يا بابا كلم الدكتور و قوله إن انا عايزه امشي من هنا بعد ازنك 
رد بابا صالح و قالي 
ايوه يا بنتي بس 
رديت من غير ما يكمل كلامه و قولت 
لو سمحت يا بابا 
بص لطارق و بعدين قال 
ماشي يا بنتي براحتك 
خرج بابا صالح من الاوضه و هنا طارق قالي 
ممكن افهم في ايه معاكي انتي بتعملي كده ليه معايا 
رديت و قولت 
مفيش حاجه اسفه يا استاذ طارق عطلت حضرتك عن شغلك 
بصلي باستغراب و قالي 
استاذ طارق هو في ايه يا هدي انا عملت ايه عشان تزعلي مني اووي كده 
قولت 
انت معملتش حاجه انا اللي عملت و نسيت نفسي 
قالي 
انا مش فاهم حاجه 
لسه هرد عليه لقيت واحده لبسه بنطلون جينز ضيق شويه و لبسه عليه بلوزه بيضه بقمام طويله و مشمره القمام و البلوزه قصيره و مفتوحه من فوق كده من عند صدر و لبسه من تحت تيشيرت قت اسود و فرده شعرها الاسود و حطه نوع برفان يجنن بصراحه و هي بصراحه جميله المهم دخلت و اول ما شافت طارق راحت حضنته و قالت 
حبيبي لما شوفتك داخل هنا خوفت عليك اووي و قولت لازم اجي اطمن عليك انت كويس 
بعد ما خلصوا الاحضان قال 
اه يا حبيبتي انا كويس متخافيش 
عايزه اقولكوا انا قلبي بيتقطع من المنظر ده بس طبعا مقدرش حتي ابين ده المهم قالت 
امال انت هنا ليه يا حبيبي خير 
راح البيه شاور عليا و قال
 دي هدي اللي قولتلك عليها 
والله و كمان قولتلها عليا تخيلوا بقي دي تكون مين المهم البنت دي بصت عليا و قالت 
بجد ازيك يا هدي ده طارق كلمني عليكي كتير ألف سلامه عليكي يا قمر 
رديت و قولت 
الله يسلمك بس انتي مين 
قالتلي 
انا جميله خطيبه طارق 
اول ما قالت كده غمض عنيا و معرفتش امسك نفسي من العياط و بصت و قالت 
خير يا هدي انتي كويسه 
رديت و قولت 
انا اسفه بس انا رجلي بتوجعني اووي انا بجد موجوعه 
و طبعا الوجع اللي انا فيه مش بسبب رجلي المهم رد طارق و قال 
طيب يا بنتي ما تخليكي هنا واحنا هنعملك كل اللي انتي عايزاه 
رديت و قولت 
لا شكرا مش عايزه ابقي تقيله علي حد لو سمحت شوف بابا صالح خلص الإجراءات ولا لا عشان عايزه امشي 
بعد كده البنت دي قالت كلمه وجعت قلبي اوووي قالت و هي بتبص لطارق 
بابا ! مش انت يا طارق قولتلي أنها يتيمه امال بابا مين 
رد طارق بسرعه و قال 
ايه يا جميله اللي انتي بتقوليه ده 
الكلام ده وجعني اووي يعني كل ده يا طارق كنت بتشفق عليا عشان يتيمه بس لا و كمان بتحكي للناس عليا عشان اصعب عليهم هنا حسيت اني قليله اووي و قولتلهم 
ممكن تتفضلوا بره عايزه ابقي لوحدي 
رد طارق و قال 
هدي انا اسف 
رديت 
بعد ازنك يا استاذ طارق لو سمحت أخرج عايزه اكون لوحدي 
ردت جميله و قالت 
انا اسفه يا هدي مش قصدي حاجه والله 
رديت و قولت 
ولا يهمك يا استاذه جميله انتي مغلطيش في حاجه انا فعلا يتيمه بس بعد ازنك عايزه اكون لوحدي 
ردت و قالت 
خلاص يا طارق سبها على راحتها 
و راحت مسكت ايده و شدته لبره و هو خرج معاها بس كان باصص عليا و انا بصيت عليه و بعدين بصيت قدامي و حطيت ايدي علي وشي و فضلت اعيط لحد ما دخل بابا صالح وقالي 
خلاص يا ستي كل حاجه جاهزه يلا بينا 
و لما لحظ اني بعيط قالي
خير يا بنتي مالك في ايه انتي تعبانه انده للدكتور  
و كان هيمشي روحت مسكت ايده و حضنته و فضلت اعيط و اقول 
ليه كده 
حط ايده علي راسي و قالي 
خير يا بنتي ليه ايه بالظبط 
مكنتش قادره اتكلم و لا اقول اي حاجه غير 
ليه كده 
و هنا قال 
عيطي يا بنتي لحد ما ترتاحي 
فضلنا كده تقريبا لحد عشر دقائق المهم دخلت الممرضه و معاها كرسي متحرك و قالت 
اتفضل يا فندم ده عشان خاطر بنتك تتحرك براحتها و ألف سلامه عليها 
رد عليها بابا صالح و قال 
شكرا يا بنتي والله يسلمك 
المهم راح مطلع فلوس من جيبه و حطها في ايديها و قالها 
ألف شكر يا بنتي 
المهم خرجت البنت و هو قرب الكرسي من السرير و ثبته و قالي 
يلا يا ست العرايس اشيلك ولا انده لطارق هو يشيلك 
رديت و انا مضايقه قوي و قولت 
لا انا مش عايزه مساعده من حد ولا حتي شفقه انا هساعد نفسي بنفسي 
و فعلا عرفت اتحرك و قومت و تحركت من علي السرير و عرفت اقعد علي الكرسي و بابا صالح شدني و خرجنا من الاوضه و اول ما خرجنا كان طارق واقف لوحده بره و هنا قال 
انا اسف يا هدي انا والله مكنتش اعرف انها هنا بس هي مامتها تعبت و جابتها هنا 
رديت من غير ما ابص عليه و قولت 
ده شئ ميخصنيش يا استاذ طارق حضرتك مش مطلوب منك انك تعرفني اي حاجه عنك حضرتك مطالب منك بس تعرف مين الشخص اللي كان بيجري وراي وده من بعد اذنك يعني و لو حضرتك مش حابب ممكن نشوف ظابط تاني يكمل معانا 
رد بابا صالح و قال 
عيب كده يا هدي ده بدل ما تقولي له شكرا 
رد طارق و قال 
سبها يا عمي تقول اللي هي عايزه هي معاها حق انا اسف مره تانيه تحبوا اوصلكوا 
كان بابا صالح لسه هيقوله ياريت قومت انا رديت و قولت 
لا شكرا في عربيات كتيره قدام المستشفى يلا يا بابا عشان انا تعبانه 
و فعلا مشينا لحد ما خرجنا من المستشفى و فعلا وقفنا تكسي و ركبنا فيه و هو كان واقف بيبص علينا لحد ما مشينا و يدوب اتحركنا من قدامه وانا فضلت اعيط و مش قادره ابطل ولا حتي قادره انسي الكلام اللي اتقالي من البنت دي بجد مصدومه اووي منه و بعدين لحظت أن هو ماشي ورانا لحد ما وصلنا البيت و نزلنا و بابا صالح حاسب التكسي و نزلنا الكرسي و قعت عليه و بابا بدأ يزقني و هنا لاحظ أن طارق واقف بعيد المهم طلعنا الشقه عن طريق الاسانسير و قالي بابا 
انا همشي دلوقتي بس هفضل معاكي وان شاء الله هشوفلك واحده تخدمك الفتره دي يا بنتي 
قولت 
ماشي يا بابا 
ولف وشه عشان يمشي و بعدين رجع تاني و قالي 
مش عايزه تقولي ليا حاجه 
ابتسمت و قولت 
هقولك بس مش دلوقتي ونبي 
ضحك و قالي 
ماشي علي راحتك يا بنتي مع سلامه 
و خرج و قفل الباب وراه وانا حركت الكرسي لحد الاوضه بتاعتي و روحت جري بالكرسي لحد الشباك معقوله لسه عايزه اشوفه بس بصراحه اه عارفه اني كده معنديش دم بس مش عارفه اعمل حاجه المهم لما بصيت من شباك لقيت بابا راح لحد عنده و هما وقفوا مع بعض شويه و بعدين بابا ركب معاه العربيه و مشيوا وانا حولت ارجع بالكرسي معرفتي فضلت اعافر مع الكرسي لحد ما ............. 
تابع 

•تابع الفصل التالي "رواية الفتاه المنحوسه دليل الروايات " لكي تظهر لك كاملة

تعليقات