رواية جنوني بك (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم شيماء فيصل
رواية جنوني بك الفصل الاول 1 - بقلم شيماء فيصل
مرت السنوات وعشق الأسد لها لم يتغير ابداً بل يزداد يوم عن يوم مازال اسد يعشق صغيرته وطفلته المدلله « سيلا » لم يجرحها يوم ولم يبكيها لحظه مهما كبرت ومرت بينها السنوات سيظل عشقه لها يفوق الحدود.."
فتح عيناه يبحث عنها بنعاس شعر ببروده تسرى بجسده لابتعادها عنه ..قام يبحث عنها بهدوء وخفه شقت شفتيه ابتسامه عاشقه لم تتغير ابدا ستظل تلك المجنونه الشقيه وجدها واقفه أمام التلاجه لا تكاد تجلس بداخلها تمسك بيدها الكثير من النوتيلا تأكلها بنهم شديد ..
اقترب منها بشده محتضن خصرها النحيل بيداه
واضعا ذقنه على كتفها يهمس لها بصوته العذب
: حبيبى سايبنى لوحدى ليه
وضعت علبة النوتيلا بداخل التلاجه واغلقتها لتلتف له مبتسمه باتساع : صباح الخير يااسدى
قبل شفتيها قبلة سريعه : صباح النور يانور عين
اسدك
لفت يدها حول عنقه مقتربه منه بشده تنظر له بعشق شديد لتقبله من وجينته بقوة : تصدق وحشتييييينى اووووووى
ابتسم لها بسمته الخاطفه لانفاسها لترفع نفسها له تقف على أصابعها لكى تصل لطوله ولكن مهما حاولت لن تصل فهى بجواره كالطفله الصغيره نفخت بملل فهى لا تعرف أن تصل له ابداا
حملها سريعا ووضعها على رخامه المطبخ ..صفقت بيدها بفرحه وسعاده ..مرر يده على وجهها بحب يتأملها بعشق وشغف شديد : هتفضلى الطفله اللى عشقتها بجنون ياسيلا مهما عدت بينا السنين ومر بينا العمر برائتك بتخلينى اعشقك فوق عشقى ليكى انتى مش بس مراتى ولا حبيبتي انتى قبل اى حاجه بنتى الاولى فرحه قلبى وفرحة حياتى اللى نورت بدخولك فيها مهما قولت ومهما عملت مافيش شئ هيوصف عشقى ليكى
اقتربت منه بشده ..علت أنفاسه لقربها منه .. قبلت وجينته بعشق وحب : وانا بعشقك وبموت فيك يااسدى انت اجمل حاجه حصلتلى انا بحبك اوى
استند بجبينه فوق جبينها متنفس بعشق : انا عمرى مااتخيلت انى ممكن اعشق بالطريقه دى سيلا انتى جيتى حياتى وجبتى الفرحه معاكى عشقتك بجنون بقيت مجنون بيكى مش شايف غيرك ولا عايز غيرك دايما بحس انك بنتى ومسؤوله منى لما تغلطى قلبى مش بيقدر يقسى عليكى بحبك حب مافيش كلام فى الدنيا تقدر توفيه حقه ..جبتى ليااا اجمل بنوتين فى الدنيا ريماس و ليلى خلوا حياتى ليها لون تانى ريماس شبهك اوى فى الملامح بس الطبع زى انا عنيده مش بتسمع غير نفسها وبس أما ليلى دى اللى واخده كل طباعك بريئه اوى بتزعل بسرعه وتتصالح اسرع بحسها لسه بيبى صغير وهاديه بس انتى مش هاديه ياسيلا ...هتف كلمته الاخيره بضحكه جعلتها تبتسم تلقائى ..أطلق تنهيده حاره : مش عايز حاجه غير انى اشوفهم اسعد اتنين فى الدنيا ويبارك فى عمرهم وعمرك ياحبيبتي ولا اتوجع فى حد فيكم ابدا
بماذا تجيبه لا كلام يكفيه حقه ابدا تعشقه بجنون لا تتخيل حياتها بدونه ..همست بصوت مبحوح : انا ..بحبك بحبك اوى يااسدى عمرك مازعلتنى ابدا ولا وجعتنى دايما خايف عليااا وجمبى عارفه انى زعلتك كتير اوى بس انا بحبك لا مش بحبك انا بموت فيك بتنفسك مهما عدى العمر عمر حبى ليك ما فى يوم يقل بالعكس دا بيزيد بعشقك ياابو العيااال
يستمع لكلماتها وكأنه لاول مره يسمعها بعشق تلك الصغيره بجنون يموت بأنفاسها يعشق كل تفصيله بها ..فلتت ضحكه خافته من بين شفتيه على جملتها الاخيره..ليف يده حول خصرها لينزلها ...نفخت بضيق ماان نزلت للأرض لتشعر بمدى قصرها بجواره ..ابتسم اسد ابتسامته الجذابه متجه بها للخارج ...
_ فى الاعلى . بغرفة هاتين المدللتين الصغيرتين
فتحت ريماس عينيها بنعاس لتنظر ل ليلى النائمه بجوارها تحتضن ذلك الدب الصغير كالطفله تماما
..اقتربت منها بخبث لتمسك كوب الماء وتلقيه بوجه تلك الصغيره المدلله ..
صرخت ليلى بفزع : مامى يا مامى انا بغرق
انفجرت ريماس بالضحك عليها ..ثوانى وأدركت ليلى أن شقيقتها الخبيثه هى من فعلت ذلك ..
ركضت ريماس للخارج ماان رأت نظرات ليلى الموجه لها لتصرخ ليلى خلفها : والله لاقول لمامى عليكى ..
ضحك اسد بشده ما إن وجد ريماس تختبئ خلفه وليلى تهرول من أعلى الدرج ناحيته تحت نظرات سيلا الحماسيه وكأنها طفله...
_ شايف يا بابى ريماس عملت فيااا اى ...هتفت
بها ليلى وهى تقترب من والدها بحزن
ضمها لصدره بحنان وحب : ياروح قلب بابى انتى عارفه المجنونه دى هنعمل فيها اى يعنى لازم كل يوم تطلع عيننا كدا .
وقفت ريماس تنظر لهم بغيظ : انا مجنونه يا بابى
ضمها هى الأخرى لصدره بحب ليشدد احتضانه عليهم بحنان وحب : هههه خلاص بقااا يارورو
مش كل يوم تفزعى اختك كدا يالااا صالحيها
نظرت ريماس ل ليلى ببراءه مصتنعه : ماتزعليش منى يا ليلو
سحبت ليلى كوب الماء بهدوء ولم يراها سوى سيلا المبتسمه بشده ..ثوانى والقت بكوب الماء فى وجه ريماس لتصرخ ريماس بها راكضه خلفها بجنون ..
ضرب اسد كف بكف من جنون بناته ..صفقت سيلا بيدها مقتربه منه هاتفه بحماس : تفتكر مين اللى هتخلص على التانيه الاول
رمقها اسد بنظره مذهوله ...
يقف بالاعلى يتابع كل حركه تفعلها بشغف بقلب ينبض بعشقها هى فقط متمردته الصغيره مجنونه حقاً لا تكف عن أفعالها المجنونه الشقيه دائما تزعجهم بأفعالها تلك
هربت ليلى داخل الغرفه لتلحقها ريماس و كادت أن تدلف للغرفه ولكنها اصطدمت بصدره الصلب لترتد للخلف خطوه ..رفعت وجهها له تنظر له بغيظ شديد : مش تفتح يا استاذ اسد
اسد ..اين اسد ؟ غارق بعينيها وجمالهم تجذبه لها كل لحظه ..عيناه تفترس ملامحها الرقيقه بعشق وشغف ..صفقت له باصابعها ليفيق من شروده بها هاتفا بنبره جاده : انا مفتح اوى يا بنت خالى الدور عليكى انتى ماشيه ومش شايفه غير نفسك وبس
جزت على اسنانها بغيظ هاتفه بنبرة حانقه : ومش هشوف غير نفسى وبس وبعدين ابعد عن وشى بقااا انا اصلا لما بشوفك بتعصب وانا فى الأساس متعصبه فبالك بقااا لما اشوفك انت ..
اقترب منها أكثر لترجع للخلف ..مد يده ليعبث بخصلاتها الناريه مردد بنبره هادئه : العصبيه مش حلوة عشانك ياروحى حاسبى ليطقلك عرق ولا حاجه وانا مش هيرضينى ابدا انك تتعبى ولا يجرالك حاجه ..اعتدل بوقفته مبتعد عنها قليلا : ويالااا ادخلى غيرى عشان اوصلك للنادى مش معادك فيه النهارده
دبت قدميها بالأرض تكره نبرته الواثقه تلك أكثر شئ تكره هو تحكمه المستمر بها تكره الثوانى التى تجمعها بهذا المغرور المستفز ..."
اقتربت منه بغيظ وغضب : وانت مالك انت اروح النادى اولع بجاز يااخى خليك فى حالك وسيبنى فى حالى بقااا
انحنى بجسده مقترب من وجهها بشده هامساً بنبره قوية : حالك هو حالى يا ريماس اوعى تنسى انك ليااا انااا وبس ومستحيل أتخلى عنك ولا اسيبك
_ بس انا متخليه عنك ومش عايزاك فى حياتى انا مش بحبك يااسد افهم بقااا ...
_ هتحبينى ومش هتعرفى تنامى الليل من عشقك ليااا...هتف بها بنبرة واثقه لا تقبل نقاش
_ااااحب اى واعشق مين انت شارب حاجه على الصبح ماتتصطبح كدا وتقول ياصبح احسنلك قال أحبه واعشقه ومااعرفش انام الليل من جمال عيونه
هتفت بكل حرف بسخريه واستهزاء
اقترب اكثر لترفع حاجبيها بضيق لتمر يده القاسيه على ملامح وجهها البرئ : ماتتغريش اوى كدا يابنت خالى مهما كابرتى وعاندتى ورفضتى فاانتى ليااا
دفعته بغيظ وغضب متجها لغرفتها صافعه الباب خلفها بضيق ...
ابتسم بعشق يتابع ماتفعله تلك المتمرده بابتسامه هادئه على شفتيه...تفعل ما تفعل به كلماتها له سُم تجرحه وتوجعه ولكن قلبه لا ولن يرى سواها ولا يعشق سواها هى فقط
..........................................................................
فتحت عينيها على رنين هاتفها المتواصل نظرت لهذا المزعج لتجده هو أغلقت الخط حتى يكف عن رنينه المتواصل غاضبه منه بشده بسبب أفعاله التى لن تتغير ابداً
وقفت أمام المرآة تنظر لنفسها ببسمه حزينه تعشقه بشده تشتاق لأيام طفولتهم معاً تغير كثيرا اصبح يرهقها بطباعه وغيرته المجنونه ماذا تفعل حقاً ارهقها هذا العشق ..
_ بعد وقت...انتهت من ارتداء ملابسها لترفع خصلاتها على هيئه كعكه لتنسدل تلك الخصله الحريريه على وجهها ..ظهر جمال عنقها عندما رفعت خصلاتها ..وضعت مكياج خفيف جدا ونظرت لنفسها ببسمه ثقه لما لا فهى « جورى شادى الايوبى »
_ خرجت من غرفتها متجه لغرفة والدها ..ابتسمت بحب وهى تستمع لكلمات والدها العاشقه دائما ترى عشق والدها الشديد لوالدتها تتمنى ان يكون حبيبها مثل والدها ..ولكن تلك المسكينه لم ترى والدها بجنونه وتملكه الشديد ايام شبابه فقط ترى حنانه وعشقه الان
فتحت غرفتهم ..رفع شادى وجه لها ليبتسم بحنان فاتحاً ذراعيه لها ..اندفعت له تعانقه بقوه شديده : صباح الخير يا بابى
ضمها له بحب وحنان مقبل خصلاتها :
صباح النور يا روح قلب بابا
ابتعدت عن والدها مقتربه من والدتها تقبلها من خديها بحب : صباح الجمال يامامى
ابتسمت ريتال لها بحب : صباح الورد على اجمل جورى فى الدنيا
نظرت لوالدها نظره يعلمها جيدا ولكنه تظاهر بعدم الفهم ..لتقترب منه تمد يدها له : بااااااابى
_ اى ياروحى ....هتف بها بنبرة خبيثه
_ بابى ماتهزرش بقااا ...هتفت بها بزعل
ضحك شادى عليها ليسحبها داخل أحضانه مردد بصوت حانى : اه منك انتى الفلوس اللى انتى عايزاها قدامك اهى يااروبه
_ حبيبى يابابى ...هتفت بها مقبلة وجينته بقوة
تحت نظرات ريتال المبتسمه لهم بحب شديد
..........................................................................
تقف بالمطبخ تحضر الفطار بحب ..ويقف هذا اللعوب ينظر لها بمكر شديد .. ثوانى وألقى عليها عليها هذا الفأر الذى يشبه الفأر الحقيقى من يراها يظنه حقيقى ولكنه خدعه ...
انتفضت تولين صارخه بفزع شديد : اااااه فرااااس فااااااارس الحقونى يالهوووووى
غرق عز بنوبه ضحك على مظهر والدته المضحك بشده ليهتف من بين ضحكاته : شكلك مسخره اوووووى يا تولى شكلك مسخره بجد
اختفت صرخاتها تنظر لهذا الملعون بغيظ وغضب شديد مقتربه منه لتمسكه من أذنيه بغضب : هو انت عايز تجبلى جلطه يا حيوان انت مش هتسكت غير لما اطب واقعه منكوا
_ ااااه ودنى ياتولى ...هتف بها بتآلم شديد تركته وهى تطالعه بغيظ شديد
اقترب منها مقبل وجينتها بقوة : وبعدين بعد الشر عنك يا تولى يعنى لما انتى تموتى افجع واخض مين ..وبعدين اوعى تقولى لفراس انتى عارفه ممكن يضيع ابنك ويقتله
نزلت على رأسه بالمعلقه هاتفه بضجر :
اسمه فراس بردوا ياحيوااااان ياعديم الربايه
حك رأسه بآلم : خليكى رويحه يا تولى
أنهى جملته تاركاً لها المطبخ لتنظر بأثره بضيق وعادت لتكمل ماكانت تفعله ...انتفضت بفزع عندما شعرت بقرصه بخصرها ..التفت لتراه فاااارس ابنها الأكبر
ضرخت بجنووووون : الصبر من عندك يارب مش. بس الصغير لا والكبير كمان دا انتوا متفقين عليااا
يا ولاد فرااااس
قطم التفاااحه وابتسم لها بعبث : مالك بس يا تولى هو الواد عز زود عليكى الهزار ولا اى
ليقترب منها بحب : وبعدين احنااا عندنا اغلى منك يا تولى ..أنهى جملته مقبل رأسها بحنان وحب ابتسمت له بحب اموى
_ انت ياحيوااااان بتعمل اى ...هتف بها فراس بغيره وغضب شديد ..ليلتفت فارس له بفزع : جرااا اى ياحج طب كح ولا اعمل اى حاجه
كاد أن ينهال عليه فراس ولكنه كان الاسرع وفر
هارباً للخارج ..وتلك تقف تتابع ما يحدث ببسمه
اقترب فراس منها بغيظ : وانتى مبسوطه اوى وسايبه ابن الكلب دا عمال يحب فيكى
اقتربت منه بشده تلف يدها حول كتفه بدلال :
الله مالك بس يافاروستى
لف يداه حول خصرها بتملك هاتفه بنبرة لن تتغير ابدا : ميت مره اقولك محدش من العيال دى يقرب منك وانتى برضوا مابتسمعيش الكلام
ابتسامه عشق زينت ثغرها تعشقه وتعشق تملكه به ..رفعت نفسها له لتقبل جانب ثغره برقة شديده : خلاص يافاروستى مش هتتكر تانى و..
لم تكمل كلماتها ..اطاحها بقبله عاصفه ملتهم شفتيها بجنون وشغف لم يقل بل يزداد مرت السنوات وغيرته وجنونه بها لن تتغير ابدا ستبقى هى عشقه الاول والاخير ..."
..........................................................................
لف ذراعيه حول محتضنها من الخلف بقوه يدفن وجه بثنايا عنقها مقبله بحب وحنيه شديده هامسا بصوت هادئ : مالك ياحبيبتى فيكى اى يا شذى
أطلقت تنهيده حاره من بين شفتيها تغمض عينيها بآلم شديد وكأن الزمن يعاد من الجديد ايهم يفعل كل ماكان يفعله اياد سابقاً معاملته القاسيه سهراته فى الملاهى تلك الفتيات التى يعرفها...لما کُتب على قلبها العذاب طوال حياتها
زاد من ضمها بشده لتتأوه بآلم وعذاب : ليه بيحصل كدا فياا يااياد...انت شايف ايهم وعمايله كل يوم سهر ويرجع وش الصبح تعبت من عمايله دى مش شايف مصلحته بيدمر نفسه باللى بيعمله دااا
تنهد بضيق لنبرتها الحزينه المتآلمه ماذا يفعل بولده تعب من الحديث معه نصحه كثيرا ولكنه لا يرى غير رأيه هو فقط ...
أدارها له بحب يمسح دموعها بحنان بالغ مقبل جبينها بعشق : مهما يحصل مابحبش اشوف دمعه واحده تنزل من عيونك يا شذى حبيبتى ايهم انا متابعه متابع كل حركه بيعملها هو اه بيسهر فى الملاهى وبيشرب الزفته الخمرااا بس مش بيعمل اللى فى دماغك انا غُلبت كلام معاه انا اخر ماازهق منه هرميه برااا ومش هكون عاوز اشوفه تا...
انفطر قلبها ألما لتضع يدها على شفتيه سريعا : بس اوعى تكمل انت بتقول اى يا اياد عايز تبعد ابنى عنى ايهم ابنى انا مااقدرش اعيش من غيره ابدا دا هو فرحتى بعد تعب سنين .. الحمد لله انا كنت فكراه ..بس الحمد لله ..ايهم قلبه طيب و حنين هو بس عنيد وعايز يعمل اللى فى دماغه ..ودا طيش شباب ..بلاش تقسى عليه عشان خاطرى ..
سحبها داخل أحضانه بقوه يقبل خصلاتها بحنو
: طب خلاص ماتعيطيش بقااا ياحبيبى أهدى
_ بعد وقت
خرجوا من غرفتهم متجهين للاسفل لتبتسم تولين لها : اتاخرتوا كدا ليه وانا و فراس استنناكوا كتير بس لما اتأخرتوا أكلنا احنااا
ابتسمت شذى لها : بألف هنااا يا تولى
جلسوا معا على الطاولة فهم يعيشوا معا بالفيلا
فراس وتولين واولادهم واياد وشذى واولادهم
والفيلا الأخرى اسد وسيلا وبناتهم وشادى وريتال واولادهم ...
_ هاااا واخيرااا استيقظ هذا المغرور ينزل درجات السلم بغرور وثقه شديده تحت نظرات اياد الحانقه منه ..وشذى تتابعه بحنان وحب شديد
اقترب من والدته ليقبل جبينها بحب :
صباح الخير يا حبيبتي
أغمضت عينيها براحه : صباح النور يا حبيبي
ألقى الصباح على الجميع ليجلس بالكرسى المجاور لوالدته لتأخذ الطعام له وتطعمه وكأنه طفل صغير
هتف اياااد بسخريه : مش عيل صغير عشان تقعدى تأكليه بإيدك يا شذى
رفع أنظاره تجاه والده مبتسم ببرود شديد دائما يرى كره والده له يرى نصائحه ومعاملته له كره له لكنه لا يعرف أن اياد يفعل مابوسعه حتى يعدل من حاله حتى لا يندم مثله ...
رمق والده ببسمه بارده : معلش يااياد بيه أصلها بتحبنى اوى ..ربنا يخليها ليااااا
نظر فراس لصاحبه بضيق ليهمس له بنبره ذات مغذى : اياد ميت مره اقولك بلاش معاملتك دى ل ايهم صدقنى هو بيفهما غلط
تنهد اياد بحزن على حال صغيره : اعمل اى يافراس بحاول افوقه من اللى هو فيه حتى لو بقيت قاسى عليه
ركضت تلك الفاتنه من أعلى الدرج متجه لوالدها
لتقبل وجينته بقوة : صباح الجمال يا ديدوا
قبل وجينتها بحنان : صباح القمر ياروح قلب ديدوا
اقتربت ليااان من والدتها تقبلها بحب : صباح الخير يامامى
_ صباح النور ياحبيبتي ..هتفت بها شذى بحب
نظرت لايهم بهدوء : صباح الخير يا ايهم
رد باقتضاب : صباح النور
اقتربت من تولين لتجلس بجوارها بحزن :
صباح النور يا تولى
تنهدت تولين بحزن على حال تلك الصغيره :
صباح النور يا قلب تولى افطرى ياروحى
_ صباح النور يا اونكل ... هتفت بها لفراس
فراس بحنان : صباح الجمال يا ليان
اقترب هذا المشاغب منهم ليجلس بجوار ليان : صبحتى على الكل ماعدا عز صاحبك ياواطيه
لكذته بكتفه بغيظ : هو انت كنت هناا عشان أصبح عليك ماانت مش فاضى ليااا فاضى للسنيوره بتاعتك وبس
غمز لها بطرف عينيه : انتى اللى فى القلب ياليلو وبعدين فكك من بسمه
رمقته بنظره غاضبه لتكمل طعامها بشرود ..عز صديقها المقرب من الطفوله وتعتبره اخ لها ..لا تعرف لما تغضب عندما ترى تلك الحيه قريبه منه تشعر بنيران تحرقها ...
..........................................................................
_ بتصل بالهانم من امبارح والهانم مش بترود علياااا ...هتف فارس بكلماته بغضب نارى يرمق تلك الواقفه أمامه بوجه غاضب
عقدت يدها أمام صدرها ببرود : وانت عايزنى ارد عليك بعد اللى قولته امبارح ...بقااا انا تعلى صوتك عليااا وتزعقلى قدام صحابى كل دا ليه عشان كنت..
_ عشاااااان قاعده تضحكى وتهزرى مع الحيوان دا انا مش ميت اقولك كلام مع رجاله غيرى ممنوع قولت ولا ماقولتش ..صرخ بها بغضب مقترب منها بشده
ارتجف قلبها من نبرته تلك ولكنها تظاهرت بالصمود أمامه هاتفه ببرود : وانا مش جاريه عندك يا فارس بيه عشان اسمع كلامك وثانيه كدا وبعديم اسمع كلامك بصفتك اى...اخويا..لا...خطيبى برضوا..لا....جوزى...برضوا لا
_ جووووووورى ...هتف بها بتحذير ونبرة قويه
_ جورى تعبت منك ومن عمايلك دى حرام عليك بقا يافارس انا زهقت انت اتغيرت اوى بقيت قاسى علياا وبتوجعنى بكلامك وافعالك دى...همست بجملتها بحزن واعين دامعه
لا يتحمل قلبه رؤيتها بتلك الحاله ..اقترب منها بلهفه سحب يدها بين كفيه يقبلها بلهفه وشغف : اسف جورى حبيبتي انتى عارفه انا بحبك قد اى كل دا صدقينى غصب عنى دا من غيرتى عليكى انا بحبك اوى وبغير عليكى اوى مش عايز يبقى ليكى اى علاقه بحد غيرى حبيبتي انا عمرى مااتغير ابدا ولا اقدر ابقى قاسى عليكى انتى روحى ياجورى مقدرش اشوفك زعلانه ابدا
مسح دموع عينيها ببسمه حانيه ..ودقات قلبهااا
تتعالى بشده لقربه الشديد منها و نظراااته لها تأخذها لعالم اخر اااخ تموت به وتعشقه...تاهت بقربه منها لتهمس بشرود : يعنى مش هتزعلنى تانى يافارس
قبل يدها بحب : عمرى ماازعلك ياروح قلب فارس
_ بحبك ..همست بها بعشق
_ و ااانا بعشقك ..همس بها بجنون وشغف
..........................................................................
_ بفيلا اسد و شادى ...."
متجمعين على طاوله الطعام معاً
اسد يتابع كل حركه تفعلها ريماس بأعين تصرخ بالعشق الشديد لها يتمنى ولو مره واحده فقط أن يأخذها بين ذراعيه يستنشق عبيرها تظل بقرب قلبه حتى ولو ثوانى يعشقها بجنون منذ أن رأى عينيها وقع بغرامها وهى لا تبالي به ولا بقلبه ..."
نظرت ريتال لوالدها بحزن تعرف جيدا بعشقه الشديد ل ريماس وتعرف أيضاً أن ريماس لا تراه سوى اخ لها فهى اقرب حد لريماس أقرب لها من والدتها ..."
ابتسمت ليلى بخبث عندما دلفت جورى للداخل والقت الصباح عليهم لتجلس بجوار ليلى .. همست ليلى لها بمكر : كنتى فين ياجورى
توردت وجينتها خجلاً : بس بقااا ياليلى الله ماانتى عارفه
_ اه عارفه بس اتأخرتى اوى ياجورى كل داا
_ اصل فارس كان بيصالحنى ..همست بها بهيام
لكزتها ليلى بخفه : اى دااا انتى هتسرحى تانى
خليكى معايا بقااا وركزى عشان عايزاكى بعد مانفطر وتقعدى تذاكرى معايا كيمياء انتى عارفه انى مش بحبها ولا بطيقها
نظرت مبتسمه باتساع : ياليلوا ياحبيبتي انتى اصلا مش بتحبى اى ماده
_ بترغوا فى اى ياكتاكيت ..هتفت سيلا بها تنظر لهم بحنان
توترت جورى قليلا ولكنها هتفت بسرعه : بنرغى فى اى يعنى يا خالتوا ليلى عايزانى اقعد معاها عشان اذاكرها كيمياء
هتف شادى ببسمه : يالااا شدى حيلك ياليلو عايزين مجموع كبير السنه دى عشان تدخلى هندسه
كتمت جورى ضحكتها تنظر لوجه ليلى بضحك
هتف اسد بحب : وعد منى ياليلو لو جبتى 95% لأكون جايبلك اجمل هديا وكل اللى انتى عايزاه هعمله ليكى
_ طب بقولك اى يابابى ماتيجى تجيب انت ال 95% وانا هعملك كل اللى انت عاوزه ...
انفجر الجميع بالضحك...ليتطلع اسد لصغيرته البريئه بصدمه وذهول..."
وقفت ريماس وحملت حقيبتها مقبله والدها بحب : باااااى يابابى
وقف اسد أمامها يطالعها بهدوء : يالااا بينا
جزت على اسنانها بغيظ شديد تبرطم بحديث لا يسمعه سواه هو فقط : الصبر من عندك يارب مش عارفه بجد اى القرف دااا
سار بجوارها مردد ببرود : بتبرطمى فى اى يا بنت خالى.
خرجت من الفيلا لتقف أمامه تعقد يدها أمام صدرها ببرود شديد : انت عاوز اى يا اسد بجد انا زهقت فى كل مكان بلاقى الجواسيس بتوعك اللى حضرتك مكلفهم يراقبونى زهقت من تحكمك دا انت عاوز اى منى
ابتسم ابتسامه لا تبشر بالخير ابدا ليسحبها من ذراعيها بقوة آلمتها هاتفاً بغضب وآلم : انتى اللى عاوزه منى اى..بتعملى فيااا كدا ليه مع انك عارفه لا متأكده وواثقه انا بحبك ازاى بخاف عليكى من الهواا اللى بيمـر من قدامك ليه ياريمـاس بتعملى فيااا كدا ليه اتغيرتى مره واحده كدااا دايما شيفانى الوحش المتحكم فى حياتك ليه مش شايفه قلبى اللى عمره مادق غير ليكى انتى وبس عمره ماشاف غيرك اعملك اى عشان تصدقى انى مش بتحكم فيكى كل اللى بعمله خوف عليكى وعشق مجنون بيكى
حاولت سحب ذراعيها من بين قبضته القويه لتهتف بآلم : اسد سيب دراعى انتى بتوجعنى
ضغط على ذراعيها بقوة أشد هاتفا بأعين تصرخ بالنيران : وفيها اى لما اوجعك ماانتى طول عمرك وجعانى يا ريماس مافيهاش حاجه لما تتوجعى مره منى
لمعت عينيها بدموع تأبى النزل فقبضته على ذراعيها قويه ..ترك يدها بلهفه حين رأى أعينها الدامعه ..مسك ذراعيها بحنان ولطف : انا اسف ماكنش قصدى ياريماس حبيبتي انتى اللى بتوصلينى لكدا
احتضن وجهها بين يديه بعشق : انا عمرى مااوجعك ابدا انا بحبك ياريماس ادينى فرصه واحده وانا اثبتلك قد اى انا بحبك وبخاف عليكى بلاش قسوة قلبك انا ماعنديش اغلى منك ياروحى انا اسف ..قالها وهو يقبل جبينها بحنان وعشق مغمض عينيه بلوع لقربه الشديد منها يستنشق عبيرها بسكر وإدمان ..
ارتجف جسدها لقربه الشديد منها ..أغمضت عينيها للحظات ولكنها فاقت مبتعده عنه سريعا هاتفه بصوت بارد : اسد please يالااا بينا أنا اتأخرت اوى بجد وسيبك بقااا من Drama show اللى انت عامله دااا
.................................................................
•تابع الفصل التالي "رواية جنوني بك" اضغط على اسم الرواية
