رواية هوس الأسد الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ياسمين

الفصل 12 🦋🌺
أدهم: ليس بيدي شيء لفعله 
غزل: أرجوك لا 
مسك وجهها بيديه الاثنين و أقترب من شفتيها.....
ضغطت على قدمه ليبتعد و يقول: مالذي تفعلينه!!؟ 
نظرت غزل إليه بغضب و تقول: لن تقترب مني و تبتسم لحالته 
أدهم: أنتي زوجتي 
غزل: تزوجتني رغما عني 
أدهم مبتسما بتكبر: لا ابدا لقد طلبت منك الزواج و أنتي وافقتي 
غزل: هددتني بوالدي 
أدهم: لم أكن لافعل شيء 
غزل بغضب: ساجعلك تدفع الثمن 
أبتسم بغرور قائلا : أنتي عنيفة جدا 
غزل: أنا! و ماذا عن عنفك! 
أدهم: عادي لست قلق من تصرفاتك 
نظر إلى جسمها و يتنهد و بلل شفتيه بارهاق
نظرت إلى جسمها اذ تتذكر أنها بالملابس الداخليه 
تاخذ فستان الزفاف و تغطي نفسها 
أقترب منها قائلا : اليوم اختاري شيء من الاحتمالين
يا إما ساقبلك الآن و أنتي لن ترفضي ذلك 
يا إما سأنام معك برضاكي أو رغما عنك 
غزل بغضب: وقح 
أبتسم و أمسك الفستان و رماه بعيدا و يقربها من جسمه و يقول: أجل وقح و سترين وقاحتي في الفراش 
غزل بخوف : ابتعد عني 
أدهم : قبلة واحدة أفضل من النوم أليس كذلك! يعني لا أعلم إذا كنت ساتحمل بعد قبلتك و لكن ساسيطر على نفسي لاتقلقي 
تتسارع دقات قلب غزل و لاترد عليه 
لامس وجنتيها بحنان قائلا :  أنتي أجمل امرأة رأيتها في حياتي 
بشرتك ناعمة الملمس شعرك الطويل اعشق الشعر الطويل 
عينيك يا غزل تنظران الي بشكل يجعلني أريد البقاء معك فقط 
شفتيك....منذ اليوم الأول و أنا أرغب في تقبيلهما 
غزل تتنفس بصعوبة بالغة 
أدهم: أنتي متوترة أعلم لماذا لأنه لم تقبلي أحد من قبل أليس كذلك!!!! 
غزل بصوت يكاد أن يسمع: بل لم اكن قريبة من أحد لهذه الدرجة لم أمسك يد رجل غريب أبدا 
يبتسم أدهم بسعادة و يقول: و لن تمسكي لن أسمح بهذا 
غزل: لن اطلب منك أن تحدد لي تصرفاتي هل فهمت!!! 
أدهم: لن أحدد لك و لكن الآن أنتي زوجتي و تصرفي وفق هذا 
نظرت غزل إليه بتحدي و تقول: ماذا مثلا!!!! 
نظر إلى شفتيها و يقول: هل بامكننا التكلم بعد قليل!!؟ الليل طويل سنتكلم في كل شيء 
غزل لاترد عليه 
أقترب من شفتيها و يتنهد و يقول: شكراً لك 
قبلها بقوة دون توقف بحرارة و لم يستطع أن يتوقف 
غزل تبقى مغمضة عينيها و لاتتجاوب معه و لكنها في نفس الوقت سعيدة لاتعلم لماذا تشعر بالسعادة...
توقفت لبعض الوقت ليلتقط انفاسه و يقول: لم تتجاوبي معي!!! 
تنفست بصعوبة : أنت من أردت تقبيلي و ليس أنا
أدهم :  أنتي سعيدة 
غزل: ماذا!!! 
أدهم : دقات قلبك تتسارع 
غزل: ليس بسببك أنا لا أهتم لك 
قربها منه بقوة و يقبلها مرة أخرى و هو يلامس ظهرها و يضغط على يدها بقوة 
أبعدته بغضب: توقف 
أدهم: أريدك 
غزل بتوتر: اتفقنا عن القبلة فقط 
يبتسم أدهم و يقول: معناه دعيني أقبلك 
غزل: توقف لا أريد ... أنا متعبة أريد النوم 
يبتسم أدهم و يقول: حسنا تفضلي 
غزل: ماذا !! 
أدهم: قميصي 
غزل: ماذا سافعل به!!!! 
أدهم: اطبخيه لي أنا جائع 
تنظر غزل إليه بسخرية و تقول: هل تعتقد أنك مضحك!!!؟ 
أدهم: لا أعتقد بل متأكد 
غزل: لا اجيد كوي الملابس أطلب من الموظفين الست غني! 
أدهم بسخرية: و من قال انه من أجلي!!! إنه لك لاتملكين ملابس للنوم و أنا لن اتحمل رؤيتك بالملابس الداخليه سافقد أعصابي و لن اتحكم في نفسي و وعدي لك بأنه لن المسك اليوم لهذا ارتديه 
غزل: لن تلمسني أبدا ليس اليوم فقط 
أدهم: اليوم و غدا و لكن بعد أن نخبر عائلتك بزواجنا سآخذك إلى منزلنا 
غزل تتذكر والديها تجلس على السرير و تقول: أرجوك دعنا نخفي عنهم الأمر على الأقل حتى اخبرهم بمشاعري اتجاهك 
أدهم: هل تكنين لي مشاعر!!؟! 
غزل: و لكن يجب أن أتكلم معهم قبل أرجوك 
يجلس أدهم إلى جانبها و يقول: انتي تعرفين أنه لايمكنني أن أرفض طلبك 
تنظر غزل إليه و تقول: حسنا 
ينظر أدهم اليها و يقترب من شفتيها و يقول: على الأقل أشكريني بقبلة 
تبتسم غزل و تقول: أبدا 
يبتسم أدهم و يقول: هل رأيتي أنتي سعيدة معي سترين ساسعدك دائما 
تنظر غزل إليه و الدموع تملأ عينيها: لقد دمرت حياتي كيف ساكون سعيدة 
أدهم: دمرت والدك 
غزل: أبي هو حياتي 
ينظر أدهم إليها و يقول: أرتدي هذا قبل أن تمرضي ساذهب لاحضر بعض الخشب لإشعال النار
ترتدي غزل القميص و تبقى تنظر إليه من النافذة و هو يقطع في الخشب إلى قطع صغيرة و تلاحظ أنه مجروح و جرحه ينزف 
يدخل أدهم إلى المنزل و يضع الخشب في الموقد و يشعل النار 
يمسك أدهم ذراعه و يقول: يمكنك أن تأتي هنا كي لاتبردي 
غزل: أنا بخير 
أدهم: تعالي إلى هنا لن أفعل شيء وعدتك بهذا 
غزل تقترب من النار و تجلس على الوسادة الموجودة هناك 
تنظر غزل إليه لتجده يتدفأ بالنار و لكن جرحه ينزف 
غزل: جرحك و لكنه لم يسمعها 
تنظر إليه اذ به شارد 
غزل: أنا أتكلم معك 
ينظر أدهم اليها و يقول: عفوا لم أسمعك 
غزل: في ماذا كنت تفكر!!! 
يرد أدهم بسرعة و يقول: والدتي بالأحرى السيدة التي انجبتني
غزل تريد أن تسأله عن ماذا و لكنها تتردد 
يقترب أدهم منها و يقول: آسف لأني شردت 
تنصدم غزا و تقول: لا فقط 
يقاطعها أدهم و يقول: أنا لا أفكر فيها دائما فقط عندما رأيت النار تذكرتها 
غزل : حسنا 
أدهم: لاتريدين معرفة ماذا حدث!!! 
غزل تضغط على يدها و تقول: لا 
أدهم يرد بحزن و يقول: أنتي محقة إنها لاتستحق أن نتكلم بشأنها 
غزل تحزن لحالته و تقول: جرحك ينزف 
أدهم: أجل قلبي ينزف للشيء الذي فعلته و لكني بخير أنتي الأهم الآن أنتي و أختي أنتما أهم إمرأتان في حياتي 
تنصدم غزل و تقول: اقصد جرحك انظر إنه ينزف في كل مكان 
ينظر أدهم إليه و يقول: اه آسف ساذهب لاغير قميصي 
ينهض أدهم و يدخل إلى الغرفة
غزل: لم افهمه بعد إنه لطيف معي يعتبرني أهم إمرأة في حياته يعتذر مل دقيقة على تصرفاته و بعد مدة يتحول و يأذنيني لم أستطع فهمه بعد 
تقف غزل و تذهب وراءه و تلامس ظهره 
يستدير أدهم بسرعة و يقول: ماذا!!! 
غزل: يجب أن اضمد جروحك لاتزال مريض بسبب الحروق استلقي 
يبتسم أدهم و يقول: هل تهتمين بي!!؟ 
غزل: أنا طبيبة و هذه مهمتي 
أدهم: حسنا....
يستلقي أدهم و غزل تعالجه و بعدها تقول استلقي على ظهرك ... يستلقي أدهم و يبقى ينظر إليها و يقول: أنا محظوظ 
غزل: أجل 
يبتسم أدهم و يقول: غزل لاتخافي مني لن أفعل لك شيء سيء 
أنا لست مجنون أعلم أنك خائفة مني و لكني لست مجنون أقسم لك 
تتوتر غزل و تقول: لم أقل اي شيء 
يمسكها أدهم من ذراعيها و يقول: هل الإنسان العاشق يعتبر مجنون!! 
غزل: لا أعلم لم أغرم من قبل 
أدهم: و أنا أيضاً لا أعرف ماهو شعور الحب و لكن دقات قلبي تتسارع و أنا معك أفكر فيكي دائما أريدك لي أنا وحدي
ماذا يعني هذا!!!!
تتوتر غزل و تبتعد و تقول: لا أعلم أنا متعبة سأنام 
أدهم يقف و يقول: حسنا نامي هنا 
غزل: و أنت!!؟ 
أدهم: سأنام على الأرض 
تفتح غزل الخزانة و تأخذ بطانيتين و تضعهم على الأرض و تضع وسادة و تقول: يمكنك النوم على السرير و أنا سأنام هنا 
يبعدها أدهم و يستلقي فوق البطانيات و يقول: سأنام هنا إنه مريح
أنتي اذهبي و نامي على السرير 
يدير أدهم وجهه و يغمض عينيه 
تبتسم غزل و تقول بينها وبين نفسها: إنه يحترمني 
تذهب غزل إلى السرير و تنام في الصباح تستيقظ غزل لتجده لايزال نائما
تذهب إلى المطبخ لشرب الماء إذ يستيقظ و يقول: غزل هل تريدين شيئاً!!!؟ 
غزل: لا 
أدهم: سنتناول الفطور الصباحي في الخارج 
غزل: لا أملك ملابس 
أدهم: بل يوجد انتظري يفتح حقيبة و يخرج ملابس 
غزل: لماذا اخبرتني البارحة أنه لايوجد ! 
يقترب أدهم منها و يقول: أردتك أن ترتدي ملابسي أنظري كم أنتي جميلة 
تتوتر غزل و تقول: ساغير ملابسي
يمسكها أدهم و يقول: كم أنا سعيد و أنا أستيقظ هكذا و أنا معك 
غزل: حسنا دعني اغير ملابسي
أدهم: أحبك 
غزل تنظر إليه و تقول: يجب أن أتكلم مع والدي من الواضح هو قلق علي 
أدهم: لم يكن الوقت المناسب لذكر اسمه...... و لكن أحبك ساقولها لك دائما 
تتوتر غزل و تذهب لتغيير ملابسها و بعدها يذهبان إلى المزرعة بعد أن تناولا فطور الصباح ....
غزل: توقف هنا لا تقترب لا أريد أن يرانا أحد مع بعض 
أدهم: سانتظر يوم واحد فقط لا أكثر و اخبرهم بالحقيقة 
تنزل غزل من السيارة و تذهب مسرعة 
تدخل إلى المنزل اذ تجد الجميع جالسون قلقون 
غزل: بابا!!! 
يسرع خالد و يعانقها و يقول: صغيرتي خفت عليك أين كنتي! هل أنتي بخير! لماذا هاتفك مقفل! أين ذهبتي!!! 
غزل: بابا آسفة و لكن يجب أن 
خالد يتكلم بقسوة: أين كنتي !!!؟ بعد أن تشاجرتي مع أدهم اختفيتي!!؟ هل فعل لك شيء سيء؟؟؟ تكلمي 
غزل: لا 
خالد: يعني كنتي برفقته! ا! تكلمي 
تقلق غزل من رده فعله و تقول: لا 
خالد: أين كنتي إذا!!! يومين!!!! 
غزل: في المستشفى طلبوا مني الذهاب كانت هناك حالة لايمكن لأحد أن يجري تلك العملية آسفة هاتفي وقع مني لم أعثر عليه 
ينظر خالد إليها و يعلم أنها تكذب لانها حين تكذب تلعب بعقدها 
خالد: حسنا قبل أن تأتي قررنا شيء يخص مستقبلك
غزل: كيف!!! 
ثريا: خالد لاتفعل هذا 
خالد: لست غبي يا غزل أنتي لم تكوني موجودة و نفس الشيء أدهم يومين و هو غائب لقد كنتي معه هل كنتي مع مدمر عائلتك!!! لا أصدق هذا
غزل بتوتر: لا يا أبي 
خالد: الشيء الذي قررته أنكي ستتزوجين 
غزل: ماذا!! 
خالد: اجل لن ابقى طوال الوقت أخاف عليك منه لا ستتزوجين و بهذا سأبقى مطمئن عنك
غزل: كيف تقرر عني! أنت أبي؛!؛ أنا صغيرتك غزل!!! 
خالد: لن ازوجك من شخص غريب إنه رامز تكلمت معه و مع والده و هو موافق و والده سيساعدني كثيرا في الأعمال و الديون 
تضحك غزل و تقول: رامز! أخي رامز؟!! 
خالد: ليس أخاك بل صديقك 
غزل: بالنسبة لي هو أخي ليس أكثر و بالمناسبه هل ستتزوجني كي ترتب امورك!!!! أنا مصدومة منك يا أبي لا أصدق كلامك هذا !!!؟
تبكي غزل و تقول: لم أرفض لك طلب أبدا يا أبي و لكن الآن مستحيل أن أتزوج به 
تخرج غزل من المنزل و تذهب لتلتقي برامز.... 
_

•تابع الفصل التالي "رواية هوس الأسد" اضغط على اسم الرواية

تعليقات