رواية حصون هاوية الفصل العاشر 10 - بقلم دهب محمد
( بعد أن وقعت فى يد طارق خوفا من فضح ما حدث مع ذلك الرجل الذى مات بين أيدينا كان يجب أن ادفع الثمن و هو العمل معه
زيد بغضب :- انت بتقول ايه يا عم انا عمرى ما اشتغل في المخدرات انت بتهزر
طارق : ما كان بردوا عمرك ما تجرب على انسان حى و جربت و مات اوعى تنسى أنه مات و انا إلى اتسترت على الموضوع و انا إلى دفنته جاى دلوقتي و تقولى عمرى و مشتغلش لا اصحى كده و فوق
انقض عليه و هو يتمسك بملابسه و يقربه إليه بينما يصيح بغضب
زيد : لا اصحى انت زيد عامر عمره ما دراعه يتلوى و الراجل إلى بتتكلم عنه كان انت إلى موته مش انا لو تفتكر انا مصور كل حاجه حصلت و عارف كويس مين إلى غلطان
طارق : يعنى ايه
زيد : يعنى مش انا إلى اتهدد انا اه شايل ذنب الراجل لانى شاركت فى إلى حصل لكن قتل لا يابا انا محطش ايدى فى دم حد و حط الكلام ده فى عقلك
قالها و هو يضرب بيده على رأسه
نظر له طارق بخبث : يعنى ده اخر كلام عندك
زيد : اه اخره و إلى عندك اعمله انا مبخافش من حد
حرك رأسه بموافقه و هو يغادر
طارق : تمام ابقى اعرف بس انى حذرتك
صاح يسمعه ما يقول
زيد : حذر نفسك و إلى يفكر ياذى زيد يبقى كتب اخر حرف فى صحيفته...........
أتعلمون ما الحصن الذى سقط هو حصن الامان فما حدث لم يكن فى الحسبان
--------------------------------
تعلمون فرحه الحصول على شئ ثمين هى تشعر هكذا الان
فلاش بااك
زيد : عائشه متلعبيش بالنار
عائشه : انت إلى بتلعب بيها مش انا..... انا بحاول اطفيها ساعدنى
ظل صامت حتى ظنت أنه لن يتحدث مره اخرى و لكنه استدار متجه إلى غرفته
زيد : تعالى ورايا
نظرت له بعدم تصديق و هو تسير خلفه بسعاده أنها أحرزت تقدم كبير
و فى الظلام كانت عزه تستمع من خلف أحد الاعمده تكتم شهقاتها بيدها و هى تستمع إلى صوت ابنها الذى يظهر أنه يتحدث بقوه لكن فى الحقيقة هى تستمع إلى صوت توسله أن ينقذه أحد
صوت طفل فقد والده فى لحظه غدر
--------------------------
وكانَ فُؤادي خالِيًا قَبلَ حُبِّكَ
وَكانَ بِذِكرِ الخَلقِ يَلهو وَيَمزحُ
فَلَمّا دَعا داعي هَواكَُ أَجابَهُ
فَلَستُ أَراهُ عَن وِصالِكَ يَبرَحُ !
فَإِن شِئتَ واصِلهُ وَإِن شِئتَ بِالجَفا
فَلَستُ أَرى قَلبي لِغَيرِكَ يَصلُحُ
جلس مطرق الوجه يحاول أن يجد الكلمات التى سوف يبدأ بها
بينما هى منتظره فقط تنظر له فترى العذاب على وجهه و لكنها ستساعده مهما حدث و مهما كانت العواقب
رفع رأسه ينظر لها و هو يتابع
زيد : اكيد انتى عارفه إلى حصل من المذكرات صح
عائشه : ايوه بس مش كل التفاصيل
زيد : انا هقولك التفاصيل دى
فلاش بااك
سقوط الحصن الرابع
و قد تمثل فى موت والده و اصابه شقيقته أصيب بانهيار لقد تحطم العالم فوق رأسه و لكن بعد ثلاثه ايام جائه اتصال
طارق : زيد ايه اخبارك يا باشا المفاجأة كانت حلوه صح
زيد ..........
طارق : انا عارف انك زعلان بس اكيد انا حذرتك و انت مسمعتش
على العموم مكانك لسه محفوظ شوف هتبدا امتى و كلمنى
بااااك
زيد : مكنش قدامى حل الطرق كلها اتقفلت فى وشى فكان لازم حد يساعدني
تحرك فى الغرفه و هو يشرح لها
زيد : سافرت لابعد محافظه و حاولت ابعد اى حد ماشى ورايا و نجحت ......و رحت مركز شرطه كان ليا واحد صاحبى اتنقل هناك
فلاش بااك
زيد : يا يحيى انا محتاج ابعدهم عن اهلى باى طريقة
يحيى : هم مش هيبعدوا الا لما توقع الرأس الكبيره
زيد : لا بقولك ايه انا ابويا راح فيها و مش مستعد انى اخسر حد تانى
يحيى : مش هتخسر احنا هنامنهم كويس ما عليك سوا انك تشتغل معاهم بلغنا اول باول بتحركاتهم
زيد : أنا قلقان من الحكايه دى اهم حاجه عندى اهلى ....هصلى استخاره و ارد عليك
يحيى : وانا مستنيك
باااااااك
كان لازم كل إلى وقع يتبنى تانى كل الحصون إلى اتربيت عليها ترجع علشان ابقى اقوى علشان كده كانت أول حاجه عملتها هى .........
•تابع الفصل التالي "رواية حصون هاوية" اضغط على اسم الرواية